أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال السائح - مسرحية لكي نمارس الحب نحتاج الى شخص اخر















المزيد.....



مسرحية لكي نمارس الحب نحتاج الى شخص اخر


جمال السائح

الحوار المتمدن-العدد: 1583 - 2006 / 6 / 16 - 11:24
المحور: الادب والفن
    


لكي نمارس الحب ..
نحتاج الى شخص اخر
ــــــــــــــــــــــ
مسرحية من 3 فصول
يشتمل كل فصل منها على 3 مشاهد
ـــــــــــــــــــــــ
بقلم جمال السائح
ــــــــــــــــــــــــ
شخوص المسرحية
............................................................
1 المرأة تقطن غرفة في بيت
2 الرجل يقطن غرفة في بيت اخر
3 امرأة اخرى وافدة غير المرأة القاطنة للبيت
4 رجل اخر وافد غير الرجل القاطن للبيت
5 ذكر مرشح او يتم ترشيحه لممارسة الحب
6 انثى مرشحة او يتم ترشيحها لفعل الحب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الاول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد (1) ــ الفصل الاول
.............................................................
المسرح ينقسم الى نصفين
نصف على اليمين
ونصف على اليسار
في كل نصف او قسم
غرفة نوم كاملة
على اليمين امرأة في غرفة نومها
وعلى اليسار رجل في غرفة نومه
الوقت مساء
لم يأت الليل بعد
الضوء مسائي
لا يشع كثير من النور في الغرفتين
الغرفتان كل منهما مستقلة عن الغرفة الاخرى
حيث يعيش كل منهما في مكان غير مكان الاخر
في غرفتين
في ظاهر الخشبة المسرحية الغرفتان تكون متجاورتان
لكنهما تعبران عن مكانين
منفصل احدهما عن الاخر
بينما الرجل والمرأة اللذين سوف يتواجدان في الغرفتين
كل منهما على حدى
سيكون لهما ان يتحدثا وبالتناوب
حديث مسموع مع النفس وبشكل واضح جدا
لكن يمر على الشفاه
وليس في القلب
في الغرفتين حمام ودورة مياه
وتلفاز وجهاز راديو
وسرير نوم مع ملحقاته من مرآة كبيرة ودولاب
وجهاز هاتف في كل غرفة
وساعة جدارية في كل غرفة
تضيء في داخلها لتعلن عن اشارات عقاربها
فضلا عن نافذتين
واحدة لكل غرفة
يتغير وضع ستائرهما وفقا لظرف المكان الزماني
سواء من خلال الاسدال او السحب
ويرجح ان تظل ستائرهما منزاحة
للاعلان عن زمان الحدث
فان كان ليلا كان الظلام يغطي خلفية النافذتين
وان كان نهارا كان له ان يشع ضياء واشياء بلون الزرقة
وان كان مساءا فهو يمتاز بضوء شفيف يحمل زرقة غامقة جدا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرأة : كم تزعجني هذه الوحدة
الرجل : كم تضجرني هذه الوحدة
المرأة : اشعر اني لوحدي
الرجل : احس بنفسي وحيدا
المرأة (تتقلب فوق سريرها ثم تنهض جالسة فوقه ) : كم احس بحاجة الى رجل ..
الرجل (يتقلب فوق السرير ثم ينهض جالسا فوقه) : كم احس بحاجة الى امرأة ..
المرأة : اه
الرجل : اه
المرأة : اكاد افقد صوابي
الرجل : اكاد افقد اعصابي
المرأة : هذا السرير يحتاج الى جسد اخر
الرجل : هذا السرير يحتاج الى امرأة
المرأة : انا اشعر بالبرد
الرجل : انا اقاسي البرد
المرأة (تمتد يديها الى بطنها ثم الى صدرها ) : احتاج الى جسد رجل اتصارع معه متى اشاء سيما في الليل
الرجل ( يفرك كتفيه ) : احتاج الى جسد امرأة اتصارع معه متى اشاء سيما في الليل
المرأة : احتاج الى رجل امارس الحب معه
الرجل : احتاج الى امرأة امارس الحب معها
المرأة (تنهض مع موسيقى طارئة للحظات) : ولكن !
الرجل ( ينهض مع موسيقى طارئة للحظات) : ولكن !
................................................
