أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن حسن الصباغ - لقاء مع سيدة النهر















المزيد.....

لقاء مع سيدة النهر


عبدالرحمن حسن الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 6291 - 2019 / 7 / 15 - 00:37
المحور: الادب والفن
    


لقاء مع سيدة النهر
حدثنا الراوي عن شيخ الحالمين قال قال,في إحدى ليالي تموز المقمرة صحوت من النوم في حدود الساعة الثانية ليلا أتصبب عرقا و الأهل يغطون بنومهم والسطح يلفه السكون لولا صوت المضخة الرتيب القادم من خلف البستان الكبير الذي بظهر بيتنا والممتد حتى ضفة النهر .الجو وخم ثقيل على غير العادة في مثل هذه الساعة,توجهت نحو جرة الماء أو التُنكة بالكاف المعجمة كما نسميها بالدارجة العراقية الموضوعة على سور السطح لأرطب وجهي وأرتوي ولكن مائها جائني مجاً فاتراً لايطفئ عطشا,أتجه نظري نحو أشجار البرتقال والنخل في البستان قبالتي والذي ترويه تلك المضخة من مياه النهر ليل نهار,وتروي أيضا حدائق بيوت الحي في أيام محددة من الأسبوع,وقلت بنفسي متى يأتي الصباح وأذهب مع صحبتي الى الساقية لنعوم فيها كما تعودنا خلال عطلة الصيف نقضي صبحياتنا قرب شاطئ النهر بعد أن نأخذ معنا شيئا من الطعام.كنا نسميها ساقية والحقيقة هي ترعة يصب فيها صنبور ماء ضخم وتأخذ شكل حوض مستطيل ,ثم من بعد تصبح ساقية تتجه نحو البستان الكبير الذي يحاذي كتف النهر من بناية السايلو أو صوامع الحبوب حتى جسر الصرافية جهة الكرخ. تلك الترعة لم تكن عميقة ولهذا أصبحت أيام الصيف ملاذا آمنا للصغار للهو ولتعلم السباحة فيها قبل المغامرة بالنزول الى النهر الذي لطالما إبتلع المتهورين تاركين خلفهم أمهات مكلومات وآباء تقتلهم الحسرات.كنت في سن التاسعة تقريبا, فتى يعشق المغامرة وركوب الصعاب ,أسابق عمري لأصبح رجلا يتمتع بكامل حريته رغم كل العقبات والوسائل التي يعتمدها أهلي للحد من طاقتي المتفجرة وعجالتي بالتحرر خوفا عليّ من التداعيات والزلل وكانت أمي تعيش معي حالة خفارة دائمة ومتعبة أثناء العطل الصيفية وقد أوكلت لأخي الكبير مهمة مراقبتي وكبحي ,أخي الذي كان نقيضي والمثال الذي أرادوا أن أحتذي به ولكن لله في خلقه شؤون.رجعت لفراشي وتمددت والعرق يتصبب مني وصوت المضخة مصحوبا بصدى بعيد ما برح يرافقني بل تحول في أذني لمطرقة سمعته رتيبا ..تام تام تتام تتام ...تام تام تتام تتام..وجائني تارة أخرى ..لاتنام...لاتنام ....تعال...تعال...تعال.قلت في داخلي ..حقا ,ماذا لو ذهبت الآن؟ولكن لمذا... وأنا أستطيع أن آخذ دوشا هنا في البيت؟لا.. لا الدوش لايشبه السباحة في تلك البركة تحت ضوء القمر ولوحدي أعوم فيها طولا وعرضا... ويالها من مغامرة رائعة يمكنني أن أرويها غدا لأصحابي.نعم سأذهب وسأموه فراشي فأجعل مخدتي تحت الغطاء فيظنون إني مجدا بنومي,وعلى أية حال أنا لن أبقى هناك سوى سويعة على أكثر تقدير وسأعود قبل الفجر قبل أن يصحوا من نومهم....