أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سيد فرج - بينالى الاسكندرية الثالث والعشرون لدول البحرالمتوسط















المزيد.....

بينالى الاسكندرية الثالث والعشرون لدول البحرالمتوسط


فتحي سيد فرج

الحوار المتمدن-العدد: 1583 - 2006 / 6 / 16 - 11:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




بينالى الاسكندرية الثالث والعشرون لدول البحرالمتوسط
اليوبيل الذهبى " شفافية الكون ... سحر المتوسط "

فــتـحـى ســيـد فــرج

الاسكندرية ، تلك المدينة العريقة التى تنبض بالتاريخ ، مدينة الأحلام والأساطير ، أنها حقا كما يقول " فورستر" المدينة غير المدفونة لأنه لا سبيل الى نسيان الماضى ونحن فيها ، وكما يسميها " داريل" عاصمة الذكريات ، ظلت عاصمة للدولة البطلمية المستقلة فى مصر على مدى ثلاثمائة سنة كانت خلالها قاعدة للحضارة الهلنستية والمركز الثقافى لعالم البحر المتوسط المزدهر حضاريا ، حيث حفظت التراث المعرفى السابق على وجودها ووسعت من نطاق هذه المعرفة الى درجة لم يعرفها العالم القديم .
فى هذه المدينة ازدهرت الحياة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ، فيها تم أول ترجمة للعهد القديم الى اللغة اليونانية ، وفيها تم تجميع أدق نسخ الأدب الكلاسيكى كما تم جمع المعلومات التى كانت أساسا لواحدة من أقدم الخرائط فى العالم ، وفيها تم وضع الهندسة على شكل نظريات ، وفيها خرج أول افتراض بأن الأرض تدور حول الشمس ، وقياس محيط الأرض ، كما توصل باحثوها الى معرفة دقيقة بتشريح الدماغ والقلب والعين ، كل ذلك بفضل دورها كبرزخ من التمازج والمبادلات مما جعلها النموذج المتوسطى النهضوى فى مصر .
ومنذ نهاية القرن التاسع عشر أصبحت مدينة " كوزموبوليتية " تجذب الوافدين من يونان وأرمن وفرنسيين وإنجليز وشوام ولبنانيين ، عامرة بالدور الثقافية والمراسم الحرة تأسست فيها جمعية هواة الفنون 1929 والأتليه 1934 ، ثم أتشاء المتحف 1954 وكلية الفنون الجميلة 1957 وبينالى الاسكندرية الخاص يفنانى حوض البحر المتوسط 1955 .
وبعد مرور 50 عاما يحق لنا أن نحتفل احتفالا خاصا بهذا الحدث فبينالى الاسكندرية فى دورته الحالية وقد اكتملت له عناصر الخبرة الى جانب عناصر الحيوية والتجديد أصبح فرصة فريدة لالتقاء الاتجاهات الفنية الحديثة والحوار المتنامى بيت الأفكار والتجارب التشكيلية المتوسطية التى تتجدد وتنطلق الى آفاق أرحب فى عالم الحداثة والتجريب يوما بعد يوم ، ، وضمن فعاليات هذه الدورة فى يوبيلها الذهبى يقام معرضان لضيوف الشرف الفائزين فى الدورات السابقة من المصريين والأجانب ويصاحب الافتتاح معرض وثائقى كبير لتاريخ بينالى الاسكندرية فى 50 عامآ وذلك بقاعات مكتبة الاسكندرية ، هذا ويقام معرض لفنانى المحافظات بأتليه الاسكندرية ، كما يقام على هامش البينالى مهرجان ثقافى للشعر والأدب وعروض سينمائية لأفلام دول البحر المتوسط ، وهناك عروض للفنون الشعبية ، كما تحتفل المراكز الثقافية الأجنبية بالإسكندرية بإقامة أنشطة ثقافية وفنية موازية ، وكذلك تقام 6 ورش عمل بأتليه الاسكندرية فى محالات( رسوم الأطفال، الجرافيك ، الحجر والجرانيت، الفوتوغرافيا، الفسيفساء ، تشكيل بالورق ) ، ومن أهم فعاليات هذا البينالى أقامة ندوة دولية تحت شعار " شفافية الكون ... سحر المتوسط " .
