أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح العرار - صراع النفوذ السياسي في العراق ، تقاسم و محاصصة














المزيد.....

صراع النفوذ السياسي في العراق ، تقاسم و محاصصة


فلاح العرار

الحوار المتمدن-العدد: 6083 - 2018 / 12 / 14 - 16:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكتل السياسه تضع عبدالمهدي أمام خيارين :إمّا الالتزام بآلية المحاصصة أو الرحيل ..



عليَّ أن أكون واضحاً، مكشوفاً هذه المرة في تأكيد حيثيات موقفي من عملية الإصلاح المطروحة، ومن

مواقف تختلف عليها الأطراف السياسة وتقاطعات ربما تؤدي الى انهيار العملية السياسية فبين خشية الوقوع في المحذور والسقوط في شباك الالتباسات والإسقاطات وسوء النوايا. وقد وقعت حكومة السيد عبدالمهدي ضحية تقاطع المصالح و الصراع لنيل النفوذ من قبل الفرقاء السياسيين نرى اتزان عبدالمهدي والتزامه الهدوء المعتاد فالرجل بدء بخطوات العمل لكن العثرات التي ترمى في طريقه كثيرة فهل سيكون هناك اصرار لكبح جماح الكتل السياسية ام ستكون الاستقاله هي الحل الذي يخفيه عبدالمهدي ، رغم كل ما كان ممكناً إصلاحه
خيار الشعب هو الانحياز إلى الإصلاح الذي يفرضه رئيس الوزراء بقوة القانون و دستوريته والخروج من مأزق المحاصصة الطائفية. ولن أتردد بالقول إنّ هذه الصيغة وما يرتبط بها من منظومة سياسية متحكمة بجميع مفاصل الدولة والعملية السياسية هي في أساس ما تعرّض له العراق الجديد من نكبات القادة السياسيين ، وفشل بناء تجربة دولة وطنية مدنية ديمقراطية تضع في اعتبارها الأول المواطنة الحرة والخيار المفتوح للتطور السياسي والاجتماعي - والازدهار الاقتصادي. و غري الأمل المبدد من جديد في نفوس الشعب العراقي الذي بات واثقاً من ان القوى العملية السياسية جميعها ليسوا في صدد إنجاح العملية السياسية و الشروع في بناء مؤسسات الدولة .
كما ان فقدان الثقة هذا علاقة ادى الى تشكيك الشعب بكل النوايا التي تتبناها الأحزاب السياسية في محاولة التشكيك بسويّة القوى المعنية أو التعريض بوطنيتها، كما ان صراع الرغبة بإقصاء الكتل لبعضها البعض والحط من مكانت الاخرى وتقليل ودورها ، فليس لمثل هذا الموقف دلالة على احترام الذات أو القبول بالآخر،
كما ان غياب الثقة بقدرة قوى العملية السياسية، و القدرة على تجاوز منظومتها الفكرية والسياسية حدود المصالح الشخصيه و الخزبية ، والانتقال من المحاصصة الطائفية الى مشارف منظومة سياسية عابرة للطائفية وقيمها ، يشكل تضارباً غير قابل للتسوية مع المصالح الفئوية لها ، ويجردها مما هي فيه من مغانم السلطة ومكاسبها المادية ،

إذن لا يمكن الجمع بين الوطنية والعمل لبناء الدولة و الانتماء تحت عباءة حزب يعمل من اجل مصالحة وتطلعاته للجمع بين السلطة السياسية والجاه والمال لإخضاع ما تيسر لها من مقدرات البلد.


لا شك أن بين الأحزاب شخصيات من هم أحرص منا على استنهاض العراق وإخراجه من كبوته وأزماته و العمل من اجل تقدمه ليواكب العالم ، ولكن على قدر وجود هؤلاء يوحد نقيضهم ، نعلم بمسيرة السيد عبدالمهدي التي تهدف الى التقارب بين الحكومه و المواطن و استطاعته من العبور الآمن من هذا المأزق المختلق من الكتل السياسية وهو عارف بما يحيط به ، فهل سيكون قادر على تفكيك منظومة العلاقات التي تحيط به وتتحكم بأهم القرارات؟
ثم أليس الأجدر بالسيد عبدالمهدي استخدام صلاحياته بتصفيه مواقع المحاصصة من أسفل سلالم الدولة قبل الشروع في اللقاءات و عقد المؤتمرات لكي يعلن للملأ ماذا ستكون مواقف الكتل والأحزاب في البرلمان من استبدال من اتت بهم المحاصصة ،
الوطن يحتضر و المواطن يفتقد لابسط مقومات الحياة الكريمه و ينتظر ان يرى حكومه تكشف عن اللثام و تقول كفى أعيدوا ما في خزائنكم من اموال الشعب .



#فلاح_العرار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين مطرقه تشكيل الحكومه وسندان الشعب الثائر


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح العرار - صراع النفوذ السياسي في العراق ، تقاسم و محاصصة