انتهى المشهد الاول من الفصل الاول
ويليه المشهد الثاني من الفصل الاول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد (2) ــ الفصل الاول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منتصف الليل
المرأة نائمة في فراشها وهي عارية تماما
وملاءتها تكشف عن نصف جسدها العاري
الرجل نائم في فراشه وهو عار الا من سرواله الداخلي
وملاءة تغطيه وتكشف اجزاء من جسده
خلف النوافذ سواد وعتمة
تعبران عن لون الليل وظلمته في الخارج
بينما مصباحي النوم كانا مشتعلين في الغرفتين
يستيقظ الاثنان في وقت واحد
يشعل كل منهما مصباحا اكثر توهجا
كان مفتاحه يكمن الى جانبه
المرأة (تتحدث الى نفسها علانية في غرفتها) : كم الساعة الان ؟
الرجل (يتحدث الى نفسه علانية في غرفته) : كم اصبح الوقت الان ؟
المرأة : اوه لا زلت في منتصف الليل . انها الثانية عشرة والنصف
الرجل : اوه لا زلت في منتصف الليل . انها الثانية عشرة والنصف
المرأة (تنهض وتجلس في سريرها وصدرها العاري مكشوف) : لو كان الى جانبي رجل في هذه الساعة .. ترى .. هل كنت اقضي ليلتي هكذا بملل ونقمة
الرجل (ينهض ويجلس في سريره وصدره العاري مكشوف) : لو كانت الى جانبي امرأة في هذه الساعة .. ترى .. هل كنت اقضي ليلتي هكذا بملل وحقد
المرأة (تدفع ملاءتها وتتهيأ لمغادرة السرير بعد ان تلقي بساقيها على الارض لكنها ما تزال جالسة فوق جانبه) : يجب ان احل مشكلتي النفسية والجنسية .. يجب ان ابحث عن رجل يسد فراغي الاجتماعي والجسدي .
الرجل (يدفع ملاءته ويتهيأ لمغادرة السرير بعد ان يلقي برجليه على الارض لكنه ما يزال جالسا فوق جانبه) : يجب ان اعثر على امرأة تسد فراغي وتملأ علي البيت بهجة بل الحياة كلها .. اني بحاجة الى جسد اخر يشاركني العيش
المرأة (تنهض وتقف عارية تماما) : لكني لست بحاجة الى جسد وحسب
بل ايضا بحاجة الى من يشاركني العيش .. احتاج الى صديق وحبيب
الرجل (ينهض ويقف عاريا الا من سرواله التحتاني) : اظنني بحاجة الى جسد امرأة ، تفاعلني الحب ، وتشدني اليها واشدها الي .. لكن صبرا ليس هذا وحسب اريد امرأة تشاركني الحياة . اتحدث اليها وتتحدث الي !
المرأة (تمسك بعضوها التناسلي بيد واحدة) : اظن بقدحي انه لم يعد بوسعه الاحتمال
الرجل (يمسك بعضوه من تحت السروال بيد واحدة) : اظنني لم اعد اطيق الصبر
المرأة (تشرك اليدين كلتيهما وتستمر للحظات ثم تطلق زفيرا وتنهيدة بعد ان تغمض عينيها)
الرجل (يشرك اليدين كلتيهما ويستمر للحظات ثم يطلق زفيرا وتنهيدة بعد ان يغمض عينيه)
المرأة ( تدفع بواحدة من يديها الى اعلى حيث يقوم ثدييها فتلاعبهما وتشد عليهما ثم تضغط وتطلق عدة تنهيدات اخرى)
الرجل (يدفع بواحدة من يديه الى صدره وكتفيه ثم يلقي بنفسه فوق الفراش ويتقلب مستمرا في اطلاق اهات شاردة وقليلة)
المرأة (تتراجع نحو السرير ثم ترتخي وتلقي بجسدها فوقه وتمارس العادة السرية ثمت وتستمر في اطلاقة التنهيدات)
الرجل (هو الاخر يمارس عادته السرية دون ان يتوقف عند حالة الاهتزاز او الرعشة يعني بدونهما)
المرأة (تتوقف للحظات ثم تقول بعد استراحة واصغاء بصري في السقف) : لا فائدة ! علي ان انام لعلي احظى باحدهم ، يضاجعني واضاجعه في منامي ..
الرجل ( يتوقف للحظات ثم يقول بعد استرخاء وتحديق في فراغ السقف) :
لا فائدة ! علي ان اغرق نفسي في نوم جميل فربما اعثر على امرأة تضاجعني واضاجعها ..
