أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رديف شاكر الداغستاني - ادانات لاترحم














المزيد.....

ادانات لاترحم


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 1463 - 2006 / 2 / 16 - 12:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تخلى من يعتقد بانه شيوعي عن دكتاتورية البروليتاريا و هي جوهر البناء الاشتراكي و تخلى كذلك عن اللبنينية الخلاقة في بناء الحزب و الثورة و الدولة و لكنه مازال يعتقد بانه وريث الفكر الماركسي رغم انه صار يتعامل بالمفردات الطائفية و القومية مسايرة لرعاتها فماذا تبقى من الشيوعية ليدعي انتسابه اليها او تمثيلها و هو كمن تنكر لامه و ابيه و مجموع عائلته و لم يبق من وصل بينهما سوى المسمى و كان الاجدر به ان يخلق له نسبا جديدا يتناسب مع عملية انسلاخه من جذوره القديمة لان انتماءه ( الاسمي ) اضحى نكتة
و اخرون يرفعون شعارات الشيوعية و في ذات الوقت يتهجمون على القوى الشيوعية و الثورية في العالم و يحاولون طمس التاريخ المضئ للحركة الشيوعية العراقية ورموزها الفذة غافلين انهم يسيئون لانفسهم حين يثبتون للراي العام العراقي بانهم يجهلون تاريخ شعبنا ونضالاته و تضحياته و انهم غرباء عن المجتمع العراقي هؤلاء الذين و لدتهم قابلة اهلية على الحدود الايرانية ثم ماتت و تركت لهم ارثا زاخرا من البدع و الشعارات الفارغة التي لم تؤدي الا الى تشويه الشيوعية امام انظار الناس .
ان الشيوعية شئ و الادعاء بها شئ اخر و الموقف المبدئي يقتضي الالتزام بالثوابت الفكرية الماركسية نعم ! لقد مات ماركس ! لكن المناضلين الماركسيين يحملون رايته من اجل خلاص البشرية متشبثين بالماركسية اللينينية و متصدين لكل الانتهازيين المشوهين المدعومين من الاوساط المعادية لحركة الثورة العالمية . ان نجاح الثورة المضادة المؤقت و انحسار اليسار في العالم لم و لن يبعث الياس في المناضل الشيوعي الحقيقي لان مثل هذا المناضل كالعملة الذهبية النادرة كلما مر عليها الزمان تزداد لمعانا و قد صار واضحا للجميع ان ممثلي البرجوازية الصغيرة ( اصحاب الشعارات اليسارية ) تخلوا اليوم عن شعاراتهم و التحقوا بالمشروع الامبريالي الجاري الان في العراق و هكذا اصطفوا مع باقي فئات البرجوازية العراقية الرثة و التحم الجميع بالمخطط الراسمالي لعولمة العراق ( مصادرته سياسيا و اقتصاديا و ثقافيا ) و اضحوا تحت تصرف اجنداته الاقتصادية و السياسية و العسكرية هكذا التقت كل الفئات البرجوازية العراقية مع المركز الراسمالي الامريكي لتقف في مواجهة الطبقة العاملة و الكادحين و المكدحين من ابناء شعبنا .
لقد غدت المهمة يسيرة وواضحة امام اعين الثوريين فقد اضحى من كان يتستر دون رداء و على الرغم من كل المرارات التي يتجرعها المواطن وربما لن يهضمها بسهولة في البداية لكنه صار على يقين اليوم بعد سنتين من الاحتلال و هو يرى الى رموز البرجوازية السياسية و الاقتصادية و الدينية تساير الراسمالية العالمية و تدفع بمشروعها الامبريالي المعادي لشعبنا و شعوب المنطقة خدمة لمصالحهم الدنيئة .
من هو الكافر و العميل هنا ؟ من يتناغم مع الفكر الانساني الخلاق و ينهض للدفاع عن الجياع لتحقيق العدالة و الحرية للشعوب ام ما يقوم به الساسة البرجوازيون ( بكل مشاربهم الدينية و القومية ) و معهم البرجوازية الصغيرة حديثة النعمة في الليبدرالية حين وضعوا ايديهم بايدي سلطات الاحتلال و انغمروا بالمشروع الامريكي لعولمة االعراق اي نهب ثرواته و مصادرة سيادته الوطنية ثم بيعه بالمزاد العلني .
اخيرا هل تجهلون ايها " القادة الجدد " ان المحافظين الجدد اختاروا العراق ميدانا لحربهم ضد الحركات الاصولية و فتحوا لها الحدود فدخلت بثقل كبير و تحالفت مع ازلام صدام و صارت تنهش بدماء ابناء شعبنا و ما زالت و انتم مشغولون بلعبة المحاصصة على المناصب باعتبارها لعبة ديمقراطية مسلية اما البرجوازية الصغيرة ذات الصراخ العالي فتعتبرها عملية ديمقراطية لبرالية ضمن الثورة الديمقراطية



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعاً عن الحزب الشيوعي العراقي- القيادة المركزية
- بيان من المكتب العمالي المركزي الحزب الشيوعي العراقي القيادة ...


المزيد.....




- فيديو: إصابة 11 شخصاً من بينهم طفل في قصف على مدينة يبلغورود ...
- إسرائيل تهاجم شرق رفح ومحادثات الهدنة تنتهي دون اتفاق
- بالفيديو..-القسام- تستهدف جرافة عسكرية وتقصف قوات إسرائيلية ...
- لوكاشينكو يطلب من قوات الأمن البيلاروسية ضمان سلامة القاضي ا ...
- السعودية.. أستاذ ينقذ طالبا من الاختناق بـ-نباهة وفطنة- ويثي ...
- -السلحفاة-.. ابتكار روسي جديد لاختراق دفاعات العدو (فيديو)
- فيديو بكاء وصراخ من داخل سجن يثير جدلا على مواقع التواصل..هل ...
- انطلاق مسيرة النصر بالسيارات في بيروت
- ألمانيا تعلن عزمها على شراء منظومات -هيمارس- الصاروخية لتسلي ...
- زيلينسكي يقيل المسؤول عن أمنه الشخصي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رديف شاكر الداغستاني - ادانات لاترحم