أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيلة أحمد - مقاطع حب وعشق مؤثّرة في الرواية العربية














المزيد.....

مقاطع حب وعشق مؤثّرة في الرواية العربية


نبيلة أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6122 - 2019 / 1 / 22 - 01:30
المحور: الادب والفن
    


مقاطع حب وعشق مؤثّرة في الرواية العربية

أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحبّ في أقراص أو زجاجة دواء نتناولها سرًّاً ،عندما نُصاب بوعكةٍ عاطفيّة من دون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه!
بغروب آخر يوم في خريف القلب، ندخل في سباتٍ طويل لشتاءٍ عاطفي، مقتاتين بدسم الذكرى ومخزون الأمل الذي ما فتئنا كحيوانات القطب الشمالي نجمعه تحسباً لمواسم البؤس الجليدية، ذات جليد.. لن يسعفك اختباؤك تحت الفرو السميك للأمنيات.
من رواية عابر سرير- أحلام مستغانمي
كان الحبّ أفضل حالاً يوم كان الحمام ساعي بريد يحمل رسائل العشّاق . كم من الأشواق اغتالها الجوّال وهو يقرّب المسافات، نسيَ الناس تلك اللهفة التي كان العشّاق ينتظرون بها ساعي بريد، وأيّ حدث جلل أن يخطّ المرء أحبّك بيده . أيّة سعادة وأيّة مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حبّ إلى آخر العمر.
من رواية الأسود يليق بك - أحلام مستغانمي
جاء عيد الحب إذن ، فياعيدي وفجيعتي وحبي وكراهيتي ونسياني وذاكرتي كل عيد وأنت كل هذا.
للحبّ عيد إذن... يحتفل فيه المحبّون و العشّاق، و يتبادلون فيه البطاقات و الأشواق، فأين عيد النسيان سيّدتي؟
هم الذين أعدّوا لنا مسبقاً تقويماً بأعياد السنة، في بلد يحتفل كلّ يوم بقدّيس جديد على مدار السنة، أليس بين قدّيسيهم الثلاثمائة و الخمسة و الستين قدّيس واحد يصلح للنسيان؟
ما زلت أتساءل بعد كل هذه السنوات، أين أضع حبك اليوم ؟
أفي خانة الأشياء العادية التي قد تحدث لنا يوماً كأية وعكة صحية أو زلة قدم.. أو نوبة جنون؟ أم .. أضعه حيث بدأ يوماً؟ كشيء خارق للعادة، كهدية من كوكب، لم يتوقع وجوده الفلكيون. أو زلزال لم تتنبأ به أية أجهزة للهزات الأرضية.
أكنتِ زلة قدم .. أم زلة قدر .
من رواية ذاكرة الجسد- أحلام مستغانمي
ي اللحظة الأولى التي يستسلم فيها الحب للواقع ، يفقد ميزته وعذوبته اللاواقعية، وفي تلك اللحظة يكتشف الشخصان بأن الذي بينهما لم يكن حبا، ويكتشفان بأن الحب النبيل يزداد رسوخا في كل الظروف إنه القيمة الكبرى التي تزداد تألقا وتعمقا كلما واجه تقلبات الزمن.
من رواية الآخرون أيضاً- عبد الباقي يوسف
إذا مت ولم أجدك هل ستأتي ..؟
هل ستحمل باقات الزهور إلى مقبرتي كل ليلة جمعة ..
إذا مت هل ستسهر بجانب مقبرتي الصغيرة
حتى الصباح
إذا مت .. اعلم بأنني أنتظرك كل ليلة جمعة
كما ينتظر السجين زيارة مفاجئة
إذا مت .. لا تدع قبري دون زيارة
لا تدع قبري دون زهور
تلك كل وصيتي إليك إذا مت ولم أجدك .
من رواية بروين – عبد الباقي يوسف
الحب يرفض أشكال النفاق لأنه يبني العلاقات الكبرى مع الأرواح الحية والدماء الزكية الطاهرة.
الحب هو بيت الإنسانية الكبير الذي يتسع لكل عشاق العالم. الحب يشرق كل صباح في حدائق الزهور ويملأ المدينة كلها بروائح الحياة ويملأ سكانها بالقيم وصفاء الحياة ونورها.
خصوصية الحب تكمن في أنه يحيل الأشياء المستحيلة إلى واقع، يحيل اللاممكن إلى ممكن.
من رواية جسد وجسد- عبد الباقي يوسف
عرفت الحب لأول مرة في حياتي. إنه كالموت تسمع عنه كل حين خبراً ولكنك لا تعرفه إلا إذا حضر، وهو قوة طاغية، يلتهم فريسته، يسلبه أي قوة دفاع، يطمس عقله وإدراكه، يصب الجنون في جوفه حتى يطفح به، إنه العذاب والسرور واللانهائي.
إنك إذا استعملت الحب يوماً كمبتدأ في جملة مفيدة فستنسى حتماً الخبر إلى الأبد!
من يحمل الماضي تتعثر خطاه.
كلما رأيت أنثى، خُيّل إليّ أني أرى الحياة على قدمين.
اعترافات عاشق – مصطفى محمود
إننا ولدنا في أرض الخطايا. والحل ليس الصراخ، وليس الغضب، وليس القتل، وليس قذف الطين في وجوه المخطئين. ولكن الحل مزيداً من الحب. أن يحاول كل منا أن يصلح نفسه ويقوم ذاته ويكون قدوة لغيره قبل أن يقف منه موقف القاضي من المتهم. وتذكر أنك يمكن أن تخطئ أنت أيضاً حينما تكبر وتلح عليك شهواتك وغرائزك.
اعترافات عاشق – مصطفى محمود
بعد المشوار الطويل الذي يقطعه القلب.. نحتاج إلى راحة طويلة. تماماً كما نفعل بعد المشوار الطويل الذي نقطعه بأقدامنا فالعواطف كالدم واللحم والأنسجة تحتاج إلى وقت لتتجدد.
اعترافات عاشق – مصطفى محمود
أقصى درجات السعادة هو أن نجد من يُحبنا فعلاً ، يُحبنا على ما نحن عليه .. أو بمعنى أدق يُحبنا برغم ما نحن عليه.
نجيب محفوظ
قد أحرقوا الوديان بنا ، وحولونا إلى فئران أختبار لاسلحتهم ، وما زالوا في الوقت ذاته يصرون على ارتداء مسوح الحب والرقة والعذوبة استخفافا منهم بوعي المعذبين ، ولم تعد الحيل السينمائية الأمريكية تنطلي على قلوبنا المصفحة بالألم. - غادة السمان



#نبيلة_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيلة أحمد - مقاطع حب وعشق مؤثّرة في الرواية العربية