أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد رجب - ازمات حكومة كوردستان الى اين؟















المزيد.....

ازمات حكومة كوردستان الى اين؟


أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 6550 - 2020 / 4 / 30 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ عدة سنوات تتوالى الازمات في كوردستان ويوما بعد يوم تتفاقم ازمة المواطنين وسبل العيش وقبل فترة طرحت حكومة اقليم كوردستان مشروعا للاصلاح وقدمته الى البرلمان وسرعان ما كالبرق تم قبوله,
الموظفون والعمال والپیشمه‌رگه‌ والسجناء السياسيون والمتقاعدون وبسبب عدم وجود الرواتب وضعوا في بركة عميقة يتعذر خلاصهم، وان الترقيعات لا تداوي جروحهم، ويصعب فهم الحكومة ولا يعلم احد الى اين تتجه الحكومة، وان الاصلاح الذي سميته ( باللعب الجيد) ياتي في خدمة اصحاب المولات والشركات والرأسماليين، ولا يمت بالكادحين والفقراء ابدا، وضروري ان لا تتجه الحكومة نحو الكذب والحيل واللعب على الذقون ففي الحقيقة ومن خلال الازمات والتهديدات الاقتصادية والسياسية لدينا حكومة ضعيفة وغير قادرة لحل الازمات.
ان الحكومة التي لا تفرق بين عامل له خدمة اكثر من 30 سنة وعضو برلمان دخل البرلمان على اساس انه ممثل الناس ( الشعب) فالعامل في برد الشتاء القارس وحر الصيف وبقوة يديه ومواكبته للعمل يستطيع الحصول على قوته وعائلته ويتم احالته للتقاعد براتب 300 ــ 400 الف دينار واما عضو البرلمان ونظرا لجلوسه على كورسى دوار 4 سنوات ويتمتع خلالها باستراحة 8 مرات او اكثر ( استراحة موسمية) ويحال على التقاعد بـ 5 ــ 6 مليون دينار، وحكومتنا "" هذه "" هي الوحيدة والمعوقة التي فيها اللصوص والفاسدون والكذابون، وهم السبب في ضعف امن البلاد وان الايادي الاجنبية تتلاعب بهم وللمثال فقط تركيا وايران وتدخلاتهمافي كوردستان ويتخوف المسؤولون من ادانة اعمالهما العدوانية.
عند تقديم مشروع الاصلاح الحكومي الى البرلمان تم الترحيب به من قبل الاكثرية لانها فرصتهم لمستقبلهم ولراتب تقاعدي مناسب وجيد، وعلى العجل شرعوا بقراءة المشروع وبعد جلستين او ثلاث تم التصويت عليه، واعتبر البرلمانيون ذلك اليوم بالتأريخي وجن جنون رئيسة البرلمان من الفرح واخذت تتحدث وتشرح المشروع وسمته بالعمل المهم، وهنا اقول اذا كان هؤلاء ممثلي الشعب فلم يبقى شيء, فقاموا بكل شيء لانفسهم، راتب شهري 7 مليون دينار، حماية, سيارة فارهة لانهم سادة، بيت واراضي والكهرباء بصورة دائمة, وتكشف لجنة برلمانية بعدم وجود شهادة لدى البعض ولخدمة قصيرة يتم تعينهم كمستشاريين لكي يحالوا على التقاعد براتب ضخم.
ان ثروات ونقود كوردستان تذهب للوزراء والامناء والمستشارين والمدراء العاميين والاعلام، وللمثال يتواجد 20 وزير في كابينة الاصلاح ونفوس كوردستان 5 ملايين ولكن امريكا لديها 14 وزير و فرنسا 15 وزير ونفوس الصين يقترب من مليار ونصف ولها 27 وزير وعندنا المئات من الامناء والاف المستشارين والمدراء العاميين وتتراوح رواتب هؤلاء بين 8 ملايين للوزير او اكثر، و6 ـ 7 للاخرين ، ومن اللافت للنظر ان المطرود من قبل حزب ما او خروج البعض من حزبه يتم تعينهم عند احزاب السلطة بصفة مستشاريين( ولم لا ان تلك وسيلة لتقوية الكيان الحزبي والاستفادة منهم عند التصويت او وقت الضيق) , ونحن بصدد المستشاريين علينا ان لا ننسى ان البعض منهم بعد شهر او 6 اشهر في الخدمة بصفة مستشار يتم احالتهم على التقاعد، ان عمليات الفساد هذه تؤدي الى خلق الازمات، وان الواسطة والرشاوي تلعب دورها في التعينات التي تشمل من هم في سن الشيخوخة 80 عام فما فوق والمراهقين والشباب الجدد لم يروا يوما وظيفة حكومية وليست لديهم خبرة، وفي هذه الايام فالناس يعيشون حياة صعبة بسبب كورونا تم تعين 6 من النساء بصفة مستشار على حساب الحزب الدمقراطي الكوردستاني ورئيس الاقليم، هذا في الوقت الذي نرى الالاف من الشباب من خريجي المعاهد والجامعات بلا عمل، وفي هذه الايام صرح احد المسؤولين بان 461 شخص بدرجة وزير ووكيل وزير ومستشار هم محالون للتقاعدبصورة غير قانونية وعلينا ان نقول المثل الكوردي : { البركة في البيدر}.
يتم صرف مبالغ ضخمة لاعلام الحزبين الدمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني ولدى كل حزب مؤسسة ضخمة ولا يوجد مراقب ان يقول لهم بانكم على حساب قوت العمال والكادحين تصرفون الاموال هدرا، وان الاعلام تعمل لصالح احزابكم وعلى مواطني كوردستان ان يطلبوا من الحكومة ان تظهر الحقائق بالشفافية اعداد المذيعين ومقدمي البرامج وموظفي وعمال التصوير والاضاءة واقسام الصحف والاذاعات والتلفزة والفضائيات وكل الصحفيين والمراسلين ومن يدفع لهم، وعلى اي اساس تم تعين اولئك وبالعكس ان لم توضح السلطة تلك الاعمال البعيدة من القانون يجب ادانة القائمين عليها، ويجب ان يشمل الحق الاحزاب الاخرى ايضا.
جاء الوفد وذهب الوفد الافضل ان يكون مادة للتندر في برنامج كوميدي، وان فكرة ارسال الوفود مرض قاتل ووباء اكثر ضررا من كورونا، فالمرض قديم من الكابينات الوزارية السابقة وصولا الى الكابينة الحالية ، وخلال السنوات الماضية ولحد الان فالوفود مستمرة بين بغداد واربيل ولكن من دون نتائج وفي كل مرة نسمع بانفجار قوي وكذبة اقوى في الكونفرانسات الصحفية بان الوفد حقق ما اراد وسيتم تسليم بغداد بـ 250 برميل نفط يوميا الى العراق، ومن ثم نعلم بان الجماعة يكذبون على شعبهم. ان نفط كوردستان يذهب الى تركيا واردوكان الاعداء الالداء للشعب الكوردي او يذهب الى جيوب المسؤولين الفاسدين..
كوردستان تتعرض الى ازمات لان ابن احد المسؤولين يدرس في اوروبا ويصرف سنويا اكثر من مليون دولار، هذا في الوقت الذي يعيش بائع حب عبادالشمس او بائع الباقلاء على عربة والذين يعملون من الصباح لليل وما يحصلونه لا يكفي للايجار او المعيشة اليومية وهذه هي العدالة الاجتماعية لجماعة الاصلاح.
ليل نهار كان الناس يرون التانكرات وهي تحمل النفط وحتى في ايام منع التجوال بين المدن واللصوصية كانت مستمرة ، وان ازمات كوردستان تؤثر سلبا على الحياة اليومية للفرد، وعلى الناس ان يظهروا مواقفهم والوقوف ضد اساليب المسؤولين الجشعين. وان مسقبل كوردستان مرتبط بالاحداث الحارية فيها واهمها سرقة النفط.
.بعد كل الخراب والاعمال البعيدة من النزاهةللحزبين الرئيسيين في كوردستان الدمقراطي والاتحاد قيامهما بتأزيم الاوضاع في كوردستان من جهة يكونوا العين البصيرة للاعداء ومن جهة اخرى محاولات العودة للاقتتال بين الطرفين ومثال ذلك ما يجري في زيني ورتي.
29/4/2020



