أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر باهر - وعلى نفسها جنت براقش















المزيد.....

وعلى نفسها جنت براقش


ماهر باهر

الحوار المتمدن-العدد: 1471 - 2006 / 2 / 24 - 10:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يحكى ان الغرباء أمسكوه وقيدوه , فانهال عليه " بعض من اهل الدار الدجالين " بالضرب والسكاكين فمزقوه ثم ذبحوه ! ..... من هو ؟

إنه وطني العراق ...تحية لكل من كتب وغنى حبا للعراق , وتحية إجلال لكل من كتب او خطب رافضا الطائفية و العنصرية ... وسامح الله الف مرة .. لكل من إعتبر ان جرائم القتل والسلب التي قامت وتقوم في العراق هي من تدبير التكفيريين من تنظيمات القاعدة فقط او من قبل ذيول النظام السابق , نصيحتي له ان يحاكي ضميره اولا ويبحث اكثر في منهجية وزارة الداخلية والدفاع والمليشيات التابعة لها , وانصحه اكثر ان يسمع او يقرأ التقارير الصادرة من قيادة قوات التحالف نفسها , والنصيحة الأكثر مصداقية ان يسأل الشعب العراقي .... من المسؤول عن تخريب البنية الأجتماعية والأقتصادية والتدهور الأمني في العراق ؟
وبعد .........
فبعد ان حصل كلّ مكون مايمثل حجمه في الوطن بالرغم من ان ذلك قد تم وفق مصالح حزبية وطائفية اعتمدت على حيل وكذب وتزوير.. باتت معروفة ومكشوفة وبعد ان شاركت كل التيارات العراقية بكامل ثقلها سواء الوطنية النظيفة او الأنتهازية الطفيلية وبعد ان خاطر المواطن العراقي المسكين بحياته متحديا الارهاب القادم من خارج الحدود الشرقية او الشمالية او الجنوبية للوصول الى صناديق الأقتراع واضعاّ ثقته ببعض من مرشحيه الذين ادعوا اخلاصهم لبناء العراق ... بعد كل هذا يظهر امام العراقيين اليوم زيف هؤلاء الجدد حيث ظهر انهم مشتركون في اعمال اجرامية متعددة وفاسدة , فما ان انتهت لعبة الأنتخابات حتى ظهرت الحقيقة ! فلا أمن ولا خبز ولا عمران ولا ديمقراطية .. بل زادت الامراض الاجتماعيه والاقتصاديه وتعاظم الاحتقان الطائفي والعرقي الذي قاد البلد الى اتجاهات خطيره .
ومن اجل النهوض بالعراق من جديد ولأن مجتمعنا في غالبيته " موحدون " يؤمن بالتوبة ومغفرة الذنوب مهما كانت حجم الذنوب ! فاني ارى ان الحكومة الحالية باتت لا تصلح لحكم العراق وعليها التوبة والمغادرة قبل العقاب .. وها هي اميركا القوة التي سهلت لهؤلاء استلام زمام الأمور في العراق .. ها هي بدأت تكشف خططهم ونواياهم الطائفية الغير بناءة والغير اخلاقية خطوة خطوة , ولذلك اقول ان الخلاص بات قريبا وان هؤلاء الذين كذبوا على العراقيين الشرفاء , سينالون عقابهم وسيندمون على فعلتهم في تخريب العراق الأشم وتمزيقه طائفيا ومساهمتهم في قتل الأبرياء من العلماء والوطنيين المخلصين , لقد انكشف كذب هؤلاء الدجالين وعلى المخلصين من ابناء العراق الغيارى وهم كثر وكل من موقعه الضغط والعمل بسرعة اكثرعلى كشف نواياهم الخبيثة والحاقدة .. فادعوهم ان لا تتماهلوا من فضحهم امام قوى الخير في العالم ..افضحوهم ايها الشرفاء .. ان هؤلاء الجدد الذين نصبتهم اميركا لحكم العراق .. طائفيين وعنصريين وارهابيين وهم لا يصلحون لقيادة شعب كشعب العراق الذي نتوقع له ان يكون شعلة وضاءة في المنطقة والعالم .. وامام العراقيين الخيرين الذين نتوقع قدومهم.. نقول ... ان الملف الامني وهو الاهم في جدول اعمالكم سيكون له الأولوية , واننا على ثقة من انه سيحل وسيستقر بعد ان يتم البحث عن دراسه جذريه توضع فيها اولويات المصلحه الوطنيه وذلك باتباع سياسية الحوار والتفاوض مع اركان الجماعات المسلحه والتي رفعت السلاح لمقاومة المحتل ومقاومة عملاءه .
