أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - مدارسنا بين واقع مؤلم ومستقبل مظلم














المزيد.....

مدارسنا بين واقع مؤلم ومستقبل مظلم


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5773 - 2018 / 1 / 31 - 10:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نحصد لنزرع للمستقبل لأنها خير تعبير عن واقع مرير تمر بيه مدارسنا وكليتنا من كافة النواحي وبخصوص المستويين التعليمي والخدمي لان السيل الجارف لم يستثني احد من الدمار والتخريب والسؤال الأهم لماذا ؟ ما شهد البلد في القرن الماضي من تطور لافتة للنظر في مجال التعليم والبنى التحتية للمدارس والمعاهد والكليات يعد منجزا عظيم يستحق الذكر والإثناء علية ليس فقط على المستوى المحلي فحسب بل لم يتحقق هذا المنجز في عدة دول إقليمية وكان عام 1921انطلقة حقيقية للتعليم واستمر في تحسن متزايدة ونقلة نوعية ومميزة في سبعينات القرن الماضي وسميت بسنوات الذهبية للتعليم وكانت محل بإشادة من عدة منظمات وثم بدأت سنوات النكبة وينتهي العصر الذهبية ويكون مسار التعليم نحو الانحدار بسبب حروب البلد وظروفها الاقتصادية الصعبة للغاية ثم أطلقت رصاصة الرحمة على التعليم بعد عام 2003لتكون نهاية الأمل في العودة من جديد وبداية عهد يكون منسجم مع تطلعات الناس معاناة واقع مدارسنا ليست في حدود القبول ولو بالممكن المتاحة من نقص في البنى التحتية وكتاب المنهاج وقلة الكادر التدريسي في بعض الاختصاصات وغيرها من المشاكل الأخرى لان بعضها لا يتوفر بيه مكان رحلة للجلوس عليها وأطفالنا تكون الأرض خير بساط لهم وانعدام اقل ما يمكن قولها مروحة تعمل وان توفر براد للشرب الماء يعد منجز يستحق علية جائزة نوبل أو الترشح للجائزة أوسكار ؟ ووضع الحمامات صورة لا تحتاج إلى تعليق وشابيك متاحة لدخول إي شي سواء هواء برد أو حر أو حتى الحشرات بأنواعها ولما وصف المعلم بكونه رسولا لكن الرسول كيف يستطيع العمل في ظل هذا الظروف الجميلة ؟ وان تجاوز هذا الفرض تكون له مهمة ثانية إن يعلم ويدرس أكثر من ثمانون طالب في صف لا يتجاوز عدة أمتار وأتمنى إن تنتهي هذا المهمة المستحلية عند هذا الحد لان من واجباته الأخرى إن يكون ملما بكل العلوم سواء كانت التطبيقية والإحيائية في غير اختصاصه بحجة نقص الكادر وأكمام النصاب ودائما نبحث عن نسبة النجاح الأعلى لأنها دليل تقدم نجاح العمل حتى لو وصل الطالب للصف السادس دون إن يقرا أو يكتب الأهم النسبة الأعلى والاهم من ذلك منهاجنا الحالي الموضوع من قبل الجهات ذات العلاقة ليس بالمستوى المطلوب من اجل تطوير قدرات الطالب وتنمية مهارات وإنما ينصب جل أفكار الطالب من اجل دراسته لغرض النجاح وليس الاستفادة منه مستقبلا في كافة المراحل التدريسية في حين اضطرت معظم الأهالي للتوجه نحو المدارس الخاصة والتي شكلت عبء إضافي عليهم في تحمل مصاريف من إقساط ونقل وغيرها هذا الواقع المروع جزء بسيط من معاناة وماسي للمنظومة التعليمية للمدارس و الجامعات مما سبب أعطى صورة للغير عن تدني مستوى التعليمية وأصبحت الشهادة العراقية في محل للشك وعدم الاعتراف بينها على العكس من ذلك في وقت كانت الشهادة العراقية لها قيمة مثل الاسم والعلامة التجارية العالمية المشهورة لدى الغير وكانت بغداد يقصدها الكثيرين من اجل التعلم ووضعها العلمي في التقدم والازدهار في حالة مزدهرة للغاية ومنهم على مستوى ورؤساء دول لبعض الدول العربية الحاليين ولو استمر هذا الوضع المؤسف كيف مستقبلا إلا إذا وتحتها إلف خط وخط إلا تم التدخل من الجميع لأنها مسالة وطنية وإنسانية بدرجة الأساس لذا تكون دعوتنا للكل دون استثناء للمشاركة في أعادة وتأهيل المنظومة التعليمية بكافة موئساتها إلى سابق عهده بكل الطرق والوسائل ولو أنشاء صندوق ترعاها جهات مستقلة لان وضع البلد المالي يرثى له لإعادة بناء وتعمير من مستوى الروضة إلى مستوى الجامعات ولو التبرع بمبلغ ألف دينار شهريا وتكثيف الدورات للكادر من كافة الاختصاصات وان تكون دورات نوعية منظمة بشكل جيد بعيد عن مفهوم الروتين السائد وان يكون لدينا منهاج تربوي تعليمي يعمل على صقل مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم وان ديمومة الأمم يكون بدعم التعليم وهو معيارها الحقيقي من اجل النجاح والتقدم والازدهار0
0 ماهر ضياء محيي الدين




#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقة كل قرن
- الفصائل المسلحة بين متطلبات الأمس وتحديات الغد
- ورجع بخفي حنين
- حساب العرب


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - مدارسنا بين واقع مؤلم ومستقبل مظلم