أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - ناديه كاظم شبيل - من هو المسلم حقا














المزيد.....

من هو المسلم حقا


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 1456 - 2006 / 2 / 9 - 10:49
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


عندما قدمت الى السويد كلاجئه قررت الاحتفاظ بجذوري الاسلاميه وبالغت في ذلك لدرجة ان قررت وبناتي على ارتداء الحجاب علما بانني كنت انظر اليه بعين الشك والتساؤل ترى هل ان هذه الخرقه ستحدد ان كنت من اهل النار ام كنت من اهل الجنه وبعد ان اصبت بالكابه الحاده قررت خلعها وقلت ضاحكه وكان حملا ثقيلا ازيح عن كاهلي(جنة لا ادخلها الا بخرقة هي جنة ام الخرق. ثم شيئا فشيئا بدات اتعرف على هذا المجتع الذي كنت اخافه ويخافه اطفالي ايضافابنتي الصغرى رفضت ان تاكل التفاح في الروضه وعندما سالتها عن السبب اجابتي وهي تفتح عينيها الواسعتين وتزم شفتيها; لان بيه لحم خنزير.المهم حصلت عملية الاندماج بالمجتع ببطء شديد وحذر اشد وبدات المعلمه والباحثه الاجتماعيهومسؤلة وحتى
الوزيرات يوضحن الصوره الغامضه لمجتمعنا الجديد بكل بساطه وشفافيه وبدات المقارنه بين الوطن القديم والجديد وانبهرت جدا بالعداله الاجتماعيه فالناس هنا متساوون كاسنان المشط فالدوله مسؤوله عن صحة وتعليم ومعيشة وامان المواطنين كما ان حقوق المواطنين في البيع والشراء محفوظة ايضا فلا غش والبائع مجبر على ارجاع البضاعه ان كانت لا تعجب المواطن من حق المواطن ان يعبر عن رايه يكل حريه وكل شخص له المق باتباع الدين الذي يناسب وجدانه ويكون مقتنعا به دون خوف من ملاحقة دوله او رجال دين الموظف هنا بكل درجاته يقوم بتنظيف الكان الذي يخدم فيه بكل تواضع فالطبيب والمعلم وكل الموظفين يقومون بكل الاعمال التي يقوم بها الفراش في وطنناوالمراه هنا حقوقها محفوظه في حالة الطلاق حيث تدفع لها الدوله كل مستلزماتها ومستلزمات اطفالها وتحميها من عنف الرجل وقسوته حتى وان تنازلت هي عن حقها تبفى الدوله على اتصال دائم بها للتاكد على ان كل شئ على ما يرام.تتعرى السويديه صيفا وتستلقي في اي مكان ولا يجرؤ احدهم الى التطلع اليها فالكل يعلم بان السويد بلد رمادي ونادرا ما يتمتع اهله بالشمس ولهذا ما ان تشرق الشمس صيفا حتى يتعرى الجميع جنبا الى جنب وكل يغطي وجهه وترك الشمس تحنو عليه كام رؤوم.سالني زميلي السويدي لماذا انا محجبه قلت له متلعثمه لان ديننا يطلب مني هذا فاجابني ولكننا قوم لا نبحلق بوجه الناس عموما تكفينا نظرة واحده.اتساؤل ايضا لماذا نصرخ عندما نتكلم ونتعصب ونتضايق لاتفه الاسباب في احد الايام حصل نقاش بين زوجي وصديقه وبدات اصواتهم بالارتفاع وكانت بالقرب منا امراة سويدية كبيرة في السن فنظرة اليهم وقالت بالم اي لغة شيطانية هذه التي تتكلمونها.حدثتني ابنة اخي القادمه توا من العراق عن شعورها عندما الم بها المرض في المانيا وعندما قرر الاطباء ان تدخل في جهاز الاشعه لفحص الدماغ بانها احست بخوف شديد ولم وعندما قرات الكتوره تعابير الخوف والرعب في عينيها حاولت تهداتهاوذلك بان امسكتها من يدها وبدات تمسح عليها بحنان ورقه قالت لي ابنة اخي ان احدا في حياتي لم يمسكني بهذه العذوبه لدرجةابكتني وتمنيت ان اقبل يدها.النظافة هنا كاروع ما يتمنى المرء فالمطاعم والمدارس والمستشفيات والدوائر الكوميه والمرافق الصحيه العامه والخاصه تتوفر فيها كل وسائل الصحه والنظافه علما بانهم لم يقراو الحديث الشريف الصحه من الايمان.ذهبنا في احد الايام الى شاطئ جميل لنتمتع باشعة الشمس وكان السويديون يسبحون رجالا ونساء وكانت هناك سيده كاعنه في السن حاولت ان تلبس ملابسها الداخليه وبينما هي تحاول ذلك سقطت المنشفه التي تلفها حول خصرها فتعرت وضحك حميع اولادي بصوت عال اما هي فلم تلتفت الينا وبكل براءه اتمت لبس ملابسها متصورة اننا ضحكنا لشئ لا يعنيها



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - ناديه كاظم شبيل - من هو المسلم حقا