أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جليل حسون عاصي - بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانون لميلاد الحزب الشيوعي العراقي















المزيد.....

بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانون لميلاد الحزب الشيوعي العراقي


جليل حسون عاصي

الحوار المتمدن-العدد: 5473 - 2017 / 3 / 27 - 00:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتفل الشيوعيون في العراق بالذكرى الثالثة والثمانون لميلاد حزبهم في 31/ آذار. يشاركهم الاحتفال وسط جماهيري واسع من التقدميين والديمقراطيين والكادحين من النساء والرجال في الداخل والخارج. ففي هذا التاريخ من عام 1934/. أقدمت كوكبة شجاعة تمتلك حساً وطنياً عالياً. ووعي عميق وثقافة مميزة. اكتسبوها من خلال انتظامهم في حلقات ماركسية تشكلت في نهاية العقد الثاني من القرن الماضي في البصرة والناصرية وبغداد ومناطق أخرى على تأسيس (لجنة مكافحة الاستعمار والاستثمار) والتي أبدل اسمها إلى (الحزب الشيوعي العراقي) بعد عام واحد. وكان لهذا الحدث صدى كبير بين الأوساط السياسية والشعبية فالطبقة العاملة العراقية ومعها كل المثقفين الثوريين والتقدميين بالعراق والمنطقة والعالم استبشروا بهذا الوليد الجديد الذي أثبتت الأيام أنهُ لايعرفُ المهادنه ولا الموسمية في العمل. وربط منذ تأسيسه بين النضال الوطني لتحقيق تطلعات وآمال شعبنا في السيادة والاستقلال الوطني وبين النضال لتحقيق مصالح الطبقة العاملة والفلاحين وشغيلة اليد والفكر. وبالمقابل كان للأجهزة الأمنية والمخابرات الأجنبية والمحلية رأي آخر. فقد عمدت على تشويه هذا الوليد زاعمين بأن تأسيسهُ جرى وفق تعليمات صدرت عن الأممية الشيوعية. وأن اليهود لعبوا دوراً في تأسيسه. وشنوا حملة واسعة ومتواصلة متهمين الحزب بالالحاد والاباحية والفوضى والتخريب والعمالة للاتحاد السوفيتي السابق وغيرها من التهم الباطلة التي لاتزال بعض الأصوات النشاز ترددها عندما يتلمسون تزايد نشاط الحزب في الشارع. ولم تقتصر حملة التشويه على الجهات  السائرة في ركاب الاستعمار والرجعية وإنما تعدتها إلى آخرين محسوبين على الحركة الوطنية. فمنهم من قال أن التأسيس لايعدوا أكثر من نزوة عابرة. ومنهم من قال أنها رغبة مجموعة معينة من الأفراد. ومسايرة الموده. بينما أنكر آخرون وجود طبقة عاملة في العراق. أما السلطة الحاكمة فقد هرعت إلى أسيادها الإنكليز طالبة مساعدتهم في مطاردة الشيوعيين. وفعلاً استجاب الإنكليز للطلب و ارسلوا عدد من ضباط الشرطة العراقيين إلى بريطانيا للتدريب على مكافحة الشيوعية. وكان رد الحزب على هذه التخرصات واضحاً ويتلخص في أن ولادته لم تكن محض صدفة او نزوة كما يدعون. وإنما لحاجة موضوعية أهمها ظهور طبقة جديدة (الطبقة العاملة) تطورت من حيث الكم والنوع من بضع مئات في عدد من المشاريع والمعامل تدار من قبل الرأسمال الوطني إلى حشود عمالية كبيرة تعمل في المؤسسات التي يديرها او يملكها الإنكليز. وتعرض العمال من خلال عملهم في هذه المؤسسات إلى ظروف عمل قاسية من قبل المحتلين. فقد مارسوا ضدهم قوانين الحرب وذلك بحجزهم