أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ماهر الشريف - إميل توما والحل الديمقراطي للقضية الفلسطينية 1944-1947 (2-3)















المزيد.....

إميل توما والحل الديمقراطي للقضية الفلسطينية 1944-1947 (2-3)


ماهر الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6416 - 2019 / 11 / 22 - 15:59
المحور: القضية الفلسطينية
    




ضمان الحقوق الديمقراطية للسكان اليهود في فلسطين

تميّزت عصبة التحرر الوطني، عن غيرها من مكوّنات الحركة الوطنية العربية في فلسطين، بتصديها الواقعي للمشكلة التي نجمت عن نجاح الصهيونية في تهجير أعداد كبيرة من يهود أوروبا من بلدانهم الأصلية إلى فلسطين، وذلك عقب شروع النازية في تنظيم حملات اضطهاد وحشية ضد هؤلاء اليهود ذهب ضحيتها ملايين منهم. فخلافاً لمواقف القيادة التقليدية للحركة الوطنية، التي رفضت ضمان الحقوق الديمقراطية للأقلية اليهودية، بعد حصول فلسطين على استقلالها، أكد إميل توما في مقال، نشره في صحيفة الاتحاد في 18 آذار 1945، بعنوان: "حول بيان عصبة التحرر الوطني: لن نتحرر قبل أن نتفق على حل لقضية فلسطين"، أن العصبة عندما تحدد موقفاً واقعياً من السكان اليهود وتقدم حلاً يعتمد على الاعتراف بوجود هؤلاء السكان، فإنما هي تحدد موقفاً "من حقيقة راهنة فرضت علينا فرضاً ولم نستطع لها دفعاً"، داعياً إلى التمييز بين الحركة الصهيونية الاحتلالية "التي تقوم باعتداءاتها الاستعمارية" وبين اليهود "الذين هربوا من الإرهاب والطغيان مهاجرين لاجئين لتحتضنهم الصهيونية".

وأشار إميل توما إلى أن الصهيونية لا ترى مصلحتها في انتشار الديمقراطية على مستوى العالم، عقب القضاء على النازية والفاشستية، بل هي تخشى السلم والاستقرار، وتعمل "للإبقاء على البلبلة ليتم لها تهجير اليهود وبناء مملكة احتلالية استغلالية"، وهي تتمسك بشعار الهجرة إلى فلسطين الاستفزازي "الذي لا مبرر لوجوده، لأن الجماهير اليهودية في أوروبا لا تريد المهاجرة من ديارها، والأوضاع العالمية لا تبرر المهاجرة".

وأخذ إميل توما على قيادة الحركة الوطنية العربية "موقفها السلبي" من السكان اليهود في فلسطين، ذلك الموقف "الذي ساعد على تمكين الحركة الصهيونية داخلاً وخارجا، وأفسد مسعانا لاكتساب نصرة القوى التقدمية في العالم، تلك القوى التي لم ترَ في حركتنا التحريرية سوى حركة عنصرية ضيقة ضد اليهود كان الأجدر بنا أن نوضحها بأنها حركة تحريرية ضد الصهيونية والاستعمار"، محملاً هذه القيادة الوطنية "وزر سياستها الجامدة التي تدفع بالسكان اليهود إلى الارتماء في أحضان الصهيونية"، ومعتبراً أن التفاهم الضروري لحل المشاكل المستعصية في فلسطين ولإقصاء العناصر الاستعمارية والرجعية لن يتحقق"إلا إذا وجدنا الطريق العملي لإقناع اليهود بفائدة التحرر الوطني وتأليف حكم ديمقراطي مستقل في فلسطين".أما كيفية التفاهم، "فنحن لا نرى ذلك–كما كتب- بالاتفاق مع الأحزاب الصهيونية، فهذه زاهدة في التعاون، إذ تستهدف بناء دولة يهودية في فلسطين، مبررة هدفها ذلك بأنه من المستحيل العيش مع الشعب العربي أو التفاهم معه، لكننا نستثني حزباً واحداً –حزب الشيوعيين اليهود- فالمبادئ التي يستنير بهديها هذا الحزب تجعله منظمة شعبية في وسعها التعبير عن أماني السكان اليهود... ونحن نلمس هذا التعاون والتفاهم في كثير من الحوادث، بين العمال الذين خبروا أن الوحدة بينهم هي دعامة انتصارهم".

