أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - رستم محمد حسن - الشيخ عبدالسلام البارزاني















المزيد.....

الشيخ عبدالسلام البارزاني


رستم محمد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6268 - 2019 / 6 / 22 - 19:50
المحور: القضية الكردية
    


الشيخ عبدالسلام البارزاني
" 1882_1914"

هو الشيخ عبدالسلام ابن الشيخ محمد ابن الشيخ عبدالسلام ابن الشيخ عبدالله ابن الشيخ عبدالرحمن ابن الشيخ تاج الدين (ملا بكر) ابن سعيد ابن مسعود، حيث يعتبر الأخير جدهم الأكبر.
ومع بداية عهده كان ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺍلعلاقات الاقطاعية، وذلك ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1902 ﺣﻴﻦ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺑﺎﺭﺯﺍﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، حيث تم ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﻄﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺰﻳﺒﺎﺭ ‏،فشهدت ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻬﺪﻳﻨﺎﻥ ﺑﻮﺍﺩﺭ ﺗﺤﻮﻝ ﻃﺒﻘﻲ ﻭﺍﻧﻘﻼﺑﺎً ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺯﻳﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ، ﻭكان ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻫﻮ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻟﻮﻻ ﻭﻗﻮﻑ ﻣﺸﻴﺨﺔ ﺑﺎﺭﺯﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ .
ومن اهم ما انجزه الشيخ عبدالسلام الثاني في برنامجه :
_ القضاء على النظام الاقطاعي
- توزيع الاراضي على الفلاحين
- منع الزواج القسري واكل المهور
- تشييد مسجد في كل قرية لاداء الفرائض الدينية والاستفادة منه كمركز للاجتماعات والمشاورات وحل المشاكل بين اهالي القرية
- تشكيل لجنة في كل قرية تشرف على شؤونها من كافة النواحي
- العدالة الاجتماعية بين جميع طوائف كوردستان، وخاصة في قرية بارزان وما حولها لوجود اتباع الاديان الثلاث.
وحاول خصوم المشيخة البارزانية عرقلة مشروع عبدالسلام الثاني الاصلاحية، وكانوا يتصورون انه يهدف من وراء ذلك الى فرض مشيخته على الاخرين وقد صورت مركز "السادات النهرية" مايقوم به الشيخ من تحركات وجولات في المنطقة تهديدا صريحا لهم،وهو ماكان يعتقده جازما الشيخ محمد صديق النهري، الذي حارب تلك الاصلاحات، الا ان الشيخ محمد صديق توفي عام (1911) ولم يحقق اهدافه وخططه ضد الشيخ عبدالسلام الثاني، فخلفه ابنه السيد طه الثاني بعد صراع قوي مع عمه عبدالقادر على الخلافة، والذي تحسنت علاقته كثيرا مع الشيخ عبدالسلام حتى انه قد لجأ الى بارزان عندما كان مطلوبا من العثمانيين.
كما انه في عهده اصبحت القومية الكردية اكثر شيوعا وتطورا وان لم تأخذ المسار ذاته الذي كان يريده القوميون الكورد الرومانسيون وغيرهم في استانبول اما في كوردستان فإن الافكار القومية وجدت طريقها الى الطرق الصوفية والتكايا، اذ اصبح الشيوخ مؤيدين متحمسين لها، ولاقت هذه الافكار رواجا وقبولا واسعا ايضا من عموم الكرد لانها تحمل وصمة الشيوخ ولان التكايا كانت منيعة من تدخل السلطات ومضايفاتها، ولأن الشيوخ كانوا اقرب الى الجماهير من بقية النخب الاخرى

