أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عثمان فارس - قصة قصيرة من السودان















المزيد.....

قصة قصيرة من السودان


عثمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 6036 - 2018 / 10 / 27 - 08:07
المحور: الادب والفن
    


إمبراطورية الطفابيع
ــــ عثمان عبدالله فارس ـــ

مدخل شعري :
لما غشاك الصيف الحارق
حتحتيه الصفق الاصفر
والنوار اليادوب مارق
علمتيهو تمام يضرضر
فرعك عز الزمن الزانق
عاهد ليفك وابي ما يكبر
شان ما يبقي حراب والا مشانق والا مطارق
في أيد القٌصّر
وشان الساق الناجرو الخالق
ساترو لحاهو يفضل اخضر
روضتيها جذورك ترحل تالا الموية التحت الأرض
وفوق الزمن الريحي الأمحل كيف تنماسك وتسند بعض
شاعر الوطن / محمد الحسن سالم حميد

مدخل(2) :
ما تم حصره عن إمبراطورية الطفابيع، هو ما توصلنا اليه من وثائق ومخطوطات تم العثور عليها في الركام، بعد (حريق جهنوم)* الذي قضي علي معظم مقتنيات زولاند التراثية بما في ذلك مكتبة زولاند الكبري، ومتحفها التاريخي، بمعني ان هذا المبحث لا يحيط إحاطة تامة بكل تفاصيل وأحوال ومألات الإمبراطورية، واكماله و إتمامه هي مسؤلية أخرين .

الـبــدايــة:
إنسربت الجينات الطفبوعية في خلايا شعب زولاند بشيش/بشيش، كمعكوس خروج الحنّة من ظفر العروس، ناقلة معها الروح الطفبوعية أو (الروبوع)*.
كان ذلك في بداية عام الهمّ، في موسم القهبونة*، وتحديداً عند اندلاع رياح الصربوع* الخانقة، والتي لا يحس بأوان قدومها إلا ذوي الحساسية الفنية العالية . هذا حسب ما جاء بالمخطوطة النادرة، التي تم العثور عليها بعد اندلاع الصربوع والتي أحترقت بسببها كل مكتبات زولاند، و هي جزء من كتاب (مدينة من طين)* لمؤلفه (ود المك)* وهو من رموز الرواد في زولاند ومن أنجمها السواطع، وقد عُرف بثراء ثقافته وتعدد مواهبه وملكاته، ولا محدودية علاقاته مع طبقات وفئات مجتمع زولاند، فصداقاته ممتدة مع الأدباء والشعراء و الفنانين الكبار، ومغنيين الأنادي والكورنجية والسماسرة والكماسرة والنقلتية، إضافة لوظيفته الأساسية كأستاذ متميّز في الجامعة العتيقة . رحل (ود المك) ولحقه بأيام معدودات، صديقه الحميم، بعد ان رسم خارطة الطريق لـ (الطير المهاجر)* كان ذلك في مطلع عام الدم، وتبين لشعب زولاند المسكين ــ فيما بعد ــ انهما من أوائل ضحايا (الفتك الخفي) وهي من الطرق التي ابتدعها الطفابيع للقضاء علي رموز زولاند بطريقة لا تثير الشكوك وتكرس المفهوم البسيط ل (قضاء وقدر) ..
كتب (ود المك) :
لم أكن ــ أنا ــ ولا صديقي (ود احمد)* اول منّ تنبأ بهبوب الصرصبوع، انما هو الشاب الجميل والفنان الشامل (عزيز العامري)*، والذي رحل في نفس الليلة التي باغتتنا فيها (الصربوع)، لقد كان رحيله من علامات ساعة الصرصبوع ورسالة واضحة المدلول، لكننا ــ في غفلتنا ــ لم نكتشف سرها الا بعد ان وقع الفأس في الرأس .
الطفابيع أغبياء جداً، هذا ما ترسخ في أذهان شعب زولاند واصبح من المسلمات التي انداحت جيل بعد جيل، مقارنة مع شعب زولاند سليل الحضارات العريقة، فجدهم الأكبر (بعانخي) من أعظم وأنبل ملوك القرون الأولي ــ قبل الميلاد ــ وأنجبت بلادهم أعظم الحكماء في سالف العصر والقرون، من الذين ذكرهم التاريخ ــ رغم محاولات التزييف المتكررة ــ لقمان الحكيم صاحب الوصايا والقيم الأخلاقية التي أصبحت دليل وبوصلة الأنبياء والصالحين من بعده، في مكارم الأخلاق، هذا اذا استبعدنا تلك المعلومة التي تقول ان نبي الله موسي عليه السلام من زولاند، لكن المؤرخين الذين يحسبهم اهل زولاند اشقاء، ينفون ذلك بشدة وبحدة .
ظل وسيظل السؤال الأكبر من حجم دهشتنا هو :
كيف استطاع هؤلاء الأغبياء جداً، تأسيس أعنف وأجلف امبراطورية في وبين شعب زولاند ؟؟
لم نعثر الا علي إجابات معممة لا تشفي الغليل ولاتطفئ لهيب البحث الدؤؤب، فقد تداول شعب زولاند بعض الأغاني و الأهازيج تحمل إشارات وترميزاً و تلمح تلميحاً و لكنها لا تقود لإجابات مقنعة :
[خدعوك ... ضيٌعوك ... ودروك
انت ما بتعرف صليحك من عدوك
استغلوا الطيبة في شعبك
وبي اسمي القيم دقسوك]**
و مقطع من أغنية أخري :
عذبني وتفنن في الوان عذابي
ماترحم دموعي ولا ترحم شبابي
هذا المقطع في (التأصيل) :
اسرقني وتحلل من أموال بلادي
ما تراعي ذمة ولا ترحم اولادي

