أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي محمد اليوسف - فيورباخ والمادية الصوفية















المزيد.....

فيورباخ والمادية الصوفية


علي محمد اليوسف
كاتب وباحث في الفلسفة الغربية المعاصرة لي اكثر من 22 مؤلفا فلسفيا

(Ali M.alyousif)


الحوار المتمدن-العدد: 6471 - 2020 / 1 / 22 - 23:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يقول احد الفلاسفة المعاصرين في معرض حديثه عن تعالق الدين واللغة عند الفيلسوف بروديكوس,( أن الانسان البدائي والذي بدا له أن كثيرا من الظواهر الطبيعية معادية له, ومع ذلك كان معجبا جدا بالهبات التي تزوده بها الطبيعة لتسهيل حياته ورفاهيته).(1),وفي تعبير ظريف ليوربيدوس: أن الارض يجب أن تثمر شيئا لأطعام قطيعي سواء أكانت الطبيعة راضية أن تفعل ذلك أم لا.
هذه الطبيعة المادية في مجموع تكويناتها وتنوعاتها الارضية, لم تكن طبيعة جامدة (روحيا) بمعنى الثبات والسكون الفيزيقي الذي يعدم تساؤلات ما وراءها , تساؤلات الانسان الكائن النوعي في ذكائه المتفرد به عن باقي المخلوقات والكائنات, (عقليا - روحيا) خياليا تأمليا ميتافيزيقيا في ماوراء ظواهر الطبيعة.
(أن مصير الانسان هو أرادته وتفكيره,وبمجرد أن يتخطى المرحلة البدائية, ويصبح كائنا يقرر مصيره على أسس وقوانين تتسم بالحكمة والعقل, عندئذ تظهر له الطبيعة والعالم كشيء يعتمد على فكره وأرادته وتأثره بهما). (2)
وبحسب فيورباخ : حين يرتقي الانسان بفكره وأداته فوق الطبيعة, فانه يصبح خارقا للطبيعة, ويصبح الاله أيضا خارقا للطبيعة.(3) هنا يتوجب التنبيه أن لا الخالق الغيبي في السماء, ولا الاله الانساني مجسدا بالانسان نفسه, يستطيع خرق قوانين الطبيعة لتلبية رغائب الانسان, ماعدا ماجاء كمعجزات منسوبة للانبياء لتدعيم أيمان الناس بهم. ولا بمقدور الطبيعة خرق قوانينها الثابتة أيضا من أجل حاجات الانسان , فهي من جهة لا تعي ذاتها ومن جهة أخرى لا تعي وجود الانسان معها ,لكن بمقدور الانسان منفردا خرق قوانين الطبيعة من أجل رغائبه وأشباع حاجاته وملذاته, أذا ما توفرت له صفات الالوهية كما خلعها عليه فيورباخ من خلال علوّه وأعلائه الانسان كمهيمن على الطبيعة. وهذا لايتم الا في وعي الانسان لذاته كائنا مميّزا عن كائنات الطبيعة الاخرى من حوله, وكونه جزءا من الطبيعة متمايز عنها متعاليا عليها بالذكاء والعقل التطوري واللغة.
أن أنتقال الانسان من الحالة الحيوانية الانقيادية للطبيعة, هو انتقال نوعي مفارق عن علاقة تكيّف وانقياد الحيوان لها, فحين يعلو الانسان فوق الطبيعة, فبماذا يعلوها ؟ وكيف؟ فهو يعلو عليها بخاصيتي الذكاء والتخيّل اللتين لا يمتلكهما الحيوان في علاقته المتكيّفة مع الطبيعة المهادنة لها...وبهذا يتسيّد الانسان الطبيعة, ويكون تعامله معها غير متكيّف سلبيا أنقياديا لها كما عند الحيوان, لذا نجد الانسان في علاقة رأسية احتدامية متصارعة مع الطبيعة.وبهذا النوع من العلاقة نجد الانسان يعلو على الطبيعة ولا تعلو هي عليه.رغم ضآلة وجوده الكياني وقدراته المحدودة أمام لا محدودية الطبيعة في متخيله الارضي لها وفي أمتلاكها من موجودات مذهلة لتأمين بقائه.وأنه لمن المهم أن الانسان في مراحل تاريخية متقدمة في وجوده الانثروبولوجي تمكن من أختراع اللغة في أعتلائه ظهر الطبيعة وموجوداتها.
