أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جوزيف شلال - حقائق غير معروفة عن بعض الملحدين بانهم يمتازون بقلة الاخلاق والمعرفة والثقافة والجهل













المزيد.....

حقائق غير معروفة عن بعض الملحدين بانهم يمتازون بقلة الاخلاق والمعرفة والثقافة والجهل


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 5452 - 2017 / 3 / 6 - 21:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المقدمة

الالحاد موجود منذ ان خلقت او وجدت البشرية على كوكبنا الارضي , نعتبر الالحاد او عدم الايمان بالاله او الخالق او بالديانات او الانبياء والرسل حالة شخصية ومن الحريات الفردية الخاصة ليس من حق اي كائن من يكون ان ينتقد او يتدخل او يفرض رايه ومعتقداته على الملحدين , اي نحن مع حرية الاعتقاد والعقيدة والتدين والالحاد وشبيهاتها .
قبل الدخول في بعض النقاط المهمة في هذا الموضوع لا بد ان نشرح ونعرف ما هو الالحاد وفروعه المختلفة , الالحاد هو موقف يرفض التصديق والاعتراف بوجود خالق بحسب المنطق الديني , اي عدم وجود كائنات اخرى غير مرئية , البعض يفسر بمفهوم اخر فلسفي اي ان القيمة الحقيقية للامور الدينية ومنها الغيبية غير محددة وليس باستطاعة اي فرد ان يحددها في الطبيعة للانسان وهؤلاء يطلقون على انفسهم باالا أدرية .
اما البعض الاخر يبسطها ويقول لا ادري اي لايهمهم ان كان هناك خالق او غير موجود , هناك اللادينية وهو اتجاه فكري معين بعدم الاعتراف بالمرجعية الدينية في حياة البشر , وتؤمن بحق الفرد ان يرسم طريقة حياته ومعيشته ومستقبله دون وصايا الدين ورجال الدين , اما اللاديني يؤمن ان الدين علاقة بين الفرد وخالقه وعدم فرض الدين على المجتمع , اي ليس كل لا ديني ملحد لكن كل ملحد لا ديني .
اخيرا اما موجة الالحاد التي عمت كالسونامي جميع دول العالم وخاصة دول العالم الثالث وتحديدا الاسلامية والعربية اتت نتيجة الاخفاقات والحالة الماساوية التي تعيشها شعوب المنطقة بسبب الربيع الديني الاسلامي الاسود اي الصحوة الاسلامية التي ضربت هذه الدول وتلقفتها بكل رحابة صدر وانفتاح وتقبل , اكثر من 80 % من شعوب هذه المنطقة اصيبت بهذا المرض الخطير وتداعياته بدات تطفوا وتنتشر وتضرب في جميع الاتجاهات , الحروب والاقتتال والنزعة الطائفية والقبلية والعشائرية والعنصرية الدينية المذهبية والتوجهات الايديولوجية الثيوقراطية الراديكالية عمت عقول شعوب المنطقة باسرها .

ملحد ام قرقوز !