من المخطوطات التي قادت، او بالكاد الي تخوم او بدايات الإجابة علي السؤال، تلك الرسالة التي وجدت مكتوبة بحروف عجيبة ومفردات غريبة، خليط بين عربي/جوبا واللغة الهيروغرافية، ويبدو أنها رسالة من مجموعة رسائل متبادلة بين إثنين من الأصحاب (فرد) :
[شوف يا معلم ما تخليك دقوس ... أعمامك الجلاكين ديل فاكنها في روحم ساكت .. طوالي اقعدو انفخوا لينا في رقبتم بالصح وبالكضب وكل مرة افكوا فينا دليب مُكّ .. جدودنا زمان وسيوفم البجربوا في رقاب الناس واقنبلونا بي كان وكنا ... يوم المهداوي ويوم الكحلاوي قالوا بقبض السمك من البحر بسنارة فاضية بلا صارقيل عشان ما داير اغش لو هو ما رضيان اغش السمك ليشنو بقبضوا واشويو وياكلو.. و.. وهمة عمك التعايسابي صرف المطارق لجماعتو عشان اواجهو بيها الدوشكا بتاعة الخواجات .... واقول ليك كررررري ... و الجلك الكبير وين عيييك كبّ الزغة وعمل زغبير في ام طماطمات ياخي جنس قنبلة ... المجنن بوبي حتي الجماعة الجو بعدم مشت فيهم الدجلة .. يا معلم ابو الورود زاااتو غني للدجلة كرررررييي خاضوا اللهيب وشتتوا الغزاة .. والحقيقة انو المكسيم حتاهم حت البفباف للضبان والباقي شتتوا و منهم الجا تاني ركب مع الخواجات .... ما تقول الكلام دا نجرتو ليك نجر انا قريتو في كتاب ادوني ليو بي تحت تحت زيو زي الصنف اياهو .
شوف يا معلم نحن زينا وزي خلق الله التانيين لا زايدين منهم ولا ناقصين نحن ما شعب مسالم لكن مستسلم ولا طيبين نحن مستلبين نحترم الغريب اكتر من اولاد بلدنا .. نحن شعب دقوس والمدقسنا معروف لو تذكر لما قصوا الطالب في الجامعة كلنا عارفين الزوبوع* الكتلو بدل ما الجلاكين اشهلونا للدشمان واجهزوا لينا السكاكين عشان نمشي نعمل ليو كلينق اقوموا اجهزوا الساوند ل نشجب وندين و ما ادراك وهلم جرا و كل نفس ذائقة الموت .. وهم في الاساس زايقين من الموضوع ... ومليون شهيد، وهو يا عمك نحن فضلو فينا مليون .. ما كل موسم بنتلحس سمبلة ؟ وتعال يااا فاطنة دغرية ضد الحرامية .. ايوه فاطنة دغرية وضد الحرامية طيب انتو ما تمشو دغري زيها علي الحرامية الانتو عارفنهم وتطلعو دب//// !! يا فردة نحن لازم نعمل جمبيق علي الجلاكين.. وكلها كمَها الرباطة ب لقاطا ونحن كتاااااار]***
ملحوظة : الوثيقة بها شطب متعمد من جهة ما، خلاف كاتبها .. كما يوجد
تعليق في الهامش :
(تحذف وتعدم هذة الوثيقة من دور التراث القومي لانه تأكد ان كاتبها كان تحت تأثير السلسيون والخرشة) .
نظام العكم* في إمبراطورية الطفابيع :
بنيت اركان العٌكم في الإمبراطورية علي ست :
• تمسكنوا حتي تتمكنوا .
• كذب .. كذب حتي تصدق نفسك .
• القمع، من المهد الي اللحد .
• الضرب تحت الحزام ديدن النظام .
• جوع زولك يتبعك .
• أجلف القوم سيدهم .
نظام الحكم او التحكّم هو نظام (الجلافة)، وهو نظام لا يدري كنهه شعب زولاند ولا شعوب الكرة الأرضية قاطبة، ولكن الطفابيع يقولون انه من أنظمة حكم السلف الطفبوعي، مع بعض التحديثات التحكمية التي اقتضتها عنادة المتُحكُم (بفتح الكاف) فيهم، او المعكّمين (بفتح العين والكاف) .
انه لا حكم (مركزي) ولا (لامركزي)، نظام (التوالي/المتوالي/ الهلامي) تبدو ان الادارة فيه بشكل جماعي ظاهرياً’ الا ان القرارات تأتي سفاحاً و تصدر من فرد واحد وغير معلوم للعامة ولا حتي لأقطاب الطفابيع .
