أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حبيب بولس - حماس والسلطة: ألعَلمانية أو الأصولية لا خيار آخر أمامنا















المزيد.....

حماس والسلطة: ألعَلمانية أو الأصولية لا خيار آخر أمامنا


حبيب بولس

الحوار المتمدن-العدد: 1452 - 2006 / 2 / 5 - 10:11
المحور: القضية الفلسطينية
    


لنكن صريحين ولنعبّر عما نحس به من مخاوف من جراء فوز "حماس" في الانتخابات الاخيرة في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية. لنكن صريحين ولنتخذ الجرأة منطلقا للتعبير عما نحس به تجاه هذا الانقلاب الخطير، الذي لم نحسب له حسابا. لنكن صريحين ولننظر الى ما وراء اللحظة الآنية المباغتة، الى المستقبل، ولنفكر كيف يمكن ان يكون وجه الدولة الفلسطينية في ظل حكم "حماس". وكي اتوخى الحذر، اقول "حماس" واعني المنطلقات والقناعات الفكرية والايديولوجية التي تنطلق منها وتؤمن بها، أي الاصولية الاسلامية، ولا اعني "حماس" كحركة مقاومة فلسطينية ذلك لانه من الطبيعي ان "حماس" وبعد ان تبدأ بممارسة مهامها السياسية التنظيمية سيبرز وجهها العقائدي والفكري والايديولوجي وسيخفت صوتها المقاوم ليتقنّع بقناع دبلوماسي.
الصراحة والمصلحة تقتضيان منا ان نواجه الشيء، لا ان نتهرب منه، او نلتفَّ عليه، الصراحة والمصلحة تقتضيان وضع الامور في نصابها الصحيح لا التستر عليها او مكيجتها او التذبذب في الموقف، اذن لنكن صريحين.
ان فوز "حماس" في الانتخابات مهما كانت دوافعه، يعني لنا نحن الفلسطينيين الذين دأبنا على النضال من اجل اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس العربية الى جانب دولة اسرائيل، هذا الفوز يعني دقّ المسمار الاول في نعش العلمانية العربية، وربما المسمار الاخير في نعش العلمانية الفلسطينية. فحماس كيفما سيحدث وكيفما ستغيّر وجهها السياسي، ستظل حركة اسلامية اصولية لها مرتكزاتها عليها تقيس الامور ومنها تنطلق وسيكون معيارها الاساس في كل ما ستفعله مستقبلا المعيار الاصولي التزمّتي، خاصة في النظر الى مجمل القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية. وهذا الجانب في رأيي هو الاهم في المسألة. نحن لسنا ضد الاسلام، ولا ضد شرائعه السّمحة، بل بالعكس نحن نرى فيها جزءًا اساسيا من مكونات وجودنا، ولكننا مع هذا نحن ضد اسلمة النظام السياسي والاجتماعي، لاننا نعتقد بان ذلك سيضر بمسيرتنا وسيقضي على انجازاتنا، وسيجهض احلامنا، وسيمزّق نسيج لحمتنا كشعب متعدد الافكار والمنطلقات والعقائد، نحن نعتقد انه لا تقدّم على الصعيدين الاجتماعي والثقافي طالما ان الدين هو المسيطر. فالتقدّم مرهون بفصل الدين عن الدولة، والتجربة اثبتت ان ما نعتقد به صحيح. فهاكم اوروبا مثلا، اوروبا المسيحية التي عاشت محنا كثيرة وعاقرت مشاكل عديدة وتخلّفا بسبب سيطرة الدين عليها، لم تخرج من محنتها الا بعد ان فصلت الدين عن الدولة. فاللاهوت شيء والنّاسوت شيء آخر، لذلك حظيت بتقدم في جميع المجالات، أي انها لم تخرج من محنتها الا بعد ان اعلنت علمانيتها. وما ذكرناه عن اوروبا ينطبق على شعوب كثيرة كاليابان والصين واستراليا وامريكا الشمالية واللاتينية. هذا مقابل بلدان اخرى استغلّت الاصولية الدينية وجعلتها قوام منطلقاتها وسياستها ومعيارها في معالجة شتى الامور، فارتدت بذلك عن التقدم الحضاري وتقوقعت في محاراتها.

