أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وائل باهر شعبو - وستبقى العورة السورية تقبح وجه التاريخ وتغيره














المزيد.....

وستبقى العورة السورية تقبح وجه التاريخ وتغيره


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 5920 - 2018 / 7 / 1 - 16:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يتصور أحد أن هذا الحدث الأقبح الذي حصل على الأرض العربية والذي سيكون أقبح من النكبة والنكسة والحروب الأهلية الأخرى سيحدث في سورية، هذا الحدث التاريخي الذي مازال القمل الخليجي /العثماني يتنطعان تفاخراً بغيائه وفشله وحقارته، هذا الحدث الذي مازال مزيفو التاريخ الحاقدون والمأجورون يسمونه ظلماً وبهتاناً ثورة .
وقد تأتى قبح هذه الثورة العورة العميق الواسع من كثرة الجزارين والأفاقين الناعمين منهم والصاخبين الذي شاركوا به بدءاً من الوهابية والعثمانية والإخونجية مروراً باشتراكية فرنسا الإمبريالية وليس انتهاءً بالصهيونية والإمبريالية العلوجية، هذه الخلطة الشنيعة التي تكالبت على سورية بحجة الديمقراطية والحرية، كانت الخلطة الأوسخ عبر التاريخ التي تقاطعت فيها المصالح الدنيئة للدول التي شاركت بها، والتي استخدمت فيها اعتى استخدام الإرهاب والبلطجة والتوحش والكذب والنفاق وكل أنواع الحروب القذرة سواء استخباراتية إعلامية عسكرية اقتصادية اجتماعية حتى حقوق مثليي الجنس والحيوان استخدموها في مناهضة الرئيس السوري الذي شيطنوه ليس لأنهم ضد ديكتاتوريته طبعاً، لكن لأنه لم يرضخ لمصالحهم، فلم تكن النتيجة إلا كل هذه القباحة وهذا العهر الشرس المفوه من قمل الخليج المثقف العالق بأذيال الخليجيين بعران أمريكا المدللة، هذا العهر الشرس هو من حوّل الشعب السوري إلى قطعان متهافتة على الخراب والقتل والنهب .
إن ما انقضى من تاريخ في هذه السنوات الماضية من صمود محور روسيا بدأ بتغيير مجرى التاريخ وبالذات تاريخ أوروبا، هذا التغيير بدأ بنهوض الشعبوية والعنصرية نتيجة سياسات أوروبا الحمقاء التي بدأها الشيخ جاك شيراك كرمى عيون شيوخ السعودية وبالأخص الشيخ اللبناني الملياردير "أبو سعدو" تجاه العالم العربي وبالذات تجاه سورية نكاية بالرئيس السوري، والارتدادات الخطيرة الناتجة عن حماقة سياسيي أوروبا مذ ذاك إلى الآن عن طريق دعمهم للإرهابيين في سورية وليبيا على نفقة بعرانهم الخليجيين لا يمكن إخفاءها تحت رماد العورة السورية الوسخ، لأن هذه الارتدادات بدأت تظهر في الارتباك السياسي لأوروبا نتيجة غبائها في التعامل مع الدول الفقيرة والضعيفة وخصوصاً مع سورية، أوروبا التي تئن الآن تحت وطء أزمة اللاجئين، هذه الأزمة التي بدأت مفاعيلها في تقدم الشعبويين ونهوض الفاشيين في فترة قصيرة جداً، وستتحول هذه الارتدادات إلى فرصة سانحة للتاريخ ليبدأ بداية جديدة بعدما أنهاه مرة الأخ فوكوياما .
تكبيييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مونولوج مجاهد وثائر سوري
- يرتاحون على خوازيقهم صاغرين
- الذين يتقلبون في قبورهم وهم أحياء
- الشبيحة الطنطات والقبيسيات
- ليست معارضة مزيفة فقط بل وفاشلة...تكبييير
- العورة السورية / نص غير إيروتيكي
- لماذا جعل الله ثوار سورية خاسئين منهزمين؟
- لماذا أهدى الله عبودية وخنوع الخليجيين إلى السيد الإمبريالي؟
- الذين شروجهم في وجوههم
- المعارضة السورية تموت بغيظها وغيظ راكبيها -ببطء-
- أي ذكاء وأي بطولة أن تشتم الأسد....تكبييير
- أهلاً بكم بالثورة /الحرب االسّورية
- ليلاس تحب نفسها في الحياة
- أسئلة برسم ثوّار الخراء الخليجي
- قناة أورينت أو -كرخانة الحقد الإعلامية-
- ما قصة إلههم الذي أسقطهم وأذلهم وأبقى الأسد
- البورنو المعاكس /خاص قناة الجزيرة/
- المثقف اللُكَع / عزمي بشارة نموذجاً
- الثوّار الطن أو لنقل الثوار الأُمّعات
- الفلسفة المسيحية للإسلام


المزيد.....




- استقالة قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي.. وهذا ما كشفه عن ...
- رئيس مجلس الدوما: على شولتس وماكرون أن يستقيلا بعد انتخابات ...
- ربع قرن على تدخّل الناتو وألمانيا بحرب كوسوفو.. ويستمر الجدل ...
- المتظاهرون في يريفان يقضون الليل أمام مبنى البرلمان (فيديو) ...
- الشرطة الأسترالية: تعرض القنصلية الأمريكية في سيدني لاعتداء ...
- الصحة الروسية: ثلث السكان يعانون من السمنة
- ضابط أمريكي سابق يؤكد عدم قدرة واشنطن على إنقاذ كييف من حتمي ...
- تحذيرات من تحول الطلاق إلى -جائحة- في المغرب
- رئيس زيمبابوي: اقترحت على بوتين العديد من مجالات التعاون بين ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /10.06.2024/ ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وائل باهر شعبو - وستبقى العورة السورية تقبح وجه التاريخ وتغيره