لقد كان إميل توما، بوصفه واحداً من قادة عصبة التحرر الوطني، متيقناً من أن أي حل لقضية فلسطين لن ينجح إذا ما أسقطمن حسابه مسألة السكان اليهود، أو لم يقدم لهم "ضمانة اجتماعية عملية تحترم حقوقهم الديمقراطية"، وكتب: "إننا لا نطالب بأن نتنازل عن حقوقنا الديمقراطية بالاستقلال والحرية، فهذه من حقنا ولا يمكن لشريف أن يمنعها عنا، إنما نطالب بأن نختط لقضيتنا حلولاً ديمقراطية تتلاءم مع طبيعة البلاد الراهنة".



وانطلاقاً من هنا، دعا إميل توما الحركة الوطنية العربية إلى فصل السكان اليهود عن الصهيونية، وإظهار هذه الأخيرة على حقيقتها بوصفها "حركة لا تمثل مصالح اليهود في فلسطين"، وهذا سيساعد الحركة الوطنية العربية"على جذب السكان اليهود إلى نضالنا الوطني في سبيل الاستقلال حيث ينعمون في ظل نظام ديمقراطي يؤمن لهم مستقبلهم ويخلصهم من استغلال الصهيونية الاحتلالية والاستعمار"، مؤكداً أن المسألة لا يجب أن تتوقف "عند حد القول بأننا سنضمن للأقلية اليهودية في فلسطين حياة ديمقراطية في ظل حكومة وطنية مستقلة"، بل ينبغي "أن يخرج هذا القول إلى حيز العمل في مرحلة الوصول إلى هذا الوضع الداخلي في فلسطين"، فنتمكن، كعرب فلسطينيين، لأول مرة "من أن نهاجم الصهيونية من الثغرة التي تخشاها، وبذلك نكون قد وضعنا الحجر الأول في سبيل حل قضية فلسطين".

وعندما هاجمت القيادة التقليدية للحركة الوطنية العربية في مطلع حزيران 1946، على لسان أحد أبرز ممثليها وهو جمال الحسيني، هذا الموقف الواقعي والديمقراطي الذي تبنته عصبة التحرر الوطني إزاء السكان اليهود في فلسطين، نشر إميل توما مقالاً في صحيفة الاتحاد، في 9 حزيران 1946، بعنوان: "حول تصريحات جمال الحسيني: إننا نفخر بسياستنا الجريئة ولا نسمح بتشويه نضالنا"، سأعرض، نظراً لأهميته، أهم ما ورد فيه:



"يقول السيد جمال [الحسيني] إن اليساريين ينادون باتحاد العرب واليهود، وهذا ما يخالف الميثاق الوطني ويبعدهم عن الحقل الوطني والنضال الوطني!!

لقد نادينا دائماً وننادي بضرورة النضال ضد الاستعمار والصهيونية الاعتدائية، ونادينا دائماً وننادي بضرورة التحالف مع جميع القوى المناضلة ضد الاستعمار والصهيونية، فهل في هذا خرق للميثاق الوطني؟قلنا ولا زلنا نقول إن يهود فلسطين يسيرون وراء الصهيونية، وإن الفرق بينهم وبينها كبير وإن لم يكن بارزاً في الناحية اليهودية، وقلنا أيضاً إن من واجبنا أن نفضح مناورات الصهيونية أمام الجماهير اليهودية التي تخدم الاستعمار والصهيونية، وأن ندعو هذه الجماهير إلى النضال ضد الاستعمار وفي سبيل إلغاء الانتداب وإنشاء حكومة وطنية ديمقراطية مستقلة، فهل في هذا خرق للميثاق الوطني؟

فإن كان هذا خرقاً للميثاق الوطني، فقد خرقته الحركة الوطنية من قبلنا عند قبولها الكتاب الأبيض، وخرقه السيد جمال الحسيني حين صرح أمام لجنة التحقيق الأنجلو-أميركية: "لو يفهم اليهود (المدللون) أن بريطانيا تتخلى عنهم لكان من المحتمل أن نصبح أصدقاء. إن ستين بالمائة على الأقل الذين يرغمهم الصهيونيون الآن على التعاون معهم، سيتعاونون معنا ونعيش نحن وإياهم بصداقة وسلام"".

