أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ذاكر الفهداوي - يريدون ليغيروا دين الله














المزيد.....

يريدون ليغيروا دين الله


محمد ذاكر الفهداوي

الحوار المتمدن-العدد: 5498 - 2017 / 4 / 21 - 23:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ ان بدأت الرساله الأسلاميه ، وجهر الرسول (صلى الله عليه وسلم ) بالدعوة الاسلاميه ، بدأ بمحاربته أقرب الناس اليه عشيرته وأعمامه ، وعومل بأقسى المعامله وعذب ورمي بالحجارة وأحرقت النار في طريقه ومعه اصحابه ومن تبعهُ ، وحُورب وقُوطع من الجميع من قريش وغيرهم ممن كانوا في مكة المكرمة . بعد ذلك هاجَرَ الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) الى الطائف وعانىَ ماعناهُ هناك ، وبعدها أرسل أصحابهُ الى الحبشة لان فيها ملك مسيحي عادل من أهل الكتاب وفي نفس الوقت أرسلت قريش مبعوثا الى ملك الحبشة ليستلم أصحاب الرسول (صلى الله عليه وسلم ) لكن الملك آبى ورفض تسليمهم لانَ لافرق بين الدين ألاسلامي والدين والمسيحي وعاد خائبا ارادو بكل السبل ، والطرق ، والمحاولات ليقضوا على الدين الأسلامي لكن إرادة الله أقوى فنصر رسوله الكريم وبدأت دعوته تتنتشر والأسلام ينتشر والرسالة بدأت تعمم في كل بقاع الأرض وبدأت الفتوحات الأسلاميه تتوالى الواحده بعد الأخرى ، فبدأو بمحاربة الأسلام من كل الجوانب ومن كل النواحي فجربوا كل الوسائل والطرق عذبوا وقتلوا لكن المؤمن الصابر والمسلم الذي يجل امره كله لله لا يَخف من شيءٍ وسيصبر ويبقى على الأسلام مهما حدث له لذلك صبر أصحاب النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) لان الأسلام لديهم حقيقي مؤمنين بالله حق أيمان تاركين كل شيءٍ بيد الله عز وجل صبروا وقاتلوا الى ان نشروا الأسلام وعمروه فقال تعالى & قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ & اي ان رسولنا الكريم استنصر ربهُ عليهم ونصره عليهم رغماً عن كل الصعوبات وفي زمن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) فبدأ يحكمون الجزء الأكبر من العالم في زمنهم ، أما في زمننا نحن الذي بكى الرسول (صلى الله عليه وسلم) شوقاً لرؤيتنا وصلنا الأسلام بكل تفاصيله , الأسلام الصحيح , الأسلام المعتدل , لكن نحن نأخذ منه الذي نراه لصالحنا والذي يخدمنا . بدأ الغرب وحلفائهم بمحاربة الأسلام وبدأوا يحاولون تشويه صورة هذا الدين القيم الدين الحق هم سيطروا علينا سيطرة من كل الجوانب وكل الأتجاهات وكل النواحي حتى على اسلامنا بدأو يسيطرون بدأو يتحكمون بنا وبإسلامنا بعدما رأونا ضعفاء غير مهتمون و عاجزون لا يهمنا امر الأسلام كثيراً في العراق أشعلوا الطائفية بين الطائفة السنيه والطائفة الشيعيه بعد ذلك ادخلو تنظيم داعش الى العراق وهو التنظيم الأخطر في العالم من ناحية الأرهاب والأجرام صنعوه هم وحلفائهم ليشوهوا صورة الأسلام الصورة الجميله للأسلام الرحمه والعدل والمساواة دين الأنسانيه والوسطيه دين الأعتدال المذهبي الدين الذي كان نبيه الكريم حسن التعامل حتى مع اليهود يشوهه بستعمارهم وتعاملهم البشع , لكن هذه العصابات التي صعنها الغرب وحلفائهم ايران وغيرها هي لتشويه هذه الصوره الجميله للأسلام لذلك الأمر صنعوه وهذا هو هدفهم الوحيد ، يقول رئيس المخابرات الأمريكيه & جيمس ووسلي& سنصنع لهم اسلاماً يناسبنا وفعلا صنعوا هذا التنظيم وهو مناسب لهم ولمصالحهم وبحجته دخلو كل الدول التي يوجد فيها هذا التنظيم المجرم الذي ناسبهم ومصالحهم في الشرق الأوسط ايران ايضا رأس الأفعى في هذا الأمر الحقد الدفين في قلوبهم أكثر من الغرب امريكا وغيرها فالأسلام هو من دمر أمبراطوريتهم وأعادهم دولة كباقي الدول الأسلام هو من كسرهم ، فالأنتقام لايزال في قلوبهم والغلو والكراهيه للأسلام ايضاً الأدلة كثيره على أن ايران جزء من هذا التحالف المشترك في تشويه صورة الأسلام فمثلاً لماذا الا الان لم نرى ان هذا التظيم المجرم قام بأي عملية داخل الاراضي الإيرانيه ؟؟ هل من المعقول الذي يصل باريس ومدريد ولندن لايستطيع الدخول الى ايران ! لماذا المُسردب المتخفي البغدادي لم يأمر جنوده بتنفيذ اي عملية في قم ؟ هناك اشياء ظاهره وواضحه كوضوح الشمس فأصبح الأسلام في نظر الغير المسلمين دين ارهاب وقتل وعنف ودمار كيف ستقنع شخص بان الأسلام دين رحمه وأنسانيه ؟؟ هذا ما ارادوه اعداء الأسلام ونجح مشروعهم بالفعل لكن الدين الأسلامي اجمل من ان يكون ارهاباً وعنفاً وقتل وتدمير ولن ينجح مخططهم دامت هنُاك عقولاً تكتب وتوضح للناس أن الدين ألاسلامي ديناً للانسانية والرحمة ، أن اغلب المنضمين لهذا التنظيم كانوا سجناء في سجون الأحتلال الأمريكي في العراق بالتحديد ( بوكا ، ابو غريب ) دربوهم وعلموهم وأخرجوهم الينا وبدأو بحملاتهم الأجراميه فقد كان لهم اماكن خاصه للدروس التي تحرض على العنف والقتل والتدمير وايضاً سجون خاصه لهم وكان القتل داخل هذه السجون وأمام أنظار الأحتلال الأمريكي ، هكذا فكروا ، وخططو وفعلوا ونفذوا ونجحوا بعض الشيء لكن بفضل الله ورعايته سيبقى الأسلام محفوظاً لان القرءان حفظه سبحانه وتعالى وحماه يقول سبحانه وتعالى & أنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ & صدق الله العظيم ، فَرب العزه جل في علاه حفظ هذا الكتاب الذي توجد فيه كل قوانين الأسلام وعندما يحفظ القرءان سيحفظ الأسلام القرءان حفظه الله سبحانه وتعالى وسيبقى محفوظاً الا ان يبعثون . وستبقى داعش هدية السماء للغرب لتحقيق مصالحهم وبفضل غباء بعض العرب ولكن رب العزه أقوى منهم وسينصر المسلمين وسنبقى سائرون ع خطاك يارسولنا لان وعد الله الينا حق قال تعالى & وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ & .



#محمد_ذاكر_الفهداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ذاكر الفهداوي - يريدون ليغيروا دين الله