.......................................
انتهى المشهد الثاني من الفصل الاول
يليه المشهد الثالث من الفصل الاول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد (3) ــ الفصل الاول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقت السحر
والفجر في بداياته
ضوء فاتر جدا ممزوج في عتمة وردية
تنضح بها الغرفتان
الى جانب ما ينعكس في خارجهما عبر النافذتين
مما يشي بوقت السحر
وابتداء انحسار الظلمة وفلول العتمة عن الافاق
ينهض الرجل عار تماما من فراشه وعيناه مغمضتان
يترك سريره
يدور في الغرفة
يداه الى امام ليعلن عن سيره في اثناء النوم
وتنهض المرأة في نفس الوقت
عارية تماما
تترك فراشها
عيناها مغمضتان
تدور في الغرفة
يداها الى امام لتعلن عن سيرها في اثناء النوم
نترك في هذا المشهد فسحة من المجال
تمكّن كل منهما من الاتصال بغرفة الاخر
تدور المرأة وتتحرك في ارجاء الغرفة
يدور الرجل ويتحرك في ارجاء الغرفة
تنسل المرأة فجأة في غرفة الرجل
ينسل الرجل فجأة في غرفة المرأة
تبدأ المرأة بالدوران في غرفة الرجل
يشرع الرجل بالدوران في غرفة المرأة
ما زالت يداهما الى امام
وعيناهما مغمضتان
تتعب المرأة
المرأة (يتوقف وتطلق تنهيدة)
يتعب الرجل
الرجل (يتوقف ويطلق تنهيدة)
تقعد المرأة وهي في حالة النوم فوق سرير الرجل
يقعد الرجل وهو في حالة النوم فوق سرير المرأة
ثم تنام في سريره
وينام هو الاخر في سريرها
بعد لحظات
تهب المرأة من منامها
ويهب الرجل من منامه
تمسك المرأة بفرجها
ويمسك الرجل بقضيبه
يحدث هذا بعد ان يستيقظان
ويهبان قائمين
المرأة : اريد التبول
الرجل : اين دورة المياه
المرأة : كأن البيت ليس ببيتي اقصد الغرفة
الرجل : كأن الغرفة ليست بغرفتي اقصد بيتي
ثم يتحركان وبسرعة
كل منهما الى غرفته
من نفس الطريق الذي جاءا منه
ويتقاطعان عند المقطع الفاصل بين غرفتيهما
يقفان يحدق احدهما في الاخر
تطلق المرأة فرجها من اسار يدها وكأنها ما عادت تشعر بحاجة الى افراغ مثانتها ثم تعتدل في وقفتها وتظل تحدق في الرجل
يطلق الرجل عضوه من اسار يده وكأنه ما عاد يشعر بحاجة الى تفريغ مثانته ثم يعتدل في وقفته ويظل يحدق في المرأة
بعدها ينطلق كل منهما الى دورة المياه في غرفته
وهي عبارة عن حوض قائم امام الجمهور
ومن قبل ان تتبول المرأة تقف وتنظر الى جهة الباب
ثم تتحول نحو حوض دورة المياه وتجلس فوقها وتتبول
ومن قبل ان يتبول الرجل ايضا يقف وينظر الى جهة الباب
ثم يتحول نحو حوض دورة المياه ويجلس فوقها ويتبول
ويأتي صوت البول متشابكا
صوت بولها وصوت بوله
يجلسان باتجاه الجمهور
ينظران الى الجمهور
ثم يغسلان مكان التبول
وينهضان ويرجعان الى السرير
ثم يغطان في نوم عميق
................................................
انتهى المشهد الثالث من الفصل الاول
ويليه المشهد الاول من الفصل الثاني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الثاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد (1) ــ الفصل الثاني
................................................
