أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيزار ماثيوس - الى حبيبتي الانجلو-عراقية














المزيد.....

الى حبيبتي الانجلو-عراقية


سيزار ماثيوس

الحوار المتمدن-العدد: 6302 - 2019 / 7 / 26 - 22:56
المحور: الادب والفن
    


كنت امشي في صباح غير كل الاصباح
قرب نهر التايمز انظر الى السماء والطيور

فجذبت انظاري فتاة جميلة كانها طفلة بريئة
فتاة تحير في تميز جمالها هل هو انكليزي

ام هو جمالا سومري معتق بحضارة بابل
فتاة لم اجد منها الا ما يتمناه كل انسان

ترددت كثيرا لاراها وكنت اعلم انها تراني
ترى شغفي ومدى اعجابي بها وبجمال عينها

نعم عينها التي كانت كساعة تدق في قلبي
كل رمشة عين منها كانت اجراس الكنائس

كل صوت لابتسامتها كترانيم انزلها الرب وقدسها
كان شعرها اصفر كلشمس يتطاير كالحرير الشامي

لاتميز ان كانت ملاك ام انسان ان كانت هي روح الرب
وقديسة السلام واله الحب وملكة الارض

لاتميز ان كانت من جميلات نينوى ام اور
من جميلات اشور ام بغداد ام البصرة

جمال ما خلق الرب مثله وما ابدع بشيء غيره
اكانت من الهة بابل ، اهي عشتار ام ديانا

حتى في يوم كان المطر غزير وكنت اقف
انتظر قدومها قرب الساعة التى تدق اوتار الرحيل

لكي تشعرني باني انسان لست روح تطوف حولها
ولاتشعر بها ولاتراها ولاتسطيع ان تلمس يدها

كنت اقف انتظر قدومها لاعترف لها بحبي
جائت وكان جمالها الملحمي في المطر عشقاً

ومن اجمل اللوحات التي رسمها الهي على الارض
مرت من امامي ولم تلتفت ، انتظر دقائق وانا في

قلبي اقول التفتي الي اشعريني بانك لي حتى التفتت وكانت عينها تخبر عيني هل تحبني

فردت عيني لا انا عاشق لك ابتسمت ولمحت
بعينها اذا انت الان ملك لقلبي ولن تكون لغيري

حبيب قلت اتمنا ان اكون عبدا في قصر قلبكِ
فقالت اذا انت حبيبي وانا لست لغيرك عاشقة

شعرت بان العالم ابتسم لي وان احلامي اصبحت
واقع سوف اكون شريك لاجمل نساء العالم

ستكون مركز لجمال العالم ومحور انطلاق العشاق
احببتك على جسر لندن حيث هناك ساعة الحياة.

التاريخ: 10/7/2019



#سيزار_ماثيوس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى حبيبتي
- في الذكرى الاولى بعد المئوية الثانية لولادة كارل ماركس
- نحو الاول من ايار يوم الاحتجاج الاممي للطبقة العاملة
- نقابات عمالية طبقية ام بيروقراطية نقابية برجوازية؟
- الشيوعية العمالية امتداد للبيان الشيوعي
- الثامن من اذار رمز لنضال المرأة بوجه الاضطهاد والظلم الاجتما ...
- يبقى لينين المعلم والملهم
- الذكرى المئوية لرحيل نسر الماركسية المحلق ´- روزا لوكسمبورغ
- ازمة التعليم في العراق تنفيذ مشاريع السياسية النيوليبرالية
- بصدد نقد الادعائات التروتسكية
- كلمة في ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي
- لماذا اخترت الحزب الشيوعي العمالي
- يوميات مناضل
- الرفيق منصور حكمت وقرأة جديدة للماركسية
- الاتحادات العمالية في العراق وانقساماتها
- تاريخ حركة النقابات العمالية في العراق بعد 2003


المزيد.....




- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيزار ماثيوس - الى حبيبتي الانجلو-عراقية