توضيح على مانشره صباح كنجي على لسان الرفيق توفيق عن الاحداث أنفال 1988

يوسف صليوه زيا

الحوار المتمدن-العدد: 6379 - 2019 / 10 / 14 - 09:35
المحور: مقابلات و حوارات
    

توضيح على مانشره صباح كنجي على لسان
الرفيق توفيق عن الاحداث انفال 1988
في معظم حلقات توفيق ( رغم انه كان له دور متميز نتيجه موقعه كمسؤول عسكري ) يضفي كتاباته في بعض الاحيان كانه بطل وفي حديثه كله يبرز رفاق من جماعته وعدم ذكر رفاق الاخرين الذين بذلو جهدا ونشاطا متميز بأيصال البريد والارزاق وجلب الملابس والاحذيه ومستلزمات الاخرى وايصال الرفاق الى تركيا وكذالك الرفيق لم يتحدث عن الرفاق الذين عبرو من سنجار مثل شوكت وعماد وهيثم ومخلص السريه الرابعه وغيرهم
شيئ جيد على جهد الذي بذله في كتابه هذه الحلقات ولكن كما هو المعروف في هكذا الاحوال يجب التوخي الدقه والحذر في الكتابه لأنها سوف تعتبر في بعض الاحيان وثيقه لتأريخ.
سؤال الى الرفيق توفيق .
أليس من الرفيق أخر ينشر مذكراتك غير صباح كنجي والمعروف عن علاقتكما فتره الانصار مثل( الحيه والبنطج
لم يظهر لك اي تعليق أو تعقيب على ماورد في المقالات وهذا يعني أنك موافق 100% على ما سرده صباح عن لسانك.
أما عن تسليم العوائل الى السلطه كما أستنتجت عن حديث الرفيق توفيق بأن الرفيق ابو سالار هو المسؤول الاول عن تسليم العوئل وكانه لم يكن المسؤول العسكري في الفوج ـ
ابو سالار أقترح نقطتين.
1.كيف يكون موقف الجماهير لو أنسحب العوائل الشوعيين.
2.من سيرافق العوائل.
أنت وضحت كيف وصلتم الى أتخاذ قرار بقاء العوائل وعدم أخذهم الى حدود تركيا جميع الرفاق الفوج الاول والذين حضرو الاجتماع يتحملون المسؤوليه المباشره عن أتخاذ قرار تسليم العوائل الى السلطه ـ.
تبدأ مقالك الاولى بتسويف غالبية ماكتب عن الانصار من قبل الاخرين تعطي على كتاباتك الاحقيه والصحه
وتنتقد رفاق الاخرين (وهذا حق ) بأنهم لم يكونو في الساحه مثل الرفيق ابو جميل أن عن فلان غير صحيح وغير صائب مع العلم انت تطرقت الى مواضيع واحداث كثيره فانت لم يكن لك دورأ فيها ولاحضورأ؛فهل يمكن أن تعتبره تلفيق اونقل غير صحيح ـ
وكذلك تبرز دور بعض الرفاق بالاضافه الى محاولتك أضعاف دورك بأتخاذ قرار تسليم العوائل,
وتتأكد بالحاح على تأثيرات وصراعات بين القياديين في الحزب بمافيها علاقات الشخصيه.
وأنت وقعت في نفس الخطأ وتشيد بمواقف بعض الانصار ودورهم وتضخمه على حساب دور الانصار الاخرين وتتحدث عن أستشهاد الرفيق ابو ايار وأنت لم تكن موجود في الحادثه وفقدان الرفاق معلوماتك غير صحيحه .
وعدم ذكر الرفاق أبو داؤد وابو أمل تركو مواقعهم عادو ادراجهم الى المقر خوفأ من خوض معركه بين الانصار والجيش في نفس اليوم استشهاد ابوايار ، أ نت مبهور بمواقف ابو داؤد بطبيعته يكره المواقف الضعيفه كيف تركونا في الجبل وأختفو الاثنين من الموقع هذا كان موقف بطولي من الرفيق ابو داؤد وأبو امل.
أما عن استشهاد ابوايار في يوم11/9/1988 كنا في كلي ميزي أنا والرفيق ابو امجد وام امجد صعدنا حوالي 100 متر عن الوادي بعد فتره سمعنا اصوات الجنود يحاولون النزول الى الوادي كان في الوادي مجموعه من الرفاق والرفيقه رجاء تفاجأ الرفيق ابو ايار بجندي قال له سلم سحب الرفيق ابوايار مسدسه وأطلق رصاصة الموت على رأسه سمعنا صوت الضابط قال الى الجندي( كلب ابن الكلب) ليش قتلته رده الجندي سيدي لم أقتله هو قتل نفسه قال الضابط أصعد الى الى العصات وقل لهم يسلمو انفسهم جاء الجندي وصل الى مجوعتنا انا وابو امجد وام امجد كنا متهيئين لأطلاق النار عندما جهتنا قال الجندي من الخوف كاكا سلم سلم ماسلم ماسلم وعاد الى الضابط كنا نسمعه قال سيدي متروسا عصات أمر الضابط بانسحاب.
