أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بقلم الروائي كمال عبدالله ...تونس... - شهرزاد....(الحركة الخامسة)















المزيد.....

شهرزاد....(الحركة الخامسة)


بقلم الروائي كمال عبدالله ...تونس...

الحوار المتمدن-العدد: 5618 - 2017 / 8 / 23 - 15:12
المحور: الادب والفن
    


لم أكن أعير أي اهتمام لكلامه في بداية زواجي من والده...كنت أكتفي بالصّمت كلّما كان يلقي على مسمعي ألفاظ الغزل...لم أخبر والده بشيء من هذا و للحقيقة فلم يكن ذلك يضايقني...لقد اعتبرته مثل ابني بالرغم من أنّه ليس لي أبناء...ولم يكن والده لينتبه لهذا فقد كان أغلب الوقت خارج البيت...لم أتزوجه عن حب...كنت قد بلغت الثانية و الأربعين من عمري عندما قدّمتني له إحدى قريباتي...كان ذلك خلال حفل تخرج ابنها الذي صادفت سنة تخرجه سنة تخرّج هشام ابن زوجي...في ذلك اليوم اقترحت قريبتي على "عامر" والد هشام أن يحتفلوا بالتّخرّج ف منزل "هالة" قريبتي...وهكذا كان...في الليلة الموالية لتخرج شام و "فادي" بن هالة كنا جميعا بمنزل "هالة"...لم أكن قد تزوجت بالرّغم من تقدّمي بالعمر و كنت، خلال الحفلة، أرى "هالة" وهي تتحدّث إلى "مراد" ثم أرهما ينظران إليّ معا...وكلّما حدث هذا، كنت أشعر وكأنّ نظراته تعريني...صالة البار تبدو شبه خالية عندما اتجهت إلى المكان الذي كنت أجلس به أنا و "أحمد" في تلك الأيام الخوالي...طلبت زجاجة بيرة فشربتها بسرعة ثم طلبت أخرى واتكأت على النافذة لأشاهد السيّارات التي كانت تمرّ بالشارع و لأشاهد سيول المارة التي كانت تتفادى أشعة الشمس الحارقة...أفكر بزجاجة العطر التي سوف أشتريها...سوف أحاول البحث عن ماركة يكون اسمها ذو دلالة...تجاوزت الساعة الواحدة ولم تكلمني "منى"...تركت البار و اتجهت نحو سيارتي التي انحرف عنها الظلّ فتحولت إلى فرن...
- بماذا أخدمك سيدي...؟
- أريد زجاجة عطر من النّوع الذي يكون عطرها خفيفا....
- هدية...؟
- نعم ...هو كذلك...سوف أهديها لامرأة...
- متزوجة...؟
- نعم...متزوجة....أعطني قائمة الأسماء التي عندكم وسوف أختار...
- تفضّل... هذه القائمة....
***
انتقلت ببصري بين أسماء العطور التي كانت على القائمة فاستوقفني اسم أحسست بأنه يوحي بشيء ما...كنت أريد أن أجعلها تتساءل عن السبب الذي دعاني لاختيار هذا النوع بالذات..."سونسيال"...هناك شيء مغر في اسم العطر الذي اخترته..." المثيرة"...يبدو أنني قد وجدت العطر الذي أبحث عنه...كان ثمنه "حرّاقا" نوعا ما و لكنه كان يستجيب لما أريد...
- أعطني زجاجة " سونسيال"...
- لقد أحسنت الاختيار سيدي......
***
هي كلمة "ستاندار" كانت ستقولها البائعة حتى ولو اخترت عطرا آخر...اتجهت نحو سيارتي متعبا شيئا بفعل ما تناولت من البيرة...وقبل أن أشغّل المحرك طلبتني " منى"....
- أهلا عادل...
- أهلا "منى"...هل خرج زوجك...؟
- نعم... تستطيع القدوم...
