أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - العدوان التركي و افاق الرؤيا الكوردستانيه














المزيد.....

العدوان التركي و افاق الرؤيا الكوردستانيه


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 6379 - 2019 / 10 / 14 - 18:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدءات الحشود التركيه حملتها المبرمجه منذ اندحار مرتزقة ,,الدوله الاسلاميه,, تدك الاراضي المقدسه في الكوردستان السوري، تلبيه لطوحات الطاغوت المصغر، اودوغان، و لاعادة الحياه للفكر الاتاتوركي في المنطقة .
الهجوم التركي لا ياتي عشواءيا فكان منسقا و على مدى الاشهر الاخيره مع الدول ,, المسمات كبرى,, كروسيا بعد توقيع مذكرة التفاهم على بيع الاسلحه و خاصه صواريخ سكود ٤٠٠ ، الذي عارض شرائه نظام ترومب في الاول, لكنها اسلمت لارض الواقع بعد حصولها على الضمانات التركيه و طموحات اودوغان العدوانيه، و دوره في ايقاف التمدد الكوردي و اضعاف و تحديد دوره في العمليه السياسيه في المنطقه خصوصا في سوريا كواحده من الحلول الموضوعيه بنظري لعمليه اعادة تشكيل الدوله السوريه الجديده. و من خلال متابعة الاعلام في المنطقه فهنالك معلومات مؤكده من منظمات انسانيه محليه و عالميه على وجود ضحايا من المدنيين و عملية الهجرة الجماعيه من المناطق الساخنه التي تجري فيها المعارك, والارقام غير ثابته اخرها يقرب من مائتي الف شخص تركوا كل شئ في قراهم و مدنهم، هكذا يتعايش جزء من الشعب الكوردساني الهجره الجماعيه، و العدوان المنظم و يدفع غاليا ثمن ايمانه بالسلم و الاستقرار.
من المؤكد ان القوات الكرديه تشرك في هذه المعركه اجبارا, خصوص ان التوازن العسكري ليس مثيلا، هذا من جانب، و من جانب اخر يصل ارض الصراع متعبا من معارك السنتين الماضيتين ضد مرتزقة داعش، كذلك علينا ان لا ننسى السلاح التقليدي الذي يستخدمونه في الدفاع عن الاراضي الكوردستانيه السوريه. وحجم الكارثه التي تتحملها من نتائج الصراع الاقليمي ، التي هي ساحه مفتوحه لكل الطموحات الدوليه و مخابراتها. ناهيك عن ضعف الانظمه المحليه و فقدان دورها في ادارة دولها، و التحاور الدولي لتمثيل شعوبها.
النظام الاتاتوركي- اودوغاني قدم سببا لهذه المعركه و هي ضمانة حدودة و اعادت الاجئين الى سوريا على حساب سكان المنطقه الاصليين، هذه اسباب ضعيفه في اصلها و دلاله على عدم موضوعيه مثل هذه الحرب الشعواء. و صوره تؤكد على الازمات السياسيه و الاقصاديه المتتاليه التى تتعرض لها تركيا في الحقبات الاخيره، خصوص ضعف العمله التركيه امام العملات الاجنبيه، هذا الضعف يسبب ازمه و انهاك اقتصادي في الداخل و الخارج.
خوض الحرب ليس هو افضل الحلول في حل المشاكل الدوليه، لان الحرب تضخم من حجم الازماتو تعمق المشاكل ومن المؤكد انها تؤدي الى الهوه و عدم الاستقرار المحلي و على النطاق الدولي. من خلاله تفقد الدول احتراما و دورها في تاسيس السلم العالمي و هو شرخ في الضمير الانساني. و هذه هي حرب اخرى مخاضها يؤدي الى القتل الجماعي، الهجره للالاف من سكان المنطقه، جرائم انسانيه لابرياء اثقلتهم الازمات التاريخيه على مدى الزمن، خصوصا في العقود الاخيره. كل هذا لا يعطي اي مبرر للنظام التركي و لا لمن يقف معه علنا و يشترك في عمليه تسليحه كروسيا و الولايات المتحده الامريكيه و ايضا علينا ان لا ننسى نظام الناتو الذي يملك واحده من اهم قواعده في الاراضي التركيه و من هناك تنطلق و تحلق الطائرات الحربيه التركيه على الاراضي السوريه لتترك خلفها قتلا من الابرياء من سكان المنطقه .
على النظام الدولي الاشتراك اولا في ايقاف هذه الحرب الشعواء لاداء دوره الامثل لاحترام المعاهدات و الاتفاقيات الانسانيه الدوليه، و على الدول الاوربيه لعب دورها الامثل، خصوصا ان اي حرب تؤدي الى هجره الالاف من السكان المحليين، و هذا هو الكابوس الذي تخاف منه الانظمه الاوربيه و تعمل المستحيل من اجل عدم تحقيقه. خصوص فان لدى القوات الكورديه بحدود عشره الاف معتقل داعشي، يمكن في مثل هذا الحال ان يفقد الكورد زمام الامور و تهرب مجموعه مهمه منهم الى اوربا و بالتالي تعيد الحياه الى منظماتها في القاره و تهدد امنها الداخلي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التظاهرات الدموية واصرار الساسة على للمحاصصة
- الهروب من المسؤولية بالتعليق من مجلس النواب العراقي
- الاستخفاف بالقدرات ودس الحطب في النار
- الانتخابات الاسرائيلية مثل الافعى والعقرب
- المسؤولية ، الفردية ، والجماعية واطر نموها
- الفبركة الاعلامية والخداع والوعي
- التحالفات السلمية لا الحربية في المنطقة
- المسؤولية والكفاءة والمعانات في العراق
- من خانة الموالاة الى حانة المعارضة
- المنافذ الحدودية ...تؤهل للتكامل المشترك
- القيادة الفردية المستبدة والجماعية الناهضة
- من الذي يدفع القوى الخارجية للعبث في الداخل العراقي
- واشنطن وانكاث العهد. وسيادة العراق
- المخدرات والمجتمع والشعورالمتزايد بالضياع
- الصراعات السياسية ومشروع المعارضة
- محاربة العراق وسلب قدرته الدفاعية
- نعيش ذكرى وفاته
- الازمات المتصاعدة لزعزعة امن الخليج الفارسي
- الدولة لا تبنى بمشروع الكتل والمكونات المضطربة
- دراسة عن الشعبوية بين التشويه والحقيقة


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - العدوان التركي و افاق الرؤيا الكوردستانيه