تشتمل خشبة المسرح على نفس الغرفتين
بنفس اثاثهما وبالشكل الكامل
لكن بصورة متعاكسة
غرفة الرجل مكان غرفة المرأة
وغرفة المرأة مكان غرفة الرجل
الاجواء توحي بالمساء
والنافذتين مسحوبتي الستائر
وما وراءهما يعلن عن ضوء المساء
وزرقة غامقة تشي بفتوره
المسرح خال من اي منهما
ليس ثمة اثر للرجل او للمرأة
لكنهما فجأة يدخلان معا
كل من بابه الخارجي المؤدي الى غرفته
وبالطبع هذا له ان يحصل
او يشي بانهما كانا دخلا بيتهما
من ثم دخلا غرفتي نومهما
وهذا ما يتضح من بيتهما فوق خشبة المسرح
المرأة : اه
الرجل : اه
المرأة : اه يا غرفتي العزيزة
الرجل : هيه ايتها الغرفة العزيزة
المرأة : ها قد تصرم يوم اخر من عمري
الرجل : كان اليوم متعبا حقا
المرأة : كم تعبت اليوم في عملي
الرجل : ولقد تصرم يوم اخر من عمري
يخلع كل منهما ثيابه
ويسترسل كل منهما في اشعال جهاز تلفزيونه
كما يستمع كل منهما الى الراديو
في نفس الوقت الذي يراقب كل منهما احداث التلفاز
تخلع سترتها
ثم تتوجه المرأة الى دورة المياه
فتقعد على حوض المبولة
بعد ان ترخي سروالها الداخلي
وترفع من قميصها الداخلي
ثم تصير تتغوط وتتبول
وفي نفس الوقت
الذي اتجه فيه الرجل الى دورة المياه
بعد ان خلع سترته
فيقعد فوق حوض المبولة
بعد ان ارخى سرواله
ورفع قميصه الى اعلى
ثم يصير يتغوط ويتبول
من دون اظهار اي صوت لما يحدث
الا صوت التلفاز والراديو
كما لو كان صوتيهما في كلا الغرفتين يغطي على كل ما يحدث
تتصرم دقيقتان
ثم يغسل كل منهما مقعده وامامه
بعدها ينهضان
يغسل كل منهما يديه
ثم يتوجها الى الحمام
كل منهما الى حمامه
فيقف تحت الدوش
بعد ان يخلع كل منهما آخر قطعة من ثيابه
اصبح الرجل عاريا تماما تحت ماء الدوش
واصبحت المرأة عارية تماما تحت ماء الدوش
ثم يغرق المسرح بصوت انهمار ماء الدوش
...........................................................
انتهى المشهد الاول من الفصل الثاني
يليه المشهد الثاني من الفصل الثاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد (2) ــ الفصل الثاني
...........................................................
كلاهما في الفراش وملاءة تدثر كل منهما
كلا الرجل والمرأة
كل في غرفته
كلاهما كان عاريا تماما
كان ما خلف النافذتين
يعلن عن ليل راسخ في ظلمائه
تتابع المرأة احداث مسلسل تلفزيوني عاطفي
بينما يتابع الرجل نقلا مباشرا لمباراة كرة القدم
الرجل في يده صحيفة
المرأة في يدها صحيفة
ثم تتابع ببصرها ما يحدث في التلفاز
ويتابع الرجل ايضا ما يحدث في التلفاز
بينما يقرطان بعض الكرز
ويتناولان فواكه
ويشربان
المرأة شرعت بتدخين سيكارة
والرجل ايضا شرع بتدخين سيكارة
انتهى المسلسل
وانتهى نقل المباراة
كانت دعايات واعلانات تجارية تشتغل في كلا الجهازين
في كلا الغرفتين
ينشغل كل منهما بقراءة كتاب بيده
ثم ينعس الرجل فيغفو وينام
وتنعس المرأة ثم تغفو وتنام
بينما صوتي الجهازين يعلنان عن استمرارهما في البث
........................................................................
انتهى المشهد الثاني من الفصل الثاني
ويليه المشهد الثالث من الفصل الثاني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد (3) ــ الفصل الثاني
.........................................................................
كانت الساعة في الغرفتين
تشير الى الساعة التاسعة من صباح اليوم التالي
والضوء فوق خشبة المسرح
يشير الى وقت الضحى
النافذتان تعلنان عن ضياء النهار
وضوء الشمس يتسلل منهما
هي ما تزال نائمة في غرفتها
وهو جالس في غرفته
يدير رقما في الهاتف
يرن جرس الهاتف في غرفتها
تهب من نومها وترفع السماعة
وتتحدث الى المتكلم وهو نفس الرجل في الغرفة المجاورة
الرجل : اريد ان اراك
المرأة : اليوم عطلة
الرجل : وان كانت عطلة
المرأة : اقصد استراحتي
الرجل : ومتى سيجد احدنا طريقه الى الاخر الا في ايام الاستراحة
المرأة : طيب لكن علي ان اوظب نفسي اولا
وان استحم
واتناول طعام الفطور
الرجل : لا حاجة الى ذلك
سنتناول الافطار معا
ونستحم معا !