وأكثر مما ذكرناه فان فيورباخ يصف الآلهة والتوحيد الديني قائلا مامعناه أن التأليه أوالتوحيد لانسانية الطبيعة الالهية بمعنى أنتساب الطبيعة الالهية للانسان له وليس انتسابه هو وتبعيته لها. انما ينبعان فقط من ربط الانسان الطبيعة بذاته,لأن الطبيعة تخضع نفسها للانسان دون أرادة ولا وعي منها.(4) كما أن الطبيعة غير ملزمة, ولا تعي أهمية تنفيذها لرغائب الانسان وتلبية أحتياجاته منها,كما وليس بمقدورها خرق قوانينها الطبيعية التي تحكم الوجود الطبيعي رغما عنها ودون دراية منها, من أجل تحقيق ما يحتاجه الانسان منها كما أشرنا سابقا,لسبب يجهله الانسان كما تجهله الطبيعة هي ايضا, هو أن الانسان البدائي القديم لا يدرك أن الطبيعة تختلف عنه جوهريا في أنها لا تعي ذاتها ولا تعي وجود وظواهر الاشياء من حولها بخلاف الانسان عن الطبيعة في وعي الانسان ذاته ووعيه المحيط والموجودات من حوله.
ومن منطلق تجاهل الجدل الحاصل في أن الطبيعة خالقة لنفسها وقوانينها على وفق الانتخاب الطبيعي الدارويني والتطورالبيولوجي والانثوبولوجي للانسان والطبيعة, أوأعتمدنا المنحى الايماني الديني أن الله هو خالق الطبيعة ومنظّم قوانينها باحكام لا تدركه الطبيعة ذاتها ولا الانسان ايضا. نجد من المهم التذكير بأن الطبيعة التي تنتج وتسود قوانينها التي تحكمها هي والانسان معا , فالطبيعة لا تصنع تلك القوانين في أدراك أهميتها للانسان وأشباع رغائبه واحتياجاته, أي أن قوانين الطبيعة التي تعمل بمعزل عن أرادة الانسان في توفيرها وسائل بقائه وتلبية أحتياجاته المعيشية له وللحيوانات معه كافة, لادخل لوعي الطبيعة بصنعها ووجود تلك القوانين التي تحكم الانسان والطبيعة وحتى الكوني أيضا. وفي الوقت الذي يندهش الانسان بالطبيعة , في تساؤله من أوجدها وكيف؟ فالطبيعة لا تمتلك جوابها لانها لا تعي كيف وجدت ومن أوجدها...كما أن الانسان لا يقوى حل لغز حياته هو في وجوده الارضي الطبيعي والى يومنا هذا.
وبحسب فيورباخ ايضا(فان الآلهة قادرة على فعل ما يرغب الانسان, بمعنى أنها تطيع وتلبّي قوانين قلب الانسان,,فعلاقة الانسان بروحه, تعادل علاقة الآلهة بالعالم المحسوس). (5) هذه العبارة مشبّعة ميتافيزيقيا تصوفيا ولا تقول أكثر من أن الانسان مبتدأ ومنتهى الدين, فكلتا العلاقتين علاقة الانسان بروحه , وعلاقة الانسان بالآلهة هي علاقة افتراضية خيالية معدومة التحقق ولا فارق بين العلاقتين لأن مصدر خلقهما هو الانسان فقط. هي علاقة الانسان مع نفسه فقط ولا وجود لآلهة تعلو الانسان الا تلك التي وضعها هو في موقع الاله المقدس المعبود.
وتأكيدا لما ذهبنا له من جهة ثانية فعلاقة الانسان بروحه علاقة وجدانية نفسية لا وجود حسّي أو أدراكي مادي عقلي لها, لذا هي تعادل علاقة الآلهة الافتراضية بالمحسوسات والماديات والطبيعة والعالم التي أيضا هي غير موجودة سوى في مخيّلة وتفكير الانسان فقط. فالانسان يعبد ما يتخيّله هو فقط حسب حاجته الروحية أو المادية , ويؤمن بمعبوده بروحه المجردة وليس بعقله في كل مايصنعه له خياله.
