أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - الامريكيون يكذبون على الشعوب، ويستخفون بعقول الناس














المزيد.....

الامريكيون يكذبون على الشعوب، ويستخفون بعقول الناس


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6111 - 2019 / 1 / 11 - 14:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(الامريكيون يكذبون على الشعوب، ويستخفون بعقول الناس)
من المضحك ان يصف وزير خارجية امريكا بلاده من انها قوة خير، في محاضرة له في الجامعة الامريكية في القاهرة، والادهى والاكثر كذبا وخداعا ان يقول بومبيو: لسنا غزاة ومحتلين، عندما تنتهي مهمتنا سوف نرحل. امريكا ومنذ قدمت نفسه للعالم، كونها قوة دولية عظمى وحتى قبل هذا التقديم لعبت ادوارا خطيرة في الكثير من الدول التى ابتليت بتدخلاتها الغير شرعية والهادفة الى زعزعة استقرار دولة الهدف، وهي دول كثيرة لا عدد محدود لها، في اسيا وفي فريقيا وفي امريكا اللاتينية، عبر تخليق الفوضى فيها سواء من خلال تعاون الساعين الى السلطة باي ثمن..لقد استخدمت امريكا قدرتها العسكرية الهائلة، ذات التدمير المهول في غزو الكثير من دول العالم وفي فرض الحكومة التى تريد في البلد الذي احتلته عبر الغزو. ان الحكومة الامريكية العميقة او ما ينتج منها وعبر الانتخابات من ادارات تنفيذية ما هي إلا الوجه العملي للشركات الامريكية العملاقة، لذا فهي اي امريكا تغزو وتحتل دول العالم الثالث من اجل النهب والاستغلال وللسيطرة عليها وتوجيه بوصلتها السياسية بما يتناغم مع السياسة الامريكية في العالم، وليس غير ذلك وتحت مختلف الظروف والاحوال. يكاد لايخلو انقلاب عسكري في الذي سبق من هذا الزمن اي في القرن العشرين إلا ولإمريكا ضلع اساس فيه، تخطيطا وتتنفذيا. كم من الدول التى غزتها امريكا واحتلتها؟، ربما، يدوخ الباحثون في هذا المجال، في حصر عدد الدول التى غزتها امريكا. وهي الى الآن تمارس ذات الدور وان اختلفت المسالك والطرق إليه، لكنه وفي الجوهر يظل ذات الهدف وعين الدور وذات التخطيط ولو بخطاب يتوائم مع عصر ثورة المعلومات والاتصالات. امريكا الآن تعود الى سياستها السابقة وبثوب اعلامي واقتصادي وسياسي ومخابراتي جديد، لم يسبق لها ان لبسته من حيث التفصيل والديكور وليس النسيج فهو ذاته ولم يتغير. ان يقول بومبيو وزير خارجية امريكا في محاضرة له في الجامعة الامريكية من ان امريكا قوة خير، ولسنا غزاة ومحتلين، ان هذا القول يؤكد ان السياسيين الامريكيين لايحترمون ذكاء الشعوب وعقولها، فهذا القول بحد ذاته هو استهانة بقدرة عقول الناس على الفحص العميق لمولدات السياسية الامريكية وما تنتج..امريكا بحكم تكوينها البنوي لايمكن ان تكون إلا قوة غزو امبريالي سواء بالغزو العسكري المباشر او بالانقلابات بواسطة اذرعها التى اعدتها ونسقت معها لهذا الهدف..او في الوقت الحاضر، من خلال وبواسطة الضغط الاقتصادي والعمليات المخابراتية والاعلام والسياسة، وهذه الاخيرة هي ما عادت إليها الآن تحت ضغط الصراع الأن في شمال شرق اسيا وفي جنوب شرق اسيا( لمواجهة الصين كقوة عظمى صاعدة، هناك...) ولو بدرجة لم تبلغ حتى اللحظة ذروتها، ولكن سوف تبلغها مستقبلا وهذا هو ما تدركه امريكا. لذا اجرت تحولات عميقة في سياستها في المنطقة والعالم، في استباق لهذا المفترض وهو افتراض واقعي وموضوعي.



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغذية ارتجاعية
- الصراع في العالم، في جانب كبير منه، صراع اقتصادي
- قراءة في رواية ضريح الامل للروائي مانويل سكورزا من البيرو
- العلاقات السعودية الامريكية، الى اين؟


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - الامريكيون يكذبون على الشعوب، ويستخفون بعقول الناس