المرأة : كيفما تشاء !
الرجل : اذن اتفقنا !
يغلق الرجل والمرأة كلا السماعتين ...
بعدها يطرق باب غرفة المرأة الخارجي
ويطرق باب غرفة الرجل الخارجي معا
تنهض المرأة وينهض الرجل
كل منهما يفتح باب غرفته
تفتحه المرأة فيدخل رجل آخر
ويفتحه الرجل فتدخل امرأة اخرى
يبتسم الاربعة
كل منهم للاخر
ويبتدئ كل منهما بممارسة الحب مع الوافد الجديد
تستمر ممارسة الحب لدقائق
بعد ان يتعرى جميع الاطراف الاربعة
ويمارسون فعل الحب ممارسة فعلية
تستغرق اكثر من 10 دقائق
تشتمل غالبيتها على صراع بين الجسدين
من دون ادخال وايلاج
يحدث الايلاج في الدقيقة الاخيرة
حينما تطالب المرأتين في كلا الغرفتين به
المرأة المستضيفة (للرجل الوافد) : ادخله الان ..
المرأة الوافدة (للرجل المستضيف) : الان ادخله ..
............................................
انتهى المشهد الثالث من الفصل الثاني
ويليه المشهد الاول من الفصل الثالث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الثالث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد (1) ــ الفصل الثالث
.............................................................
خلفية مصورة لشريط متحرك مسجل
يعني فلم مصور مع اصوات خارجية تتناسب مع مشاهده
يعكس صور جبال وانهار وهضاب وبحار وسواحل
ثم يتبدل الى ناس تتحرك في طريق
وسيارات في الطرقات
ثم يتغير الى جامعة
ومدارس ومنتزهات
واندية نهارية وليلية
وصور في داخل دوائر وابنية
او في صالات احدى الشركات
او في مسبح او محلات ومعارض
الفلم يشتغل في خلفيتين وفي مكانتين
مكان يعادل مساحة غرفتها
ومكان يعادل مساحة غرفته
والخلفيتين الجداريتين
خلف كل منهما هي واحدة
يعني شريطين يشتغلان في ان واحد
لها وله ..
لمساحتها التي تتحرك فيها
ولمساحته التي يتحرك فيها
هي تتحرك جيئة وذهابا
وهو الاخر يفعل كذلك
هي كانت مرتدية ثيابها الخارجية وليست المنزلية
وهو الاخر كانت مرتديا ثيابه الخارجية وليست المنزلية
ليس هناك من ملامح تحدد زمان الحدث
الا من خلال الشريط المصور خلفهما
تتوقف فجأة هي عن الحركة
ويتوقف هو الاخر تباعاً
تلتفت الى جهة الامام
او الى جهة الجمهور
ويلتفت هو الاخر الى جهة الامام
او الى جهة الجمهور
هنا يتوقف الصوت المرافق لمشاهد الشريط المصور والمعروض في الخلفية لكلا المساحتين المنفصلتين في المسرح ...
المرأة (تصرخ) : اريد ذكرا ! وليحفظ لي مهري أو هديتي .. لقاء ممارسته الحب معي .. حتى لو كان جماعنا ومضاجعتنا لا يتعديان عدد الاصابع من الدقائق او الساعات ..
الرجل (يصرخ) : اريد انثى ! وساحفظ لها مهرها أو هديتها .. لقاء مشاركتها لي في الفراش .. حتى ولو كان فعل الحب لا يتعدى الدقائق القصار
المرأة : ومهري ليس الا قبلة حب صادقة وشعور جنسي حقيقي
الرجل : وليكن مهر من تتقدم للايفاء بغرضي حبي لها وصدقي
وان شاءت فلها ان تختار مهرها كيفما تشاء
ثم يتكرر النداء
المرأة : اريد رجلا
الرجل : اريد انثى
(يمكن ان يعتمد المخرج اشخاصا يوزعهم في صالة العرض يجيبون المرأة والرجل على عرضه المتقدمين به او يتركا الساحة مفتوحة امام الجمهور لكي يلبّي نداء الاثنين .. والافضل اعتماد عدد من الاشخاص ، يتم اجلاسهم في اماكن متفرقة في صالة العرض ، لتلبية النداء والغرض . واختيار اثنين منهم رجلا وامرأة يكون لهم الدور في اجراء مشاهد المسرحية واتمامها )
يرفع ايديهم عدد من الرجال والفتيان
وترفع ايديهن اعداد من النساء والفتيات ..
