الاحتلال هو الارهاب صانع الاعتداء على الارث المقدس للمسلمين

الحزب الشيوعي العراقي - القيادة المركزية

الحوار المتمدن-العدد: 1472 - 2006 / 2 / 25 - 10:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

يا عمال العالم وشعوبه المضطهدة اتحدوا ( الحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية ) وطن حروشعب سعيد

قلنا ولازلنا نؤكد بأن الاحتلال هو الارهاب وصانعه ,وهو ايضا اساس بلائنا ومصائبنا التي نعيشها يوميا معتمدا على اجنة تنسق معه لتحقيق غايته في مشروعه (الشرق الاوسط الكبير ).
ان القوى التي يعتمد عليها في ذلك تسعى لمطامع طائفية وعنصرية وقومية منها من جاءت وراء دبابات الاحتلال واخرى برزت بعد الاحتلال متألفة من عناصر حزب البعث السابق وقوى ارهابية كذلك قوى سياسية وطنية كل هذه القوى اوراق بيد امريكا بما في ذلك من كانت تدعي المقاومة والتي اساسها وهدفها العودة للسلطة بذات الدكتاتورية الصدامية والتي يشترط المحتل تواجدهم في السلطة بشكل مباشر وغير مباشر لانهم الحرس القديم له فاليوم يتلاعب المحتل بتفاصيل تشكيل الحكومة وبشكل سافر وعلني وبمؤتمر صحفي يعلن سفير امريكا زلماي خليل زاده :عليكم ان تعملوا بما نريد ونرى والا يهدد ويتوعد ,كذلك وزير خارجية انكلترا وبمؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقية ردا على سؤال على اعتداء قواته في البصرة على العراقيين :نحن حررناكم حررنا الشيعة في العراق وكررها , ولم يعلق من يفترض ان يمثل وطنيا وكأنه موافقا على اهانته لشعب العراق ولشيعته .هذا هو واقع حال مأساة ما يسمى الانتخابات ونتائجها والحكومة التي سوف لن تقام عن قريب الا برضى تفاصيل المحتل والا سيواجه شعبنا حرب اهلية هذا هو تهديده .
يا جماهير شعبنا .... ايها الكادحون .
ان الاحداث تتسارع في تدهور كل شيء والمحتل يدفع الارهاب لتنفيذ سياساته وما الاعتداء على العتبات المقدسة للمسلمين في سامراء الا مقدمة للدخول في اتون حرب اهلية فعليكم شحذ هممكم الوطنية وان لا تتوجهوا وجهة صراع عراقي عراقي وهي غاية المحتل بل توجهوا في صب نار غضبكم على قوات الاحتلال فقاوموهم وسترون كيف سيخضعون لارادتكم الوطنية ....

عاشت الوحدة الوطنية ضد الاحتلال
الخزي والعار للارهاب بكل اشكاله الخادم الاحتلال
الاربعاء 22-2-2006

#الحزب_الشيوعي_العراقي_-_القيادة_المركزية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات