أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فاضل محمد سالم - البديل أعور...لايهم!














المزيد.....

البديل أعور...لايهم!


محمد فاضل محمد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 14 - 13:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البديل أعور...لا يهم!
مباشرة عقب اللقاء الثنائي الذي جمع الرئيس ابراهيم غالي و الأمين العام للأمم المتحدة السيد غوتيرس بأديس أبابا، سرب مكتب الأمم المتحدة بنيويورك خبرإحتمال تعيين السيد "لايتشاك" وزير خارجية دولة سلوفينيا العديمة الوزن اوروبيا والمجهولة دوليا.
المبعوث الجديد الذي هو من صُنع الإتحاد الأوروبي الذي يرجع له الفضل في دفعه لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بين سنتي 2017 و2018 والذي كلفه و آزره في تسوية مشكل الجبل الأسود و ترانسنيستريا بالطريقة التي يريدها الإتحاد ،لاشك انه قبل المنصب بإيعاز من فرنسا لإنقاذ ماء وجه السيد غوتيرس بعد إقالة الرئيس الألماني السابق السيد كوهلرمن منصبه و إخراج منظمة الأمم المتحدة ولو الى حين من الإحراج الذي وقعت فيه بسبب عجزها عن تطبيق قرارتها بشأن الصحراء الغربية و عدم قبول أية شخصية محترمة من الدول الوازنة للمنصب- البهدلة.
لا يهم، البديل أعور...وعليه يبقى على جبهة البوليساريو إن قبلت بالمبعوث اسلوفيني أن تلتزم بنص و روح قرار المؤتمرالشعبي العام الخامس عشر فيما يخص مراجعة التعامل مع الأمم المتحدة وأن لا تنخرط في مشروع تسوية أممية جديد خاصة ورائه الإتحاد الأوروبي- يعني فرنسا و اسبانيا- مالم يكن يحترم الشرعية الدولية و التي تدعو الى تنظيم إستفتاء حر نزيه يقرر الشعب الصحراوي من خلاله مستقبله بكل شفافية، غير ذلك إنما مضعية للوقت و ضحك على الذقون و إحباط لمعنويات الصحراويين.
إن "المينورسو" وُجدت بقرار أممي من أجل الإستفتاء و ليس من أجل وقف إطلاق النار و الا كانت حملت إسماً آخرغير بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الإستفتاء، إذا المطلوب هو تطبيق ما أتفق عليه من قَبل، بين طرفي النزاع المملكة المغربية و جبهة البوليساريو وبتزكية من الأمم المتحدة. أما أن يُعوَّل على السلوفيني "لايتشاكا" بأن يأتي بما لم يأت به الأوائل من أمثال بيكر و روس و كوهلر فذلك ضرب من الخيال اللهم إعطاء للمحتل مزيدا من الوقت و الأريحية ليواصل ترسيخ سياساته الإستطانية من تغيير ديمغرافي للسكان وترسيم حدود بحرية لم تعارضها اسبانيا بل طالبت التفاهم و التفاوض على تسطيرها الى مضاعفة فتح التمثيليات الدبلوماسية و القادم دويلة ادجيبوتي والأخطر هو تشريعه لإستمرار ثغرة الكركرات بسند اممي، وتصريح غوتيرس الشهر الماضي بهذا الشأن يعكس ذلك.
إنه من نافلة القول أن جبهة البوليساريو خرجت معززة من المؤتمر الشعبي الخامس عشر بإلتفاف الشعب الصحراوي حول قرارها الرافض لمسايرة منظمة الأمم المتحدة في استغلالها لصبر الصحراويين الى درجة التلاعب بحقهم في تقرير المصير إضافة الى أن وضعها -أي الجبهة- الجهوي و القاري يسير في تحسن مضطرد، ناهيك عن الإستنفار الداخلي في ذوات الصحراوين الذين يشعرون بالإهانة و خيبة الأمل في الأمم المتحدة التي تتدحرج رويدا رويدا نحو افراغ قراراتها الخاصة بالمطالبة بتطبيق الشرعية و القانون الدوليين و التي جميعها تنص على تطبيق حق تقرير مصيرالشعب الصحراوي من خلال استفتاء نزيه و عادل الى مجرد قرارات إنشائية تلعب على مصطلحات تضليلية من قبيل الواقعية و التوافق و لبراكماتية الى غير ذلك .
إن جبهة البوليساريو اليوم لها من عناصر القوة ما يمكن أن يساعد في دعم موقفها في فرض خيارات شعبنا في الحرية و الإستقلال و لو أن البديل الذي أتت به الأمم المتحدة أعور
بقلم: محمد فاضل محمد سالم



#محمد_فاضل_محمد_سالم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البديل أعور...لايهم!
- بوريطة و آخر الدواء هو الكي
- المغرب بين العار و النار


المزيد.....




- الجزائر: دخول القانون الجديد لمكافحة المخدرات والمؤثرات العق ...
- رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز يختتم زيارة رسمية إلى مو ...
- الاتحاد الأوروبي يناقش الهجرة والنفوذ الروسي والتركي في ليبي ...
- قصف إسرائيلي يستهدف لواءين بريف اللاذقية
- واشنطن تدين الهجمات على حقول النفط بكردستان العراق
- نظامك الغذائي غني بالبروتين؟.. احذر هذه الآثار الجانبية
- بالفيديو.. بدء انسحاب الجيش السوري من السويداء
- ويتكوف: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة -تسير على نحو جيد-
- -أحداث السويداء- بين تعقيدات الداخل وتدخلات الخارج
- روبيو: الاتفاق على خطوات لإنهاء الاشتباكات في سوريا -الليلة- ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فاضل محمد سالم - البديل أعور...لايهم!