في أماكن العمل وتنظيم حراسات عليهم. وإطلاق الرصاص على من يحاول الهرب منهم. والتمييز بينهم وبين العمال الأجانب في الأجور ويوم عمل طويل يمتد لساعات. كل هذا أدى إلى ظهور شكل من أشكال الوعي جديدة تماما على تاريخ العراق. بدأ العمال يكتشفون إلى ما يوحد بينهم من مصلحة خاصة بهم كعمال. وتعلموا من خلال تجربتهم أن الاضراب سلاح مهم للحصول على حقوقهم. وشعروا بحاجتهم إلى تنظيم أنفسهم. وفعلا قدم عدد من العمال الواعين وفي المقدمة منهم.. محمد صالح القزاز طلباً بتأسيس نادٍ للعمال. لكن إدارة السكك البريطانية رفضت الطلب. واستمروا في المطالبة ولكن دون جدوى. الأمر الذي اضطر عمال السكك إلى إعلان أول إضراب لهم ثم تبعتهُ عدة إضرابات في تلك الفترة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد وإنما اتصلوا بالعالم الخارجي وأقاموا علاقات مع الاتحاد العمالي لنقابات العمال في برلين. ومكتب العمل الدولي. مع الحركة العمالية في لبنان. ويروى أن بعض أعضاء (جمعية اصحاب الصنائع ) التي شكلها العمال عام 1924، كانت تحتفل سراً في الأول من آيار  (عيد العمال العالمي) أن كل هذا يؤكد أن الطبقة العاملة أصبحت في وضع يؤهلها أن تلعب دوراً يفوق وزنها العددي وظلت تحتفظ بهذا الدور/إلى الآن وفي المستقبل. وبالمقابل ومنذ بداية عشرينات القرن الماضي تكونت مجموعة من المثقفين الثوريين ذات توجهات اشتراكية أطلقت اشعاعها ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى. ودخلت هذه الأفكار البلاد من مسارات عدة إضافة إلى أن تربة العراق زاخرة بالتشارك الاجتماعي والاقتصادي. والتفت هذه المجموعة حول(حسين الرحال )الذي عاصر ثورة (السبارتاكيين )في ألمانيا واستمعَ إلى خطابات قادتها، وقرأ بياناتهم، وأصدرت هذه المجموعة صحيفة ناطقة بأسمهم. وسارت هذه المجموعة بمؤازرة حركة مقابلة جرت بين صفوف العمال والريفيين والكادحين. وكانت الحركتان تلتقيان مع بعضهما في الإصرار على معاداة الاستعمار والدفاع عن حقوق الكادحين.وتطورت بينهما علاقات تعاون في مجرى نضالات العمال واضراباتهم. وهذا اللقاء بين الحركتين ليس حاجة أحدهما للآخر.فالمثقفون يشعرون بحاجة ماسة للخروج إلى الجماهير لاختبار افكارهم في مجرى التطبيق. والعمال يجدون الحاجة إلى المثقفين لاعانتهم في صياغة أهدافهم وتعليمهم كيفية تنظيم انفسهم وصياغة شعاراتهم. وفضح مناورات خصومهم.. ودخل عامل يقضي بملئ الفراغ السياسي الذي تركهُ وقف النشاط السياسي لكلا حزبّي المعارضة الحزب الوطني برئاسة جعفر ابو التمن وحزب الإخاء الوطني برئاسة ياسين الهاشمي.  الأمر الذي وضع الحلقات الماركسية أمام مهمه ملحة وعاجلة تتمثل بتأسيس منظمة خاصة بهم. وهذا ما تحقق فعلاً في 31/آذار 1934. وصدر عن اجتماع التأسيس بيان ناشد فيه العمال والفلاحين والطلبة والجنود وكل المضطهدين. المشاركة في النضال من أجل تطبيق البرنامج الذي تضمنهُ البيان وهو: (سن قانون لحماية العمال وضمان حريتهم في الاجتماع والعمل النقابي. يوم عمل بثمان ساعات. شمولهم بالضمان الاجتماعي. توزيع الأراضي الأميرية على الفلاحين والفقراء وإلغاء ما عليهم من ديون. تأمين القروض