مع احترامنا للاكثرية من الملحدين لكن هناك القلة الذين يدعون او دخلوا الى الالحاد لا يمكن للمرء ان يحترم هؤلاء الشعوذة الذين يمارسون الدجل والشيطنة الفكرية , لانهم يمتازون بقلة الاخلاق والمعرفة والثقافة والجهل في جميع القضايا والعلوم الدينية والانسانية , هذه الفئة غايتها التضليل وزرع الاخلاق الرديئة والفكر المتعفن الغير اخلاقي , مع الاسف ان الغالبية من هؤلاء لديهم قنوات يبثون سمومهم من خلال اليوتوب او الكوكل والفيس بوك وغيرها من قنوات التواصل الالكتروني .
يشتمون ويسبون ويطلقون كلمات والفاظ رديئة وسيئة لا ينطق بها الا ابناء تربية الشوارع , نحن ناسف للعالم والمفكر والكاتب والمثقف عندما يقبل دعوة احد من هؤلاء الظهور في قناته المشبوهة , غاية وهدف هذه الزمرة القرقوزية هي تشويه سمعة المثقف والثقافة والنزول بها الى الحضيض واسفل الطهارة .
سنضرب مثال واحد فقط من بين المئات من هؤلاء , في مقابلة لاحد منهم على قناة تسمى مد الجسور , ردا على سؤال لماذا تركت الاسلام ولم تدخل المسيحية , كان الرد يسوده الجهل والغباء وعدم المعرفة بالدين والعقائد الاخرى , كان الجواب / تركت الاسلام لعدم ايماني بالدين والاحاديث وما جاء بالقران واسباب اخرى كالقتال والغزوات والحروب والدماء والسب والشتم والخ , اما عدم دخولي المسيحية او الايمان بها هو بسبب , والكلام للمدعو العبقري ضيف الحلقة , حروب صليبية , حروب افراد مثل هتلر وغيره وذبح العلماء وقتلهم في اوربا ووو الخ .
ان دل على شيئ فانه يدل على مدى التجاهل الاعمى المقصود من هذا الشرح الغير عقلاني ومنطقي وصادق , هذا الشخص لا يفرق بين تعاليم الدين والنصوص الموجودة مثلا في الانجيل او القران , وبين التصرفات الفردية الشخصية من اجل المصلحة او السياسة او الهيمنة او السيطرة او الاستحواذ , مجرد نسال هذا الشخص الفيلسوف الملحد او اللا ديني او الا اعرف , اعطينا كلمة او اية من الانجيل تدعو او تقول او تحرض على القتل والقتال والكراهية والحقد والتكفير , لكي تقول وتشبه بان الاديان متساوية وشبيهة بعضها البعض في التفكير والتعاليم والاهداف والغايات , ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم .
الكذب صفة الدجالين والمحتالين , ساسرد اليك قصة حقيقية ونرجوا الرد عليها بمفهومك الالحادي او الالحاد ان استطعت , قبل ان تتوقف الحرب العراقية – الايرانية عام 1988 في الصيف حزيران كانت تسقط صواريخ ارض ارض بالستية على بغداد وسقط واحدا منها على بيت معلم ذهب ضحية هذا العمل الاجرامي مع عائلته في منطقة 7 نيسان – الحبيبية محلة 744 , في نهاية زقاق 1 وعلى اليمين كان هناك بيت لاحد المسيحيين , المسيح ظهرت صورته الراس مع الشوك وصدره فقط على الباب , بقي هذا الظهور ايام عديدة ورايته انا وعائلتي عدة مرات , المئات ربما الاف من الاخوة المسلمين في تلك المنطقة اتوا لرؤية هذا المنظر الرهيب , من يريد المعرفة والتاكد ان يسال ساكني محلة 744 زقاق 1 وان يسال الاخوة المسلمين فقط عن هذه الواقعة , اذن كيف لا تؤمن يا ايها العبقري بوجود خالق , لكن نقولها ان اردت ان تعرف فعند جهينة الخبر اليقين .