* نظرة تبعث على القلق
ان تأملا ولو بنظرة طائرة في المستقبل، يشي بأن نجاح "حماس" في الوصول الى السلطة في فلسطين سيهدد كل الانجازات من جهة، وسيرسّخ الاصولية ويفتح لها كوة الامل في العالم العربي من جهة اخرى، وسيشدّ من ازر الحركات الاصولية المتزمّتة التي بدأت تتململ منذ اكثر من عقدين، وتعطيها الشرعية في نسف كل مظاهر الدمقراطية والتعددية والعلمانية، من جهة ثالثة. ان نجاح "حماس" وتولّيها السلطة مستقبلا معناه فرض الرقابة على كل شيء: على مشروع حرية المرأة، على المشاريع الثقافية، على التفكير الحرّ، على التعددية العقائدية والسياسية والاجتماعية، وكذلك على النقد الحر البنّاء، معناه ايضا الارتداد الى الماضي، والعودة الى نقطة البداية، الى المستنقع الاجتماعي الآسن. تولّي "حماس" للسلطة معناه ضرب كل الوان النضال واشكاله السابقة، والتمسّك بنوع واحد، ومعناه القضاء على الحلم القومي الاشتراكي، والدمقراطي والتقدمي، تلك الاحلام التي سلخنا اعمارنا في النضال من اجل تحقيقها، والتي راح ضحية ذلك الكثيرون. تولي "حماس" للسلطة معناه ان يصير "الشيشاني" او "الافغاني" المسلم اقرب مني انا العربي الفلسطيني الشريك في الهم وفي الحلم بسبب عقيدتي الدينية المختلفة.. معناه السعي نحو مشروع تخلينا عنه منذ زمن بعيد، منذ بداية نهضتنا، اعني "الوحدة الاسلامية" "PanIslam" كذلك معناه تضييق الخناق على الحريات على شتى تلويناتها وتشظّياتها، معناه ايضا اجهاض كل المشاريع والعقائد الفكرية التي تبنيناها سابقا، من القومية الى الاشتراكية، الى العلمانية.
من هنا، علينا ان نكون صريحين ازاء ما يجري لنحدّ من مخاطره مستقبلا، كما علينا الا نفرط مهما حصل بمشروعنا التقدمي العلماني، صحيح ان المشاريع المذكورة سابقا اخذت بالتراجع اليوم امام المد الاصولي الاسلامي، وصحيح انها في مسيرتها نحو التحقق وقعت في اخطاء كثيرة، ولكنها رغم كل ذلك تظل مشاريع علمانية منفتحة، علينا صيانتها والعمل على تطويرها، فهي واحتنا الخضراء، ان تراجع تلك المشاريع امام المد الاصولي ضربة للمجتمع العربي وردّة عن انجازاته وتطوره في هذه المرحلة ومستقبليا ايضا.

