أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - أهلاً بكم بالثورة /الحرب االسّورية














المزيد.....

أهلاً بكم بالثورة /الحرب االسّورية


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 5840 - 2018 / 4 / 9 - 23:03
المحور: كتابات ساخرة
    


حينما يكون العقلاني ضد العقلانية
والإنسان ضد الإنسانية
والعلماني ضد العلمانية
حينما يكون الكذب ديناً والرياء أيديولوجيا والسفالة شطارة
حينما تكون المرأة ضد الأنوثة وضد الطفولة
ويكون الذكر ضد الرجولة
حينما يكون اليساري عميلاً للوهابي والأخونجي والرأسمالي
حين يكون الغباء لشدته عبقرية
وحين البهاليل تكبر وتطبّل للبهاليل
وحين تكون الشتائم أخلاقاً ثورية
وحين يدمع القوادون وينوحون على عاهراتهم
وحين الخونة يصبحون ثواراً
وحين يصبح المثقفون أحذية تلّمع أقدام أسيادها
وحينما تصبح فقط المليشيات الإيرانية طائفية
والقاعدة وداعش والنصرة وجيش الإسلام وفيلق الرحمن وغيرها من المليشيات الإرهابية علمانية عقلانية وديمقراطية
وحين يكون التكبير ذروة التفكير
وحين تكون المعارضة أكثر من الديكتاتور ديكتاتورية
وحين يصبح الشعب مسعوراً
وحينما تكون الحقيقة مطلقة على لسان الكذابين والمنافقين والدجالين
وحين تُغتصب برضاها الحرية
فأهلاً بكم في الثورة / الحرب السّورية.



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلاس تحب نفسها في الحياة
- أسئلة برسم ثوّار الخراء الخليجي
- قناة أورينت أو -كرخانة الحقد الإعلامية-
- ما قصة إلههم الذي أسقطهم وأذلهم وأبقى الأسد
- البورنو المعاكس /خاص قناة الجزيرة/
- المثقف اللُكَع / عزمي بشارة نموذجاً
- الثوّار الطن أو لنقل الثوار الأُمّعات
- الفلسفة المسيحية للإسلام
- ثورة الظن والإذلال السورية الديمقراطية
- ثورة ذَلت شعبها
- الفرق بين الجحشنة والثورة
- الجحشنة كأقوى طاقة بشرية
- لماذا لا يساعد الله تعالى أهالي الغوطة ؟
- عندما يأكل المسلمون السحت ويطعمون أولادهم منه وهم مؤمنون
- لاجىء سوري مسلم يشكر ماما ميركل
- كيف صنعنا ثورةً سوريَّةً إمبرياليةً
- إلى يتامى العورة السورية
- القدس عاصمة اسرائيل..... تكبيييييير البهاليل
- تييرشرش تيرشرش ( معدلة منقحة )
- تييرشرش تيرشرش


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - أهلاً بكم بالثورة /الحرب االسّورية