وهكذا أنسللت من فراشي وخرجت من الدار وكان الشارع ساكنا نائما هو الآخر , ولكن ما أن أقتربت من نهايته حتى رأيت رجلا يتقدم بدا لي شيخا بزي عربي ,عقال وعبائة, يحاول بقداحته أن يشعل سيجارته فيضئ وجها محاطا بغترة بيضاء في كل مرة يضغط فيها على الزناد كأنه ملاكا مرسل.أقترب مني فبادرته بالسلام وكان جميل الوجه وقورا بلحية بيضاء فأجابني بإبتسامة أبوية قائلا مرحى ولدي سلمك الباري من كل سوء.. هل أنت ذاهب لعمل أو لموعد ضروري أم أنت عائدا منه في هذه الساعة؟ قلت لا هذا ولا ذاك فنظرني مليا وقال هي إذن ساعة الشيطان فإسمع مني وأرجع لدارك فهذا الطريق ينتهي عند الشاطئ وأنت فتى يافع طري العود فأجبته ,متظاهرا بعدم الأكتراث,لاتخف علي يا عماه فليس هنالك ما يدعو لذلك فأنا ذاهب للساقية لأعوم ثم أرجع فعاد ونظرني فاغرا عينين زرقتهما سماوية, هي تلك الوقعة ,أفي هذه الساعة يا ولدي هل هذا معقول؟قلت ولم لا ...أنا حر..., قال ولكنك لم تبلغ الحلم بعد..على أية حال أنا نصحتك ولم تسمع أدعو ألله أن ينجيك من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب وأدار ظهره مبتعدا وهو يستغفر ألله ويتعوذ.قلت في نفسي مالك يا فتى ولهذا العجوز الخرف هيا إسرع الخطى فلقد تأخرنا,كنت أهرول لاهثا يرافقني صدى كلمات الشيخ وصوت دقات المضخة يقترب أكثر فأكثر ويكاد يتجانس مع دقات قلبي حتى إني لم أعد أميز بينهما.وصلت أخيرا الى الساقية الترعة ويا للعجب كان الهدوء شاملا وكأن الزمن توقف وصوت المضخة معه الذي طغى عليه صوت صنبور الماء البرونزي الضخم المتدفق , وكانت لصورة القمر المنعكسة في ماء الترعة المتلجلج أقمارا متناثرة أثرها العميق في نفسي إذ خيل لي أن عشرات الأقمار قد نزلت من سماواتها لتستقبلني ولتسبح وتلهو معي .هدأ روعي ونسيت كلام ذلك العجوز الغريب الأطوار,فخلعت كل ثيابي ورميتها جانبا وأقتربت من ضفة الترعة مأخوذا بمنظر الأقمار المتراقصة في لجة الحوض, ولكني ما أن نزلت في الماء لوسطي حتى رأيت أن هنالك شيئا ما داكن اللون وكروي الشكل يتراقص أيضا فوق الماء أقتربت قليلا فبدا لي كالكرة السوداء فقلت في نفسي إنها بالونا أو كرة نسيها أحد الصغار ,ولا أعرف مالذي شدني إليها فتقدمت نحوها فبدت لي ثابتة بمكانها لاتتحرك وشكلها لايشبه شكل الكرة المطاطية وإنما يأخذ شكل رأس ضخم مغطى بقماش أسودا من الصوف,ثم إني أقتربت لمترين تقريبا فسمعت ضحكة رنانة لفتاة فتلفت حولي فلم أجد أحدا ثم أعقبها صوت يقول أهلا وسهلا بك عبد الرحمن...وكان الصوت صادرا هذه المرة من الكرة التي أمامي, فوجئت بالصوت وكيف سأرد على هذه الصبية, لأني ظننتها إحدى بنات صاحب المضخة تعوم في ترعتها بكامل ملابسها كما إعتدن البنات هنا على السباحة بكامل ملابسهن, فإستدرت بسرعة محاولا الخروج من الترعة لآخذ ملابسي لأني كنت عاريا تماما فلم أستطع ذلك لأن قدماي كانت قد غرست في طين قاع الترعة,ثم سمعتها تقول ضاحكة لا تحاول الفرار ,أنت الآن في ضيافتي وسننعم بوقتنا فلقد خلقنا لبعضنا...