أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - جميل محسن - ( حول ( مشاكل الحزب الشيوعي العمالي















المزيد.....

( حول ( مشاكل الحزب الشيوعي العمالي


جميل محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1448 - 2006 / 2 / 1 - 09:28
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


تراجع اليسار في العالم وسقوط مرجعياته ( الحاضنة ) اي كانت سواء السوفيتية او الصينية وانتهاء بالالبانية والكوبية وحتى الكورية الشمالية واعلانات ( كيم ايل سونك ) التي امتلأت بها جرائدنا البرجوازية العربية في ستينات وسبعينات القرن الماضي ادى الى التشتت الكامل للقوى والحركات وحتى الافراد اللذين اهتزت قناعاتهم الذاتية وفقدوا بالتالي الضوء الهادي واتجاه البوصلة فهل يعني هذا انتهاء اليسار؟ او التموضع في خنادق حركات مثالية لاتشكل النقيض الموضوعي والعلمي للرأسمالية والعولمة والاقتصاد الحر بقدر ماهي ردود افعال عنيفة في غالبها من مجتمعات التخلف وممثلوها على حركة التاريخ في مسيرته التنموية والاقتصادية وما تفرضه من تغيير وتبديل في طريقة حياة ومسار المجتمعات المغلقة والبعيدة عن انعكاسات التطور الرأسمالي وما يفرضه من انماط حياة جديدة وما يتوجب عليه تغييره من عادات وقيم يجدها كالعصي في دواليب مسيرته الانتاجية التي لاتستطيع التوقف ولا ترك الحبل على الغارب لانظمة تجاوزها الزمن ولا يمكن احتوائها بالكامل لما تملكه من اوراق ومصائر شعوب تتلاعب بها لاطالة عمرها في الحكم
لا اتحدث عن قوى اليسار القومي او الليبرالي او اي توجه مثالي اخر بل بالتحديد عن من يدعي الانتماء الى الماركسية والنظرة الاشتراكية العلمية في تحليل الواقع المادي الوضعي والمبتعد عن اساطير البنى الفوقية التي ادخلت الكثيرين من اصحاب فكرة التغيير والتقدم المتاهه التي لاتصب في اخرها الا في بحر الفكر الرأسمالي المقاوم والمضاد للصيرورة التاريخية نحو المجتمع الاشتراكي الشيوعي الحر ورفاهية الطبقات الكادحة
من يبني الاشتراكية ؟ من يمهد الطريق للفئات المسحوقة والمكتوية بنار الطفيلية اي كان موقعها او درجتها في سلم الانظمة ذات التوجه الراسمالي العالمية والواجب ان لا نفرق بين دكتاتور تقدمي او نظام ديني كهنوتي او حاكم ديمقراطي منتخب والفارق هو في درجة رقي المجتمعات وبنيتها لا فلسفة الحكم التي اساسها الاستغلال وسلب فائض القيمة من قوى المجتمع العاملة
لسنا في مجال التنظير ولكن في البحث عن البديل الاشتراكي لهذا الكم الهائل من الانظمة المختلفة العقائد والمتفقة على قوانين السوق رغم التباين في التطبيق الرافضة والكارهه والمنكرة للتحليل العلمي الماركسي للأقتصاد والمجتمع
الوعي هو نتاج المادة في ارقى اشكالها والحزب الماركسي الشيوعي هو نهاية التاريخ لا صراع الحضارات وماتتفتق عنه ادمغة وعاظ السلاطين من خدم الامبريالية من تحريف في حركة الصراع العالمي وجعلها تجري بين الشعوب والقوميات والاديان بدل الصراع الطبقي الذي يوحد البشر والغالبية الساحقة من ابناء هذا الكوكب تجاه حفنة من الحكام المتسلطين اي كانت جنسياتهم والوانهم
الحزب هو الامل والمرتجى هو الغاية والهدف في المرحلة الحالية ليكون الاساس للحركة وهو الجامع للافكار والمناهج الفردية والفئوية الراغبة في التغيير والمؤمنة بالعلمية وبرؤيتها الخاصة فهل نبدأ من فراغ ام ان المنابع موجودة والمهم ان تصب في البحر الكبير
الحزب اللينيني تجربة رائدة وقد لايختلف في منهاجه الداخلي وتطوره عن الشكل الاداري للاحزاب الديمقراطية من حيث مسألة المؤتمر العام واللجان القيادية وخضوع الاقلية للأغلبية عند حساب التصويت اومسائل المركزية الديمقراطية ودرجة الوعي باهمية الانضباط والتحضر والاحترام للعمل الحزبي ودرجات الاعضاء والهياكل التنظيمية والاهم عدم التفريط بالحزب(ككيان) بل ادامته وزيادة زخمه وتفعيل حركته وتفاعل الافكار واختلافها ضمن الاطار التنظيمي الذي تحدده المؤتمرات والنظام الداخلي