للطفابيع عقول ك (الرسيفر) تستقبل القرارات والشعارات الطفبوعية التي تبث اليهم عبر الموجات الطفبوعية ، وتنشرها في وقت واحد علي كل بلاد وشعب زولاند، هذا ما قاد احد منظري زولاند الي القول: ان الطفابيع موحدين فكرياً .
لكنهم في حقيقة الأمر ليسوا موحدين فكرياً بل يعملون ب (ماكينة) واحدة تقوم بإرسال الاشارات والشعارات وتستقبلها (رسيفرات) الطفابيع ثم تنشرها وتغلغلها في ادمغة العامة وتقلقهم ثم تغلغلهم وتشهيهم أكل الشعيرية، مثل ذلك الهياج الطفبوعي [لك /ئيش/ هلل] و [هللا/ ربكأ]*++
في إطار سياسة تجريب المجرب، بذل الطفابيع جهداً خارقاً من أجل تطبيق النظم الحديثة في الإدارة، و التشبه بالبشر كشكل من أشكال التمويه والخدعة .
فاستبدلوا (الجلافات او الجرافات)* باسم (الوزارات)، فوزارة الزراعة والغابات معنية بزراعة الوهم و بذر الشك في الأنا، وحصاد انعدام الثقة الناتج عن ذلك، ومن ضمن سياساتها التدمير الممنهج للغابات، التي كانت تغطي 60% من اراضي زولاند، بإعتبارها مصدر للخضرة والتي هي ما تبقي من مظاهر الجمال بعد ان تم إعدام الماء والوجه الحسن .
الإله الصغير ــ كما يطلقون عليه ــ هو (الجلّاف) المتحكم قي مقاطعة (الباجور الأخضر)* وهي من أهم وأغني واجمل مقاطعات زولاند، اراضيها عالية الخصوبة، ومياه انهارها طوال العام، كان له القدح المعلي في استكمال مشاريع التصحير ــ في المقاطعة ــ بحكم طبيعته و وجدانه المتصحر، وقد تم (قلُّعه) من أهله بصحراء الجبل لهذه المقاطعة من أجل هذه المهام او كما قال زعيم الطفابيع.
اول انجازات هذا (الجلّاف) الصحراوي هي (كبٍر)* ما تبقي من أشجار في الشوارع، واصدر مرسوما بتحريم زراعة وسقاية ورعاية أشجار الظل وازهار الزينة التي عرف بها أهل (الباجور الأخضر)، وبرعوا فيها ــ ولهذا الجلاف بحوث متقدمة في مجال التصحير، فقد قام مؤخراً بإنشاء معامل ومصانع ضخمة يتم فيها تبديل طمئ و (قريرة) النيل لتراب أسمنتي وكتل خرصانية، وتبديل مياه النيل العذبة ل (زفت) لتستخدم في تسّويد الشوارع وتحجير جنباتها بحيث لا تصلح لانبات أي شئ أخضر حتي ولو كان (عُشر) .
من أهم الوزراء/ الجلَّافين* الذين توالوا علي وزارة او جلافة الزراعة (البصير ابو حمد) الذي اسس الهيئة القومية لإكثار البذور، والتي استنبطت عينات جديدة من المحاصيل (المبدلّة) وأهمها محصول (القطبوع)* وهو شبيه بالعينة (بركات)* ظاهرياً، ومعاكس له في المهام الحيوية فزيت بذرته مصدر أساسي للسرطانات التي فتكت بالإنسان، واوراقه الخضراء تسبب العقم للحيوان، وتعملق الجرزان، حيث تصبح ام سيسي بحجم العتود المدوعل، عندما تقرمش عيدانه .
المحصول (المبدّل) الثاني هو (القمبوع)* له سيقان رقيقة وسنابل يغني لها الشعراء، ويتفوق علي الخشخاش في تدميرة لخلايا الدماغ، و تناوله كغذاء يسبب فقدان الذاكرة الجمعية، وقد سماه البعض (الفرماط) حيث يؤدي تناوله في الطعام الي فرمطة الذاكرة، وبالتالي يصبح الشعب او اصبح (بروس)* ــ بلا جذور ــ بلا مخزون تراثي يتكئ عليه لاستشراف المستقبل، وهذا المحصول ساهم بشكل مباشر في تمكّن الطفابيع وتأسيس امبراطوريتهم، وقد أشار لذلك او تنبأ بذلك أحد رواد زولاند قبل عام الدم، حيث قال :
[قمحاً من أمريكا خازوق ركب فيك
بلا خير بواديك مافي اليكفيك]*
الشاعر يقصد (القمبوع) ولكننا لم ندرك مقاصده الا بعد ما فات الأوان !!