تقوم المرأة بانتقاء احد الذكور
ويقوم الرجل باختيار احدى الاناث
ودعوتهما الى الخشبة
وسيتم صعود الذكر الى المرأة من طرف المرأة في المسرح
ويتم صعود الانثى الى الرجل من طرف الرجل في المسرح
بعد دقائق يصل الذكر والانثى فوق خشبة المسرح
المرأة ( توجه حديثها الى الذكر الذي قبلت ترشيحه لنفسه وتطوعه) : انكحتك نفسي على المهر المعلوم ولمدة 1000 عام
لا تخف ..
متى ما شئت يمكنك ان تهب لي المدة
او اهب لك المدة
يعني نتخلى عن بعض
ولكن لو حصل طفل اثر جماعنا
فعليك تبنيه باعتباره ابنك شرعا وقانونا
اكرر
انكحتك نفسي على المهر المعلوم ولمدة 1000 عام
وما عليك الا ان تعلن عن قبولك او عدمه
الذكر : قبلت ..
الرجل (يوجه حديثه الى الانثى التي قبل ترشيحها لنفسها وتطوعها) :
ما هو مبلغ مهرك ..
الانثى : 200 دولار
الرجل : انكحتك نفسي على المهر المعلوم ولمدة 15 دقيقة
الانثى : وانا الاخرى انكحتك نفسي على الصداق المعلوم ولمدة 15 دقيقة
الرجل : قبلت ..
الانثى : وانا ايضا قبلت ..
ثم المرأة في الجهة الاخرى (للذكر) : كان يمكن ان يتم هذا الامر ضمنيا
ومن دون الحديث به
لو كنت على اطلاع به ..
هز الذكر راسه ايجابا
ثم الرجل في الجهة المجاورة (للانثى) : وكان يمكن ان يجري كل هذا من دون ان نقول شيئا
انما نفعل هذا استئذانا من الرب ليس الا
فانا مملوك له وانت مملوكة له
وما في نياتنا في بعض الاوقات هو الذي يستعيض عن كل هذه الكلام
لكن لضرورة معرفة حقيقة الامر ، كان لا بد لي ان اعلن لك
كي لا اغبنك حقك ايضا
لانه ثمرة حب من الله لك
حينما تستجيبين له
فانه يمنحك صداقا او مهرا او سميه ما تسميه
ثمنا لمثل هذا الايمان
ولانك قدمت جسدك في خير الى عبد من عباده
(في حال حديث اي من الرجل والمرأة في المكانين المتجاورين يتم انشغال الاخر الساكت بالنظر الى الانثى او الذكر ريثما ينهي الطرف الاخر حديثه مع قرينه الذي اختاره )
تنطفئ الاضواء جميعا وتسكن الاصوات وتهدأ الانفاس ..
.......................................................................
انتهى المشهد الاول من الفصل الثالث
ويليه المشهد الثاني من الفصل الثالث
ـــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد (2) ــ الفصل الثالث
.......................................................................
الوقت نهارا
والساعة تشير الى العاشرة والنصف صباحا
غرفتان كما عهدناهما في الاول
نفس الغرفتان
وبكافة احوالهما
من اثاث وسرير وحمام ودورة للمياه ..
ضياء الشمس يتخلل الغرفتين عبر النافذتين المتواجدتين فيهما ..
حيث تكون الستائر مزاحة في الغرفتين
الرجل مع الانثى التي وافق على ترشيحها لنفسها له حتى لبّت مطلبه
والمرأة مع الذكر الذي وافق على ترشيحه لنفسه لها حتى لبّى مطلبها
المرأة (للذكر) : دعني القي عنك ثيابك والق انت عني من ثم ثيابي او لنخلع ثيابنا معا .. فيخلع كل منا ثياب الاخر معاً وفي وقت واحد ..
الذكر : اود مشاركتك بل ملاعبتك من فوق الثياب ثم بعدها نمزقها عنوة ونخلص الى فعل الحب عبر تمريرنا لاحلى الالاعيب
المرأة (مندهشة) : واذن حظي جدا وافر لهذه الليلة .. لذا ، ساطلبك مرارا !
........................