_ التسامح الديني في عهده :
لطالما عاش اتباع الاديان الثلاث في تلك النواحي بوئام وسلام، وكان العثمانيون ينظرون بنظرة الحقد والكره الى هذا التسامح الديني الذي يبديه الشيخ عبدالسلام والذي سمي ب "شيخ النصارى"، وكانت علاقته ممتازة ايضا مع اليهود حيث جمعت صداقة عميقة بين مشيخة بارزان وعائلة "غباي" وعندما القت الدولة العثمانية القبض على الشيخ عبدالسلام وحكمت عليه بالاعدام، قدمت عائلة "غباي" والتي كانت من اغنى عائلات كوردستان كيسا من الذهب وارسلته مع إلياهو غباي الى اسطنبول من اجل انقاذ الشيخ وعاد ومعه امر يلغي عقوبة اعدام ولكن العثمانيون تراجعوا عن ذلك وقاموا باعدام الشيخ.
وما زاد مـن أهميـة التسـامح الديني في دعواته أن الفـترة التي نشـط فيـها شـهـدت إجتـمـاع غـيـوم إبادة الأرمن في أفق الدولة العـثـمـانيـة.،وعلى رغم أن عـدداً من البــاحـثين والأوسـاط الســيـاسـيـة يـحـمّلون عـشــائر كُـردية مـســؤوليـة المشـــاركــة في تقـــتــيل الأرمن لـدوافع دينيـــة في العــقـــدين الأول والثاني من الـقــرن العشرين، إلا أن الوقـائـع التـاريخــيـة تكشف أن عــشـائر كُــردية كـثـيــرة في مـقــدمـهــا العـشــيـرة البــارزانيـة قد دافــعت بشـدة عن الأرمـن في وجـه الحــمـلات العـثمـانيـة، وكـان لنظرة الشيـخ عبـدالسـلام التسـامـحيـة دور كـبيـر في توسـيع
رقـعـة التـسـامح الديني في المجتمع الكُـردي، والذي نتج عنه في مـا بعـد بيئة كوردية متسامحة ومعتدلة يمكن ملاحظتها حتى الآن.