وأضاف إميل توما في المقال نفسه: "إن عصبة التحرر الوطني لم تذهب أبعد من هذا، وهي لا تعتقد أن هذا خرق للميثاق الوطني...فهي تطالب الحركة الوطنية بأن لا تكتفي بمثل هذا التصريح، بل أن تبعد خطوة جديدة عن جمودها فتتوجه إلى اليهود وتطالبهم بتأييد نضال الشعب العربي الاستقلالي ضد الاستعمار وأعوانه. وعصبة التحرر الوطني تطالب الحركة الوطنية بأن تعلن دائماً سياستها الديمقراطية تجاه اليهود، فتؤمن لهم حقوقهم وواجباتهم، كما أعلن ذلك علانية السيد جمال الحسيني أيضاً أمام لجنة التحقيق حين قال: "إن اللاسامية هي نكبتنا، فلولاها لما جاء اليهود إلى بلادنا. إننا نكره اللاسامية.. ستكون لهم جميع الحقوق وعليهم جميع الواجبات التي يتمتع بها اليهود في جميع البلاد العربية الأخرى كالعراق ومصر، والتي يتمتعون فيها في انكلترا وأميركا".

"لسنا نعتقد أن السيد جمال خرج عن الميثاق الوطني عندما أدلى بهذين التصريحين، بل نعتقد أنه كان واقعياً... ولذلك فهل نحن نخرق الميثاق الوطني إن نحن طالبنا بتأمين حريات اليهود في ظل حكومة وطنية مستقلة؟ هذا من ناحية، ولكننا نأسف لتفوهات السيد جمال الذي اتهمنا بأننا نريد أن يتحد العرب مع بن غوريون بالرغم من قناعته بعدائنا للاستعمار والصهونية... إننا من أصلب المقاومين للاستعمار والصهيونية، لأننا نرى فيهما عقبة كأداء أمام تحررنا وانعتاقنا السياسي والاجتماعي، ولكننا أيضاً من أصلب الداعين إلى وضع سياسة إيجابية أمام الجماهير اليهودية لنتمكن من ضرب الصهيونية التي تسيطر عليهم...ونحن نريد أن نعتقد أن السيد جمال يسعى لعرقلة الوحدة الوطنية المنشودة...إن من لا يريد التعاون على حل قضية فلسطين حلاً ديمقراطياً عادلاً، وإن من لا يريد وضع سياسة إيجابية لليهود تحفظ حقوقهم الديمقراطية- إن هؤلاء يريدون التقسيم ويريدون دولة يهودية في جزء من فلسطين. إننا نقاوم التقسيم، ونقاوم سياسة الصهيونية التي ترمي إلى التقسيم، ولذلك نضع حلاً ديمقراطياً لفلسطين ينقذها من الهجرة الجارفة ومن البيوع الشاملة" (6).





تحرير قضية فلسطين من قبضة الاستعمار بعرضها على هيئة الأمم المتحدة

لقد دعت عصبة التحرر الوطني إلى تحرير قضية فلسطين من قبضة الاستعمار البربطاني، ورفض التفاوض معه، وكانت أول من طالب قيادة الحركة الوطنية في فلسطين وحكومات البلدان العربية بعرض قضية فلسطين أمام هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، "لتقوم هذه المنظمة بتنفيذ ميثاقها

الذي يقر حق الشعوب في تقرير مصائرها". وعندما اقترحت بريطانيا في شباط 1947، على لسان وزير خارجيها إرنست بيفن، عرض قضية فلسطين على هيئة الأمم المتحدة، اعتبر إميل توما "أن تهديد المستر بيفن بإحالة قضية فلسطين على منظمة الأمم المتحدة هو مناورة جديدة من المناورات التي حذق المستر بيفن في حبك خيوطها"، وأنه اضطر إلى اتخاذ هذه الخطوة لأنه "لم يعد، في الوقت الحاضر، من طريق أمام المستر بيفن يستطيع بواسطته أن يوقف القضية الفلسطينية من أن تحال على منظمة الأمم المتحدة، لأنها من قضايا الانتداب الواجب إحالتها على هذه المنظمة بعد أن تألفت منظمة الأمم المتحدة وحلت عصبة الأمم". وأضاف أن وزير الخارجية البريطاني يظن أنه نجح في إظهار القضية الفلسطينية "في المظهر الذي يريده الاستعمار البريطاني، أي أنها قضية بين العرب واليهود الذين لا يريدون الاتفاق على حل والذين لا يمكن أن يعيشوا في فلسطين بسلام، وأن الحكومة البريطانية موجودة في فلسطين للتوفيق بين الفريقين المتخاصمين لا أكثر ولا أقل، وأن القوات البريطانية من الواجب بقاؤها في فلسطين لمنع الحرب الأهلية بين العرب واليهود"، مؤكداً أن مناورة بريطانيا هذه لا يجب أن تمنع الهيئة العربية العليا من المبادرة إلى عرض قضية فلسطين على منظمة الأمم المتحدة، وكتب: "المستر بيفن يريد أن يظهر في منظمة الأمم المتحدة أيضاً في مظهر الحكم، ولكننا نريد أن نوقف المستر بيفن والسياسة البريطانية الاستعمارية في موقف الخصم، وهذا هو الواقع والصحيح، وذلك بأن نظهر قضيتنا الوطنية أمام الرأي العالمي في مظهرها الصحيح، قضية شعب يطالب بحقه من الحرية والاستقلال وجلاء الجيوش الأجنبية عن أراضيه وتأليف حكومة وطنية ديمقراطية مستقلة هي وحدها التي تستطيع حل جميع مشاكله الداخلية والخارجية".

