أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - السنون عبدالفتاح - في الحب... رؤية نقدية..















المزيد.....

في الحب... رؤية نقدية..


السنون عبدالفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 6159 - 2019 / 2 / 28 - 03:17
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


في الحب... رؤية نقدية...



نصادف هذه الأيام ذكرى عيد الحب أو يوم الحب، هذه المناسبة التي يعيد البعض أصولها إلى سردية مفادها أنه كان هناك "قديس يزوج الجنود الذي منعهم الامبراطور من الزواج، وتم إعدامه عند اكتشاف أمره"( عن صفحة المفكر محمد شحرور). وبذلك تم تخليد الإحتفال بذكرى وفاة الرجل الداعي الى الحب. و"بغض النظر عن صحة الرواية" من عدمها، ونظرا لكون العالم أصبح أشبه ما يكون بعلبة صغيرة بحيث يسقط شيء هناك يتردد صداه هنا، فإن الاحتفال بعيد/يوم الحب احتفالا عالميا ومعولما، جعل العديد من المنابر الإعلامية تخصص له حلقات لمناقشته وإشهاره، وصفحات لتقديمه...وبهذا أصبح المشاهير من المغنين والممثلين والراقصين ورجال السينما..يُستضافون للحديث عن الحب وعن طرق الإحتفالية...بل وأصبحوا مطاردين في المقاهي والنوادي والحانات والمطاعم...من أجل معرفة الخبر/النبوءة التي سيأتي بها الصحافي من خلال حصوله على صورة توثق لاحتفال هذا المغني أو ذاك الممثل بعيد-يوم الحب. غير أن الغريب في الأمر هو أن الأديب والمفكر والفيلسوف مغيب عن نقاش هذه المواضيع-القضايا!! لكن ما الذي يستطيع المفكر أو الفيلسوف عن الحب؟ أليس أن الفلسفة، والفكر عامة، دوما ما كانا نداء العقل أو اللوغوس؟
لا أحد يستطيع أن ينكر، أن الحب هو أحد الأبعاد الأساسية التي يقوم عليها الخطاب الفلسفي؛ ذلك أن الفلسفة: la philosophie ، تعني في أصلها الإشتقاقي: حب الحكمة. إنها تتشكل من الحب: الفيليا، ومن الحكمة: la sagesse. وهذين البعدين ليسا متعارضين كما يبدو من الظاهر بل هما متكاملان، كما سنوضح فيما بعد.هكذا تكون الفلسفة تتكون مما هو عاطفي شبقي إيروسي من جهة، وتتكون من جهة ثانية مما هو عقلي فكري منطقي...بيد أن التطور الحضاري أدى الى الإجهاز على البعد الاول، أي على الحب؛ ولم يبقِ إلا على العقل، أي على الجانب المنطقي الآلي، التقني، في الانسان. لأن هذا الأخير هو ما يهم إنسان الحضارة:"إنسان-الإنسان" بلغة روسو، أي الإنسان الراغب في السيطرة على الطبيعة. فمنذ سقراط أو أفلاطون، يبين هايدغر في مقالته:"رسالة في النزعة الإنسانية"، تحولت الفلسفة الى نزعة إنسانية، أي أصبحت متمركزة حول الإنسان: الأنتروبوس.
