أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مومن عبد العالي - أغنية الحياة














المزيد.....

أغنية الحياة


مومن عبد العالي

الحوار المتمدن-العدد: 6220 - 2019 / 5 / 4 - 11:36
المحور: الادب والفن
    


لا أعرف ما سأفعل؟
أوتار قيثارة الحياة تتردد في كل مكان
وأنا أمر بين ألحانها
أراها ترسم صوري
وترسم صور أناس مثلي... لاشت الرياح ملامحهم
يهتفون، يرددون، يزغردون، يبكون، يبتسمون، يسقطون، يقفون، ويصمتون إلا قليلا.
لا لشيء سوى ليسقوا وردة الأمل.
أسمع صوت المتربص
وهو يعزف على الأوتار الخلفية... يسوق الزمن نحو مكان مجهول.
فماذا سأفعل؟
ماذا أفعل يوم كنت بين قطارين أتردد بين نهاية وبداية.
ماذا أفعل وأنغام حبيبتي يعزفها الزمن.
أسمعها، أراها، أعيشها، أتذوقها، أتجرعها، وتنحني إرادتي للعزف.
فماذا سأفعل؟
ماذا أفعل وأنا لم أشأ العيش هنا.
ماذا أفعل وأنا تحمل همومي ووعي وأفكاري... تحمل كل شيء إلا الإرادة.
ماذا أفعل وأرى الزمان يعزفني، يبعدني عن رماد أمي، عن حنانها... ويجعلني ضيفا كلما عانقتها.
لم يترك مني الزمان شيئا إلا ذكريات في أعين أمي أو في ترابها.
ماذا أفعل وقد انكشف الزمان في صور مختلفة
في عملاء ونشطاء
في سكان الكاريان ومن أفقرهم
في سكان سرغينة ومن أوهمهم
في فلسطين ومن استعمرهم
في كل مكان، في حركاتي وسكناتي... في ذكرياتي.
كنت سأعشق أناي لو لم يشكلها الزمن.
كنت سأعزف على أوتار الحب فأمنحني الخلود في حضن أمي.
كنت سأعزف أوتار الحرية فأطلق حمام المستضعفين.
أيها الزمن ضع قيتارتك جانبا وانصت هذه الكلمات.
أعرف أنك في كل مكان... حتى في الحجر والشجر، لذا ضع قيتارتك جانبا وانصت هذه الكلمات.
" أنا من ولدت أمي، لا من صنعت. "



#مومن_عبد_العالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومات صنعت الجهل حتى لا نعرف الأسترلاب
- إضافة ملاحظات الأستاذ إلى مسار في لحظة واحدة


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مومن عبد العالي - أغنية الحياة