أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - لم يجتاح الدين البشر وما علاقة ذلك بأزمة الرأسمالية المتهالكة؟














المزيد.....

لم يجتاح الدين البشر وما علاقة ذلك بأزمة الرأسمالية المتهالكة؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 5951 - 2018 / 8 / 2 - 03:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رفيق اسامة ان الدين اجتياح بشري لانني كخبير اقتصادي ماركسي ذا شأن هههه افهم ان الامبريالية اوصلت الشعوب الى طريق الانتحار الجماعي بالدين حتى في اوروبا الغربية تظهر الحركات العنصرية القومية والدينية التي لاتطرح الا بديل انتحاري متقوقع..لا مجال لشرح هذا بهذه السطور كيف وصلت الشعوب العربية الى هذا الانتحار الديني ومنها انها لم تنجز شيئا بل بكل المقاييس الاساسية هي طورت تخلفها اي عمقت تخلفها فمن الطبيعي ان لاتجد هذه الشعوب البائسة اي شيء تتباهى به الا خزعبلات الدين تقدمها فضائيات ممولة من الاستعمار الامريكي والغربي وعبيده ال ثاني وسعود ونهيان وصباح على انها تحفة واعجازات علمية وقد انفقت فقط على التكفير الاسلامي في سورية مئات مئات المليارات من البترودولارات وهذه المحميات الخليجية الارهابية تحمل خرج فلوسها وتشتري كل شيء كل شيء من جريدة القدس العربي وغيرها وتنشأ مواقع جديدة كالمدن والعربي الجديدة وغيرها كله من اجل تسويق الخرافة ومحاربة البديل الشيوعي وتصويره بانه خيار تافه وكافر ولديها جيوش من الاف الكتاب المبرمجين لتشويه اي انجاز شيوعي وذمه ..الطريق المسدود ان نتوهم رفيق اسامة ان هناك تقدم ولو بوصة واحدة مع الاديان بل بالعكس هو تراجع وتخلف عن الخطوة التي وصلناها؟؟فصل الدين عن الدولة يحصل في دول تسيطر على التراكم الاجتماعي كدول المركز الاحكتكاري الامبريالي لأن هناك مجال لاستخدامه ضد الشعوب المتخلفة اما في بلد متخلف فلا يمكن الا نقده جذريا ومحاربته وامامك الصين لم تتسامح معه ولا تسمح بالصيام ولا بتعطيل العمل وتعتبر رجال الدين مشعوذين وتعتقلهم كأي دجال ومشعوذ وحكواتي إرهابي


تقوم تركيا الاسلامية الاردوغانية بتصنيع مراحل اساسية من خط انتاج الـ اف 35 وغيرها من سلسلة طائرات الـ اف 18 و16 وتجعل سعرها ارخص وهذه الطائرات تبيد اهل اليمن وتبيد اهل غزة وتبيد اهل لبنان وسوريا وابادت الملايين من اهل العراق وليبيا وغيرها من البلاد التي سكانها مسلمين كيف لم ينتبه اردوغان واسلامه وشيوخه وعصاباته الاخوانجية الارهابية الاسلامية الى ان هذا كفر ولم نسمعهم يتهمون اردوغان بانه كافر..المسألة بسيطة هذا الاسلام السياسي الاخوانجي الوهابي مصنوع في الدوائر الاستعمارية يلهيك بقطعة قماش على الرأس وصلاة وصيام ودعاء السفر وشطف الطيز وحبة البركة وبول البعير بينما يخوض دعاته في خيانات ملموسة مع الاعداء من مثل تصنيع السلاح الصهيوني والامريكي والبريطاني السعودي الذي يبيد المسلمين والعرب ومن مثل وضع كل التريلونات التي وصلت كاسعار للنفط السعودي القطري الاماراتي الكويتي في بنوك الصهاينة روكفلر وروتشيلد و جر لااعادة تمويل اسرائيل بالفوائد التي لاتستلمها محميات الخليج الاسلامية الصهيونية



يا رفيق اسامة واحد بقولك ان نبي اسرى على بغلة بجناحين الى السماء هل تعتقد ان كل نص ديني ليس خرافة ..وصفة ترك الدين لا تنفع مع بناء دولة تعمل بعقلها وتحارب الاستعمار و استخدامه للخرافات الدينية لم تنجح الا دوولة واحد بتحدي التقسيم الامبريالي للعمل واستحالة تخطيه وهي الصين التي وجهت نقدا جذريا للكونفوشوسية الاقطاعية وحاربت الاديان..حتى المقاومة الدينية قد تحرر ارض ولكنها تترك قوانين الامبريالية شغالة بل تسرع من شغلها ففي لبنان استقطاب الثروة في لبنان ازداد والفقر ازداد اي قوانين عمل العدو الامبريالي الامريكي الصهيوني الاطلسي تعمل بكل كفاءة ونهب في لبنان رغم ان هناك مقاومة حررت ارضها


