خلود فوزات فرحات
الحوار المتمدن-العدد: 5643 - 2017 / 9 / 18 - 07:13
المحور:
الادب والفن
أطراف الضجر
باردةٌ أنفاس
السماء
تُنْذرُ بوحشة
الضلوع
و سكون أحمق
تحت سقف الشغف
اليباسُ فاتورةٌ
مدفوعة
ببطاقة الشوق المؤجل
من رصيد الأمنيات
معطوبة الأعين
يطولُ عويل
الريح في حضرة
الحنين العابر لقارات نزقي
و يكنُسُ الأرق
مساحات الشهوةِ
بيدٍ من ماء حار
و منديلٍ
من دهشة
في شوارع الصبّار
الحيرةُ وحدها
تلف أطراف الضجر
لينهشني
ظلَّ صوتهْ
مبعثرةٌ
أشواق الصباح
على جسد
الفصول
ترتجي موعداً
على ظهر
قبلة
و حديث ليلٍ
يقايضُ الديكة
على الفجر المضرّج
بعرق العذارى البارد
ما قولك ..
بأنثى تهدهد
الثواني
ليغلب النعاس جسد الغواية
و تطفيء شهوة الدمع
بهمس فراشات
و حفيف عناق
أيا وجعي العصي
لفني تحت أنفاسك
و امضي
ما عاد في العمر
متسع
#خلود_فوزات_فرحات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