هل يختلف حزب العمال الشيوعي عن ماسبق عند الاختبار ؟
في البدء من هو هذا الحزب ضمن الاطار العراقي وتحديدا في الوسط والجنوب
قبل 9-4 لم نسمع به لاننا في واد وهو في اخر وبعد السقوط كان له حظور ووجود وسط زخم من جائوا وقرأنا على الجدران كما في الجرائد والاخبار وفي الشارع حيث اتحاد العاطلين عن العمل ومنظمة حرية المرأة ومجالس العمال والنقابات والعديد من النشاطات اليسارية التي انتشرت جنوبا لتشمل مناطق ضاع فيها فعل اليسار وهي بيئته الاصلية ونشاطه الحقيقي ليتسيد الدين المبرمج الساحة بعد اختفاء البعث وتنظيماته ويبدو ان الحزب العمالي قد حورب بشراسة لاسباب عديدة منها نرجسيته التي جعلته يصرح بانه الممثل الوحيد للماركسية والطبقات المسحوقة ولا يحاول ان يكون فئة في تيار يراد له استعادة الروح للبدء من خلف نقطة الصفر التي انتهت اليه الحركة الشيوعية في العراق
مسيرة ايجابية رغم العثرات والمناخ الجديد لاناس هم في عقلهم الباطن بعيدين بعض الشيئ عن هذه التربة المضطربة التي لم يخوضوا غمارها بل هي غربة في مركز القيادة كان يتوجب علاجها بزيادة عدد المنتسبين الجدد ودفعهم الى الواجهه كما حصل فعلا في بعض الحالات والانغماس معهم في هذا الوسط المليئ بالاحداث والعبر التي يمتلك المنتمي الى حزب ماركسي حقيقي دليل العمل لمواجهتها لا الرجوع الى الوراء والى النبت الاصلي للاستشارة وتكرار انشطار اخر يذكرنا بالاميبا المجبرة لابتكوين حزب وطني شيوعي عراقي يستوعب الام شعب تقسو وتفسو عليه كل ماحوله من مصالح وقوى
باختصار ماذا حدث ؟ ولماذا ؟ اخر ماسمعناه قبل عدة اشهر ان هنالك في ايران حزب شيوعي عمالي يتبع افكار شخص يدعى منصور حكمت ثم انقسم الحزب على نفسه وذلك امر قد لايهمنا الا من انتقاد واقعي يوجه هل هم حزب ؟ حسنا اليس للحزب قيادة ؟ الم تأت من مؤتمر عام وانتخاب؟ هم حتما لاعلاقة لهم بولاية الفقيه بل بالاطر التنظيمية!! اليس لديهم تصويت ؟ هل تخضع الاقلية للاغلبية عند الاختلاف ؟الا يخجل الفرعان ان هما ادعيا الماركسية اللينية او حتى الحزبية بمفهومها العام ان يغلبوا الفئوية والانقسام والتشرذم والاهم الاتهامات الجارحة المتبادلة على حضارية الحزب والمؤسسة والقيادة والاحترام اللازم لوجهة نظر الجماهير مهما كان عددها وموقعها والرأي العام المطلع !! وما دام ذلك الانقسام الايراني قد انسحب على الفرع العراقي يمينا ويسارا مع الاسف وكما يبدو فأنها ستظل غربة عن هذه الارض مرتبطة بممارسات الاخر غير واع من فعلها انه في بيئة اخرى وبلد اخر ولكن ماحدث هو مجرد استنساخ للاصل الايراني دون الالتزام بمؤتمرات وانتخابات جرت على ارض الرافدين كان من واجب المنشقين مراعاتها والانتظار او الدعوة امؤتمر عام او طارئ بدل الفئوية ونشر الغسيل اي كانت نصاعته او قذارته والحديث عن الاخر الذي هو رفيق الدرب لسنين بصيغ غير مقبولة لاتعطي للجماهير والانصار الا فكرة واحدة مالفرق بينك ومن تتحدث عنه بسوء ؟وهو رفيق
دربك الامين والماضي بذر الحاضر
هل نستطيع التجاوز ونعود للحوار وفق اسس ومبادئ الحزب اللينيني ام سيحكمنا المنطق الفردي ام كل ماحصل هو صراخ صالونات لرفاق معدودين يترجمون فشلهم في الشارع وامام الجماهير الى تصارع واتهامات متبادلة ؟
هل نجلس للحوار ثانية ونضع امامنا اسئلة امتحان الماركسية الذاتية ونقول مع لينين مالعمل؟




#جميل_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظلام


المزيد.....




- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - جميل محسن - ( حول ( مشاكل الحزب الشيوعي العمالي