أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - أصوات المحتجين في إيران وصلت لأسماع العالم














المزيد.....

أصوات المحتجين في إيران وصلت لأسماع العالم


عبد المجيد محمد
(Abl Majeed Mohammad)


الحوار المتمدن-العدد: 5751 - 2018 / 1 / 8 - 04:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد مماطلة ووضع عراقيل من قبل الاطراف المعنية ذات المصلحة ونهاية وبناءا على طلب أمريكي عقد مجلس الأمن الدولي في يوم السبت الخامس من كانون الثاني يناير جلسة طارئة، و خطة عمل الجلسة للتحقيق في انتهاكات حقوق المحتجين والمتظاهرين في إيران والتي بدأت في 28 ديسمبر عام 2017 في مدينة مشهد وبعد وقت قصير اتسعت لتشمل اكثر من 120 مدينة في إيران.
في جلسة مجلس الامن، السيدة نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة حذرت النظام الإيراني وقالت إن العالم يراقب تعامل النظام مع المظاهرات المناوئة للحكومة وأكدت أن أمريكا مع الشعب الإيراني في تحديد مستقبله.
وفي ما جاء في كلمتها " النظام الإيراني قطع الانترنت وحاول قطع الاتصال بين المتظاهرين حتى يخمد صوت الشعب ولا يجوز أن تحدث مثل هذه الأمور. لا يجوز لأعضاء الأمم المتحدة بحجة الحفاظ على السيادة أن يحرموا الشعوب من حقوقهم الأساسية وحقوق الإنسان.
الشعب الإيراني انتفض في اكثر من 79 نقطة وهذا دليل قدرة الشعب الإيراني الشجاع الذي ضاق ذرعا بهذه الحكومة القمعية وأنهم مستعدون لتعريض أنفسهم للخطر في سبيل مواجهتها. ويجب على العالم أن يقدر شجاعتهم ويجب ان يسمع صوتهم. النظام الإيراني يدعم الميليشيات بمليارات الدولارات سنويا بينما يعاني الشعب الإيراني من الفقر. حقوق الإنسان ليست هدية تقدمها الدولة بل هي حق لا يمكن التنازل عنه. الحرية و كرامة الإنسان لا تختلف عن الأمن والسلام وعندما يتم سلبها منهم يحق لهم الاحتجاج. وعندما لا يتم الاستماع لمطالبهم سيكون الأمن والسلام في خطر."
وقال مندوب بريطانيا: ما ننتظره هو أن تحترم إيران حقوق المحتجين ويحق للشعب الإيراني الاحتجاج بصورة سلمية وفي اطار القانون وبخصوص العلاقة مع إيران نحن قلقون من مواضيع أخرى مثل الاعدامات وحرية المذاهب وبرنامجها الصاروخي وأنشطتها التي تزعزع استقرار المنطقة.
وقال المندوب البولندي: بولندا قلقة كثيرا من انتهاكات حقوق الإنسان في إيران ونتمنى أن يتحقق حق التظاهر وحرية التعبير عن الرأي.
وصرح المندوب الهولندي: نحن نراقب عن كثب الأوضاع الحالية في إيران المظاهرات في إيران بدأت في مدينة مشهد لأسباب اقتصادية ومن ثم اتسعت الى مدن اخرى، حق التظاهر السلمي محفوظ من قبل جميع الدول ومن بينها إيران، و لكن رأينا ان إيران خلقت حواجز للتواصل المباشر وغير المباشر بين مواطنيها ودولة هولندا قلقة من الأوضاع في إيران.
وأكد مندوب السويد أيضا أن دولته تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في جميع انحاء العالم ونحن نرى أنه يجب أن نسمع صوت الشعب الإيراني.
مندوب الكويت قال أنه يجب احترام حقوق المحتجين في إيران.
أما مندوب إيران في الأمم المتحدة و بطريقة النظام المعروفة للجميع دافع عن تصرفات النظام القمعية وعلى الرغم من التصريحات وكثير من المواضيع الواضحة لمندوبي الدول اعضاء مجلس الأمن في دفاعهم عن حقوق المتظاهرين ووجوب رعايتها، فقد قلب الأمور بشكل سخيف وقال: "هناك أيدي واضحة لعناصر من خارج إيران في الأحداث الأخيرة. التحريض على الفوضى مثل تشجيع الناس على استخدام المولوتوف ومصادرة مستودعات الذخيرة والحراك المسلح."
ان عبارة ”وجود أيدي لعناصر من خارج إيران“ عرفها الشعب الإيراني سابقا منذ الثورة الشعبية على الشاه الديكتاتور عام 1978 و 1979 وكانت تطبق على الشعب من قبل السافاك وأجهزة حكومة الشاه القمعية. والآن وبعد 40 عاما حيث يسود الفساد وسياسة الملالي القمعية ألا يوجد من يصرخ للقيام باحتجاجات شاملة بسبب الفقر الشديد والبطالة.
هذه هي طبيعة ولاية الفقيه القمعية وعناصر حكومته الفاسدة. وقد أخفوا رؤوسهم في الثلج حتى لا يشاهدوا هذه الحقائق ولا يسمعوا هذه النداءات.
لكن أصحاب الضمائر الحية سمعوا صوت المحتجين في إيران وسوف يسمعونها هم ايضا.
انعقاد هذه الجلسة هو انتصار كبير للمحتجين الإيرانيين والمقاومة الإيرانية وبات صوت المتظاهرين مسموعا في جميع انحاء العالم ونحو الأفضل.
جلسة مجلس الأمن على الرغم من محدوديتها أثبتت أن ضمير الإنسانية الحي مثل مطرقة القضاء تضرب الطاولة حتى تفتح الآذان والعيون المغلقة بسبب المصالح.
يجب أن يروا الحقيقة ويسمعونها لأن الإنسان يتم تقييمه بضميره الحي وعدالته.
لذلك بعد الجلسة الاضطرارية وبعد الاستماع لمندوبي مجلس الأمن المدافعين عن الحقوق والديمقراطية وسماع صوت الشعب الإيراني يبقى على الدول في الأمم المتحدة أن تقف بجانب الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وأن يقفوا مع مطالب الشعب الإيراني المنتفض والذي مطلبه اسقاط نظام الولي الفقيه الديكتاتوري الفاشي.
وهذه هي الأسس التي يجب ان تبدأ بها الأمم المتحدة لتنجح في رسالتها و بالشكل الصحيح.



#عبد_المجيد_محمد (هاشتاغ)       Abl_Majeed_Mohammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الربيع الإيراني: الموت لخامنئي الموت لروحاني
- في كل مكان في إيران الموت للدكتاتور
- الجاسوس الامين والمتدين والغيور والشجاع
- الموت المروع في ظل فاشية نظام ولاية الفقيه
- ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولي من قبل الأمم المتحدة
- سخرية الفاشستية الدينية الحاكمة في ايران من حقوق الانسان
- جبل القضاء في نظام الولي الفقيه قد ولد فاراً
- الطريق الوحيد للتعامل مع النظام الإيراني هو إسقاطه
- شركة ”ماهان“ الجوية لنقل الموت
- العالم الواعي والضمائر الحية
- إيران الدامية على خط زلزال ولاية الفقيه
- تخوف النظام الإيراني من كشف علاقته مع تنظيم القاعدة
- باسارغاد نصب يجسد القيم وغضب الشعب الإيراني
- شلال الدم
- ضرورة مقاضاة النظام الإيراني لارتكابه مجزرة صيف 1988


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - أصوات المحتجين في إيران وصلت لأسماع العالم