_ انتفاضة الشيخ عبدالسلام :
قام الشيخ عبدالسلام الثاني بجولات عديدة لتحسين العلاقات بين العشائر الكوردية، او بتعبير آخر اصلاح البيت الكوردي من اجل تحقيق حلم الدولة الكوردية، وقام بزيارة ايضا الى الشيخ بهاء الدين نقشبندي في بارمني مع انه كان في عداء دائم معه.
ونشط في البحث عن وسيلة ناجحة للخلاص من الحالة التي وصل اليها الكورد، وكان له دور اساسي في نشر فكرة الاصلاح السياسي بين ابناء كردستان، فكون صلات وثيقة مع الجمعيات الكردية الفاعلة ك (جمعية تعالي وترقي وجمعية هيفي وجمعية استقلال الكرد) كذلك كون علاقات جيدة مع الشيخ محمود الحفيد والشيخ عبدالقادر النهري وسمايل اغا شكاك (سمكو)
وفي ربيع عام 1907 حضر الشيخ عبدالسلام اجتماعا هاما عقد في دار الشيخ نور محمد البريفكاني زعيم التكية القادرية في قرية بريفكان، وحضره عدد كبير من زعماء القبائل الكردية، وتقرر في الاجتماع رفع برقية الى الباب العالي في الاستانة متضمنة المطالب التالية :
1- جعل اللغة الكوردية لغة رسمية
2- جعل التعليم باللغة الكوردية
3- يعين القائمقائمون ومدراء النواحي، وبقية الموظفين ممن يتقنون اللغة الكردية
4- تجري الاحكام بمقتضى الشريعة الاسلامية
5- يعين لمناصب القضاء والافتاء ممن هم على المذهب الشافعي، لان المذهب الحنفي كان المذهب الرسمي للدولة العثمانية
6- تؤخذ الضرائب من المكلفين بدل الخدمة على ان تخصص لاصلاح الطرق وفتح المدارس
وهكذا فإن المطالب قد تنوعت بين ماهو قومي وماهو ديني، وكان المطلب الخامس يشير الى دهاء الشيوخ لان المناصب الخاصة بتعيين القضاء والمفتيين من المذهب الشافعي، الذي يتبعه معظم الكرد كان يساوي طلب الاعتراف بأهمية العامل الديني وهذا يعني تأسيس قيادة روحية كردية.
ويقول الدملوجي في كتابه امارة بهدينان بأن صورة من البرقية ارسلت لكل من الشيخ عبدالقادر النهري وامين عالي بدرخان والفريق شريف باشا، وكان ذلك خلافا لرأي الموقعين على البرقية التي ارادوها رسمية بحتة.
وفي هذا الاجتماع اقسم الجميع اليمين المقدس على التمسك بهذه المطالب والدفاع عنها، ورفع البرقية بتوقيع الشيخ عبدالسلام نيابة عن الجميع، وبعد تسلم الباب العالي للبرقية اعتبروها خروجا عن الطاعة، وطلبا للانفصال، فاعلن النفير العام وتحركت القوات عام 1907،بقيادة الفريق محمد فاضل باشا الداغستاني، ولم يقاومه احد من زعماء العشائر فوقع كل الضغط على بارزان، وامر الشيخ عبدالسلام بالدفاع والمقاومة، فاستمروا بالصمود لمدة شهرين ووقف الاخرون موقف المتفرج او حتى المتعاون مع الغزاة، وفي النهاية اضطر الشيخ عبدالسلام الى ترك المنطقة وذهب الى "مار شمعون" في تياري، الذي وفر له ملجأ واحترمه كثيرا ومنذ ذلك الوقت تكونت علاقة ودية بين بارزان والاثوريين.
ودخل الداغستاني بقواته الى المنطقة، واحرق القرى ونهب الاموال واعتقل حتى النساء والاطفال، وفي هذه المواجهة وقع الملا البارزاني مع والدته في الاسر وسجن معها في سجن الموصل، واختفى عدد كبير من الرجال المسلحين في مناطق نائية انتظارا لتعليمات الشيخ.
عاد الشيخ الى بارزان عام 1908 وجمع حوله رجاله وتجمعوا شمال قرية بارزان، وشنوا هجوما مباغتا وعنيفا على الوحدات العثمانية وتمكنوا من تطهير المنطقة باكملها، والحقوا خسائر فادحة بهم،. وعلى اثر ذلك طالب العثمانيون بمفاوضات مع الشيخ، ووافق الشيخ، وتم عقد صلح عاد بموجبه المساجين، ودفعت تعويضات عن الاضرار التي لحقت بالمنطقة، وتسلم امر اللواء اسعد باشا قائد الفيلق 12 ووالي الموصل مسؤولية المنطقة، على ان يكون عدد عدد المحمية العثمانية محدودة العدد، وعادت الحياة الى طبيعتها بعيدا عن الاحقاد،وحين بدأت حرب العثمانيين في البلقان سنة 1912، بعثَ الشيخ عبد السلام رسالة إلى "الباب العالي" في الدولة العثمانية، والتي قال فيها: "أنا الآن في (آكري)، وحالياً تدور رحى الحرب في البلقان، أشعر بالحزن، لأن إخوتي في الدين يحاربون، وأنا أنعم هنا بالراحة، وقد جهزت 12 ألف مقاتل بأسلحتهم لدعم إخوتنا في الدين، وعليه يجب أن ترسلوا قائداً عثمانياً مع بعض المقاتلين لقيادة هؤلاء من أجل التوجه إلى البلقان عن طريق البحر مروراً بـ(حلب)، أو عن طريق (أرزروم) مروراً بـ(وان)"، ومن جهتها ردَّت الدولة العثمانية على رسالته، وبعثت رسالةً موقعة من السلطان محمد رشاد "محمد الخامس" والصدر الأعظم، قالت فيها إن "هذا ليس ممكناً لأن المسافة بعيدة، ونحن نشكر الشيخ عبدالسلام البارزاني، ونُقلده رابع أكبر رتبة في الدولة العثمانية، تثميناً لهذا العمل البطولي بتجهيز 12 ألف مقاتل".
ولكن الامر تغير عند تسلم سليمان نظيف مسؤولية ولاية الموصل فبدأ بسياسة الاضطهاد والارهاب بشكل عنيف حيث كان سليمان نظيف، وضياء كوكالب، وعبدالله جودت، ينتمون لتيار "تركيا الفتاة، أو الأتراك الشباب" (اتحاد لمجموعات عديدة مؤيدة لإصلاح الإدارة في الدولة العثمانية)، ومع أن الأشخاص الثلاثة المذكورين كانوا كورداً، إلا أنهم ما كانوا يقبلون بالحقوق القومية للكورد، وفي ذلك الوقت أرسل سليمان نظيف من خلال عدد من العشائر الكوردية رسالة إلى "الباب العالي"، اشتكوا من خلالها على الشيخ عبدالسلام البارزاني، فأرسلت الدولة العثمانية 6 آلاف جندي تركي مدججين بالمدافع لمهاجمة الشيخ عبد السلام عام 1913 لاعتقال الشيخ عبدالسلام، الذي ترك المنطقة مرة اخرى قاصدا شرق كوردستان وحل ضيفا على سيد طه بن محمد صديق النهري وخصص الباب العالي جائزة ثمينة لمن يقبض عليه حيا او ميتا.
وفي اثناء ذلك ذهب لزيارة سمايل اغا شكاك وذهبا سويا الى تفليس وقابلا مندوب قيصر روسيا الذي وعد بدعمهم في محاولتهم للتحرر من حكم العثمانيين وفي طريق عودته وبعد ان ودعه سمايل شكاك في سلماس مر بقرية (گه نگه جين) راح صاحب القرية ويدعى صوفي عبدالله يتوسل للشيخ بالنزول الى قريته فلبى طلبه ونزل بضيافته، واثناء نوم الشيخ قام الخائن صوفي عبدالله باعتقال الشيخ وحراسه الثلاث وتسليمه للعثمانيين وتقاضى جائزة على خيانته، ونقل الشيخ الى الموصل وبعد محاكمة صورية رتبها سليمان نظيف حكم عليه وعلى حراسه بالاعدام ونفذ الحكم في 14/12/1914 وتوجد رواية اخرى تقول انه قد اعدم في كانون الثاني 1915.
وباستشهاده انتقل احمد اغا البير سيافي مع قوة تعدادها 100 شخص مسلح الى قرية بارزان لحماية احمد البارزاني واشقائه من هجمات القبائل المجاورة.
وتسلم الشيخ احمد قيادة بارزان بعد استشهاد اخيه عبدالسلام وكان عمره 18 عاما وسار على نهج اخيه وتمسك بمبادئه وحافظ على الاصلاحات الاجتماعية وطورها، وانطلاقا من تلك المبادئ فقد كان اول من هب لنجدة الشيخ محمود الحفيد عندما ثار ضد الاستعمار البريطاني عام 1919.
وتقديرا للدور الكبير الذي لعبه الشيخ عبدالسلام، فقد ارسل الشيخ عبد القادر نهري رسالة حملها الشيخ عبدالرحمن الشرنخي الى الشيخ احمد اقترح عليه ان يتولى قيادة الحركة الكوردية، الا ان الشيخ احمد رفض قبول ذلك، واصر على ان يكون هذا الدور للشيخ عبدالقادر، وبناء على طلبه ارسل الشيخ احمد شقيقه مصطفى البارزاني الى كوردستان تركيا مع الشيخ عبدالرحمن الشرنخي حيث التقى مع الشيخ عبدالقادر والشيخ سعيد بيران في منطقة موش وكان في فترة بين عامي 1917_1919
الجدير بذكره بأنه قد قامت انتفاضة في ولاية بدليس بالتزامن مع انتفاضة عبدالسلام "ويرى بعض الباحثون انه قد كان هناك تنسيق بينهما" وذلك بزعامة كل من الشيخ سليم وشهاب الدين والشيخ علي وامتد لهيبها لمدينة بدليس ولكن القوات العثمانية ادركتها حالا وقضت عليها فورا وقبل استفحال امرها وتمكن زعيمها ومدبرها الاول الشيخ سليم من اللجوء الى القنصلية الروسية فلبث فيها حتى اعلان الحرب العالمية الاولى،. حيث اقتحم الترك القنصلية المذكورة واخرجوه منه عنوة واعدموه

