أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد معارج - في انتظار تموز الذي ياتي او لاياتي














المزيد.....

في انتظار تموز الذي ياتي او لاياتي


حامد معارج

الحوار المتمدن-العدد: 5573 - 2017 / 7 / 6 - 22:31
المحور: الادب والفن
    


((((باتظار...دموزي المخلص....الذي ياتي...او لاياتي....))))))))دموزي الراعي.الذي ارتبط اسمه ..بالرعي والجاموس الوحشي ...ابن اوروك ...ومعناها الابن المخلص...ابن الجنوب العراقي ...الراعي الذي اصبح ملكا يتبوا من الارض حيث يشاء.....ديموزي ...يوسف الصديق..الذي اصبح ثلثه بشر وثلثاه اله...حين اتاه الله الحكم والنبوة..وصار صديقا نبيا...الابن المخلص..الذي انقذ شعبه ((( وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ.))).من المجاعة ..اله الخصب ...ومن دونه تعم المجاعة...والظلم..رمز دموزي ..هو النخلة..شجرة العطاء الجنوبي ....حيث ارتبطت جذورها...بترااب خلق انسان الجنوب..من صلصال كلفخار اسمر اللون بلون ديموزي مخلصهم..un sañ–ñi6 (un san-ni......تعني اصحاب الرؤوس السوداء....حيث ان اهلنا في جنوب العراق...وخصوصا الاهوار...مازالو يحلقون شعر اطفالهم... مايسموه ...حلاقة.(.الحواف)....او الطاسة...يقصون ذوائب شعورهم..ويتركون الوسط ...اسودا..حزنا على الابن المخلص ...الذي انقذهم ذات مرة......ومازالوا يعلقون...رمز الاله...ديموزي ...يوسف الصديق...نخلة ..تعلوها التميمه...زرقاء.يسمونها((..خضرمة..))ي شعر ابنائهم الصغار...لعل احدهم ...سيكون الابن المخلص..ومازالوا يسبحون في ماء الخلق الاول ماء اهوار الجنوب ..((.و كان عرشه
على الماء.)))).برفقة ثورهم الوحشي الذي احبه ديموزي الراعي وصار صديقا له......واسالوا. دموزي عن. القشطة (القيمر)) وهم اهل المواويل الحزينة. واسالوا. داخل. حسن. عن الحسرة((؟. ضلت. لما. اموت. حسرة. بس. بالدلال))). ...بحزن تموز الذي ...عرف كل شيء...وتعب من اسفاره...فنقش تعبه وحزنه على حجر.........ونقشه . اهل الجنوب. حزنا أبديا. على. شفاف قلوبهم. حتى يعود. دموزي. فيعود. معه الخصب. مايؤخرك يابن اوروك...لعظيم...فقد طال ...الانتظار



#حامد_معارج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *بين ملحمة كلكامش واخيه انكيدو...........وقصة يوسف واخيه اسر ...


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد معارج - في انتظار تموز الذي ياتي او لاياتي