فراس الوائلي
الحوار المتمدن-العدد: 6539 - 2020 / 4 / 16 - 04:01
المحور:
الادب والفن
فيما أقف فوق دكة الوجع صببت أحلامي فراحت تسيل سهولا خضراء خلفها البحر فيما كانت تلك المراكب القديمة تتوسد رمال الصحراء تبحث عن وهم يأخذها لمجد غابر وسراب الشعر أكاد أتلمسه ونهر الذكرى العميق يجري في صدري سلسبيل و هناك ضفاف غدر ملتهبة و بقايا إنسان وفي نزوحِ الأحلام المريع كانت روحي تقشر الريح
فيما كنت أتأمل اللوحة بعيون السالكين وأقول ستشرق من حيث لا أحتسب نعم ستشرق من حيث لا أحتسب !! .
#فراس_الوائلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