***
أحسّ عادل وهو يتجه إلى منزل "منى" بأنّ القصّة التي يعيشها بين امرأة غامضة لا يعرف عنها شيئا و بين امرأة متزوجة تحاول شدّه إليها مثير جدا...وفي خضم ما كان يعيشه من انفعالات فكّر بأن نقطة التقاطع سوف تكون هشام...لا يبدو بأنّ الأمور تسير بهذا الاتجاه ولكنّه و في مكان ما من تفكيره يعرف بأنّ هشام موجود ولا ينتظر سوى أن تتصل أجزاء القصّة ببعضها...مازالت هناك ثقوب سوداء بين أجزاء القصّة فوجود شهرزاد لم يكن اعتباطيا كما أنه لا شيء يبرر الغيرة المجنونة التي صارت عليها "منى" بين عشية وضحاها...ركن السيارة بعيدا عن المنزل كما طلبت منه زميلته ثم حمل زجاجة العطر التي وضعتها البائعة في صندوق جميل من الكارتون واتجه إلى منزل "منى" ومع شعوره بالصداع فقد قرّر الذهاب إليها...
***
- أهلا "منى"....
- أهلا عادل...أدخل....
- وحدك...؟
- لا....سهام موجودة بغرفتها...
- جيّد....
- هل أعد لك شيئا للأكل...؟
- لا...لا أرغب بشيء...
- شربت...؟
- نعم......تفضلي...لقد اشتريت لك هذا...
***
كان عادل ينتظر ردة فعلها عندما كانت ستقرأ اسم العطر ولكنّها لم تقل شيئا...كانت تبدو مرتبكة جدا...وكان وجهها ،الذي زادته حرارة القيظ احمرارا، لا يخفي ما كانت عليه...بدا الفستان المنزلي الذي ترتديه شفافا شيئا ما...وكانت تضاريس "الدنتال" الأسود تبدو وكأنّها تتحرك تحت قماش الفستان المنزلي " الموسلين"....
- نبدأ العمل "منى"...؟
- نعم لنبدأ...سيكون من الأفضل أن نجس معا على الأريكة حتى نستطيع العمل معا على كلّ النقاط التي تستحق ذلك...اتفقنا...؟
- نعم اتفقنا...
***
لم يكن يبدو على "منى" أنها مهتمة كثيرا بالتفاصيل التي كان عادل يشير إليها...اقتربت منه حتى التصقت ركبتها بركبته فأحس بأنّ كل دمائه قد تجمّعت في عينيه...ألقى ببصره على ركبتها التي انحسر عنها الفستان " الموسلين"...ولم تفعل منى شيئا عندما أحست به وهو يلتهم لحم فخذها الذي بدا رطبا....
- عادل....!...نعود إلى الشغل الذي بين أيدينا أم ستبقى هكذا...؟
- آه...أوك...طبعا نعود إلى الشغل...
- ما رأيك في.............................
***
لو يكن عادل يستمع جيدا إلى ما كانت تقوله...اشتدّ الصداع برأسه ومع الحرارة و البيرة التي كانت تحرق نهاياته العصبية، لم يكن بفكّر بشيء غير وضع يده فوق فخذها...
- ماما....!
- ماذا تريدين...؟
- أهلا سيد عادل.....
- أهلا "سهام"....كيف حالك....
- بخير شكرا....ماما...أريدك في أمر....
- الآن...؟
- نعم...
مدّت "منى " يدها تحت الطاولة الصغيرة فغطّت ركبتيها بالفستان الذي انحسر عنهما ثم قامت باتجاه ابنتها...أحس عادل بأنها كانت تتعمّد الجلوس بتلك الطريقة المثيرة...ولم يمض وقت طويل حتى عادت إلى مكانها الذي كانت به...
- سهام سوف تخرج مع صديقتها الآن....هل تريد كوكا...؟
- لو سمحت...
- أشعر بحرٍّ شديد....
- إنّه يوم قائظ فعلا....
- لقد صرنا وحدنا...تستطيع فتح أزرار قميصك...