وفى تحديد الخلفية الابستمولوجية لهذا الشعار تم عرض دور حوض البحر المتوسط فى تشكيل الحضارة الإنسانية . حيث كان البحر المتوسط منذ بدء الحضارة الإنسانية ، وحتى الأن مهدأ لأغلب الإسهامات الفكرية والعلمية والفنية فى ضمير وقلب وعقل الجنس البشرى ، بدأ الإبداع بالأسطورة ، أول محاولة لاستبصار أسرار الكون ، وعلى ضفاف البحر المتوسط نشأت الفلسفة نتيجة لاستبصار الإنسان لذاته واستشرافه للكون ، وكان العلم ابنآ اثيرآ للفلسفة ، ولد بحلم انسانى وتوق للمعرفة ، وانطلاقا من سحر المتوسط سعى الإنسان للتعبير عن ذاته وعن علاقته بالكون الفسيح ، وكانت أداة الإنسان الخلابة للتعبير هى الفن بكل أشكاله من فنون بصرية وسمعية ، ومن حلال استشعارنا لديمومة الفن والحياة كان لابد أن نحتفل ونكرر الاحتفال .
وعلى مدار يومى 2 و3 /12 / 2005 عقدت جلسات الندوة الدولية بمكتبة الاسكندرية ، فى الجلسة الأولى وكانت عن الأسطورة والفن ، قدمت د . الهام كلاب البساط من لبنان عرضا عن أساطير فينيقيا أبرزت من خلاله العلاقة التى ربطت بين أساطير فينيقيا ومصر والتحولات المتبادلة فى ألهويات المثيولوجية وأدوارها بين فينيقيا واليونان ، ورصد لتجليات هذه الأساطير ورموزها المستعادة فى الحياة اليومية لشعوب هذه المنطقة ، ثم تحدث الفنان مكرم حنين عن الفن وعالم الأساطير فقال أن الأساطير لعبت دورآ رائعا مع بداية الحضارات القديمة وعلى رأسها الحضارة المصرية وتلتها بلاد ما بين النهرين والشرق الأقصى ثم اليونان والرومان ، وكان للأساطير دورها فى تفسير الظواهر الطبيعية وقد أدى ذلك الى ظهور المعتقدات والديانات ، ونحن الآن فى عصر العلم الفيزيقى فماذا يتبقى من الأسطورة لعالم الإبداع الفنى فى العصر الحديث ، لقد ساعدت الأسطورة الخيال الانسانى والفكر وجعلته يتفكر فى الطبيعة والحياة ، وخلقت عالم الرمز من خلال أشكال متعددة تجمع بين الواقع وما وراء الواقع وتجمع بين أنواع من المخلوقات أو الكائنات ، وهى الأب الشرعى للفن والدين والمثير الأول للخيال ولإعادة التصور وهما العنصرين الرئيسين للإبداع فى الفنون الجميلة وفى الشعر والملاحم وكل أشكال الخلق الفنى .
وفى الجلسة الثانية وكانت عن الأسطورة والفلسفة تحدث د . محمد الكردى عن " البحر المتوسط .. رؤية خاصة للوجود " ودار حديثه عن دور العوامل الطبيعية فى تشكيل ثقافة البجر المتوسط وتحديد المعالم الحضارية التى تعد البذرة الأولى لنشأة وتطور الحضارة الإنسانية ، ثم ذكر السمات الثقافية الأساسية المكونة للرؤية المتوسطية من كون الإنسان مقيايآ للأشياء ، وقوة الكلمة التى تقوم على المنطق والقدرة على اكتشاف الحقائق وتحديد العلاقات بين الأشياء وضبطها والتى تتجلى فى الفن والأدب والفلسفة ، وفى نفس الجلسة تحدثت د .أمل نصر من كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عن " الوجدان كمدخل للدراسات الجمالية فى الفن التشكيلى " حيث أكدت التلازم الضرورى بين الفكر الفلسفى والإبداع الفنى ، والتحول الهام فى فلسفة الجمال المعاصرة التى لا تسعى الى فرض قواعد ما على الفنانين لتحقيق الجمال ، وانما تبحث فى الجمال كما هو وكيف عبر عن نفسه من خلال الأعمال الفنية ، دون أن تضع شروطآ مسبقة للإنتاج الفنى .. فقد أصبحت أكثر سعيا لفهم الظاهرة الجمالية والعمل على توضيحها فى أذهاننا عن طريق وصف العملية الإبداعية والاهتمام بتحليل عناصرها .