هوامش:

• الروبوع : هي الروح لدي الطفابيع .
• القهبونة : (قاف خفيفة) هي سخزنة الجو الشديدة في صيف السودان الشمالي، وحرارة الشمس التي لا تستطع معها ان تنظر امامك الا بصعوبة بالغة،
• حريق جهنوم : حريق شهير تم في زولاند، شبية بحرق مكتبة الإسكندرية وحريق نيرون لروما .
• ود المك : الأديب الراحل علي المك من مواليد مدينة ام درمان، رئيس اتحاد الكتاب السودانيين حتي رحيله في العام 1994 م، من رواد الثقافة السودانية .
• مدينة من تراب من مؤلفاته الشهسرة عن مدينته ام درمان .
• ود أحمد : الشاعر الأديب والدبلوماسي صلاح أحمد ابراهيم له عدة دواوين شعر منها غضبة الهبباي ونحن والردي، وغني له الفنان حمد الريح اغنية (ماريا) له مواقف سياسية باهرة وتضحيات معروفة ضد سلطة نميري وهو من أشقاء المناضل الراحلة فاطمة احمد ابراهيم ــ طيّب الله ثراهما .
• الطير المهاجر: من قصائد الشاعر التي غناها الراحل / محمد وردي
• عزبز العامري : الفنان المبدع/ عبد العزيز العميري كان شاعراً ومغنياً وممثلاً بارعاً ومخرجاً درامياً، رحل في نفس ليلة 30 يونيو 1989 وكان ذلك نذير شؤم لكل المبدعين ولمحبي الخير والجمال .
• * * من أغنيات الأستاذ/ وردي (بتعديل طفبف) .
• الزوبوع : هو نصف زول ونصف طفبوع، فالتحول الجيني الطفبوعي يتم في مراحل، الي ان يصبح الزول طفبوع مكتمل الجلافة .
• *** مقطع شعري للراحل/حميد .
• العكم : من عكَّم يعكم تعكيماَ وهو أخذ الخصم بقوة تفقده الحركة ــ في الصراع السوداني ــ
• ربكأ/ هللا : من المفردات اللغوية الطفبوعية التي لم يتمكن الراوي من فكّ طلاسمها .
• الجلافات : مأخوذة من نظام الحكم (الجلافة) و تنطق أحياناَ جرافات من جرف أي استقطع من الشئ .
• الجلَّاف : هو المعادل الطفبوعي للوزير او الأمير .
• الباحور : كلمة متداولة بين قدماء المزارعين وتعني المشروع الزراعي وتحديداً مشروع الجزيرة .
• كبر : الكبر هو قطع الشجرة، كيفما اتفق و بطريقة لا تسمح لها بالنمو مرة أخري .
• بروس : في اللهجة السودانية، النبات الذي ينبت لوحده، بلا رعاية من احد، وتعني المنبت .
• القطبوع : هو القطن المبدَّل طفبوعياً .
• القمبوع : هو القمح المبدَّل طفبوعياً .

عثمان عبدالله فارس
الحصاحيصا 21 أكتوبر2018م



#عثمان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النساء في الشعر السوداني الحديث
- توظيف وليس توصيف الشعر
- قصة قصيرة : طفبوستان (من قصص الطفابيع)
- محاكمة القصيدة ام ادانة الشاعر ؟
- هل نحن شعب متسامح؟
- السلفية اليسارية
- الوعي الزائف .... النخبة السودانية نموذجاً


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عثمان فارس - قصة قصيرة من السودان