***
استلقى فوق فراشه مستسلما لحالة الإرهاق التي كان عليها...لم تكن الحرارة بالغرفة شديدة وعلى الرّغم من ذلك، فقد كان يشعر بشيء ما يخنقه...لقد استسلمت له "منى" ...ولم يكن يصدّق أنّ هذا سيحصل في يوم من الأيّام...كانت تكتفي بابتسامة غامضة كلّما غازلها...وكان يكتفي منها بذلك...لم يفكّر أبدا بتجاوز الحدود التي كان رسمها لنفسه...ولكنّه وجدها اليوم بين أحضانه...لا يتذكّر عادل أنّه قد فكّربها من قبل على النحو الذي عاشه معها...تردّد قليلا عندما طلبت منه فتح أزرار قميصه ولكنّه لم يستمر في التّردّد طويلا...تجمّعت كلّ دماءه في وجهه بفعل البيرة وبفعل وجودها ملتصقة به...وخاصّة عندما كانت تتعمّد جعل صدرها يحتكّ بكتفه...لم تكن مهتمّة كثيرا في ما كان بينهما من الشّغل...وكان يعرف بأنّها قد انت فقط مجرّد حجّة استعملتها لتبعد الشّكوك عن زوجها...عالم المرأة مليء بالأسرار...لقد كانت علاقته بهنّ لا تتجاوز مساحة السّرير الذي يلقي بإحداهنّ فوقه لساعة أو أقل...ثم تنتهي الحكاية عند ذلك الحد...في بداية حياته المهنية، كانت علاقاته مع الزميلات اللاتي كان يشتغل معهن غامضة جدا...لم يحاول أن يزعج أي واحدة منهن...تذكّر صديقه أحمد هوينصحه بأن يبتعد عن "منى"...لقد كان يعلم بأنّ أسرارا كبيرة كانت تلقي بظلالها على كل مكاتب الإدارة التي يشتغل بها...لم يكن أحد يقول شيئا و لكن علاقات كثيرة محرمة كانت تنشأ هنا و هناك...قالت له "منى" ذات يم وهي تحاول صرف نظره عن أوراقه التي يشتغل عليها....
- لماذا لم تتزوّج...؟
- ماذا...؟
- سألتك لماذا لم تتزوج...
- لا أرى أي ضرورة لذلك...ولماذا أتزوج...؟
- لتكون مع التي تحبها...
- أنا لا أحب أيّ امرأة..
- لا أصدّقك...
- أت حرّة في ذلك...ولكنّني لم أحب أيّ امرأة في حياتي....
- أر تعجبك أيّ امرأة في المؤسسة...؟
- بلى...
- من تعجبك مثلا...؟
- أنتِ...
- ولكنّني متزوجة...
- هذا لا يعني لي شيئا...
- ولكنّه يعني لي...
- سألتني فأجبتك...ولم أطلب منك أن تقيمي علاقة معي...
***
- هل يزعجك أن أجلس بالقرب منك...؟
- لا...لا يزعجني هذا...
- هل تجدني جميلة...؟
- أنت فعلا كذلك...
- لقد وضعت شيئا من العطر الذي أهديتني إياه...
***
عادت ذاكرته لتبحث عن "شهرزاد" التي تريد اللقاء به مرّة أخرى...لقد قالت بأنّها تريده لأمر هام و لم يستطع معرفة شيء آخر...لقد كانت مضطربة و بدت له بأنّها فعلا في ورطة ما...فكّر بلقائها مساء ...سوف لن يتركها هي التي تتصل به...لم تكن "منى" مثل أي امرأة عرفها من قبل...كانت شيئا مختلفا فعلا...لقد كانت كلّ علاقاته السابقة جافّة...لا يشعر معها بأنه يعيش حالة انسانية مع امرأة...ألقى ببصره على النافذة التي كان ضوء الشمس التي بدأت بالإختفاء تتسلل منه...ومازال يشعر بالصّداع يفتّت رأسه...
- ألو...أهلا "شهرزاد"....
- تستطيع أن تأتي للقائي اليوم...؟
- نعم...سوف نلتقي بمقهى النّزل....
