أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - رشيد غويلب - فشل في وضع الحلول للمخاطر والتحديات العالمية / احتجاجات واسعة ضد -مؤتمر الأمن- وخطط القتل الجماعي في ميونخ














المزيد.....

فشل في وضع الحلول للمخاطر والتحديات العالمية / احتجاجات واسعة ضد -مؤتمر الأمن- وخطط القتل الجماعي في ميونخ


رشيد غويلب

الحوار المتمدن-العدد: 5792 - 2018 / 2 / 19 - 22:31
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


احتضن فندق "بايرشهوف" وسط مدينة ميونخ الالمانية، أيام 16 – 19 شباط الجاري الدورة السنوية رقم 54 لــ " مؤتمر الأمن" التي يسمى نسبة لها. وافتتحت اعمال المؤتمر،الذي تقدم الحكومة الألمانية مبالغ طائلة لتمويله، ويضيفه ويرعاه الجيش الألماني، من قبل وزيرة الدفاع الالمانية اوزولا فون ديرلان، مشاركةً مع نظيرتها الفرنسية فلورانس بارلي.
مشاركة واسعة

وشارك في اعمال المؤتمر رؤساء 21 دولة وحكومة، وأكثر من80 وزير خارجية ودفاع، وأكثر من 600 مدعو من المديرين التنفيذيين لشركات انتاج السلاح والمعدات الحربية العالمية، وممثلون عن مراكز البحث في شؤون العسكرة وتطويرها، من أكاديميين ومجموعات ضغط (لوبي) تمثل مصالح الرأسمال العالمي، والتي يحلو للإعلام التقليدي تسميتها بـ "منظمات المجتمع المدني"
ومن بين المشاركين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والسكرتير العام لحلف الناتو، و رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ورئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ورئيس وزراء حكومة اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، و وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، كما حضر المؤتمر رؤساء عدد من أهم أجهزة المخابرات في العالم.

طبيعة المؤتمر


ومن المعروف ان "مؤتمر ميونخ للأمن"، يعقد سنويا، ومهمته مناقشة قضايا الساعة في العالم من زاوية المصالح الاقتصادية والعسكرية للدول الغربية، ووضع الاٍستراتيجيات العسكرية والسياسية المطلوبة. وتركز النقاشات على الحرب وعمليات العنف الجارية في سوريا وعلاقات الاتحاد الأوروبي مع روسيا والولايات المتحدة والبرنامج النووي لكوريا الشمالية ، فضلا عن ملامح السياسة الخارجية وسياسة العسكرة والتدخل للولايات المتحدة وبلدان الناتو.


من اجواء المؤتمر


المستشار الاتحادي النمساوي سيباستيان كورز، الذي حاول الحد من "سلطة بروكسل"، طالب، في تناقض واضح، بتعزيز دور وقوة الاتحاد الأوروبي. فيما قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتفكيك جزء من طائرة بدون طيار، يفترض انها ايرانية، وألقى كلمات حادة ضد إيران. بدوره وصف وزير خارجية طهران الذي لم يكن في القاعة سلوك نتنياهو بـ "السيرك".
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حذر من "فاشية جديدة في اوروبا". فيما كان التمثيل الأمريكي اقل من مثيله في الدورة السابقة، حيث تواجد نائب دونالد ترامب مايك بينس ، اما هذه المرة فقد اكتفى الرئيس بإرسال فقط مستشاره الأمني هربرت ريمون ماكماستر. وكان وزير الدفاع جيمس ماتيس موجودا في فندق المؤتمر، ولكنه تجنب الظهور على المسرح.
واستغرب العديد من المشاركين من كلمة رئيس الوزراء التركي، الذي لم يدافع عن الغزو العسكري التركي لعفرين فقط، بل استنكر تصريحات شركائه في الناتو، لأنها حذرة و "تدعم الإرهابيين" في سوريا.
رئيس المؤتمر الدبلوماسي الألماني السابق فولفغانغ ايشنغر، صرح عند نهاية اعمال المؤتمر، بانه شهد عرضا للمشاكل والتحديات مع غياب تام للحلول.