_ مشيخة البارزانية بعد الشيخ عبدالسلام :
بعد إعدام الشيخ عبدالسلام دخلت الحركة القومية الكُردية في مرحلة بالغة التـعقـيـد والحـساسـيـة، والواقع أن أسبـاب هذا التـعـقيـد إسـتمـدت جـذورها من دخـول العــالم في ذلك العــام حـقـبــة الحـرب العــالمية الأولى التـي لم يمض وقت طويل حــتـى إندلعت في الـثـامـن والعــشــرين من تموز ١٩١٤، وكــانت مـنطقــة الشـرق الأوسط التي تقع كُـردسـتـان في قلبـهـا الجـغـرافي إحـدى أهم السـاحـات التي تأثرت بسنوات الحرب وما تمخض عنها من نتائج.
وتولى الـشـقـيق الأصـغـر للـشـيخ عـبـدالسـلام، الشــيخ أحـمـد(١٨٩٦١٩٦٩) مـشـيـخـة بـارزان في وقت لم يكن تجـاوز الثـامـنة عـشـر من عمـره، وفي بداية توليه المشيخة إنهمك الشيخ أحـمد في إعادة تنظيم صـفوف عـشيـرته التي أنهكتـها حـملات الملاحقة والتـشـريد والقتل، والأرجح أن توليـه المشيخة وهو في سنٍّ مبكرة وإفتقاره الى الخـبرة الكافية جعلتاه ينتظر الى عام 1927 حتى يعود الى تنشيط دور البارزانيين في الحركة القومية الكُردية، ليعود ويفتتح عهد جديد من الثورات البارزانية لنيل حرية الشعب الكوردي

المصادر :
كتاب البارزاني والحركة التحررية الكردية للرئيس مسعود البارزاني ج1
كتاب الحياة الدينية من النهري الى بارزان
خلاصة تاريخ الكورد وكوردستان ل محمد امين زكي
كناب كوردستان والاكراد ل سامي شورش
حوار ل روداوو مع المؤرخ كرم سرحدي



#رستم_محمد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو الملك الطاووس
- الشيخ خالد الشهرزوري
- أهم نظريتين حول أصل الكورد في القرن العشرين
- ثورة كوجكري -Qoçgirî-
- الشبك
- الشيخ احمد البارزاني
- جمعية خويبون مالها وماعليها


المزيد.....




- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - رستم محمد حسن - الشيخ عبدالسلام البارزاني