أصبحت الفلسفة متمركزة حول الانسان في بعده العقلي، اللوغوسي، المنطقي...هذا الإنسان الذي يتمركز همه في التطور بل في التقدم بشكل خاص. وهذا البعد هو الذي سيتعمق مع ديكارت وبيكون، كل على شاكلته. فقد كان همها هو التنظير للإنسان المتمركز حول ذاته وحول اللوغوس، أي التنظير الى طريقة معينة، العقل-التجربة، للسيطرة على الطبيعة من أجل استغلال خيراتها لتحصيل رفاه الانسان الحديث وتحقيق سعادتة. غير أن هذه "المقاربة الأداتية" التي بوأت الانسان مركز العالم، والتي قامت في الحقيقة فقط بتتمة التصور اللاهوتي الذي يعتبر "أن الله سخر كل شيء للإنسان "، أدت الى السيطرة على الطبيعة بل وإلى السيطرة على الإنسان نفسه. وبهذا انحرف المطمح الإنساني عن غايته، أو لنتحدث لغة حنا أرندت ونقول أن: الوسائل تجاوزت الغاية، بحيث لم تعد الوسائل قابلة للتبرير ولا متناسبة مع الغاية المبتغاة، لأنه منذ فجر الحضارة اعترت الانسان رغبة عارمة في السيطرة على الطبيعة كما عبر عنها ديكارت وبيكون وغيرهما، غير أن رغبة "سيطرة الانسان على التقنية تحولت الى سيطرة التقنية على الإنسان" Ivan Illich, Laconvivialité,Ed.seuil,p26).
هذه هي قصة الحضارة الإنسانية، التي كان هاجسها الأساسي هو: التحكم والسيطرة والترييض...فكانت النتيجة أن تحول الإنسان، كما أراد ديكارت، أداة أوتوماتيكية (automate)، فقد الجانب الانساني والبعد الحيوي، وسَلعَنَ كل شيء بما فيه الحب. أصبح الحب بمثابة مادة أو ماركة يتم الترويج لها في دور الإعلام والصحف والمجلات...وبهذا أصبحت المشاعر الإنسانية سلعة لها قيمة مادية في النسق "الليبرالي الرأسمالي"، هذا الأخير الذي يقوم على مبدأين لا ثالث لهما، وهما: الاستهلاك والإنتاج. وهذين المبدأين يعدان فريضة على كل "انسان-رأسمالي"، ركني العبادة الرأسمالية المعاصرة. وإذا أعلنت الإلحاد والمروق، فإن سعيك سيعرضك لخسائر لا علم بها إلا لدى سدنة المعبد الرأسمالي، ذلك أن مروقك سيجعلك "قردا"بملامح إنسانية !! نعم سيجعل منك حيوانا بمورفولوجيا بشرية. ستغدو كما لو كنت "قردا" في حديقة رأسمالية أو ربما "مجنونا في مارستانات" البورجوازية...الكل ينظر إليك، ويوجه أصابعه اليك، ويصيح في وجهك... وحتى لا تسقط في هذا الموقف، فإن ممثلي الرأسمالية ومريديها قد تكفلوا بتربيتك-تدجينك على القيم الحديثة، قيم الحب !! هكذا يقول حالهم، وكأن البشرية كانت تنتظر نشأة المجتمع الليبرالي الرأسمالي في ق 21 ليخبرها عن الحب ويعلمها معنى أن تحب.
الحب فطرة بشرية موجودة منذ أن وجد الانسان على وجه الأرض، لكن المؤكد هو أن إيديولوجية الاحتفال بالحب مسألة حديثة عهد حداثة الرأسمالية. إيديولوجية الحب حديثة جدا، حتى أنه يمكننا الزعم أنها لا تتجاوز قرنا من الزمن او قرنين على أقصى تقدير. لقد أصبح الحب في عصر الإنسان "مابعد-البشري"(وفق اصطلاح الأستاذ منير الحجوجي) أيديولوجية لها دعاتها وأدواتها المخدرة.. بل وأيضا مادة للتسويق في المجتمع الرأسمالي، هذا الأخير الذي أصبح شعاره:"كل شيء بثمن". نعم كل شيء بثمن !! حتى الإنسانية أصبح لها ثمن. فليس من السهل أن تكون إنسانا...فمن أجل أن تكون إنسان عليك أن تؤدي عن ذلك !! من أجل أن تكون إنسانا عليك أن تحب...عليك أن تحتفل بالحب لكن وفق النسخة-الشريعة الرأسمالية. صح...