أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين چياد - القصائدُ المقدسَّة














المزيد.....

القصائدُ المقدسَّة


أمين چياد

الحوار المتمدن-العدد: 5911 - 2018 / 6 / 22 - 23:19
المحور: الادب والفن
    


(1)
ما أنت ِ امرأة ٌ, تظهرُ كلَّ مساءٍ ,،تَسحَبُني للببَهجَةِ ,ما أنتِ امرأةٌ ,لا أَعرِفُها , تَسحَبُني للغِبطَةِ , وتَقول ُ:هُمومي ما عادَت قادِرَةً ,أن تَتَوَجَّسَ عينيك َ شِراعاً ,ما أنت ِ , سوى هالَةِ حُبِّي ,تَتَجَمَّعُ ...تَكبُرُ .....تَصبَحُ فيروزة َ دَربي ...

(2)
دُقِّي الباب َ, كما يَنقِرُ طير ُ الحُبِّ بقلبي , فأنا الجبل ُ اللَّيليُّ , أَلمُّ على جسدي كلَّ شظاياك ِ , أَلمُّ على شَفَتي كلَّ بقاياك ِ ,أَنا المُتَوَحِّدُ فيك ِ ,كروح ٍ هَبَطَت , من عُمقِ سماوات ِ الله ...
وَتَجَمَّعتِ عَلَيَّ نَدىً , أَحسَستُ دماءَكِ تَلثُمُني ,وَتَلمُّ شَظايا روحي , فَاَنا , لا أَعرفُ ,مِن أَيِّ بَريقٍ يَأتي الحُزنُ إلَيَّ ,فالبحرُ يَجفُّ على شَفَتي , والكَونُ ضِفاف .

(3)
- مَن أنت ِ ...وكيفَ تَجيئينَ لوحدِكِ ...!؟,
_ لا أدري ...
- وجهُكِ عَذَّبَني , صارَ حَزيناً ...صارَ يَطلُّ كغيمة ...صارَ جنوني ...
_مَن أنتَ .... وكيفَ تُحاورُني السَّاعَةَ ...كيفَ تَجيءُ , بلا قلبِكَ ..؟!
الحُبُّ رماد ٌ , ها هو َ ذا بينَ يديّ , مَن وحيِكَ ....غَنيتُ ,بَكَيتُ ,وَسِرتُ ,كَتَبتُ على عطري , كيفَ أَموتُ بحُبِّكَ.

( 4 )
تَعالَي ...ففي القلبِ حُبٌ , يُعاودُني كُلَّ ساعة ،تَعالَي ....ففي رِمشِكِ الآنَ حُزنٌ يُجاسرُ نَبضي , وفي قلبِكِ الآنَ , صرتُ الشَّهادة ....أُخُيطُ على جَبهَتي ,حلم َ طفلٍ عَنيدٍ , وشيخ ِ جَريحِ ,فللدَمعِ سَلوى ,وللحُبِّ كَونٌ فَسيحٌ , وللصَمتِ عندي رِتاج الأَحبّة ....فالوَجدُ في مُنتَهاهُ ....وشَاني مقامٌ ,يَصعَدُ ....يَصعَدُ .....نَحوَ هَذي السَّماء.



#أمين_چياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السرّ...


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين چياد - القصائدُ المقدسَّة