لاتستغرب فأنا أعرفك منذ بداية العطلة وكنت أرقبك عن كثب كل مرة تأتي فيها للترعة ثم أردفت تقول الآن وقد لبيت ندائي ورغبتي وجئت الى هنا فما عليك سوى أن تستسلم لي بكل جوارحك تعال وأقترب.كنت في حيرة من أمري ,ويتملكني شعوران أحدهما يصارع الآخر ويخالفه فمن جهة كانت لي رغبة في أن أقترب وأرى وجه تلك الصبية وأخرى الأبتعاد والهرب فبقيت في مكاني مسمرا ثم قلت.... ولكني لم أرك من قبل ولم اتعرف عليك...قالت ومذا يهم الآن رأيتني وتعرفت علي, أقترب ولا تخف وسننزل سوية في شط دجلة نعوم ونلهو , وبعد ذلك سآخذك لبيتي لنفطر ثم ننام....ههههه هههه ,إسمع أنا جهزت كل شيئ لعرسنا فلا تقلق...هيا كن شجاعا أيها الفتى وأقترب مني وضمني إليك, قلت وقد أحسست ببرودة غشت سائر أطرافي ولكن يا سيدتي أنا مازلت صغيرا وانت كما يبدو لي أكبر سنا مني قالت هذا لايهم فأنا احب الفتيان بعمرك فهم أطرى وأطعم ثم أعقبت كلامها بضحكة مبحوحة كأنها تخرج من كهف عميق .فلما رأت ترددي وحيرتي قالت بنبرة تشوبها حدة أجبني ستأتي معي أليس كذلك؟ قلت أعذريني أنا يتوجب عليّ أن أذهب الآن فالوقت متأخر, قالت هكذا وبكل سهولة...؟هل تريد أن تجعل من أول لقاءا لنا موعدا لفراق؟ أهذا ماتريده؟قلت أرجوك أتركيني أذهب فأنا جئت لأعوم لا لأتزوج.قالت هكذا إذن ..لكن إذا كنت لاترغب بالمجيئ معي وتريد البعاد فأتركني على الأقل أودعك بقبلة ليكون فراقنا عناقا يشبعني ويرويني الى حين أنساك..ثم إستدارت وأقتربت ببطئ فلم أرى وجهها لأنه كان مغطى تماما بخمار أسود وشعرت من تحت الماء بكفين يحيطان بخصري ملمسهما يشبه جلد السمك فجذبتني لها بقوة وهي تضع ومن خلف الخمار فمها على فمي وتطبق عليه بشفتين غليظتين حرارتهما ألهبت كل وجهي وأحسست أنها تملأ فمي من ريقها لعابا لزجا أمر من العلقم طعما رائحته تشبه رائحة الماء الآسن ,أرتعدت كل فرائصي ,و كدت أختنق وهي تعتصرني نحوها وتصب سمها القاتل في جوفي ولكن حلاوة الروح جعلتني أن أحاول بكل قوة إبعادها عني ولكنها كانت أقوى مني وقد أنشبت أظافرها في خصري تمزقه, وبعد لحظات مرت وكأنها دهر لم أعد أشعر ماذا تفعل ولا بالرائحة الكريهة رغم أني كنت أرى وأسمع, فاجئتني برفعها البرقع كاشفة عن وجها بشعا أبرصا أبقع مشعر بعيون صغيرة صفراء بؤبؤها أحمر وتقدح جمرا كعيون الضواري وأنف أجدع وفم عريض أرول بشفاه غليظة متهدلة تخفي وراءها أسنانا بصفين كأسنان القرش أو الكوسج.قالت وقد أمسكت برأسي بكفيها المغطاة بحراشف خضراء وسوداء خشنة لاتخف لن تشعر بأي شيئ فأنت الآن وبفضل ريقي مخدر تماما ثم جذبت رأسي ناحيتها وغرست أسنانها بكامل وجهي وأنا أسمع مضغها لغضاريف أنفي وأرى لحسها لدمي النازف ثم أنتزعت شفتي السفلى وجزءا من لحم خدي الأيسر والدم يسيل بغزارة.. وفجأة صحوت من غيبوبتي وجمعت قوتي فلكمتها بقوة وأنا أصرخ بصوت متحشرج طالبا النجدة ولوهلة ظهر على الضفة المقابلة مخلوق قصير يحبو بشع الخلقة يشبه الوحش الذي يفترسني صائحا... أماه... أماه ..