وفى الجلسة الثالثة وكانت عن الفلسفة والعلم قدم د .محمد رفيق خليل رئيس الندوة الدولية لبينالى الاسكندرية عرضا عن هيباتيا السكندرية كنموذج لخصوصية وروح المتوسط ، تحدث عن هذه الفيلسوفه العالمة الأديبة المعلمة باعتبارها مثالآ لمدرسة الاسكندرية التى نشرت العلم ومبادىء التسامح والتجرد والموضوعية ، والتى تعتبر آخر حبات عقد العلماء والفلاسفة العظام وأول شهيدة للعلم نتيجة للتعصب رغم اننا عندما نقرأ بعض ما أنتقل الينا من أدبياتها ، نتأكد أنها كانت نموذجا لحرية الفكر والشجاعة ومثالا لروح المتوسط .
وفى بداية الجلسة الخامسة قدم الفنان عصمت داوستاشى قومسير البينالى فى دورته الثالثة والعشرون دراسة تاريخية حول بينالى الاسكندرية وهدفه لنصف قرن قادم ، حيث طرح سؤال ملح .. هل انتهى دور هذا البينالى العريق ؟... وهل عليه أن يغلق أبوابه فى ظل المتغيرات العديدة المحلية والدولية فى المنطقة ؟ ... أم علينا أن نجعله يستمر بروح تجديد حقيقية وبهدف واضح لنصف قرن قادم ؟ وهو يرى أن ميلاد هذا البينالى منذ عام 1955 كان له دوافع منطقية وضرورية عديدة قدم شرحا لها من الناحية الفنية والاجتماعية والسياسية ، وأكد أنه بالرغم من أن هذا البينالى كان رائدآ لكل من فكر فى إنشاء بينالى آخر ، و لكن هذا الرائد الجليل تأخر كثيرا عن أبنائه الجدد ولم يعد يأخذ حقه الواجب من الرعاية والدعم ... فهل نحى اليوم ذكراه .. ذكرى خمسون عامآ من الإبداع .. أم نبدأ مع هذه الذكرى بداية جديدة جديرة بأن يستمر هذا البينالى حيا وحميميآ فى مسيرتنا الإبداعية ، وفى نفس الجلسة قدم الفنان محمد أحمد حمزة عرضا عن ملامح الحركة التشكيلية فى حوض البحر المتوسط خلال نصف القرن الماضى ، فاعتبارا من نهاية الحرب العالمية الثانية حدثت تغيرات فى المدارس والاتجاهات والتوجهات حثت الفنان المبدع على أن يجد الخلاص فى الفن ، وأن يعيد ابتكاره وابداعه من جديد ، وأخذت المدارس والمذاهب الفنية تتبع بعضها وتتغير بفعل تغير الظروف ، لنرى معرض " السوريالية الدولى فى باريس عام 1947 ، ولاقت الفلسفة الوجودية تأييد بين جموع المثقفين والفنانين ونمى الشعور بأن الانسان وحيد ، كما كان هناك تلهف فى عدم الرجوع الى الخلف ، ونهضت التجارب التجريدية ، وفن البوب ، والأوب البصرى الذى اعتبره النقاد كأحد فروع الفن الحركى ، ويعتبر معرض الحركة الذى أقيم فى باريس عام 1955 أهم حدث فى ترشيح هذا الفن المتميز ، وفى أوائل عام 1960 تم تجميع وتصنيف النظريات عن " الواقعية الجديدة " وهكذا كان التنوع فى المناهج والاتجاهات خلال النصف قرن الآخير
فى الجلسة السادسة والتى كانت عن تجارب شعوب البحر المتوسط تحدث الناقد فيصل سلطان . فنان وأستاذ فى معهد الفنون الجميلة بالجامعة اللبنانية عن البحر المتوسط كمصدر الهام ، حيث عرض موجز عن علاقة الفنون التشكيلية فى لبنان بموضوع البحر من خلال التأثيرات المباشرة لمرحلة السفر عبر البحار فى النصف الأول من القرن العشرين وما تركته من قصائد ملونة ظهرت فى نتاج التعبيريين والانطباعيين وتجسيدهم لأجواء المرافىء والنوافذ البحرية ورسم الصيادين ، كما قدم