اللازمة لهم. إلغاء القواعد العسكرية. إعادة النظر في المعاهدات واتفاقية النفط مع الجانب البريطاني. تخفيض الرواتب الضخمة لكبار الموظفين. إجراء انتخابات حرة مباشرة) وظل الحزب يطرح الشعارات التي تهم مصالح الجماهير والتي تتطلبها التطورات السياسية (لان الحزب في تلك الفترة ليس لديه برنامج لغاية 1944. تاريخ عقد الكونفرنس الأول الذي أقر فيه الميثاق الوطني) الذي حدد فيه الأهداف الملحه التي يناضل الحزب من اجل تحقيقها. ومنذ تلك اللحظة انطلقت منظمات الحزب لقيادة الجماهير. مستغلين الانفراج الذي حصل في تلك الفترة على أثر انتصارات الجيش السوفييتي على القطعات النازية. والعلاقات الدبلوماسية بين العراق والاتحاد السوفييتي. وكانت الحصيلة عشرات الاضرابات العمالية والطلابية والانتفاضات الفلاحية منطلقين من حقيقة أن المكاسب تنتزع ولا تعطى. وفعلاً تحققت العديد من المكاسب منها على سبيل المثال لا الحصر. تشريع قانون العمل عام 1936. إلا أن الحكومات الرجعية المتعاقبة وجهت ضربات مميتة الى الحزب بسبب نشاطه في الشارع ابرزها في اعوام(1948و1963و1979 ) فقد الحزب خلالها المئات من قادته وكادره من بينهم اثنان من سكرتارييه الرفيق الخالد(فهد ) والرفيق الخالد (سلام عادل) كما تعرضت عشرات الآلاف من رفاقه إلى السجن والتعذيب والتشرد. وصرحت الأجهزة القمعية بعد كل ضربة(ان الحزب الشيوعي لم تقم له قائمة بعد) إلا أن نشاط الحزب لم يتوقف يوما واحداً لان جذوره امتدت عميقا في التربة العراقية. وسرعان ما يضمد جراحهُ وينهض من جديد لممارسة دوره النضالي في الدفاع عن حقوق ومصالح الجماهير. وهذا ما حصل فعلا فقد سقطت الدكتاتورية التي راهنت بالقضاء على الحزب. ونهض الحزب سالما معافى تنتشر مقراتهُ في طول البلاد وعرضها. ويقف بالمقدمة من الحراك الجماهيري الذي انطلق منذ اكثر من عام ونصف. إضافة الى الوقفات الاحتجاجية للعمال والفلاحين والطلبة والموظفين وأساتذة الجامعات. والنشاطات المتنوعة التي تقوم بها مجاميع شبابية. وأصبح شعار التغيير والتعامل على اساس المواطنة بعيداً عن المحاصصة الطائفية والاثنية المقيته. والدولة المدنية الديمقراطية. والمصالحة المجتمعية التي رفعها الحزب بعد 2003 واقرتها مؤتمراته. شعارات رفعها المحتجون وترددها الجماهير وتتعامل معها أجهزة الاعلام. وحتى القوى السياسية المتنفذة التي كانت تصم ذاتها عند سماعها وتقف موقف المتوجسين منها تعلن الآن تبنيها بغض النظر عن مدى صدقيتها. وللحزب طروحات كثيرة أخرى كان لها الأثر الكبير على وعي الجماهير وسلوكياتهم وعلى القوى السياسية التي تأثرت بقدر معين بها حقا او تزلفاً منها : 1-اعطى الحزب طوال تاريخه المجيد اهتماما كبيراً للتحالفات السياسية مع الاحزاب والقوى الوطنية والديمقراطية عملياً ونظرياً. منطلقاً من حقيقة ان المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد والمهام التي تجابهها لا يستطيع أي حزب سياسي بمفردة النهوض بها دون مشاركة الجميع وهذا التوجه يجد الآن تعبيره بالتنسيق بين بعض الأطراف السياسية ولملمة القوى التي تؤمن بالتغيير وتشكيل كتلة تاريخية تقف على برنامج مدني بعيداً عن المحاصصة بكل أشكالها ويدعم الدعوات إلى المصالحة والتسوية البعيدة عن التخندقات الطائفية والاثنية.  