أتسمعيني... لاتأكليه كله وأبقي لي شيئا فاجابته سأعطيك الآن إبهامه يصبرك إلى حين,وبسرعة أخذت يدي اليسرى وقضمت إبهامي وألقت به إليه,فلما رأيت ذلك كاد يغمى علي ولكني تحاملت على آلام جروحي وتذكرت إن السعالي لهن أرجل ضعيفة فدفعتها بصدري ورأسي بعنف شديد فإنهارت وسقطت في قاع البركة فإنتهزت الفرصة وجاهدت حتى خلصت قدماي من الطين وخرجت منها أركض دون أن ألتفت خلفي لا ألوي على شيئ وهي تصرخ موعدنا الغد...موعدنا الغد يا عبدالرحمن.. أستمريت أركض والدم ينزف من وجهي ويدي و أنا عار حتى وصلت لرأس شارعنا فإذا بالشيخ العجوز يظهر أمامي ثانية فهرع إلي لما رآني بتلك الحال فنزع عبائته وألبسنيها ثم قطع خرقة من كوفيته أوقف بها نزيف يدي المقطوعة الأبهام وأخرى ضمد وغطى بها جروح وجهي وساعدني للوصول الى بيتي دون أن يأنبني أو يلومني ثم ودعني قائلا لابأس عليك ياولدي ... غدا ستكون من المعافين بمشيئة ألله ثم أردف, وتكرهون شيئا وهو خير لكم ثم إستدار وأبتعد.عدت الى السطح والكل مازالوا بنوم عميق,فقلت بنفسي ياليتني مت قبل هذا كيف سأواجههم غدا ؟دسست نفسي قي فراشي وحللت عصابة يدي المقطوعة الأبهام وغطيت رأسي ونمت عساني أموت نازفا دمي طول الليل . لسعتني شمس الصباح فقلت في نفسي عجبا لم أمت بعد إذن ,ثم جائني صوت أخي الصغير ماسكا بكف يدي اليسرى يهزها ليوقضني, فتحت عيني ببطئ يا للسعادة إنها سليمة ,ثم تلمست بحذر شفتي وأنفي وخدي الأيسر , الحمد لله على نعمة السلامة كل شيئ تمام التمام ولا قطرة دم.لقد صدقني القول ذلك الشيخ ,لقد كان كابوسا مروعا ويا لها من ليلة ليلاء.في المساء سمعنا صوت جرس الباب ثم جائت أمي بصحن داخل كيس ورقي فسألتها ماهذا قالت أمرأة لا أعرفها إدّعت أنها جارة لنا حديثة العهد بحينا جائت بهذا الطعام بمناسبة أربعينية زوجها.قلت ومذا في الصحن قالت لا أعرف قلت دعيني أرى فرفعت الكيس فإذا هو رزا عليه شيئ من المرق والحمص وقطعة لحم صغيرة غريبة اللون مغروسة في الرز أخرجتها فإذا هي إبهام آدمية منزوعة الظفر.قفز قلبي من مكانه فتجلدت ورنا نظري لكفي فقلت الحمد لله ما مازال إبهامي بمحله. سألت أمي, وهل كانت تلك المرأة قصيرة برأس كبيرة ومتلفحة بعبائة من الصوف الأسود و تضع برقعا أسود وتمشي بصعوبة؟ قالت نعم هي كذلك بالضبط ولكن كيف عرفت ذلك هل رأيتها من الشباك؟ قلت لا ولكني سمعت من أظن أنه زوجها البارحة في السوق وهو يحدث صديقا له يخبره بأنه سيودع الدنيا هربا من زوجته التي كانت بالنسبة له السعلاة بعينها وكيف أكلت شبابه وأنطلق يعدد له صفاتها وقبحها كما وصفتها لك,قالت ولكنها قالت أنه توفى قبل أربعين يوما , قلت تكذب فلقد إفترسته البارحة ليلا ولكنه لم يمت.نظرتني أمي من طارف عينها بإستخفاف وقالت كفى سخافات وحديث ليس له راس ولا أساس, أصعد للسطح وساعدني على وضع الفرش على الأسرة بدلا من هذه التخاريف التي تقصها علينا.