احتجاجات حاشدة


وعلى غرار الدورات السابقة، وعلى الرغم من الاجواء شديدة البرودة، جوبهت جلسات المؤتمر باحتجاجات حاشدة دعا اليها تحالف يضم 100 منظمة، بضمنها الألمانية وبدعم من المنظمات الاجتماعية وقوى اليسار السياسية. وشارك في احتجاجات هذا العام، ، 4 آلاف متظاهر، وتعد هذه الاحتجاجات من اكبر تظاهرات السلام في المانيا. وشدد قادة حركة الاحتجاج على إن هذا المؤتمر لا يهتم لا بالأمن ولا بالحلول السلمية، وان جهد المشاركين فيه ينصب على مضاعفة الأرباح، وحماية مصالح المهيمنين. ولهذا هناك ضرورة لكشف خطط المجتمعين الحقيقية، وطرح البدائل السلمية لها، وعدم السماح بتشتيت جهد الساعين اليها. وساهمت في الاحتجاجات جمهرة واسعة من الأكراد والأتراك الرافضين لحرب أردوغان في عفرين. كما اقامت منظمات سلام المانية وتركية دعوى قضائية ضد مشاركة رئيس الوزراء التركي في اعمال المؤتمر..
وشارك 4 آلاف رجل امن في حماية مكان المؤتمر، وفي عرقلة وتعطيل مسار الاحتجاجات. وقامت قوى الأمن باعتقال عدد من المتظاهرين بدعوى انهم رفعوا رموزا محظورة تمثل المنظمات المدافعة عن عفرين.
وبالتوازي مع جلسات "مؤتمر الأمن" عقد يومي الجمعة والسبت في ميونخ، مؤتمر سلام عالمي ، شارك فيه قرابة 350 شخصية بينهم العديد من الباحثين في شؤون السلام والنزاعات الدولية.



#رشيد_غويلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في انتظار نتيجة الاستفتاء الحزبي العام / ألمانيا .. الديمقرا ...
- بعد انتشار الفساد واختراق الشركات للحكومة / جنوب افريقيا .. ...
- بعد غياب دور مؤثر لقوى اليسار الجذري / ايطاليا .. هل ستنشأ ح ...
- صمت رسمي وحكومي الماني مريب / روسيا تحيي الذكرى ال 75 لانتصا ...
- ردوغان على خطى صدام حسين / عفرين .. اتساع التضامن العالمي مع ...
- احتجاجات ضد الاجراء التعسفي / أكاديمية العلوم الهنغارية تغلق ...
- في عام مئوية اكتوبر وخمسينية استشهاد جيفار / يسار عام 2017 . ...
- يوم أسود للديمقراطية في البلاد / البرازيل .. قضاء مسيس وفصول ...
- ما يمكن القيام به في أوقات العجز* / دعونا ندخل مدرسة لينين
- هل تستطيع قوى اليمين الدفاع عن مواقعها؟ / 2018 سنة الانتخابا ...
- 99 سنة على استشهادهما / المانيا .. قوى اليسار تحتفي بذكرى رو ...
- بلغت كلفتها 374,8 مليار دولار امريكى / حصيلة عام 2017 : 31 ح ...
- بمناسبة يوبيلها المئوي/ نساء ثورة اكتوبر الاشتراكية 1917
- لتجنب عزله من السلطة / بيرو .. رئيس الجمهورية يعفو عن الدكتا ...
- الاستقطاب الحاد بشان الاستقلال حدد نتائجها / كتالونيا .. أنص ...
- على طريق تطوير اداء الحزب / الشيوعي الفرنسي .. خطة جديدة لتن ...
- في مئوية ثورة اكتوبر الاشتراكية / تقييم اللجنة التاريخية في ...
- بعد مرور ثلاثة أسابيع على إجراء انتخابات الرئاسة / هندوراس.. ...
- مساع جدية لتوحيد الحزبين الشيوعيين في البلاد / نيبال .. تحال ...
- الوحدة في التنوع / الشيوعي في البرازيل يخوض الانتخابات الرئا ...


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - رشيد غويلب - فشل في وضع الحلول للمخاطر والتحديات العالمية / احتجاجات واسعة ضد -مؤتمر الأمن- وخطط القتل الجماعي في ميونخ