أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رامي نور - معا إلى الوراء... لأجل حياةأفضل














المزيد.....

معا إلى الوراء... لأجل حياةأفضل


رامي نور

الحوار المتمدن-العدد: 1463 - 2006 / 2 / 16 - 11:54
المحور: كتابات ساخرة
    


أمي المشغولة بتعبئة الأوعية الفارغة من الماء كل صباح والتي لا تزال تعاني من عقدة نقص الماء...
هذا الصباح لم يعنيها الأمر.... فقد ذهبت مع الصباح إلى الغابة لتقطع الحطب فعبوة الغاز ارتفع سعرها من 150 ل.س إلى 160ل.س ولكن رغم ذلك دفعت سعرها250ل.س مع (بوسة يد)
أبي العجوز استيقظ حزيناً فارتفاع سعر ليتر البنزين سيجعله يخفف مشاويره بالسيارة وقد يضطر لبيعها ... وبذلك يكون قد أحرق 25سنة من الذكريات مع سيارته.
عمال الكازيات يصرحون أن هناك غلاء أيضا للمازوت وهذا يعني غلاء لكل شيء...وفي المقدمة الخبز وأجرة السرافيس ....احد الرفاق الذي أصبح عضوا ًعاملاً في الحزب منذ فترة وجيزة أكد لي جازماً وأقسم بأن في هذا الغلاء للوقود خير للبلد فالدولة تخبئ مفاجئة سارة وهي زيادة في الرواتب...فيما بعد صح ماأكده ( ولكن ليس كل الناس كلهم موظفين) فقلت له معك حق الدولة أبونا وأمنا .... ودوماً تفاجئنا في غرفة النوم حين نحلم ....وفي جلسات السكر مع الأصدقاء والشيخ إمام نحن متعودون على مفاجأتها....ولكن السارة لم نعرفها بعد....كان وقت الآذان فلم يسمع ما قلته. المهم أن الوضع النفسي لأمي سيء بسبب غلاء الغاز فقط، وأبي أيضاً بسبب غلاء البنزين.......أما أنا فأشعر بالراحة والسعادة رغم تردي الأوضاع الاقتصادية وما ينتج عنها من فقر بطالة وسوء التغذية وفساد التربية المدرسية والأخلاقية و....ولا أكترث لأنفلونزا الطيور ولا لتقرير( ملس) وما ينتج عنه من فرض عقوبات ....
أنا مخنوق من السعادة والراحة، فرغم ارتفاع سعر كل شيء أشعر بالاطمئنان لأن الإنسان في هذا البلد سيستمر سعره بالتدني إلى أن يتحقق التوازن الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والديني والاستهلاكي بين المنتج والمنتجات. رامي نور



#رامي_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنفلونزا ميليس
- أمي و أزمة الوقود


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رامي نور - معا إلى الوراء... لأجل حياةأفضل