عليك أن تحتفل بالحب وفق الطقوس والشعائر التي تفرضها الديانة الرأسمالية، وإلا ستكون "لاغياً، ومن لغا فلا صلاة له"...ستكون عبادته باطلة. بل سيعتبر فعله من الكبائر التي لا تغتفر، سيعتبر "مبتدعا"، وحكم المبتدع في الشرع هو القتل... سيقتلك المجتمع الرأسمالي -رمزيا وربما ماديا- كما قتل المفكر والفيلسوف في العصر الراهن. هذا العصر الذي أصبحت فيه اللقاءات التلفزيونية، وخشبات المسرح، ودور الثقافة والإعلام والأحزاب والنقابات مفتوحة أمام "عارضات الأزياء، ولاعبي كرة القدم والملاكمين" كما يقول بيتر إنغلمان في تقديمه لحوار: "أ. باديو-س. جيجك، الفلسفة في الحاضر، تر. يزن الحاج، التنوير،ص14". هكذا أضحى الفاشلون والمنحطون والمتملقون والراقصون والعهارى قدوة الإنسان الرأسمالي.
لقد غدا الانسان المعاصر، "إنسان-الانسان"، حسب الاصطلاح الروسوي، يحقق إنسانيته في ال "الاحتفالية الرأسمالية" التي تهتم ببعد التسويق أكثر من أي بعد آخر. لا يهمها الحب ولكن "احتفالية الحب"؛ بيد أن "إنسان-الطبيعة"، كما بين روسو في كتابه:"خطاب في أصل التفاوت بين الناس"، كان إنسانا محبا ودودا من دون أن يعرف معنى الحب، لأن وجدانه وعاطفته كانا هما بوصلته في الحياة. الحب فطرة إنسانية لا تحتاج الى فن ولا الى دعاية رأسماليين..إنه إحساس وشعور إنساني نابع من صفاء القلب وطهارة الوجدان وليست له أية حاجة الى بهرجة مقيتة ولا الى تسويق أو تسليع... الحب تجربة إنسانية خالصة. إنها التجربة التي تتحقق فيها أقصى درجات الغيرية والإيثار، غير أن الرأسمالية مبنية على الأنانية المتطرفة، بحيث إن الأنا فيها تنظر الى كل ما يحيط بها كمجرد أدوات وجدت من أجلها؛ الأمر الذي جعل الحب، كما وصفه آلان باديو"تحت التهديد"(آلان باديو، في مدح الحب، ترجمة غادة الحلواني،التنوير، ص45)
بلغت الرأسمالية مداها الأقصى حين نجحت في تسويق المشاعر الإنسانية كمواد استهلاكية، الى درجة أننا أصبحنا نجد العديد من البرامج الفجة التي تتخذ من الحب موضعا لها، بل الأمر تعدى ذلك، بحيث نشأت مواقع اجتماعية "متخصصة" تدعي أن لها القدرة على توفير الحب بالمواصفات المطلوبة لأولئك الذين يفتقدونه، بل الأمر لا يتوقف عند هذا المستوى فحسب لأنها تزعم أنها تستطيع أن توفر لك الحب "بدون أضرار جانبية" او ما سماه باديو "الحب بدون مخاطر". يمكنك إذن أن تحب، كما يؤكد الموقع الفرنسي ميتك"Meetec" "من دون أن تقع في الحب". لكن كيف يكون الحب دون أن تسقط في الحب ؟؟!!
إنها وصفة دعاة الرأسمالية الذين يتصورون الحب أشبه ما يكون بمعركة حربية يمكن الخروج منها ب"صفر قتلى"، إنها تشبه تلك الحملة الدعائية التي قام بها الجيش الأمريكي للترويج للقنابل الذكية، التي ستكون محصلتها في الحرب "صفر قتلى"(نفسه، ص46). نحن إذن، أمام "حب مؤمن في مواجهة المخاطر"، لأن الموقع هو من يحدد لك شريكك، انطلاقا من قائمة رغباتك. فهو يقوم بخلط المعطيات وسحب الاختيار الأنسب لك.. يقدم لك صورة الشريك، ذوقه، برجه، مولده..إلا أن الحب لا يمكن أن يصبح "هدية تمنح في غياب تام للمخاطرة".