وقد انتقدت عصبة التحرر الوطني، فيما بعد، العجز الذي أظهرته الهيئة العربية العليا أثناء الدورة الخاصة التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أيار 1947، لبحث قضية فلسطين، والعجز الذي أظهرته قبل انعقاد هذه الدورة الخاصة عندما "تجاهلت ما تقوم به العناصر الموالية للاستعمار البريطاني داخل الجامعة العربية من مناورات لمنع الدول العربية من استباق بريطانيا إلى عرض القضية الفلسطينية على منظمة الأمم حتى تمكنت الحكومة البريطانية من عرض القضية على هذا الشكل المزري المؤسف"، وكذلك العجز الذي أظهرته"بعد انتهاء الدورة الخاصة "من تناقض تصاريح أعضائها في ضرورة التعاون مع اللجنة الدولية أو عدم ذلك، وفي سكوتها عن تقرير هذا الأمر الخطير الشديد الخطورة إلى اليوم". فعصبة التحرر الوطني، ومع أنها كانت قد رحبت بولادة الجامعة العربية، إلا أنها حذرت من الدور الذي يقوم به "أعوان" الاستعمار في البلاد العربية، وأبرزهم "نوري سعيد باشا"، الذين "يعملون في السر والعلانية على تخطي الجامعة العربية والقضاء على وحدة الشعوب العربية في النضال التحريري العام"، وأكدت ضرورة ضمان استقلال الحركة الوطنية العربية في فلسطين، وعدم خضوع قيادتها لتوجيه "العناصر المهادنة [للاستعمار] في البلاد العربية وحكوماتها"، هذا التوجيه الذي سار بالفلسطينيين "نحو النكبات التي ما زلنا نطلب التخلص منها"، والذي "يهدف إلى التعاون مع الاستعمار البريطاني والتفاهم على حقوق وطنية تتعارض مع بنائه القائم على انتهاب البلاد واستلاب الشعوب حقوقها" (7).



#ماهر_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إميل توما والحل الديمقراطي للقضية الفلسطينية 1944-1947 (1)
- تسعون عاماً على هبة البراق
- ما طبيعة مأزق إسرائيل في ضوء نتائج الانتخابات التشريعية؟
- إقالة -الشنب الأكثر شهرة في واشنطن-.. هل ستدخل تغييرات على ا ...
- التقارب بين إسرائيل ودول الخليج: نهج لا يلقى قبولاً شعبياً
- على هامش -ورشة المنامة- -السلام الاقتصادي-: خلفياته، مضامينه ...
- طريق الكفاح في فلسطين والمشرق العربي - مذكرات القائد الشيوعي ...
- حزب الشعب الفلسطيني 100 عام: محطات على الطريق
- 33 عاما على رحيل إميل توما: أحد أبرز الذين ساهموا في صون اله ...
- ذكرى رحيل إميل توما
- غورباتشوف وسيرورة تفكك الاتحاد السوفييتي وانهياره - الذكرى ا ...
- اليوم عدوان على سورية... وغداً ماذا؟؟؟
-   الاتحاد السوفييتي في عهد ميخائيل غورباتشوف (1985-1987) - 1 ...
-  الاتحاد السوفييتي في عهد بريجنيف - الذكرى المئوية لثورة أكت ...
- سبعون عاماً على قرار تقسيم فلسطين الدولي
- الاتحاد السوفييتي في عهد -خروتشوف- الذكرى المئوية لثورة أكتو ...
- في ذكرى رحيل معلّم
- الاتحاد السوفييتي في سنوات ستالين الأخيرة - الذكرى المئوية ل ...
- الاتحاد السوفييتي في الحرب الوطنية الكبرى - الذكرى المئوية ل ...
- انتصار ستالين وتكريس -الستالينية- - الذكرى المئوية لثورة أكت ...


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ماهر الشريف - إميل توما والحل الديمقراطي للقضية الفلسطينية 1944-1947 (2-3)