أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني / تأملات وتساؤلات، عن بعض حال العراق اليوم - 89 // نعم.. الكل مسؤولٌ عما يجري في البلاد!!














المزيد.....

رواء الجصاني / تأملات وتساؤلات، عن بعض حال العراق اليوم - 89 // نعم.. الكل مسؤولٌ عما يجري في البلاد!!


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 5540 - 2017 / 6 / 3 - 17:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تأملات وتساؤلات، عن بعض حال العراق اليوم - 89
نعم.. الكل مسؤولٌ عما يجري في البلاد!!
- رواء الجصاني
-----------------------------------------------------------------------------
... والمواطنون يظمأون للحياة، والبلاد تعيش بلاءها، ينبري "قديسون" هنا، و"شياطين" هناك لتبرئة الذمم راهناً، أوابتغاء تحقيق مكاسب، أو طموحات في مديات المستقبل المنظور، وليس أبعد من ذلك ... ودعونا نتساءل، ونحاول ان نجيب، ولنرى من هو الـ"لا" مسؤول ولو بهذا القدر أو ذاك، عما جرى ويجري- وما سيجرى كما تدل التوقعات – في بلاد ما حول النهرين.
ونستدرك فنوضح قبل أن يزعم الزاعمون، فنقول: أن من الطبيعي أن تكون تلك المسؤولية التي نتحدث عنها، مختلفة بحسب المواقع والاماكن والجغرافيا والوقائع وغيرها.. ولكن هل لنا ان نتغافل عن كون الجميع يتحمل قسطاٌ كبرَ أو ضؤل، عما جرى ويجري- كما سيجري- في البلاد ؟!... ولنحدد ملموسيات بشأن المقصود والمؤمل، فنتأمل ونتساءل:
- أما لجماهير الشعب مسؤولية، حين تنتخب "ممثليها" بالعاطفة لا العقل؟... وهل إن الذين لم يشاركوا في الانتخابات، معفوون من تحمل قسطهم في المسؤولية التي نعني، ونكتب عنها ؟.
- ألا تتحمل القوى والأحزاب، والاطر، السياسية الوطنية وغيرها، بعض المسؤولية بشأن ماجرى ويجري... ونؤكد وما سيجري؟... هل ننسى التاريخ والعقود السالفات، بما فيها، وعليها، وكأننا ابناء اليوم فقط ؟.
- اليس من حق الذاكرة والوقائع أن تؤشر- أو تلوّح على الاقل - لهذا وذلك من المسؤولين، والناشطين السياسيين، ممن أجتهدوا، فأصابوا أو أخطأوا، في المكان والزمان المعنيين، هنا وهناك، وبهذا الشكل أو ذاك؟.
- أما من المنطقي أن يتحمل الملحدون - على قلتهم في البلاد- وكذلك المتدينون المتشددون جوانبَ ومسؤوليات عما حصل ويحصل؟ ... أليس من نتائج غلو أولئك، وهؤلاء، ما اجج ويوجج الضغينة والكراهية، وما آلتا وتؤلان اليه من كوراث وعسف؟.
- ثم ماذا عن الدعاة والمفكرين، من "اليمين" أو "اليسار" واجتهاداتهم وتأليباتهم، وها هو كل منهم يرى وحده – لا غيره- المصيب والأحق بالسلطة والحكم ؟.
- وهل يمكن في هذا الايجاز العجول أن نتجاوز دور ومسؤوليات الاعلاميين، والكتاب والكتبة، الموظفين أو "المؤدلجين" في ما ينشرونه من كتابات ومتابعات مثيرة، دون حساب النتائج المؤكدة، وحتى المحتملة ؟.
- وأذ كان يجوز لنا أن ننسى في هذه التأملات والتساؤلات، ذلكم القطاع الشعبي أو هذا الأطار، وتلك الشخصيات، فهل يمكن أن ننسى ادوار المثقفين العراقيين، وفي الخارج خصوصاً، في " الوعظ" والتأجيج، على الاحتراب الداخلى، وحتى لو كانت النيات حسنة أحيانا؟.
- وعلى ذلك المنوال ايضا، نؤشر لمسؤولية المغالين في دعواتهم للتسامح اللا مسؤول مع المذنبين، وجرائمهم ... كما نؤشر في الحين ذاته الى المغالين في الدعوات للثأر والانتقام دون عدالة وقانون ؟.
وهكذا نستطيع ان نستمر فنعدد قطاعات وشخصيات وأطر اخرى معنية ومسؤولة، لنؤكد ما نزعم به، بأن جميع اهل البلاد العراقية، يتحملون قسطهم في التسبب بالكوارث التي تعيشها كل يوم، ولربما كل ساعة، بل وأقل، ولا نبالغ ..
ولكي لا نكون "عدادين" وحسب، نزعم ايضا بان ما من طريق غير ان يجرأ الجميع على الاباحة بتحمل مسؤوليته، ومراجعة التاريخ، وأن يسعوا لكي يكون التنوير وايقاظ الوعي مدخلا- أو منفذا على الاقل- لانقاذ ما يمكن أنقاذه.. مع تبني خيار الوسطية والتسامح المنطقي، ونسيان الطموحات الأبعد، فالخبز والأمان هما الاسبقان هنا... وألا فسنبقى ننوح ونشتم ونلقي بالتهم والمبررات، والى ما شاء الله كما يقول المؤمنون ...
... أخيرا- وكما بدأنا - ننهي بالتنويه مجدداً، الى ان ما نزعمه بتحمل الجميع مسؤولياته عن حال البلاد وما جرى ويجري، لا يعني – بل لا يمكن ان يعني اصلا ً- ان تلكم المسؤولية بنفس المديات والمستوى، لكي لا تختلط الامور، وفق ما يريده البعض، أو يفهمه من منطلقاته ومديات وعيه وأدراكه، دعوكم عن الأدعاء والتدليس الذي "ينهضون" به، بحماسة الراقص البارع، وبأشد مما ينفخ الزمارون !!!.
------------------- رواء الجصاني / براغ في حزيران 2017