- لا...أريد أن نلتقي بمكان آخر...
- أين...؟
- هل تعرف مقهى " كْرِيمْ كَرَاميلْ "...؟
- نعم...أعرفها...
- نلتقي هناك بعد نصف ساعة...؟
- اتفقنا...
- إلى اللقاء...
نزل متثاقلا من فوق سريره ثم اتجه إلى الحمّام...شيء ما يجري ولكنّه لا يستطيع فهمه...لم يستطع ربط كل هذه الأشياء ببعضها و التي تبدو منفصلة في حين يشعربأنّ هناك شيئا ما...هناك خيط خفي يربط "منى" بــ"شهرزاد"...بــ"هشام"...ألقى بعض الماء على وجهه ثمّ ارتدى ملابسه بسرعة...فكّر،وهوينزل السلّم مسرعا ، في العلاقة التي تربط بين " شهرزاد" و"هشام"...
***
- لماذا سألتني في ما إذا كنت متزوجة أم لا...؟
- لقد اعتقدت في بداية الأمر بأن صورة الشاب التي كانت مع بطاقة هويتك داخل المحفظة هي صورة لابنك...ولكن يبدو أنّه ليس كذلك....
- هو ليس بابني نعم....أراك غدا...
- وهو كذلك...نلتقي غدا....
***
اتجهت نحو سيّارتي التي ركنتُ قرب بائع المثلجات...مازالت الحرارة قاتلة ومازال الصّداع ينتشر على كامل رأسي...كان "هشام" وسيما على الصّورة التي كانت بداخل المحفظة...قد يكون عشيقها...لابدو أن يكون كذلك...كما قد تكون قدأحست بالخوف منّي فقرّرت أن تتأكّد من أنّني لن أخبر أحدا بما عرفته...وضعت نظاراتي الشمسية ثم اتجهت إلى " شارع البيئة" ومنه إلى "محوّل الثورة" ثمّ اتجهت نحومقهى " كْرِيمْ كَرَامِيلْ" الذي يرتادها عادة أصحاب العلاقات المنوعة والمثليين...لا أتذكر بأنني قد جئت كثيرا إلى هذه المقهى ولكنّني أعرفها...لقد تعرّفت إلى " ليلى وحنان" بهذه المقهى...وبالرّغم من مرور الزّمن، خمس سنوات أوأكثر، فمازلت أتذكّر التفاصيل الدقيقة لذلك اللقاء...يعتقد الكثيرونممن أعرف بأنني لا أقيم أي وزن للنظم الاجتماعية التي تحرّك الحياة ولكنّني أعرف أن ما نراه لا يتجاوز محاولة كريهة لإخفاء الحقائق التي تختفي وراء الابتسامات الوقحة...هذه هي الحقيقة...ونحن لا نراها...أو ندّعي بأننا لا نراها...وفيمكان ما...وعندما يلتحف الليل المدينة تختفي الابتسامات الوقحة لتحل محلّها الحقيقة التي كانت تختفي وراء أقنعة الطلاء الكاذب....
- لم أجد طاولة شاغرة...أستطيع الجلوس....؟
- نعم تستطيع...
- لن أزعجكما....
- شكرا...
هكذا تكون البداية سواء كان ذلك بمقهى أم بنزل أم بأيّ مكان آخر...هذه الكلمات البسيطة هي جسر الانتقال من عالم الماكياج الاجتماعي والنّفاق إلى عالم الحقيقة...ثم لا يستمر الصمت طويلا...وما هي إلا دقائق قليلة حتى ينسج الوضع المفاجئ خيوط العنكبوت التي تبدأ في نسج علاقات جديدة عادة ما تكون ممنوعة أو سرية...
- أنت من هذه المدينة...؟
- نعم...وأنتما...؟
- نحن كذلك أيضا...أقدّم لك " حنان" أختي...أنا "ليلى"....
- لنا الشرف...أنا "عادل"...