#أحمد_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى عمليات الانفال القذرة
- مذكره قانونية...
- عن الراحل العزيز شهاب
- بشتاشان وصمة عار لا تنسى
- عن اية حرية تتحدثون؟
- مينى جيب رشا وأخواتها
- قراءة فى المجموعة القصصية - هؤلاء لا يأكلون الشوكلاته-
- ميلاد العبقري الفذ لينين دافع قوي لإستمرارية الكفاح والنضال
- ميلاد العبقري الفذ لينين دافع قوي لإستمرارية الكفاح والنضال
- قادة منظمة التعاون الاسلامي يكذبون وينحازون لتركيا
- عالية نصيف حثالة بعثية تنقر على وتر الكراهية
- في اربعينية الرفيق الشيوعي نجيب حنا عتو { ابو جنان
- حادثتان مؤلمتان لا يمكن نسيانهما في حياتي
- رحيل الرفيق والقائد الشيوعي البارز نجيب حناعتو { ابو جنان }
- نصرالدين هورامي يضحي بحياته من اجل الشعب والوطن
- الشهيد خدر كاكيل يسطر اروع البطولات
- ينسون شعبهم وبتغنون بالاعداء
- مجداً للمسيحيين والإيزديين والموت لداعش والمُنهزمين
- من يجرؤ ان يُعلن إستقلال كوردستان؟؟؟
- هل نلتقي مرة أخرى؟؟ أين؟؟ متى؟؟ كيف؟؟


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد رجب - ازمات حكومة كوردستان الى اين؟