أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل داري - مرح حين تهزّ سرير السماء














المزيد.....

مرح حين تهزّ سرير السماء


جميل داري

الحوار المتمدن-العدد: 6114 - 2019 / 1 / 14 - 01:23
المحور: الادب والفن
    


كتب الشاعر جميل داري تحت عنوان "مرح حين تهزّ سرير السماء" عن مجموعتي الشعرية: زهرة شانه ده ر

هذه هي أبجدية الروح في كبريائها الجريحة
هذه هي الأمطار التي هطلت على الأشجار المطلة على القلب فجعلته ينبض ويبسط يديه بالمن والسلوى.
هذه هي القصيدة التي كانت منسية حتى مرت بها شاعرة حزينة تسمى مرح.. مرح التي تصنع من صلصال الألم أملا يهوي كحصان في قاع الخيبة والجنون.
ماذا علي أن أقول أمام كلمات مجنحة كلما حاولت صيدها طارت بعيدا إلى أقصى الحلم وآخر الذكريات.
لغة الشعر ها هنا تتدفق من عينيها كما دموع الثكالى اللواتي فقدن رائحة الأمومة المراقة على قرابين الهباء.
مرح هنا لا تقول شعرا بل تبكي فكل حرف دمعة وكل كلمة خرير الشوق وكل جملة تنام على سرير الولادات ، وهكذا تموت الشاعرة وتبعث حية في رحلة جلجاميشية بحثا عن عشبة وطن يلهث بين هجير الحب ورمضاء الحرب.
ينتهي الديوان ولا ينتهي، لأنه يظل يحفر فيك بحرا جديدا، وأفقا يمتد منك إليك ، وهذه المسافة كالمسافة بين الريح والنار ، من يوقف الريح، ومن يمنع النار؟
ديوان صغير كبير ، كما لو أنك في جنازة نفسك ، كما لو أنك مريد تردد ما قاله شيخك مع العض على الحروف كي لا تفلت منك.
صغير في حجمه، كبير في وزنه ، تستجمع كل قواك العقلية والشعورية لتحمله كما تحمل أم تائهة رضيعها الظامئ إلى اليباب أو السراب.
ديون تشربه ولا ترتوي ، وتشعر مرة أنه مر أجاج ومرة أنه عذب فرات ، ومرة يختلط الماءان، فتصاب بلوثة الشعر، لتعاود قراءته المرة تلو المرة.
مرح البقاعي أول شاعرة وآخر شاعرة .. وما بينهما امرأة تهز سرير السماء.



#جميل_داري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من معاني الحب
- آذار
- في انتظار القصيدة


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل داري - مرح حين تهزّ سرير السماء