* ماذا عن الحرّيات؟
علينا ان نفهم اننا رغم التجارب العديدة التي تعمّدنا فيها، ورغم الكؤوس المرّة التي شربناها منذ النكبة واللجوء وحتى "اوسلو" وما بعدها، ما زلنا في طور تكوين دولتنا. ودولة ستقوم منذ بداية انطلاقها على قواعد اصولية وشرع اصولي وثقافة اصولية، كيف سيكون وضعها ؟! ان الاصولية حتما ستبعدها عن المجتمعات الدولية التقدمية العلمانية المنفتحة وستضعها في خانة واحدة مع "ايران"، ولننظر الى ما يجري في "ايران" اليوم، مع معرفتنا بالمؤامرات التي تحاك ضدها، ومع تضامننا مع حقوقها، ان ما يجري فيها اجتماعيا وثقافيا هو قمع للحريات الفردية وللتعددية الفكرية والعقائدية، ومصادرة للفكر النيّر الناقد الحر وجعله فكرا مشيّئا منغلقا يعاني عقدة الرّهاب.
ما يجري هو قمع لحرية المرأة ومصادرة لحقوقها، ما يجري هو تفريغ الثقافة الانسانية من مقوماتها الاساسية ولَيّ عنقها لتنسجم مع الفكر الاصولي المتزمّت.فهل هذا هو ما سعينا اليه، وما ناضلنا من اجله منذ وعد "بلفور" المشؤوم الى اليوم؟ هل هذا هو حلمنا؟ الم نكن نفاخر الدّنيا بأننا كعرب فلسطينيين- وبعيدا عن الاقليمية والشوفينية- من اكثر شعوب الارض علما وثقافة ووعيا وتقدمية، وان مبغانا دولة علمانية دمقراطية تقدمية منفتحة، تحتضن التعدديات وتحترمها.
كيف سيؤول الوضع الآن في ظل هيمنة "حماس"؟ صحيح ان "حماس" لم تفز من فراغ، انما لاسباب، فنحن نعرف ان المسؤول الاول والمباشر عن فوزها هو الاحتلال، وكذلك حزب "الليكود" الحاكم الذي كرّس الجمود السياسي وقزّم صلاحية السلطة، وعلى خلفية ذلك اشتدت قوة "حماس" الحركة التي رأى فيها الفلسطيني بديلا بل وعاء يفرّغ من خلاله فيه نقمته على الحاصل. وكذلك نحن نعرف ان ما حققته "حماس" من فوز ناتج عن الفساد المستشري في جسم السلطة الفلسطينية الحالية، وعن حالة الفوضى، الامر الذي حدا بالفلسطيني الفرد، الفلسطيني المناضل والجائع في آن، الحالم والمقموع معا، ان ينتقم لنفسه من المؤسسة. وصحيح ايضا اننا نعرف ان غالبية الفلسطينيين ابعد ما يكونون عن التزمّت الديني وعن الاصولية، ولكنهم لم يجدوا سوى "حماس" امامهم فصبّوا فيها نقمتهم في لحظة غضب. لقد انساهم الغضب وانستهم النقمة المخاطر التي تنتظرهم في المستقبل من جراء هذا الحل المتسرع،الذي سيجر عليهم الكثير. لقد فاتهم النظر الى البعيد وعلقوا باللحظة الآنية وراهنيّتها، سيطر الغضب فضرب على اعينهم غشاوة اعمتهم عن التفتيش عن بدائل انجح واقل ضررا.
رأوا في "حماس" المنقذ الآني، حبّة الاكامول المخدّرة ونسُوا ان مفعول هذه الحبة مصيره الى زوال، وعند ذاك سيعاود الالم وبصعوبة اشدّ مما كان عليه سابقا، نسُوا ان "حماس" اذا ما وصلت الى السلطة وتدفق المال بين ايديها اكثر من تدفقه الآن، وصار لها جماعاتها من المستفيدين ومؤسساتها على صعيد اوسع واشمل، بحيث تصبح مصدر رزق وصاحبة عمل ونفوذ من الصعب زحزحتها.

* هل تكون الدمقراطية بيضة ديك؟
نحن لا نريد حلا مؤقتا، نريد مستقبلا، وكل الحديث عن دمقراطية الانتخابات وعن نزاهتها هو حديث صحيح، لا نشك فيه اطلاقا، فنحن اعرف الناس بشعبنا. ولكن السؤال هل ستتكرر هذه الدمقراطية وهذه النزاهة في المستقبل؟ ام انها ستكون بيضة ديك، مرة في العمر؟ّ!! بمعنى هل ستسمح "حماس" وهي في السلطة بتكرارها والمخاطرة بما وصلت اليه؟ اذا سمحت بذلك عندئذ نقول: اربع سنوات او خمس من التجربة، لا بأس وفي المرة القادمة سنتعلّم الدرس وستنقشع الغيمة وسنعود الى حلم العلمانية لنحققه من جديد. لكنني اشك في ذلك، فانا أميل وبناء على التجارب الى ان العملية ستستغرق زمنا طويلا وربما انها لن تعود بتاتا. وعند ذاك كل المبررات التي حاولنا ان نقنع انفسنا بها اليوم ستصير مضحكة. فالفقر والفساد لا يعالجان بالارتداد الى الاصولية بل بطرائق اخرى.
ونحن اليوم نتساءل كيف سيكون الوضع الفلسطيني في المستقبل في المجتمع الدولي مع الحاصل؟ الاجابة كما اراها المزيد من التنازلات من قبل "حماس" ذلك لانها وكي تثبت عكس المعروف عنها ستضطر ان تظهر امام الآخر على عكس ما هي عليه اليوم- أي ستضطر ان تظهر بوجه يرضي امريكا واوروبا وطبعا اسرائيل- وقد بدأنا نلمس هذه التنازلات من تصريحات زعمائها، وهكذا تكون خسارتنا بانتخاب "حماس" مضاعفة: مرة سياسية، واخرى اجتماعية ثقافية، ولنفترض ان "حماس" ستدبّر امرها سياسيا مع الخارج، ولكن ماذا مع الداخل؟!! ماذا مع تطبيق عقائدها الاصولية على المجتمع في الداخل؟! والسؤال الجارح: هل من اجل الانتقام من فساد النظام نضحّي بمبدأ الدولة العلمانية؟ ونحن اعني الفلسطينيين الباقين على ارض الوطن- الشق الآخر- هل نترك الامور ونقول لا علاقة لنا بما حصل؟! هذا من جهة. وهل سيكون لحماس (السلطة) تأثير علينا وعلى حياتنا الاجتماعية والثقافية والعقائدية والفكرية، من جهة اخرى؟!! للاجابة اقول: نحن جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني- هذا هو موقفنا وهذه هي الحقيقة- فما حصل هناك يعنينا ويهمّنا، فنحن شركاء الهمّ والفرح، ولان الامر كذلك واضح انه سيكون للحاصل تأثير مباشر علينا. فهل سنقف مكتوفي الايدي وننتظر سيطرة الحركات الاصولية على مؤسساتنا ومعاهدنا وجمعياتنا وسلطاتنا المحلية؟! هل سنقف بلا حراك ننتظر قمع حرّياتنا وهدم انجازاتنا الثقافية والاجتماعية؟! هل سنقف كالمتفرج ننتظر مصادرة حرّياتنا الفكرية والسياسية وتعددية عقائدنا وثقافتنا؟ ام علينا ان نعمل مع كل المتنوّرين والواعين والتقدميين لصد كل ذلك؟

