أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - أميره نصر - أزياء فكريه














المزيد.....

أزياء فكريه


أميره نصر

الحوار المتمدن-العدد: 6178 - 2019 / 3 / 20 - 16:13
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


عزيزاتي هن أنتن المبتدأ ومنكن الخبر ولستن مضافا اليه او مجرور،وبداخلكن تولد الحياه وتتجلى الروح وتنبض فى الجسد.

كوني هي بكل فخر فكونك أنثى؛ فهذا يضيف اليكِ مزيدا من المسؤليات والأدوار العظيمة فى الحياه؛وتتحملي مسؤلية بناء وعي وقيم الأجيال التي تعد أعمدة الأمم ورأس مالها.

أنتِ الإبنه والأم والزوجه والأخت ،اي منبع الدفيء والحنان والاستقرار ،بل أنتِ من تحافظين على تماسك نسيج المجتمعات وتهبينها القاده.

أنتِ تلك المرأه القويه التي تستطيع إثبات ذاتها وتحقق النجاحات وتتقلد المناصب وتهب الحب،وأيضا تلك التي ربما تفرض عليها ظروفها الحياتيه إعالة أسره بأكملها والعبور بها الى بر الأمان مكونة نواة لمجتمع سوي وأنتِ تلك الملكه التي قادت الجيوش فى حضارتنا القديمة .

ولكن للصوره دوما وجها أخر ،فأنتِ الأنثى المقيده دوماً بتلك الأغلال الفكريه بخاصة في مجتمعاتنا الشرقيه التي تولي قياده شئون الأنثى للرجل بحياتها على اختلاف دوره أبا او أخا او زوج يفعل بها ما يشاء.

فذهبوا يعلقون عليكِ أزيائهم الفكرية ؛فحين ذهب المتشددون إلى نعتك بقطعة الحلوى التي يجب أن تغطى ليخبئونها من ذباب هواجسهم الفكريه والتي بنيت عن فهم مغلوط لصحيح الأمر التي بنيت عليه
ذهب الجانب الأكثر تحررا إلى حثُك تحت مسميات عده إلى نزع قطع القماش التي تحجب حريتك وتمنعك التمتع بأنوثتك مختذلين القضيه في شىء مظهري قد يكون خادعا أحيانا لا يعبر عن جوهر مشابه.

كلاهما بخث الأنثى حقها الطبيعي فى حرية إختيار ملبسها وفقاً لقناعتها الشخصيه بعيدا عن ارتباط مظهرها الخارجي بوجهه فكريه محدده .

ولكن إن كان لابد أن تخلعي شيئا فأخلعي حجاب وعيك ليصبح إدراكك أكثر نضجا وأرفعي عنكِ ستار الأوهام والمخاوف التي طالما أحاطوكي بها كأنثى ،وأن تؤمني بأن خير غطاءً تتحلي به كأنثى لهو غطاء الثقافة والمعرفة والرقي الثقافي والإرتقاء الأخلاقي والفكري.

فأنتِ لستِ ذاك التمثال الذي يعرضون عليه أزيائهم الفكرية ،ولا تلك اللوحة المصبوغة بصبغات العنصريه .

سيدتي :كوني قناعاتك بالمعرفة والوعي المستقل وارتدي ماتشائين بعد ذلك ستدركين أنكِ مكتملة الفكر والعقل لا ينقُصكِ شىء ولستِ مجرد فرد من قطيع التماثيل الملونه الخاوية من الروح والفكر .

لا أتحدث هنا عن فرضية الحجاب من عدمها ولا مناقشتها من منظور ديني ولكن أتحدث عن حق اصيل للأنثى في إستخدام حقوقها ككيان مستقل يمتلك حرية مسؤوله تمكنه من تقرير مصيره دون إنتهاك لحقوق المجتمع وقيمه الأخلاقية ولا إنتهاك لحقها الأصيل كفرد مستقل .

فقد قال الحكيم توفيق الحكيم "إن عقل المرأه إذا ذبل ومات فقد ذبل عقل الأمة ومات"
وهنا يتجلى دور الحكومات والمنظمات المجتمعية ورجالات الفكر والمثقفين تجاه المرأه وماينبغي عليهم فعله من الإهتمام بإرتقائها المعرفي وتثقيفها ورفع مستوى الوعي لديها ؛فهي التي تشكل وعي الأجيال ...

كوني فخوره بذاتك كأنثى فتقديرك الذاتي لنفسك سينعكس بالضرورة على حياتك، ومن ثم المجتمع ككل ،ردديها الان بكل ثقه ،أنا أضيف جديدا كل يوم، وأساهم بالقدر الكبير في بناء المجتمع ،سواء من خلال دوري فى العمل، او كربة منزل عن طريق الأسره التي تعد ركيزة المجتمعات،فإن صلح الفرد فيها صلح المجتمع بأسره

فتنشئة الأجيال وبناء إنسان يتمتع بشخصية سويه لديها الوعي الكافي لإدراك الأمور على نحو صحيح؛وبالتالي امتلاك القدره على تكوين رأي مستقل لا يستسلم للشائعات والخرافات ، ولا ينساق لأفكار هدّامه ويتمسك بقيم وأخلاق المجتمع لهو أسمى الأعمال على الإطلاق .

لعلنا جميعا نعي أن من أنجبت كل ذكور العالم إمرأه ومن ربتهم إمرأه تحية موده وحب وتقدير وعرفان بالجميل للمرأة التي أهدتنا قُبلة الحياه ...

سأترك دوما سطرا فارغا للرأي الأخر فبإختلافنا نتعلم ونرتقي ولحديثنا دوما بقية دمتم بوعي



#أميره_نصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد أيام من وفاة امرأة في حادث مماثل.. دبّ يصيب 5 أشخاص في ...
- أرقام صادمة.. 63 امرأة يُقتلن في كل يوم تستمر فيه الحرب بغزة ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت الجزائر 2024 أهم الشروط وخطوات ...
- المرأة المغربية في الخارج تحصل على حق استخراج جواز سفر لأبنا ...
- الشريعة والحياة في رمضان- الأسرة المسلمة في الغرب.. بين الان ...
- مصر.. امرأة تقتل زوجها خلال إعدادها مائدة إفطار رمضان
- الإنترنت -الخيار الوحيد- لمواصلة تعليم الفتيات في أفغانستان ...
- لماذا يقع على عاتق النساء عبء -الجهد العاطفي- في العمل؟
- اختبار الحمض النووي لامرأة يكشف أن أسلافها -كلاب-!
- تزامنا مع تداول فيديو ظهور سيدة -شبه عارية-.. الأمن السعودي ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - أميره نصر - أزياء فكريه