أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسلان جادالله عامر - بيان من سِفر متأسلم














المزيد.....

بيان من سِفر متأسلم


رسلان جادالله عامر

الحوار المتمدن-العدد: 5716 - 2017 / 12 / 2 - 14:52
المحور: الادب والفن
    


بيان من سـِفر متأسلم

رسلان جادالله عامر

كبّلني القهر فلا تعتبْ!
وسباني الذل فلا تعجبْ!
متأسلمْ.. إنّي متأسلمْ ..
من دون عقلٍ أتحزّبْ..
وبدون شرفٍ أتعصّبْ!

أقتلْ..
لا أدري لما أقتلْ..
أسبي..
لا هم لما أسبي!
أنهبْ..
لا فرق لما أنهبْ!
أضرب كالوحش ولا أسالْ..
ولماذا أَضرِب أو أُضرَب!

أنساني زعيمي الحريةْ..
وحرمني شيخي الشخصيةْ..
لأصير عبدا ورعيةْ..
وأصير مثال الهمجيةْ..
وأصير عدوّ البشريةْ!

فاغضبْ..
وانعتني بما ترغبْ!
قد قتل الحاكم إنساني..
قد داس الكاهن وجداني..
أشلاءَُ إنّي أشلاءٌ..
الموت يسكن أشلائي
والسمّ يفيض بدمائي!
أفيجدي نفعا إن تغضب؟!

ما بين الكاهن والسلطانْ..
ضيعت أخلاق الإنسانْ..
وغدوت المطية للشيطانْ..
يركبني.. يعيث بإيماني!

متأسلم إني متأسلم..
أتخبط في دربي المظلمْ..
ولماذا أمضي لا أعلمْ!
العتمة ربّان جناني..
والجهل يغذّي شيطاني..
والعقل بكياني محطّمْ!
والحقد يخنق إنساني!
وبموت روحي كإنسانٍِ..
أحيا متأسلمَ في موتي..
فأنا بالموت الإنساني..
أتأسلم..
دوما أتأسلم!

*



#رسلان_جادالله_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناقضات مفهوم الخير في الذهن المتدين
- التلازم الجوهري بين الديمقراطية والاشتراكية
- ويبقى المستقبل حلما اشتراكيا


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسلان جادالله عامر - بيان من سِفر متأسلم