أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - كل شيء معد للخسارة














المزيد.....

كل شيء معد للخسارة


طارق العربي

الحوار المتمدن-العدد: 1528 - 2006 / 4 / 22 - 08:51
المحور: الادب والفن
    


حضورك...ثورة
1
حضورك

كالكلمات الرائعة حين


ترسم القصيدة


كالعاشق يغني العشق
اغنية


مثل حضور الياسمين

مثل حضور زهر اللوز

مثل حضور المطر

بعد طول انتظار


مثل حضور طيور البحر

حضورك كليلة القدر

حضورك حضور القصيدة
2

حضورك

يكسر عادات الوقت

وجدران الصمت


ويسكت الصوت

ويشعل النيران

ويضيء الاوراق

بكلمات تبرق كالبرق

ترعد كالرعد

ويضيء الليل

حضور كشمس

تشعل كلمات في الاوراق
الخجولة
3

حبيبتي ....حضورك واجب وطني

لتثور نساء الشرق

ويشعلوا المدن ثورة لا تنتهي


الا بتحرر رجال الشرق

من كل عادتهم في ظلم النساء
و الحديث عن بطولات الليل

والتفاخر بالضرب

ليتعلموا من خارطتتك

انك اجمل وارق

واحن مخلوقات الرب
5


يلزمني الحضور حبيبتي

فانا منتعب..حزين

لا اعياد...لا افراح
عندي

كل شيء عندي معد للخسارة

الاحلام

الحب

الاخلاق

المستقبل

والحرب

حتى انا

معد للخسارة
6

كل شيء ينتظرك

المسجونين


والفقراء

والمحرومين

حتى المنتظرين لدورهم بمحاكم

الشرق ..بانتظارك

لان حضورك ..عدل

ورحمة

وانا كل هؤلاء
7

حبيبتي

سقطتت الاسامي عني

والتاريخ من كتبي
فكوني

اسمائي وواحلامي

اوراقي واقلامي

وتاريخي

ها انا هنا

امسكي بخيوط حزني

ودفء يدي

وادخلي بحرني

واعلني الثورة
بعمري
8

اه...كم تاخرت

كم تاخرت

انا هنا

طفل عربي لقيط
طفل الظلمات العربية

ارتجف من البرد

ومن النهد حين ينتصب


ويغني حزني
وغضبي وثورتي

واشتياقي
9
انا في الطريق التقطيني

لاتبعثريني

وامشي باقدامي

واضيئي ظلامي

انا هنا ارتل اسمك

مع كل صلاة لرب
مناجية
10
لا تبعثريني واحزاني

فلا بلاد تستقبلني
بعدك

لامدينة بعد عينيك
تحتويني

لا اوراقا تحتضنني

بعد جسدك

انا هنا احمل زهور الرمان

واحلامي الجديدة

وورقة وحيدة

مثلي ومثلك

بلا رفيق



#طارق_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- براءة من العرب
- الملابس السوداء
- ماذا تخسر


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - كل شيء معد للخسارة