أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حركة اليسار العراقي - البيان التأسيسي لحركة اليسار العراقي














المزيد.....

البيان التأسيسي لحركة اليسار العراقي


حركة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1507 - 2006 / 4 / 1 - 12:38
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تعلن حركة اليسار العراقي عن تأسيسها تلبية لميل الجماهير وانعطافها نحو اليسار , تلك الجماهير التواقة للتحرر من الاحتلال , ومن عبودية رأس المال حيث بلغ الفساد الاداري والمالي مقياسا لا توازيه مقاييس في ظل حكومة ولدت من جينات السياسة الامبريالية , حيث استغلت المخابرات الامريكية سياسة النظام السابق الخرقاء اتم استغلال , وأستأجرت خدما اذلاء لتنفيذ مخططاتها الدنيئة , فكان اولها الاحتلال الذي رفع مستويات بحور الدم , مقابل الديمقراطية الملساء ودمرت البنى التحنية تدميرا شاملا , وعصف بكل المنجزات التي انتزعتها جماهير الشغيلة عبر نضالها المرير , من مخالب الحكومات الدكتاتورية السابقة , تلك هي ديمقراطية الموت التي اهتزت لها ضمائر جميع احرار العالم , الا ان ثعالب الولائم الامبريالية باتت تراوغ بكل دهاء عن جلاء القوات المحتلة معللة ذلك بادعائات زائفة يدحضها تهافتهم السافر على اهم مناصب الدولة . كما اتجهت الشيوعية المدجنة من قبل البرجوازية نحو هذا المسار , بسبب انحرافها عن الماركسية اللينينية الذي ادى الى خمولها وافتقارها للطاقة الاجتماعية , الامر الذي دفعها للاصطفاف مع الامبريالية , والتعاون مع الرجعية بغية تحقيق موطأ قدم لها في البرلمانات الليبرالية .
ياجماهير العراق
ان الامبريالية ولتغيير شرطتها اطلقت العنان لضواري الرجعية الطائفية , والشوفينية القومية , كي تفتك بالجماهير فتكا مرعبا , حتى انفلتت بعض القوى الجهنمية من يد مربيتها واستخدمت ابشع الاساليب الوحشية التي تحصد ارواح الابرياء حصدا عشوائيا وعدتها جهادا , وغلفته باوهام خرافية , وكما شاهدتم ان الطبقة العاملة وجماهير الشغيلة هي التي تدفع فاتورة هذا العنف الهمجي , فكانت ردة فعل تلك الطبقة المنهكة بالقمع المتواصل والمنكوبة بالحروب والاحتلال , ان قابلت تلك الاساليب البربرية بأساليب حضارية جدا اذ قابلت القتل بالتضاهر والاحتجاج واخذت دروسا من الاحتلال لتنظيم مؤسساتها الاجتماعية والسياسية , ولم ترفع السلاح لانها تدرك بعفويتها لو رفعت السلاح فلا تضعه حتى الفاصل الاخير من معركتها الهادفة لتحريرها تحريرا كاملا .
ياجماهير العراق
ان الامبريالية والاحزاب السائرة معها جنبا الى جنب تحاول تغذية الجماهير بتفائل طائش , وامال خلب , وهي تنسق بشكل مستور لمشاريع هادفة لرهن ماتبقى من الاحتياطي النفطي , والموارد الاخرى , وما برامج الخصخصة والسوق الحرة , ومنظمة التجارة العالمية , وصندوق النقد الدولي الا دهاليز مظلمة لادخال المجتمع العراقي في غياهبها واستلاب ما لديه من ذخيرة احتياطية للعيش وتكبيله بقيود اقتصادية لاتنفك حتى نفاذ تلك الذخيرة.
ياجماهير العراق
ان حركة اليسار العراقي قد استوعبت هذه الظروف الموضوعية المواتية لتلاحم اليسار وتوحيد صفوفه وذلك للانضواء تحت راية الطبقة العاملة وحلفائها من الشرائح الاجتماعية مسترشدين بالماركسية اللينينية كنظرية علمية وعصرية واتخاذها اطارا فكريا لحركتنا وبذا ندعو كل العناصر المفكرة والشريفة والمتفانية والتي لها كلمة مسموعة الى الانظمام لهذه الحركة وذلك لتعزيز النضال بشتى السبل الكفيلة بكنس الاحتلال وبتر ذيوله حتى الظفر بالنصر النهائي لتغيير التشكيلة الاجتماعية الاقتصادية تلك هي الازهار , ومن ثم تأتي الثمار .

عاشت الحرية
حركة اليسار العراقي
اذار 2006



#حركة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حركة اليسار العراقي - البيان التأسيسي لحركة اليسار العراقي