2-اكدت مؤتمرات الحزب منذ الكونفرنس الأول عام 1944 وسياسته العامة على تقرير المصير للأمة الكردية. وتبنى منذ ستينيات القرن الماضي شعار (الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان) وفي مؤتمر الحزب الخامس الذي عقد عام 1993 تبنى النظام الفيدرالي الذي نص عليه الدستور فيما بعد. وأكد على ضمان الحقوق القومية والإدارية والثقافية للتركمان والكلدان والاشوريين والسريان والارمن وتطويرها وتوسيعها. واحترام المعتقدات والشعائر الدينية للأيزيدين والصابئة المندائيين وإلغاء جميع مظاهر التمييز والاضطهاد ضدهم. 3-وضع الحزب الشيوعي مصلحة الوطن والشعب فوق أي اعتبار.وكافح لتحقيق الاستقلال والسيادة الوطنية وبناء الدولة المدنية الديمقراطية.ويعمل من أجل التقدم وتحقيق العدالة الاجتماعية وصولاً إلى الاشتراكية وأن السيادة والاستقلال من وجهه نظر الحزب لم تعد تعني مجرد المفهوم السياسي للاستقلال وإنما بات شديد الارتباط بالديمقراطية الاجتماعية التي تضمن للجماهير الكادحة حياة حرة كريمة. 4-دافع الحزب بلا هواده عن حقوق المرأة. والحفاظ على مكتسباتها ورفض التمييز ضدها. وتوسيع مشاركاتها في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وتمتعها بحقوقها السياسية والمدنية والشخصية. وضمان الالتزام بجميع المواثيق  المتعلقة بحماية حقوق الطفل(من برنامج الحزب الشيوعي الذي أقره المؤتمر التاسع) 5- عمل الحزب الشيوعي على محاربة الشوفينية وضيق الافق  القومي والنعرات الطائفية والعنصرية والتمسك بتقاليد شعبنا في التسامح والتكافل الاجتماعي. 6-جمع الحزب بين النضال العلني والنضال السري خلال تاريخه المجيد. وربط بين القضية الوطنية والديمقراطية. واعتمد الديمقراطية في سياسته وبنائه الداخلي. 7- ربى الحزب رفاقه تربية وطنية واممية بعيدا عن التخندقات الطائفية. ولم ينسى الحزب اعلان تضامنه الأممي مع نضالات الشعوب من اجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحق تقرير المصير. وخاصة مع الشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه وبناء دولته الوطنية كما شارك عدد من قادته وكادره في قيادة المنظمات العالمية (الطلابية-والشبابية-والمرأة-واتحاد نقابات العمال) لعقود من السنين.  ومشاركة ممثل عنه في تحرير (مجلة قضايا السلم والاشتراكية) وكانت لديه وجهات نظر حول التطورات التي حصلت داخل الحركة الشيوعية العالمية ووضع الاتحاد السوفييتي والدول الاشتراكية قبل الانهيار وبعده. ويتحسس المشاكل والعقبات التي أدت إلى الانهيار. وجرت مناقشات واسعة بين رفاق الحزب وكادره وقيادته قبل انعقاد المؤتمر الخامس للحزب عام 1993 وأثناء انعقاده. توصل فيها إلى العديد من الاستنتاجات. وأقر المؤتمر الثامن وثيقة فكرية بعنوان (خيارنا الإشتراكي) تعبر عن وجهة نظر الحزب.ويمكن اعتبارها مساهمة بالنقاش الدائر في الأوساط الشيوعية وهي جديرة بالدراسة.  ويشارك الآن في الاجتماعات والندوات الفكرية والسياسية والمهرجانات العالمية. ومؤتمرات الأحزاب الشيوعية والعمالية واليسارية. 