ـ أما أ تصال بمجموعه كاره عن طريق اتصال لاسلكي هذا غير صحيح كان الاتصال عن طريق الرفاق انا كنت واحد من الرفاق ايصال البريد من الدشت الى كاره.
أععطيت دور كبير الى الرفيق سربست ابو تحرير للا سف لم يكن له اي دور في تلك الفتره غير الاختفاء وانتذار الرفاق يعودون من الدشت حاملين الاكل والماء ولكن كان بطلأ عندما كلفته بضرب الرفيق مخلص الصغير.
أحدى المرات كلفنا الحزب بايصال البريد الى كاره وتسليمه الى الرفيق ابو ناتاشا كنت أنا والرفيق مخلص سريه الرابعه وسربست ابو تحرير بعد وصولنا الى كاره التقينا برفيق ابو ناتاشا ابلغناهم بتوجه الى تركيا وفي يوم التالي قررنا العوده الى الدشت انا ومخلص رفض سربست العوده بحجه انا ومخلص كنا نتحدث اللغه الاشوريه واتفقنا بأختياله هذا كان احد ابطالك.
ـاما عن تاريخ الذي ذكره ابو ندى 30 10 1988 خطأ تحركنا من كاره يوم 23 10 1988 انا كنت اقود المفرزه من خمسة عشره رفاق.
ـ اما عن اختفاء 52 الف دولار ومبلغ بالدينار العراقي هذا يتحمله ابو سالار لكوني شاهد على المبلغ كيف ارسله ابوسالار الى سوريا عن طريق الرفاق على رزم وابلغهم بأنه بريد الحزب ولم يسلم الى ان يحضر ابو سالار الى سوريا
ـ عن المؤهلات العسكريه كانت معدومه عند المسؤلين العسكريين في الانصار كانت علاقات الشخصيه هي التي تشخص الرفاق للقياده وليس المؤهلات عندما كان يأخذ القائد العسكري قرار كان ينفذ بدون نقاش كان قراره يوأدي الى خسائر بأرواح الرفاق مثلا كان توفيق مسؤول السريه عماديه أتخذ قرار هجوم عل الربيه عماديه وكانت خسائر استشهاد رفاق اتخذ قرار محاسبته نقله الى فوج الاول يقود السريه الرابعه وفي السريه الرابعه وبقرار خاطأ كبد تسعه شهداء في الدشت عند قرية باصفا (انزال الطيران في القريه) بدلا ان يحاسب ويجرد من المسؤوليه كان قرار الحزب بتكريمه وترفيعه الى معاون امر فوج الاول ـــ مثلا الرفيق ملازم هشام نقل من سوران الى فوج الاول وفي تلك الفتره كنت امر حضيره المقر بلغت من قبل امر فوج بأن اتعامل مع الرفيق هشام كرفاق الاخرين يكلف بكل الواجبات اليوميه داخل المقر أما الرفيق ابو محمود روست ليس لنا شأن معه وهو تابع الى تنظيم الداخل بعد فتره وعلاقات الشخصيه أصبح هشام امر سريه الثانيه بعد كلف بمنصب مرموق أمر فوج الاول كيف حدث هذا هل لديكم تفسير عن جرده من المسؤوليه العسكريه في سوران وارساله الى فوج الاول ولهذا السبب لم يتمكنو من التحليل الموقف العسكري كانو متوقعين هذه التحشدات كسبقها عندما كانو يهاجموننا عدد الايام ثم ينسحبون الى مواقعهم الى يومنا هذا كثير من الرفاق لم يكن لهم دور عسكري ولاحزبي في فتره الانصار والان هم اعضاء لجنه المركزيه ومكتب السياسي هذه بعض الملاحظات لغرض منها ليس النقد او تقليل من شأن الرفاق بصوره عامه بل هى محاوله مني لذكر احداث ـ أنا كنت فيها لتعم الفائده للجميع بلاضافه الى ذالك ارى من الضروري ان يكتب كل نصير دوره في الاحداث لكي تصل الحقيقه بشكل أكثر وضوح ،التاريخ تكتبه الشعوب وليس القاده ـ

#يوسف_صليوه_زيا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات