أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسان عاكف - جوانب من المسار من “تقدم” الى “سائرون”…














المزيد.....

جوانب من المسار من “تقدم” الى “سائرون”…


حسان عاكف

الحوار المتمدن-العدد: 5773 - 2018 / 1 / 31 - 22:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


خلال الاسبوعين الماضيين وصلتني، ومازالت حتى اللحظة، على بريدي الالكتروني والبريد الشخصي، كذلك على الصفحة الشخصية للفيسبوك، اسئلة وجهها لي اكثر من مئة رفيق وصديق عن السر وراء هذه الاستدارة المفاجئة التي قامت بها قيادة الحزب من تحالف “تقدم”- المسجل حاليا باسم التحالف المدني الديمقراطي ـ الى تحالف “سائرون”...

إضافة الى ما نشرته جريدة طريق الشعب من مقالات وتصريحات لرفاق قياديين حول الموضوع، بودي الاشارة الى جانب يتعلق بخلفيات ودوافع اخرى اتسمت بالسلبية لعبت دورا في هذه الانتقالة المفاجئة ومهدت لها، معتمدا على مواقف تم نشرها بشكل علني في اعلام الحزب ، ومتجنبا في ذات الوقت الخوض في مواقف وتفاصيل داخلية يسبب الحديث العلني عنها ضررا للحزب في اللحظة الراهنة.

بعد اعلان تحالف تقدم باسابيع قليلة، وفي اجواء الترحيب الحار والاشادة بهذا التحالف الوليد من وسط مدني ديمقراطي واسع في الداخل والخارج، فاجأنا الرفيق عضو المكتب السياسي للحزب جاسم الحلفي يوم ٧ كانون الاول الماضي في عموده الاسبوعي في جريدة طريق الشعب، بمقالة عنوانها “فهم جديد.. إطار سياسي جديد”، اثارت استغراب رفاق من اللجنة المركزية في بعض فقراتها، لانها حملت موقفا سلبيا متعارضا مع مواقف الحزب من تحالف تقدم والهيئة المؤقتة لقيادته، التي تم اختيارها باتفاق احزاب التحالف لادارة العمل لحين وضع ضوابط واليات تنظيمية يجري الاتفاق عليها.

في هذه المقالة قدم الرفيق جاسم، وبعد مقدمة متشعبة، نصائحه لما اسماه “مشروع تقدم”، مؤكدا ان عليه (تغيير الفهم لعملية تنسيق الجهود الرامية الى تشكيل الاطار السياسي.… ومن الوقوع في فخ النخب …وعدم حصر الانشطة في العاصمة بغداد ومراكزالمحافظات… الخ)، ليصل في النهاية الى لب ما كان يريده وهو ادانة احزاب تقدم بكونها مهتمة بالشكليات ومصابة بالبيرقراطية، داعيا اياها الى الابتعاد عن التعالي والتهميش واثارة الحساسيات..!!. لاحظوا كل هذا وتحالف القوى الديمقراطية المدنية(تقدم) مايزال رضيع في اسبوعه الخامس.

الغرابة في الامر ان المقالة نشرت في جريدة الحزب المركزية وموقع الحزب على الانترنيت ووزعت الى قرابة 2000 عنوان الكتروني عبر مركز الاعلام والاتصالات التابع للحزب، في وقت يشرف على الاعلام رفيقان من المكتب السياسي وعضو لجنة مركزية !.
بعد اعتراض عدد من رفاق اللجنة المركزية، وانا من ضمنهم، على ما ورد في المقالة التقاني الرفيق مفيد الجزائري رئيس تحرير الجريدة وقدم لي اعتذاره عن الخطأ الذي حصل بنشر المقال، باعتباري مسؤول لجنة العلاقات في الحزب والمسؤول المباشر عن القضايا التي تناولها المقال بالنقد.

شخصيا مازلت اعتبر ان ما نشره الرفيق جاسم في مقالته تلك كان اعلان واضح لبدء مغادرة تقدم والاستدارة الاخيرة صوب التحالف مع الصدريين. وهذا ما اكدته طريقة ادارة هذا الملف والاتصالات والخطوات التالية التي انتهت بالذهاب الى سائرون.

وبالنسبة للرفيق جاسم فالى جانب قناعاته السياسية والفكرية بافضلية سائرون على تقدم، وهذا امر طبيعي لا غبار ولا اعتراض عليه، فان الرفيق كان ومايزال عضوا في لجنة خماسية يشرف عليها السيد مقتدى الصدر قامت بتشكيل حزب استقامة، حليفنا الاساسي في سائرون، ومعنية بتقديم المشورات والتوصيات للسيد مقتدى الصدر في ميدان تشكيل الاحزاب والائتلافات والتحالفات، وهذه العضوية امر علني ومعروف، لكنها تمت بدون قرار من اي جهة حزبية وغير مفهومة من كثيرين، شيوعيين وغيرهم.



#حسان_عاكف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منار اكتوبر يضيئ الدرب نحو السلام والحرية والاشتراكية
- مساهمة الحزب الشيوعي العراقي في السيمنار النقابي لليسار في ا ...
- حسان عاكف -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي- في حوار ...
- - عقوبات ذكية وعلاقات ... عصية


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسان عاكف - جوانب من المسار من “تقدم” الى “سائرون”…