أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مضر فارس - أُمة غرد














المزيد.....

أُمة غرد


مضر فارس

الحوار المتمدن-العدد: 6541 - 2020 / 4 / 18 - 16:58
المحور: الصحافة والاعلام
    


لا يخفى على أحدٍ أن الوطن العربي بشكل عام والعراق بشكل خاص أنجب الكثير من المبدعين في المجالات المعرفية كافّة ولم يتبع سياسة تحديد النسل في المجالات الابداعية . وقد كانت المقولة المتداولة أن (القاهرة تكتب وبيروت تطبع وبغداد تقرأ ) خير مصداق على ما أنتجته الثقافة العربية في فترة من فترات الرقي الثقافي ، ولكن ما ان دخلنا في العقدين الاخيرين ومع التطور التكنلوجي الحاصل في العالم اجتاحنا عالم الانترنت فكان الاندفاع نحو التعامل معه هائلا لكوننا قد حرمنا من هذه التقنيات لأسباب كثيرة وعلى الرغم من ايجابيات هذا التطور لكننا مررنا بمحطات كثيرة من الاسفاف وتفاهة التعامل مع هذه التقنية الجديدة، خاصة اذا ما علمنا ان تقنية "غرد" قد أتاحت لكل من هب ودب أن يكون له صدى في المجتمع وهم بلا وعي أو ثقافة ، فبين مدّة وأخرى تطل علينا شخصية مهرجة و مبتذلة تكتسح عالم السوشيال ميديا لتتصدر قائمة "التريندينغ" والمشاهدات خاطفة معها آلاف الاعجابات ، وبعد ان تكمل ما لديها من تهريج او ابتذال تتحول منصاتهم الرقمية الى لوحة دعاية واعلان لهذا المنتج أو ذاك أو تبني مصطلح ( رد الفولو )، والانكى من ذلك أن بعض هذه الشخصيات السطحية أصبح مؤثراً اعلامياً واجتماعياً فهو الحاصد لملايين المتابعين بالتهريج والاسفاف معتقدا أنه قد أصبح مهما ويجب أن تفرش أمامه السجادة الحمراء ، في المقابل نجد أن المفكر والمثقف والعالم الحقيقي يتم تجاهله ولن يجد من يتفاعل معه بالتعليقات أو الاعجابات أو المشاركات في ما يغرد به أو ينشره من موضوعات لها أهميتها في الارتقاء بالوعي المجتمعي ، وهذا ما يؤسف له وينذر بخطر تهميش هذه الطبقة من المبدعين الذين لهم الفضل على الثقافة العربية .



#مضر_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مضر فارس - أُمة غرد