عندما ادعو الى اعتبار الدين شعوذة وينبغي محاربته انا لا اكره اي شخص ولا احمل اي بغض اتجاه اي انسان مهما كان معتقده بل بالعكس هو اختصار لطريق العذابات والابادات والمجاعات والحروب التي يعاني منها العرب على يد من يوظفون الدين ..عندما تعتبر الدين شعوذة انت تكون قد جعلت الاف مليارات البترودولارات التي استثمرتها الدوائر الاستعمارية الامريكية والبريطانية والالمانية والفرنسية والغربية عبر ال ثاني وسعود ونهيان وصباح او مباشرة مجرد صفر واستثمار عديم الجدوى في التكفير والتفتيت والنهب والاستعباد ..عندما تعتبر الدين شعوذة عبر قوننتها في اي سلطة محترمة تكون قد بدأت الخطوة الاولى نحو التقدم وتحرير الانسان سواء كان رجلا ام امرا



رفيق اسامة الوقت ثمين ولا يمكن ترك هذه الشعوب غارقة بالدين -الافيون فمنع الافيون عنها هو اول خطوة وطبعا ان يترافق ذلك بتأسيس بنية تحتية وتشريعية كالتركيز على التأميم و بناء المصانع والادارة الذاتية للمنشآت ومحو الامية الالفبائية والسياسية وتقد جذري للدين؟؟اذا لم تمسك السلطة كل الحديث عن التغيير مجرد هلوسات فمن سيوجه النقد للدين ومن سيرعاه الا سلطة شيوعية ومن سيعيد الاعتبار للعقل والعلم الا سلطة شيوعية وامامنا تجربة بلد متخلف كالصين وحتى كوبا الى اين وصلتا اليوم
.....................................
لييج – بلجيكا
آب اوت 2018
..................................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تستثمر الولايات المتحدة وألمانيا فيما يسمى الروحانيات ...
- قصائد / شيوعيات : اصغاء .. خلع .. انفاس .. اطوار .. تورم .. ...
- قصائد / شيوعيات: علو .. إغاثة .. ذخيرة .. حواف .. مضخات .. ق ...
- قصائد / شيوعيات: ستائر .. حشد .. اغتباط .. ابهام .. نقالة .. ...
- ما معنى الشعر الشيوعي ؟ ..عملاء الشيكل والريال وركوبهم موجة ...
- الخوذ البيضاء وداعش :عمالة إسرائيلية مفضوحة ..وماذا عن الشيع ...
- قصائد / شيوعيات : طفولة .. دواء .. أدب .. شحنات .. شرط .. دي ...
- هل هناك ما يمنع استلام حزب شيوعي عراقي جذري الحكم في بغداد و ...
- هل فعلا قوى في االعالم تحارب الإرهاب ؟وليس هناك ممول لفلسفة ...
- صفقة القرن ونكبة 1948 المكررة؟
- قصائد / شيوعيات : فجر .. تعاليم .. وقت .. ساعة .. ملايين .. ...
- بعض أسباب استهداف سورية بحرب استعمارية امبريالية عبر المقاول ...
- خلط الأمور هل لتبرير كل الخطاب التضليلي الاستعماري؟
- بين الحجاب واموال الإسلام الخليجي والتركي المغولي في بنوك رو ...
- قصائد / شيوعيات : شرح .. وصف .. إشارة .. سكون .. حفنة .. معج ...
- لم ارعب العاشق غسان كنفاني كيان الاحتلال النازي الصهيوني؟
- عداء الشيخ البوطي للماركسية لم يشفع له امام اسياده الاستعمار ...
- قصائد / شيوعيات : لفظ .. وجد .. امتصاص .. حيرة .. غرام .. هي ...
- قصائد / شيوعيات : فرق .. تعريف .. حب .. انعتاق .. تجلي .. خل ...
- أحوال اللاجئين وشراك الاخوان المسلمين الإرهابيين لهم في اورو ...


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - لم يجتاح الدين البشر وما علاقة ذلك بأزمة الرأسمالية المتهالكة؟