الرجل (للانثى) : دعيني القي عنك ثيابك ومن ثم القي انت عني ثيابي او لنخلع ثيابنا معا .. فيخلع كل منا ثياب الاخر معاً وفي وقت واحد ..
الانثى : انا سأرقد وانت افعل بي ما يحلو لك
سارهقك ثم حينما اتحسس منك التعب
ساهجم عليك ولا اترك منك مقتلا الا واشبعك فيه مصا وطعنا فضلا عن القبلات ..
........................
ثم تتم ممارسة الحب بعرض حقيقي ولمدة 15 دقائق وباشكال مختلفة
ومص الرجل والذكر لفرجي الانثى والمرأة
ومص الانثى والمرأة لقضيبي كل من الذكر والرجل
وصولا الى حالة الادخال والقذف من قبل الرجل والذكر
..............................................................
انتهى المشهد الثاني من الفصل الثالث
ويليه المشهد الثالث من الفصل الثالث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد (3) ــ الفصل الثالث
.............................................................
في منتصف الليل
الساعة تشير الى الثالثة والنصف
كان التلفاز مطفأ والضوء حالم مغرق بشفافية حمراء
وسواد يلف خارج الغرفتين ينتشر عبر النافذتين
هذا ان كان لهما ان يبدوان للمشاهد بوضوح
اصوات اهات وموسيقى كاصوات ارواح
ودخان متناشر بشكل تهويمي ومضطرب
اشارة لعالم النوم
الوان ضوئية تختزل المعاني
وتثير الاشياء المختلفة في رموز وقضايا
كلاهما كان يحلم ..
كلا الرجل والمرأة ..
وضباب شفيف اول الامر يغطي خشبة المسرح
ثم يتزايد ويتكاثف ويتضاعف ..
كل منهما كان نائم في فراشه
وكل منهما كان قد ترك ملاءته يسقط نصفها
ويتعلق نصفها الاخر بشيء من جسده
هو بمؤخرته لانه كان ينام على صدره لاويا وجهه الى جهة
وهي بمقدمتها لانها تنام على ظهرها ووجهها يعانق سقف الغرفة
يرسل كل منهما ملاءته الى الارض
يتقلبان
يتحركان فوق السرير
كل هذا في اثناء نومهما
ثم تبدأ اصوات اهات جنسية بالاندلاع
اهات عملية جنسية حقيقية
كلا الجسدين يتأوهان
يضطربان
تمسك بثدييها
تضغط عليهما
هو الاخر يحرك بيديه في كلا الاتجاهات
كمن كان يمارس الحب مع امرأة
تتفاعل هي
يتفاعل هو
وكلاهما يصنعان مثل هذا
وهما ما زالا يغطان في نومهما
لكن فجأة
تنهض المرأة في نومها
كما ينهض الرجل من نومه
يتحرك وتتحرك
تدور ويدور
كل في غرفته
وايديهما مرفوعة الى امام
علامة على انهما ما زالا يتحركان في نومهما
لكنهما هذه المرة
عاد كل منهما يقتحم بجسده غرفة الاخر
تقاطع مسيرهما
في اثناء النوم هذه المرة
تنبه احدهما الى الاخر
ثم واصل كل منهما سيره باتجاه غرفة الاخر
دار كل منهما في غرفة الاخر
ثم نام كل منهما فوق سرير الاخر بعد الاعياء والتعب
ودوران للحظات حول سرير الاخر
بعد دقيقة هب كل منهما من النوم
عاد الى النهوض ثانية
ثم فكر في الخروج من باب الغرفة الرئيسي
لكن
المرأة : هذه ليست غرفتي
الرجل : هذه ليس بيتي
المرأة : وليس داري
الرجل : بل الغرفة ليست بغرفتي
فيتوجهان الى الباب الداخلي
والضباب والدخان ما زال يتصاعد
فتتقاطع خطوط السير لديهما ثانية
لكن هذه المرة يشتبك الجسد بالجسد
تلامس يدها صدر الرجل
وتلامس يده صدرها
ثم يحرك بيده على جانب كتفها
وهي تفعل مثله
ثم يحرك بيده على جانب جذعها
وهي مثله تفعل
ثم تصطدم اصابعها بعضو الرجل
في نفس الوقت الذي تصطدم اصابع الرجل بفرجها
يحس بشعر عانتها
تمسك هي بعضوه
بعد ان تكون افلتت يدها فجأة
