أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المناضل-ة - بوجه القمع… مزيدا من عمل التنظيم وإنماء الوعي الطبقي














المزيد.....

بوجه القمع… مزيدا من عمل التنظيم وإنماء الوعي الطبقي


المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 6451 - 2019 / 12 / 30 - 23:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قائمة ضحايا قمع حرية التعبير تزداد طولا يوما بعد يوم. ونظام القهر الطبقي لا يطيق الفضح وانكشاف الحقيقة، لذا تراه يعتقل أي منتقد ويضاعف محاولات الترهيب…

حالة البلد المزرية بلغت من التردي درجة تدفع أعدادا متزايدة من ضحايا شتى صنوف التعسف والاستغلال والاضطهاد إلى الصراخ، وباتت ملاعب كرة القدم، ووسائل التواصل الاجتماعي منبرا للتنديد بالظلم الذي لا حد له. لم تعد آلة التخويف تردع كما كان قبل بضعة عقود. نفذت كل ألاعيب التضليل والوعود الكاذبة. تعب الناس المقهورون من انتظار رحمة الماسكين بزمام أمور المغرب الاقتصادية والسياسية. ومن شعار إلى شعار، استهلكت الدولة قاموس حقوق الإنسان والتنمية والتطور والازدهار، لم يبق كلام معسول لم يُقل، وحال الكادحين والكادحات يسير من جحيم إلى آخر أشد قهرا. البطالة، والبؤس، واستشراء تجارة الجنس، وسوء التغذية والسكن غير اللائق، وهشاشة التشغيل، والتعليم الرديء، والخدمات الصحية العمومية التي تزيد المريض مرضا، والويل لمن يعوزه المال. وبالمقابل اغتناء الأقلية المتعاظم الفاحش، والاستخفاف المتغطرس بمصير ملايين ضحايا الرأسمالية التابعة. بات البد جحيما لأغلبية لا تفلت فرصة للهروب حتى بركوب أخطار الموت بحرا في مسالك الهجرة السرية.

وضع اجتماعي يقض مضاجع المستفيدين منه. براكين الغضب المتفجر في لبنان والعراق وإيران والجزائر، تزيد الظالمين هلعا على هلع، فتراهم يسارعون في ارتباك إلى تحريك آلة القمع وتكميم الأفواه متوجسين من كل ضربة يسددونها ردا جماعيا قد يقلب عليهم الوضع رأسا على عقب. فمن اعتقال مناضلي حراك الريف والصحافيين، إلى سجن مستعملي وسائل التواصل الاجتماعي، بشتى صنوف التهم الواهية من قبيل تدنيس مقدسات مزعومة، وإهانة القضاء، وكل ما يمكن من مسوغات إسكات الصارخين بهول المظالم اليومية.

أحكمت الدولة سد منافذ الاحتجاج المؤسسية من نقابات وأحزاب وجمعيات، فصار الغضب يفيض من قنوات غير متحكم بها، فباتت فرائص المستبدين المستفيدين من نظام الاستغلال و القهر ترتعد وفي بالهم مصير أشباه كُثر لهم عبر المعمور.

هذا أصل السعار المتزايد ضد أشكال التعبير الرافضة، هذا أصل سجن مغني الراب الكناوي، ومول كاسكيطا وغسان بودا، واعتقال الراضي عمر، ومن سيلتحق بهم. طوفان الغضب الشعبي الذي ترصده يوما بيوم آلة الترصد البوليسي مخيف، يتعاظم هديره، والخائفون منه تعوزهم الحيلة ولم يبق غير القمع. وما علينا غير التصدي للقمع بالتنظيم. منظماتنا العمالية بحاجة إلى روح كفاحية جديدة، والتعبيرات الشعبية عن التوق إلى التغيير بحاج إلى التنظيم والوعي السياسي المكتمل. لنا في الماضي القريب دروس: الوضع غير قابل للإصلاح، لا خلاص سوى بالتغيير الجذري، ببناء المغرب على أسس جديدة، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، أسس تتيح الحياة اللائقة للاغلبية العمالية والشعبية، بمحاسبة الأقلية المالكة، واستعادة الجماهير الشعبية تملك ثروات البلد وثمار كدحها.

من أجل هذا المغرب،يجب التصدي لقمع الحريات، وانتزاع حق التعبير والتنظيم والاحتجاج، لبناء أدوات النضال الطبقي العمالي والشعبي، الحاملة لمشروع تغيير حقيقي، تلك الأدوات التي بغيابها يظل كل كلام عن معارضة الوضع القائم تضليلا إضافيا.

الحرية لضحايا قمع حرية التعبير،الحرية لمناضلي حراك الريف المجيد

جميعا من أجل الحريات النقابية والسياسية،جميعا من أجل البديل العمالي والشعبي

تيار المناضل–ة، 30 دجنبر 2019



#المناضل-ة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جميعا من أجل بناء حركة شعبية دفاعا عن الأرض وثرواتها
- مقدمات موجة نضال جديدة، فلنستعد لها بما يلزم
- النساء في الحراك الشّعبي الجزائري: حوارٌ مع مناضلة نسائيّة ج ...
- منذ 30 عاما، سقوط جدار برلين
- لا طريق لتحقيق المطالب غير الوحدة والنّضال العمّاليين
- نداء إلى عموم شغيلة التعليم العمومي: إما نصر ممكن أو هزيمة م ...
- ضد الفاشية… تضامنا مع ضحايا الهجوم الإرهابي في نيوزيلاندا.
- دعمنا الكامل لشعب الجزائر ضد العهدة الخامسة، ومن أجل مجلس تأ ...
- من أجل تحقيق المطالب العمالية والشعبية: جميعا إلى مسيرة 20 ف ...
- الرفيق سلامه كيله ينضمّ لباقي الثّوريين الذين سبق أن غادروا، ...
- ربيع براغ – تشيكوسلوفاكيا 1968
- لن يقضي القمع والقضاء المسخر على توق الشعب للحرية
- عبد الله موناصير: 21 سنة بعد التصفية الجسدية
- القصف الإمبريالي لسوريا، سيقوي نظام بشار الدموي
- أزمة العمل النقابي والتحديات المطروحة على الحركة النقابية ال ...
- كل التضامن مع الشعب السوري ضد كل أشكال الثورة المضادة والتدخ ...
- الحراك الشعبي بالريف: حصيلة وآفاق
- نِداءٌ إلى شَعب اليَسار لأجل نُصرة الريفْ المُحاصر: كُلنا إل ...
- كل التضامن مع التعبئات الشعبية في الريف
- 1997-2017: في ذكرى اختطاف المناضل العمالي موناصير واغتياله


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المناضل-ة - بوجه القمع… مزيدا من عمل التنظيم وإنماء الوعي الطبقي