8-ان اعتماد نظام المحاصصة الطائفية -الاثنية هو السبب الرئيسى للأزمات المتتالية التي مرت بها البلاد وأدت الى تفشي الفساد المالي والإداري. وتدهور الوضع الأمني. ونقص الخدمات وارتفاع نسبة البطالة بما فيها بطالة الخريجين. واخيراً وليسَ آخراً اجتياح عصابات داعش مدينة الموصل دون مقاومة تذكر وتمددها الى صلاح الدين وكركوك وديالى والانبار. ويبدوا أن القوى المتنفذة غير مستعدة للتخلي عنها رغم ما تدعيه زيفا عن الاصلاح والتغيير والمدنية. وبما أننا أمام استحقاق انتخابي (مجالس المحافظات. ومجلس النواب ) ينظم الحزب بالتعاون مع عدد من التيارات السياسية ومنظمات المجتمع المدني حراكاً جماهيرياً واسعاً سلمياً من أجل قانون انتخابي منصف. ومفوضية مستقلة فعلاً لا قولاً باعتباره مدخلاً للتغيير. والدعوة الى حكومة مدنية ديمقراطية تستند إلى مبدأ المواطنة. تخضع فيه كل مؤسسات الدولة بما فيها العسكرية الى إدارة لتولي المراكز الحساسة في الدولة. 9- يعتبر الحزب معركتنا مع داعش وتحرير الارض من دنسه معركة وطنية بأمتياز يشارك فيها الجميع بدون استثناء ويمكن استثمار هذه النقطة الايجابية بأتخاذ بعض القرارات وتشريع بعض القوانين من قبل الحكومة ومجلس النواب. ومد الجسور بين القوى السياسية لترطيب الأجواء واستمرار هذا التلاحم وتطويره بدلاً من الحديث عن القنابل الموقوته والمذابح ما بعد داعش لارهاب الناس وتخويفهم من المجهول الذي ينتظرهم ولفت نظر القوى الظلامية بأنها قادرة على عمل الكثير بعد انهيار داعش. ويدعو الحزب الى دعم قواتنا المسلحة والقوى المشاركه لها من الشرطة والحشد الشعبي والعشائري. وتوفير المستلزمات الضرورية لهم لحسم المعركة بأقصر وقت وخسائر اقل. ويؤكد الحزب على أهمية حماية المدنيين وتوفير الممرات الآمنة وتوفير الغذاء والدواء والمأوى المناسب لهم. والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم والممتلكات العامة. وإعادة من تحررت أراضيهم إلى مناطقهم بعد توفير الخدمات المناسبة. كما يدعو أبناء الموصل وابناء المناطق التي لا تزال محتله من قبل العدو مساعدة القوات المسلحة ورفدها بالمعلومات عند تحركات العدو ومخازن عتاده. وأماكن تواجده لتسهيل مهمتهم بالقضاء على هذه القوى المجرمة التي عاثت في الأرض الفساد.



#جليل_حسون_عاصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي


المزيد.....




- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...
- جميع الإصابات -مباشرة-..-حزب الله- اللبناني ينشر ملخص عمليات ...
- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- -بوليتيكو-: شي جين بينغ سيقوم بأول زيارة له لفرنسا بعد -كوفي ...
- كيم جونغ أون يشرف بشكل شخصي على تدريب رماية باستخدام منصات ص ...
- دمشق: دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف ريف دمشق
- هبوط اضطراري لطائرة مسيرة أمريكية في بولندا بعد فقدان الاتصا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جليل حسون عاصي - بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانون لميلاد الحزب الشيوعي العراقي