كمن كان فاجأها ذكره
كما كان حدث له عين هذا الامر
حين تفاجأ بشعر عانتها وفرجها يحاكيان يده
لكنها ترجع وتسترسل تحدق في عينيه
ويدها تعاود الامساك بعضوه
هو الاخر كان يحدق في عينيها
بعد ان عاودت يده ملاعبة فرجها
تهدأ الاصوات
المرأة : من انتَ ؟
الرجل : من انتِ ؟
ترتفع الاصوات ثانية
تضيع تساؤلاتهما في موسيقى من الاهات الشهوية
والضباب والدخان ما زال ينتشر في المكان ويتصاعد
ثم يحضنها وتحتضنه
يقبلها وتقبله
بعدها تركع بين رجليه
تشرع بمص ذكره
لحظات تمضي
ينهضها الرجل
ويقبل شفتيها ويعركهما بشفتيه
ثم يحملها بين ذراعيه
ويرجع بها الى غرفته
لكنها تتمنى عليه ان يعود بها الى غرفتها
فيعود بها ويضاجعها هناك
يستلقي الى جانبها
ويمارسان الحب جانبيا
ويدخل عضوه في مهبلها
ويكرر المحاولة عدة مرات
وهي تتنهد وتمسكه من شعر راسه
ثم تنهض وتركع عكس اتجاهه
فيعمل على ادخال عضوه لمرات متتالية
ومرة اخرى في وضع اخر
حيث تستلقي هي فوق ظهرها
وهي يحاول ادخال عضوه
لكنه هذه المرة لا يدخل
تهدأ الاصوات جدا
المرأة : ما الذي حدث ، هل اصاب عضوك تراخ
الرجل : هه لا ادري
المرأة (تصرخ به) : ادخله اذن ماذا تنتظر ؟ !
اولجه .. اقحمه بسرعة
ان مهبلي مشتاق اليه اكثر واكثر
الرجل : لا استطيع
المرأة : ماذا ؟
الرجل : تعرض الى استرخاء
المرأة (تصرخ ثانية) : ادخله لم اعد اطيق الاحتمال
الرجل : لا اطيق انه استرخى .. ما عاد ينفع
انتظريني
المرأة : ماذا ؟ !
ينهض الرجل ويحاول ترك السرير
الرجل : سافعل المستحيل
المرأة : اين .. الى اين تذهب ؟
الرجل : ساذهب الى غرفتي
لقد تركت فيها علبة اقراص تفعّل من انتصاب العضو
المرأة : بسرعة .. لقد اصبحت مولعة بك ايها الرجل
الرجل : وانا الاخر . . امهليني دقائق
اعود اليك بعدها وانا كالاسد
المرأة : الا يمكنك ان تنشطه بيديك
من دون اقراص
الرجل : ممكن .. سافعل هذا ايضا ، لكنه يستغرق وقتا
لكن تذكري الاقراص تعجل في الامر
يغادر الرجل غرفتها ـ من الباب الواصل بين غرفتيهما ـ الى غرفته
تتقلب المرأة فوق سريرها وتغرق تنهداتها مع صوت التنهيدات التي عادت ترتفع ثانية ثم يغطي المسرح ضباب قوي جدا ويمتلء المسرح بدخان كثيف للغاية واصوات التنهدات تعلو وتتشابك ..
يستمر الوضع لدقائق
ثم تتوقف الاصوات
ويزول الضباب
ويشتعل الضياء في المسرح
ويعلن الصباح عن طلائعه ببريق قوي من الضياء
تتمايز بها الغرفتان
بوضوح النور فيهما
وسطوع يمتد من النوافذ المنحسرة ستائرها
كانت هي في غرفتها
تنام عارية في سريرها
وكان هو الاخر في غرفته
ينام عاريا فوق سريره
تدق ساعتا التوقيت في كلتا الغرفتين
يهب كل منهما من فراشه
يقعد من نومه
فجأة وبسرعة
وكل منهما ما يزال قاعدا فوق سريره
لكن نظرات الدهشة كانت تلوح من وجه كل منهما !
ينظران باتجاه الجمهور والى امام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبانتهاء المشهد الثالث من الفصل الثالث
تنتهي المسرحية باذن الله تعالى
.......................................................................
مع تحيات جمال السائح
2006-03-19
[email protected]
www.postpoems.com/members/jamalalsaieh



#جمال_السائح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال السائح - مسرحية لكي نمارس الحب نحتاج الى شخص اخر