ولمعالجة هذا الملف ايضا" لابد من الاسراع في محاكمة كل الذين مارسوا الجرائم بحق العراقيين سواء من فلول النظام السابق او من فلول العهد الجديد , ولاجل عدم اتساع معاني قانون اجتثاث البعث الذي اسسه الحاقدون الطائفيون تستدعي الضروره اعادة النظر في هذا القانون الطائفي المدان واستبداله بقانون اجتثاث المذهبيين والطائفيين والعنصريين الى جانب اجتثاث الفاسدين من البعثيين والذين اساءوا لشعب العراق مع اجتذاب واستقطاب الشخصيات الأخرى من الأكاديمين والمفكرين والتي من الممكن التحاور معها للمساهمة في بناء الوطن , حيث منهم الكثير ممن لم يفسح المجال لمشاركتهم اما بالتهديد او بالوعيد , وقد هالني ما قرأت في موقع كتابات ما تعرض له خيرة ابناء شعبنا من العلماء والمفكرين وكبار الضباط المخلصين الذين اغتيلوا بدم بارد على يد عصابات قدمت مع الحكومة الحالية والمدعومة من جهات خارجية , كذلك نطالبهم بالدعوه الصريحه والغير خجوله والبعيده من تأثيرات الضغوط الأمريكيه بكشف نوايا بعض الأحزاب المذهبية والتي تسعى لزرع الفتنة بين ابناء الشعب العراقي , ودعوة رجال الدين الوطنيين والغيورين على سلامة شعب العراق بكل اديانه ومذاهبه للحوار معهم والعمل معا على نشر السلام واحترام كل الأديان والأفكار.
ان العمل مع الخيرين على تأسيس حكومة انقاذ وطنيه تخرج البلاد من دائرة الحسابات الضيقه التي اعتمدتها الحكومة الطائفية السابقة حيث كانت التعيينات الوزاريه والمناصب العليا على اساس المحاصصه الطائفيه والقوميه وعلى قوائم افرزتها اتجاهات قامت اساسا" على اسلوب الطائفية والمذهبية او قامت على اسلوب التعصب القومي الأعمى والتي بدورها قسمت البلاد الى ثلاث كتل متناحره ارهقت البلاد , ان ما ما جرى للعراق خلال الثلاث سنوات من سياسات خاطئة قد دمرته وارجعته عقود للوراء , فمن الضروري الأن العمل واستبدال هذه السياسه بالأعتماد على عناصر تتوفر فيها الكفاءه والنزاهه وقوة الأداء والوطنية , ومن هذا المنطلق نرى ضرورة التعاون مع المخلصين لتشكيل حكومة تسعى لأنقاذ البلاد ولمحاسبة كل القائمين على اشاعة المذهبية والكراهية والفساد الأداري والمالي والأجتماعي وذلك منذ سقوط نظام صدام ولحد اليوم , والعمل على محاسبتهم ومعاقبتهم .
في الختام نؤكد كما أكده غالبية المهتمين بالشأن العراقي من المخلصين على ان التقيد في دستورية القوانين السابقة وعدم السماح لفرض دستور جديد مبني على نهج طائفي يخدم مصالح فئويه وفرديه او طائفية حزبية , فلا يعقل ان العراق وقبل اكثر من خمسة آلاف عام كان صاحب اكبر شريعة للقوانين مسلة حمورابي حيث حكمت العالم لاكثر من الف عام احتوت الاف من القوانين نظّمت من خلالها العلاقه بين الحاكم والمحكوم وحددت صلاحيات الحكام ومن معهم ، حيث بقي المجتمع المدني والعالم المتحضر يحترم هذه المسله ولصاحبها العظيم { حمورابي } طيلة بقاءه على هذه الارض , وهل يعقل ان يتراجع العراق بقوانينه وتشريعاته ثلاثة الاف عام الى الوراء لتسود فوضى الطائفية في هذا البلد الحضاري وتعود شريعة الغاب الى الحكم من جديد , وليقود هذا العراق العظيم رجال جهلة واميون في عقولهم الأنانية وحب الذات بدستورهم العنصري والطائفي .. لا والله لا يعقل ذلك.



#ماهر_باهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر باهر - وعلى نفسها جنت براقش