أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر فهد حيدر - عيد دمرته الحروب....














المزيد.....

عيد دمرته الحروب....


عمر فهد حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 5625 - 2017 / 8 / 30 - 09:45
المحور: الادب والفن
    


تبرق سماءاتك غيوما" ، تلتحف باسوداد ، حالمة" برقة عذب صباحك.متشدقة بانزياح الكون في سيرورة الحياة ، معذبة جسد أنثى لاتفاصيل له.
مغردة لشمس أيلول ، لشتاء قادم يبكر بلا تكبر ، يحطم رأس غانية ، تلاشت مع اندماج صخب للحياة ، توزع القبلات كتلاشي اجسادنا في قعر القفر.
متيم انا ياامي ، خصيب كدالية الموت وهموم مرض الناس.يغدون من طرف الصباح ليمحو المساء حلمه المعوج..وتسلك الحياةابحارها القادم كصبي تجاوز الستين ..كمراهقة تناست انوثتها...يندمل الجرح البارق إلى نهايات بلابل وحساسين من خارج السور.
تشرب كأس مدام...خمر دم..تخمر في لحظات ضياع.
هناك بيارق حلمك ..كتضاريس
قوس قزح...كخيوط شمس.تداعت في سماء .
موجعة مكاشفاتك ، كطريق نصر وخيالات امل ، كحلم ترأى لك بأن العيد قادم، عيد دمرته الحروب ..حاصرته بعيدا" ، رتشته ان لايكون ، لم يعد يشبه نفسه ، ليرسم حلمه ، يكتب تضاريس البطولة ..كنت يدعونك رافضي
وتشهد ان اﻹله هو اﻹله.
مازلت تفهم لغة المراكب كبحر أضحى لغارقات المساء.
كنت وحيدا" تفكر لكن عنك ممنوع هوالحلم..
مكتظة لغتي . شجوناتي ..دمعي نثرته الرياح...لم ترهقني سبع ولاخاصمتني سبع نساء .كما خاصمني اﻹله يوم حرمت من زيارة بيته.خاضع هو كان لملك اعترته الشكوك حتى عهر كل النساء وبعض الرجال. كأسي مترعة ظلا خفيفا وامضي مرتديا زي حجي ..بت انسى وجه انثاي لولا ازها ر حديقتها...وجهه..لولا خيره...
مخصب انا كاليورانيوم المشع ..منقسم كغيم ايلول مل انتظاره المديد .....هو عويل يتامى وبيرق نار على صد
هجوم تناذر في خاويات الصباح.
سورية 29/8/2017



#عمر_فهد_حيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأعرف السر ياامي..
- متكئ على سبابة صمتي .....طيفك لايغيب
- واكتوى الجسد ...


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر فهد حيدر - عيد دمرته الحروب....