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض شؤون، وشجون -اليسار- ف ...
- مشاهير وشخصيات وأسماء في شعر الجواهري 5/5 // القسم الخامس وا ...
- مشاهير وشخصيات وأسماء في شعر الجواهري// 5/4 // القسم الرابع: ...
- مشاهير وشخصيات وأسماء في شعر الجواهري ...4/3 - القسم الثالث: ...
- مشاهير وشخصيات وأسماء في شعر الجواهري ... 4/2 // في قصائد ال ...
- مشاهير وشخصيات وأسماء في شعر الجواهري -1/4- القسم الاول/ في ...
- محمود صبري في ذكرى رحيله الخامسة ... استذكار، وليس رثاء!
- رواء الجصاني / رسالة مفتوحة للدكتورة ذكرى علّوش، أمينة بغداد ...
- رواء الجصاني: تساؤلات، وتأملات في بعض حالنا اليوم - 88 // اف ...
- رواء الجصاني // ماذا بين الجواهري والشيوعيين؟!(*)
- رواء الجصاني : تساؤلات، وتأملات في بعض حالنا اليوم- 83-87 // ...
- -أنا - العِراقُ، لساني قلبهُ، ودمي فراتُهُ، وكياني منهُ، أشط ...
- رواء الجصاني // تساؤلات، وتأملات في بعض حالنا اليوم- 80- 82 ...
- رواء الجصاني : تساؤلات وتأملات في بعض حالنا اليوم- 79 /// لم ...
- الجواهري في مواقف تنويرية: -وأحسن ما فيكَ أن الضميرَ، يصيحُ ...
- رواء الجصاني : تساؤلات وتأملات عن بعض حالنا اليوم (78) /// أ ...
- بمناسبة الذكرى السنوية المشؤومة لانقلاب البعث الاول في العرا ...
- الجواهري يؤرخُ لوثبةِ كانون 1948... شعرا /// قراءة وتوثيق: ر ...
- رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم - 77 // لم ...
- شهادات ووقائع من ضفاف الذكريات - ///13 نساء... وأطر مدنية عر ...


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني / تأملات وتساؤلات، عن بعض حال العراق اليوم - 89 // نعم.. الكل مسؤولٌ عما يجري في البلاد!!