سامي النابلسي
الحوار المتمدن-العدد: 6354 - 2019 / 9 / 18 - 10:01
المحور:
الادب والفن
كيف يمكن لحماقته أن تغتفر بعد اقتحامه لعرينها ؟
كيف لسوء حظه أن يعشق عينيها اللواتي تفاخر بسحرهن على جنس النساء ؟
كيف له ألا يلاحظ قوتها الساحقة على المقاومة والرد .. والانتصار ؟!
كان عليه أن يحسن التقدير، فلا يرتكب حماقةً تثير سخريتها مما قيل أنه " قصيدة " !
أي قصيدة تلك التي تساوي العنب بالذهب، والراحة بالتعب، والجد باللعب، والمألوف بالعجب ؟!
يا زهرة أيلول الفاتنة ..
كوني كما أنت، شامخةٌ في العلياء،
ماءً في الصحراء،
تلك هي الحقيقة
فلا نفاقٍ ولا رياء !
#سامي_النابلسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