أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أحمد طارق - في نقد الخطاب القبطي














المزيد.....

في نقد الخطاب القبطي


أحمد طارق

الحوار المتمدن-العدد: 1536 - 2006 / 4 / 30 - 09:50
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


أولا يجب علي توضيح إني من المناصرين لحقوق الأقليات بوجه عام والأقباط المسيحيين بوجه خاص، وعلى الرغم من عدم كوني منتميا لهذه الطائفة ولكني أؤمن بحقوقها تمام الإيمان إستنادا على ما أؤمن به من مفاهيم المساواه والمواطنة والعلمانية، وكنت دوما و(وما زلت) متفائلا ومقدرا لما يبذله أفراد هذه الطائفة من مجهود ليحققوا المساواة المستحقة التي حرموا منها على مختلف الأصعدة لفترات طويلة..ومنطلقا من حرصي على هذه الحركة وجب علي نقد ما أراه أخطاءا قاتلة في طرحهم وليعتبروها نقدا ذاتيا بناءا من متعاطف ومساند
إحقاقا للحق فالحركة القبطية المصرية للأسف ذات توجه طائفي في الغالب (طبعا ليس الكل حتى لا أقع في مغالطة التعميم) فالقضية بالنسبة للكثير من ناشطيها هي وبكل بساطة إثبات لحقوق الطائفة الأرثوذكسية في الوطن وقصره عليهم، حتى أن التعليقات تصدر عن بعض من يدعي العلمانية منهم تدعو إلى طرد كل المصريين الذين يدينون بالإسلام من مصر، وتحول الصراع ضد الطائفية إلى ترسيخ لمفاهيم الطائفية
وظهر ذلك جليا عندما أقحمت إقحاما قضية النوبة والمرأة والقرانيين على مؤتمرواشنطن وبدت هذه القضايا دخيلة فالقصد والمعني هو مشكلة الأقلية القبطية
..
ولكن للموضوعية يجب أن نعلم ما سبب ذلك ..
فالمسيحيين في مصر ليسوا من سكان المريخ ، بل هم نتاج نفس الخطاب الذي تربي عليه كل شعب مصر بكل معتقداته ، نفس التعليم الموجه القاتل للإبداع حتى نفس الخطاب الديني الإقصائي (الأرثوذكسية الإسلامية والأرثوذكسية المسيحية) ومصابون بكل الأمراض الفكرية التي يعاني منها شعبنا المصري بأكمله..
ثم أن التعصب لابد وأن ينتج تعصبا مضادا..هذه هي طبيعة الأشياء..
فكيف تطلبون من المسيحي أن يكون واعيا لمفاهيم المواطنة الحقيقية، ومعنى مفهوم دولة وطنية وزميله المسلم الذي درس معه في نفس المدارس والجامعات وتربى على
نفس الإعلام وفي نفس الثقافة إنتخب الإخوان المسلمين في الإنتخابات البرلمانية السابقة
ولا نفاجأ إن وجدنا مسيحيا يدعي أنهم السكان الأصليين للبلد والمسلمون نتاج تزاوج مع العرب الغزاه وولائهم ليس للبلد بل ولاء المسلم للإسلام أولا وأخيرا ل ولا يجدغضاضة أن يحكمه ماليزي في حين لا يحق للمصري المسيحي أن يتولى الرئاسة
فهذا المسيحي هو نظير أخيه المسلم ولكنه في المعسكر المقابل..

فعل+رد فعل+عدم وعي من الطرفين= ضياع أكتر من الضياع الذي نعيش..
وخراب للبلد التي نتشدق بحبها في اليوم ألف مرة ونطعنها بجهلنا وتعصبنا في اليوم مليون مرة..
مازلنا محبوسين في تراث تجاوزه العالم منذعصور التنوير
ولا نعلم ما يخبيء لنا القدر في المرحلة المقبلة..فليساعدنا الله أوالطبيعة أو المسيح لا يهم المهم أن تمر عصورنا المظلمة على أمان



#أحمد_طارق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أحمد طارق - في نقد الخطاب القبطي