"الحب ترياق" الفردانية الليبرالية المعولمة المعاصرة، لأننا نختبر فيه العالم على أساس الإختلاف وليس على أساس الهوية. ففيه تتحقق أعمق التجارب الوجودية الإنسانية، فهو التجربة التي تجعل الانسان يدرك محدوديته، نقصه، حاجته الى الآخر. يدرك أن اكتماله لا يتحقق إلا بالوجود مع الآخر، مع الغير. إنها التجربة التي تجعل الإنسان يدرك أن الوجود الحق يقوم على الاختلاف وليس على الهوية، فعن طريق تجربة الحب نختبر الاختلاف في أقصى تجلياته بل ونفهم أن الهوية أو المطابقة هي شكل من أشكال الموت البشري. إنها اللحظة التي يصبح فيها الإنسان في منزلة بين المنزلتين، فلا هو إنسان ولا هو حيوان، و إنما هو بحسب مفهوم الفيلسوف السلوفيني جيجك يجسد " اللا-بشري".
وعليه فإننا نقول، أن الفلسفة هي الحقل الأجدى بالبحث في مفهوم وظاهرةالحب. وذلك لأن مفهوم الفلسفة، كما نحته الفيلسوف اليوناني فيتاغورس، كان يعني محبة الحكمة. فبينما أن السفسطائيون كانوا يدعون أنهم يمتلكون الحكمة أوالمعرفة، فإن فيتاغورس عبر عن موقفه بنوع من التواضع، معتبرا نفسه أنه مجرد محب للحكمة، أي أنه مجرد باحث عن المعرفة ولا يمتلكها. ولا أحد من الفلاسفة الحقيقيين اللاحقين قام بنفي هذا البعد العشقي، الإيروسي، فيها. وعلى هذا فإننا نجد أرسطو طاليس يعتبر الحب فضيلة إنسانية جديرة بالطلب لذاتها. فلما كانت الخيرات التي يطلبها الإنسان، في نظره، تنقسم الىقسمين: " خيرات بذاتها" و"خيرات من أجل المنفعة"(ارسطو، الأخلاق، ترجمة اسحق بن حنين، تحقيق بدوي، ص53)، مما يعني أن هناك خيرات تطلب لذاتها لأنها غاية في ذاتها، وأخرى تطلب لغيرها، أي أنها مجرد وسيلة لخيرات أخرى؛ فإن الحب غاية تطلب لذاتها وليس مجرد وسيلة، كما تحاول المواقع الالكترونية والقنوات التلفزية والصحف وغيرها من الوسائط الرأسمالية أن توهمنا اليوم.
هكذا يمكن أن نخلص، الى أن الاحتفال بالحب أدى الى تشيء الحب، بحيث جعل منه مجرد أداة لتحقيق بعض الأغراض المادية، ونزع عنه طابعه الانساني. أضحى الحب يتخذ طابعا كرنفاليا احتفاليا لا طابعا إنسانيا، الى الدرجة التي أصبح فيها الإنسان لا يميز بين الحب والاحتفال بالحب. وبتجذير هذا الطابع الإحتفالي تكون الرأسمالية قد انتصرت على الإنسانية، ويكون البعد الإيديولوجي التسويقي التسليعي للحب انتصر على تجربة الحب في بعدها الانساني الخالص المتعفف من براثين النزعة المادية المعولمة التي سلعنت المشاعر الإنسانية واختزلتها في صورة هدايا مادية للاستهلاك الموسمي..



#السنون_عبدالفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف كاثارسيزم المحتجين الفرنسيين ...
- هل يؤدي إعدام قتلة سائحتي شمهروش إلى تحقيق العدالة ؟َ
- الأوليغارشية في ثوب الديمقراطية
- في ذكرى الراحل محمد عابد الجابري...حفريات في الخطاب الاسلامي


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - السنون عبدالفتاح - في الحب... رؤية نقدية..