* الدفاع عن "حماس" يكرّس الخطأ
في رأيي ومن الآن علينا ان ننبه شعبنا الى المخاطر كي يتفاداها، نحن كنّا ولا نزال وسنبقى مجتمعا يرفض كل تزمّت وكل تعصّب، كنا ولا نزال وسنبقى شعبا ينبذ كل تفرقة، كنا ولا نزال وسنبقى شعبا عقيدته الدمقراطية والحرية الفكرية والتعددية على اشكالها، كنا ولا نزال وسنبقى شعبا لا يؤمن بكل اشكال التقوقع والردّة والعودة الى الماضي، نحن علمانيون، منفتحون، دمقراطيون، ومن هنا اقول وبكل صراحة: لقد بدأنا نرى تراخيا في الموقف تجاه "حماس" وتجاه الاصولية، بدأنا نرى ابتكار المسوّغات لها، بدأنا نرى من يقف الى جانبها من الذين حسبناهم علمانيين، ومع بداية هذا المواقف من المفروض ان ننتبه كي لا تتفشى، علينا التحذير، لذلك اقول: ان كل مقال يكتب بهدف الدفاع عن "حماس" يكرّس الخطأ وينسف المستقبل ولا يرى صاحبه الا اللحظة الآنية. نحن ضد "حماس" فكريا واجتماعيا فإما ان نكون علمانيين او ان نكون اصوليين، لا مكان للمتذبذب ولا خيار آخر، ايانا والتعمية والتمويه.
لتعش العلمانية والحرية والتعددية والدمقراطية لانها صفات شعبنا الحقيقية، وهي يقينا الادْوم لمن يبغى الحياة ويحبها زاهرة كريمة رخية.



#حبيب_بولس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسين مروّة - مؤسس مدرسة النقد الواقعي الاشتراكي في العالم ال ...


المزيد.....




- -نوفوستي-: رئيس طاجيكستان سيحضر احتفالات عيد النصر في موسكو ...
- أسوأ مقابلات التوظيف: ما الذي يمكن أن نتعلمه منها؟
- فيديو: انتفاضة الطلبة في الجامعات الأمريكية دعماً لغزة تمتد ...
- مفتش البحرية الألمانية يطالب بتعزيز الأسطول بسفن جديدة
- ظاهرة النينيو تفتك بشرق أفريقيا
- وزارة الداخلية الروسية تدرج زيلينسكي على لائحة المطلوبين
- أكثر من 6.6 ألف جندي وأنظمة HIMARS وIRIS-T.. الدفاع الروسية ...
- مصر.. تطورات قضائية على قضية طالبة العريش
- إسبانيا ترفض انتقادات الأرجنتين الرافضة لانتقادات إسبانية سا ...
- هروب من دبابة أبرامس أمريكية الصنع


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حبيب بولس - حماس والسلطة: ألعَلمانية أو الأصولية لا خيار آخر أمامنا