تحليل لظواهر وتجليات أنتاج جيل الحداثة وتجاربهم المتنوعة التى رصدت حالات اللون والمناخ للتعبير عما هو أبعد من المظاهر الشكلية والموضوعية للمنظر ، والتحول من خلجات التلوين المكانى الىأطيافه البانورامية الشاسعة المقطوفة من ساعات الشروق والغروب ، وعن دخول البحر فى تكاوين الموضوعات السوريالية ، وكموضوع تجريدى فى أعمال مستحدثة ومستلهمة من فن الأثر البحرى التى تروى بمجملها أنفاس البحر وأزمنته السحيقة وحكايات حضاراته المغمورة ، ونشوء ما يسمى بالعواصم الفنية البحرية وتحليل العلاقة الثقافية والفنية التى انطلقت من بيروت والاسكندرية ودورها فى احتضان موجات فنون ما بعد الحداثة التى أوجدت تفهما جديدآ فى انقلاب الرؤية والارتقاء بفن الأرض نحو لغة شمولية تتداخل فى مكوناتها الأزمنة والمواقع والحضارات .
وفى الجلسة السابعة عن افاق المستقبل تحدث الفنان والناقد عز الدين نجيب عن نظرة استشرافية لمستقبل الفن فى منطقة البحر المتوسط ، فى البداية قام برصد ما يوجد اليوم على أرض المنطقة من العوامل المؤثرة على روح الفن وتوصل الى النتائج التالية :
• أغتراب الفن اليوم فى أغلب دول المنطقة عن ممجمل القيم الحضارية والمنابع الطبيعية التى غذت الفن فى الماضى .
• اختفاء الخصوصية الثقافية لفن كل دولة تحت تأثير الأنماط الموحدة غالميا .
• ميكنة الفن بربطه باليات التكنولوجيا المنتجة للصورة ، على حساب أنواع الفنون التى أوشكت على الاندثار .
• انصراف الفن عن التعبير عن قضايا الانسان ، واتساع الفجوة بينه وبين أذواق الجماهير حتى أصبح الفن نشاطآ فوقيآ لا يعنى غير المشتغلين به .
والمحصلة النهائية لهذه الظواهر هى ما يشبه " الحمل خارج الرحم " اذ أصبح الفن ظاهرة تتضخم كميآ خارج سياق المجتمعات التى تنشأ فيها ، فى ظل هذه الأوضاع أرى أن الرهان خاسر على ازدهار الفن فى المستقبل ، ما لم تتبلور ارادات صادقة للمثقفين والفنانين لتغييرها ، ومن الأهمية ضرورة الاجابة على سؤال : كيف نصنع للفن جمهورآ مثقفآ يستقبل رسالته فى المستقبل ؟ .. ذلك أن الفن بغير جمهور حقيقى رسالة الى غير عنوان مصيرها الاهمال والضياع ، الأمر الذى يستدعى مواجهة جذرية لقضية نربية ذوق الجمهور والتواصل معه عبر قنوات عديدة وبالرغم من كل هذه الظروف فاننى متفائل بأن الفن سوف يشهد نقلة كيفية فى اتجاه العودة الى المنابع الحضارية ، وتصورى هذا مبنى على ثقتى التى استمدها من حركة التاريخ بأن البشرية قادرة على تصحيح مسارها ، وأن الفن دائما هو الطليعة لحركة التصحيح .
ويبقى ان سر خلود الفن فى دول حوض البحر المتوسط ينبع من عنوان هذه الندوة " شفافية الكون .. سحر المتوسط " بما يحمله من معانى فلسفية وتأملية وقيم فكرية وجمالية أفرزتها عبقرية المكان ونتاجه الأسطورى وعبقه الروحى ، وبما يعكس تفاعل الإنسان مع هذا كله عبر الحضارات التى تعاقبت فى هذه المنطقة .























#فتحي_سيد_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرصد الإصلاح العربى
- العلم والنظرة الى العالم
- تفكيك الثقافة العربية
- إشكالية النهضة عند الطهطاوى
- قراءات ورؤى حول مشروع النهضة


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سيد فرج - بينالى الاسكندرية الثالث والعشرون لدول البحرالمتوسط