***
كان يبدوعليهن أنّهما ليستا بالضبط من المدينة...ولم يكن يعنيني كثيرا من أين جاءتا...وهذه حقيقة عالم النفاق الثانية...وهي بسيطة و تتمثّل في إخفاء معالم الواقع بخلق حقائق جيدية قد تبدوأحيانا متماسكة و قد لا تبدو كذلك...
- حنان أختي...ونحن من رواد هذه المقهى...نأتي أحيانا هنا للتعرف على أصدقاء جدد...أنا متزوجة...أما أختي فهي مطلقة ....
- آسف....
- لا تأسف سيد عادل هذه أشياء عادية....
- ماذا تشربان...؟
- لا تزعج نفسك بنا...لقد شربنا منذ قليل...
- لا إزعاج في هذا....
- شكرا...أشرب عصير برتقال...
- وأنت سيدة حنان...؟
- أشرب قهوةمع بعض الحليب و الشوكولا....
***
اقتربت السيارة من المقهى فركنها عادل ثم نزل متأففا من الحر الذي مازال ينهش المباني المتناثرة هنا وهناك ثم أسرع باتجاه المقهى...وكانت "شهرزاد" هناك...يبدوأنّها قد كانت أسرع منه...لميكن يدريفي ما إن كانت معها سيارة أم لا...عدّل هيئته ثم اتجه نحوها وهويحاول الابتسام...لقدكان الصّداع شديدا ومازالت رائحة جسد "منى" ملتصقة به...
- مساء الخير "شهرزاد"...
- مساء الخير"عادل"
- هل طلبت شيئا.......؟
- ليس بعد كنت أنتظرك....
- أوكي...سوف أتناول " كوكا لايت"...
- أرغب بقهوة سوداء مُرّة...تبدو متعبا....!
- ليس كثيرا ولكنّني أشعر بصداع فضيع منذ هذا الصباح....
- سلامتك...
- شكرا...
كانت أقل اضطرابا مما تصوّر...وكانت أجمل أيضا...بدت له مكتنزة شيئا ما وهي ترتدي فسانا " موسلين" انسيابيا...لم يفكّر بسؤالها عن السبب الذي جعلها تصرّ على لقائه...سوف يترك لها حرية اختيار اللحظة المناسبة...أخرجت علبة سجائر محلية فأخرجت منها سيجارةناولته إياها ثم تناولت واحدة أخرى فأشعلتها...لقد كانت مثيرة جدا وهي تفعل ذلك....
- أريد أن أتعرف إليك أكثر...
- لا أرى أشياء كثيرة أحدّثك بها عنّي...
- لماذا لم تتزوّج...؟
عادت إلى رأسه صور كل النساء اللواتي عرفهن و هن يسألن نفس السؤال...." لماذا لم تتزوج ؟..."...كان يسمي هذا السؤال " السؤال-الجسر"...وهو السؤال الذي يفتح أبواب التواصل المغلقة...ومهما كان الجواب فهولا يعني شيئا...وحده السؤال له قيمة حقيقية...لانه سؤال المرور من حالة الغموض إلى حالة أخرى جديدة وكثيرة الاحتمالات....
- لم أتزوج لأنني أكره الالتزامات العائلية....
- مع أنك تبدو وسيما بحق...
- شكرا...أنت الأحلى...
- هل فكّرت بي...؟
- لا...ولكنني فكرت بـ "هشام"....
- هل يعنيك أن تعرف لماذا كنت عند"هشام"...؟
- بشكل فضولي نعم...
- كنت أتحدث معهحول زواجه الذي سوف يكون بعد بضعة أسابيع....
- هذا رائع...
- أعتقد ذلك نعم...
- أنا حامل منه............!



#بقلم_الروائي_كمال_عبدالله_...تونس... (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل، المعروف بدور القبطان في في ...
- -زرقاء اليمامة-.. أول أوبرا سعودية والأكبر في الشرق الأوسط
- نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها با ...
- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...
- بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل ...
- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بقلم الروائي كمال عبدالله ...تونس... - شهرزاد....(الحركة الخامسة)