أذا ما علمنا أن فيورباخ فيلسوف وشاعر ايضا, أدركنا مدى قدرته الفكرية وقابليته الساحرة على تطويع لغة الفلسفة بالفاظ تعبيرية شفافة موحية تتوارى خلفها المعاني والدلالات...فقد وضع نزعة التدين عند الانسان مستودعها (القلب) وليس العقل ولا تزال هذه الحقيقة مسّلم بها دينيا في جميع لاهوت و ميثولوجيا الاديان, فالعقل بمدلولاته الادراكية والحسّية والخيالية الذهنية , لا يتوسّله الانسان في محاولة الاستدلال المنطقي ولا الحسي التجريبي في أشباعه نزعة التدّين عنده,وأنما يستعمل عقله في التساؤل التأملي التجريدي الخيالي في ترسيخ أيمانه الغيبي فقط , ولا زالت هذه الفرضية تغلب على تديّن أكثر الموحدين لله, أن الايمان الديني مصدره القلب وعجز العقل في الاستدلال على تثبيت الايمان الروحاني ببراهين عقلية.
فالانسان يعمل عقله حسّيا وخياليا بعكس الحيوان الذي يدرك الطبيعة عقليا محدودا جدا, وحسّيا مباشرا في تامين الطبيعة ما يحتاجه في غذائه فقط, ولا يمتلك الحيوان قابلية ولا قدرة أعمال العقل خياليا تجريديا حتى في حالة تعطيل اللغة عنده..لذا الانسان يمتاز عن الحيوان بأنه كائن ديني أو متديّن كونه كائن عقلي وخيالي في وقت واحد.
لنمعن النظر جيدا في العبارة التالية لفيورباخ( أن الانسان يفعل من خلال الله,ما يفعله الله حقيقة بنفسه).هذه العبارة المكتنزة فلسفيا لا تحمل أكثر من تأويل أوحد وحيد يمثل معنى, لما كان بدأه فيورباخ في بداية كتابه أصل الدين, من أن الآلهة مصنّعة خياليا من قبل الانسان, وليس هناك من وجود الهي من غير تأمل الانسان وأعمال عقله الخيالي في ما وراء الطبيعة, وأيمانه بتخليق ما كان قد أبتدعه خياله انطولوجيا, ويحمل جميع الصفات الذاتية التي يخلعها الانسان عليه , على الهه.
أن عبارة فيورباخ هذه في تأويلها بمنهجية علوم اللغة في المسكوت عنه الذي يتخفى فائض المعنى فيها خلف المفردات اللغوية, تلخيصها يكون بأن الاله والانسان هما وجود انطولوجي واحد هو الانسان فقط في معايشة خياله في علاقته بكل من الطبيعة والميتافيزيقيا...ولا يختلفان الا باهمية الخيال في البحث عن الامان الروحي أي الدين.
أن جميع المصادر البحثية في نشأة الدين تذهب الى بداياته حتى مراحل الوثنية قبل الاديان السماوية تشير الى الشرق العراق السومري والبابلي ومصر الفرعونية والهند والصين وفلسطين, ثم أنتقلت الاديان الوثنية والميثولوجية والاسطورية والسحرية الى بلاد اليونان والرومان الى ماقبل ظهور اليهودية والمسيحية.عن طريق فتوحات الاسكندر المقدوني للشرق حوالي 320 قبل الميلاد.
فعلى لسان هيرودوتس يذكر فيورباخ(أنه في الشرق يقلل الانسان من قيمة نفسه الى مستوى الحيوان كي يثبت ولاءه الديني,أما عند الاغريق والرومان فأن تأكيد الانسان لكرامته تضعه في مصاف الالهة ). طبعا في هذا مغالطة آرية عنصرية عرقية, اذ الى وقت ليس ببعيد تاريخيا فأن الاغريق كانوا يضّحون بالاطفال قرابين للالهة زيوس كم كان يفعل (آخيل) أو غيره من وثنيي الارباب ولم تكن تحسب تلك حيوانية دينية, بعدها بزمن ايضا ليس ببعيد كانت قبائل الفايكونغ تضحي بالقرابين الآدمية أرضاءا للاله أيتش... وأخلافهم اليوم من أرقى وفي المقدمة حضاريا من دول العالم الذين هم الدول الاسكندنافية.