أحيانا نتسائل والحديث هنا للشيخ ,هل هي حقا تخاريف ؟ وهل عهد السعالي ولى لغير رجعة مع إنحسار ظلام الجهل وإنتشار نور العلم والمعرفة؟أم أن القصة لم تنتهي بعد ولكن تغيرت شخوصها, بل نحن نجزم بأن وريثات السعالي يعشن معنا وأصبحن أخطر وأبشع صورة وسادية بعشرات المرات من سعلاتنا البائسة رغم كل دموية وحيوانية المخلوق لأنها تعكس نوعا من الرومانتيكية الغريزية التي تفسر ردود أفعالها في حين لاشيئ يبرر جرائم سعالي اليوم غير الحقد والكراهية والتعطش للدم و حب المناصب والشهرة والمال. هن اليوم أكثر إنتشارا وقدرة بعد أن غادرن المغارات وضفاف الأنهر والخرائب والبراري لسكن المدن وخرجن من ظلمة الليل للعلن بل أصبحن يشغلن أرفع المناصب وتهدى لهن أرفع الميدليات وتدبج في سيرتهن الخطب الرنانة. فأذكر أيها الراوي الجليل في حديثك حتى لاتنسى الأجيال حكاية غولدا مائير,ومارجريت تاتشر وأختيها مادلين أولبرايت وكونداليزا رايس وتلك الحية الرقطاء رئيسة ماينمار أونغ سان سووكي,

غولدا مائير عميدة السعالي
ما تزال دعوتها المجرمة في الأذهان عندما قالت: "كل صباح أتمنى أن أصحو ولا أجد طفلاً فلسطينياً واحداً على قيد الحياة.
هي أخطر امرأة في تاريخ الكيان الصهيوني بلا منازع، وواحدة من أكثر رموزه تطرفاً، يلقبها الغربيون بـ " أم إسرائيل الحديثة " .. هذه " المرأة الرجل " - كما يلقبها بعض المؤرخين- هي جولدا مائير زعيمة حزب العمل الصهيوني، ورئيسة الحكومة الصهيونية في الفترة من 1969م وحتى 1974م.
مارجريت تاتشر
رئيسة وزراء إنكلترا السابقة تلك السعلاة البريطانية التي أرادت إستخدام السلاح الكيمياوي لضرب بغداد عقوبة لها على دخول الجيش العراقي للكويت وهي التي دفعت بوش الأب لأعلان حرب الخليج الأولى وهي من شجعته لفرض الحصار المميت الذي راح ضحيته مئات الآلاف من أطفال العراق بسبب سوء التغذية ونقص الحليب والدواء.
مادلين أولبرايت
االسعلاة العجوز لتي شغلت منصب سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة ثم وزيرة للخارجية أبان حكم الرئيس كلنتون,صاحبة المقولة الشهيرة سنة 1996عندما سئلت عن موت نصف مليون طفل عراقي بسبب الحصار المفروض على العراق فردت قائلة كان الأمر يستحق ذلك.
كونداليزا رايس
تلك السعلاة السمراء وزيرة خارجية أمريكا أثناء حكم بوش الأبن وصاحبة نظرية الفوضى الخلاقة التي أدت لدمار العراق وقتل أطفاله وإنتشار السرطان وتشوه الولادات جراء إستخدام اليورانيوم والقذائف الفسفورية.
أونغ سان سووكي
رئيسة وزراء وسعلاة ماينمار الصفراء
قاتلة وحارقة أطفال المسلمين الروهنجيا الحائزة على جائزة نوبل للسلام وجائزة زاخارووف وجواهر لال نهرو....



#عبدالرحمن_حسن_الصباغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة في أصل وفصل الكلمات
- الخرافة أقوى من العلم
- الأكتشاف الخطير
- كنز الخليفة المستعصم بالله
- هامبرغر وساكسفون
- جاري مجرم
- المترف والنشّال
- الفخ الياباني
- فصخ
- سياحة لأيران على عهد الشاه محمد رضا بهلوي
- في السعادة والسعدان
- خصومة قديمة
- في الأفق يلوح طوفان جارف؟
- أخطاء شائعة وملاحظات على هامش الحضارة السومرية
- في نشأة الموسيقى وعلاقتها باللغة [نظرية في أصل النغمات الرئي ...
- كركوك أسم سومري


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن حسن الصباغ - لقاء مع سيدة النهر