لقّب فويرباخ بأنه صاحب منهج فلسفي مادي تصوفي أو تأملي ذاتي, البعض ينعت فويرباخ فيلسوف الذات فهو عالج موضوعة أغتراب الذات فلسفيا في سبق فلسفي يحسب له. ومن الماركسيين المحدثين الذين ينكرون التأثير المادي لفويرباخ على ماركس, بنفس معيار أنكارهم الجدل الهيجلي على أعتباره هو الآخر مثاليا تجريديا تأمليا,, علما أن جميع دارسي وباحثي الماركسية يذهبون الى أن المادية الفويرباخية والجدل أو الديالكتيك الهيجلي كانتا دعامتا الديالكتيكية المادية , والجدل المادي التاريخي الذي أعتمدهما ماركس في صياغته قوانين تطور المادة والتاريخ, بعد تخليصه مادية فويرباخ من تصوّفها التأملي الديني, وتخليص الجدل الهيجلي من مثاليته المقلوبة.
,لكن لا يمكن لأحد نكران أن المعارف والفلسفات وحتى العلوم الانسانية,هي تراكم معرفي وحضاري تاريخي محكوم بالكم والكيف, في تقادم زمني لا يلغي تماما جهد السابقين على اللاحقين تاريخيا, مهما أعتور وشاب تلك المسيرة من النقد والمراجعة والحذف والتفسير والتفنيد والتجاوز ..الخ.كما يتعذر ولادة معارف علمية أو فلسفية من فراغ سابق عليهما.
واذا سمحنا لأنفسنا اسقاط الفهم الحداثي وما بعد الحداثي على اي نص مكتوب ,فهو بحسب رولان بارت في مقولته الشهيرة موت المؤلف , في ردّه كل نص الى تناصه المتعالق مع سابقاته من النصوص من جهة ,ومن جهة اخرى فأن النص بعد كتابته و نشره يصبح ملكا صرفا للقاريء المتلقي, أو بالاحرى المتلقين الآخرين في تعدد وتنوع قراءآتهم للنص في ملاحقتهم ما يسمى فائض المعنى المتبقي بعد كل قراءة جديدة.وهو ما ينطبق على كل نص تداولي مكتوب سواء في الثقافة أو المعارف أو الفلسفة أو السرديات الكبرى كالايديولوجيا والتاريخ الخ.
ويؤكد البرتو ايكو هذا المعنى لدى بارت قائلا : أن بارت يقوم بتفريق هام بين نص القراءة, الذي يستهلكه القاريء, والذي يمنح نفسه للقاريء بلا مشّقة,ومن ثم يقوم بترسيخ العادة وألمألوف, وبين نص الكتابة الذي يقوم القاريء بكتابته مرة اخرى, ومرات عديدة في كل قراءة أخرى جديدة.
الهوامش:
1.كتاب اصل الدين لفيورباخ/ ترجمة وتقديم احمد عبد الحليم /القاهرة ص12
2. نفس المصر ص17
3. نفس المصدر السابق ص22
4. نفس المصدر السابق ص34
5. نفس المصدر السابق ص56



#علي_محمد_اليوسف (هاشتاغ)       Ali_M.alyousif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام السياسي العربي ومأزق النهوض الحضاري المعاصر
- وعي الذات اشكالية فلسفية في الوجودية واللغة
- الشذرات الفلسفية ومحمولات المعنى
- الادب والجنون في الفلسفة وعلم النفس
- الصوفية ومذهب وحدة الوجود
- تعالق الوجود والموجود بالعدم
- المنهج الطبيعي في الفلسفة الامريكية المعاصرة
- الماهية في المنهج الفينامينالوجي
- تيارات فلسفية امريكية متداخلة مع الذرائعية
- الواقعية الجديدة وريثة الفلسفة الذرائعية
- توليدية جومسكي في فلسفة اللغة
- قضية فلسفية بعيدا عن المتن قريبا من الهامش
- شذرات فلسفية مداخلة وتعقيب
- كلمات فلسفية في الوجود والحياة ج6
- عالم الانسان المصنوع والطبيعة
- كانط وقالبي الزمان والمكان في الادراك العقلي
- هل الوعي موجود؟
- وليم جيمس, هل الوعي موجود؟
- هيدجر وميتافيزيقا الوجودية


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي محمد اليوسف - فيورباخ والمادية الصوفية