الاسلام والعلمانية والالحاد

جميع شعوب ودول وحضارات العالم تفسر العلمانية بطريقة علمية ومنطقية وصحيحة الا الدول الاسلامية والعربية خاصة لانها تخلط وتمزج بين العلمانية والالحاد وتاثيرها على الدين والشعوب العربية والاسلامية , لا نريد الخوض في تعريف وشرح العلمانية لاننا اشبعناها شرحا وكتابة , نتيجة الخوف والذعر الذي اصاب الدول الاسلامية من موجة الالحاد وترك الدين الاسلامي من افريقيا الى ماليزيا الى المنطقة العربية وتحديدا مملكة الشر السعودية الوهابية , يحاولون شيوخ الاسلام ومراكز البحوث الاسلامية التقليل من هذا السونامي الذي اجتاح عقر دارهم .
يحاولون الكذب والدجل والتنويه بان الاسلام في خير وسلام وتقدم وازدهار , لكن كل النتائج والدراسات والابحاث تقول عكس ذلك , الاسلام بدا يخاف من الالحاد والتنصير وتحول مئات الالوف من الاسلام الى المسيحية في جميع الدول العربية والاسلامية , ونؤكد ذلك ونتحدى الجميع بهذا القول // لو كانت الحريات وعدم وجود حد الردة وحرية الاعتقاد والتدين في هذا الدول كما هي موجودة في العالم الغربي سوف لن ولم يبقى مسلما واحدا على دينه كما قال القرضاوي والشيخ محمد حسان وغيرهما ويمكن الرجوع اليها في اليوتوب , اما ان يلحد او يصبح لا ديني او يتحول الى الديانات والمعتقدات الاخرى , لان الشيئ الذي يبنى على الرمال تجره المياه والرياح والاعاصير .
الى الان حوالي 75 مليون ملحد فقط في الدول العربية , وصل عدد الملحدين في السعودية وحدها اكثر من مليون شخص , بحسب احصائيات معهد كالوب الدولي في واشنطن الذي اجرى دراسة في 57 بلدا جاءت هذه الاخبار ومن دراسات مراكز سرية تقوم بها بعض الجهات دون ان تعلن عن اسمائها وهي تدخل بطرق شرعية مع جهات وشركات ومشاريع اخرى .
..........

خمسة وسبعون 75 مليون ملحد بالعالم العربي وفي تزايد

https://www.facebook.com/falkasim/posts/802625413127918

https://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=206943

اعتراف صريح للشيخ القرضاوي: لولا حد الردة لنقرض الاسلام مند زمان

https://www.youtube.com/watch?v=ysBdQM5MhkU

الجزيرة تعترف ان المتنصرين في افريقيا 6 ملايين

https://www.youtube.com/watch?v=36GyUvgmXhk



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطهير العرقي وذبح المسيحيين واكذوبة الاسلام المعتدل وشماعة ...
- واخيرا دولة أم دولتان , اليهود والمسلمون والمقابر والتجربة ا ...
- ماذا لو أجبر ترامب المسلمين في اميركا اعتناق المسيحية ودفع ا ...
- ألاعلام الغربي الناطق بالعربية مخترق ومتاسلم وفاشل ومراوغ
- ما مصير الدواعش ما بعد انهيار حلم دولة الخلافة الاسلامية داع ...
- من هو المتطرف والعنصري والفاشي , الرئيس الامريكي أم حكام الع ...
- داعش وعمليات اغتصاب الايزيديات , فقه داعشي أم موروث اسلامي
- المظاهرات الممولة اعلاميا ضد ترامب دلالاتها
- السعودية ومؤتمرات التجحيش لمحاربة الارهاب الاسلامي الوهابي
- دونالد ترامب وسونامي التغيير في اميركا
- الارهاب الاسلامي السني سيعصف اوربا والغرب في السنوات المقبلة ...
- الاشهر الاسلامية العربية الهجرية القمرية بين الخرافة والهروب
- المسؤول الاول والاخير عن انتشارالارهاب في الغرب هي النخبة وا ...
- الدول العربية والاسلامية تدعي بانها تحارب الارهابيين , ولكن ...
- لاجئين ومهاجرين ام صعاليك وارهابيين في الغرب , ادلة وبراهين
- عباد الصليب وعباد الحجر , حقيقة ام افتراء ودجل
- قراءة موضوعية للحاكم الكوبي السابق كاسترو
- الاسلام والحرب الاعلامية الدينية في الماضي والحاضر
- السيناريو المحتمل في نينوى ما بعد الارهاب الداعشي السني وحقو ...
- من يروج لفكر اليمين المتطرف في الغرب , الاسلاميين ام من انصا ...


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جوزيف شلال - حقائق غير معروفة عن بعض الملحدين بانهم يمتازون بقلة الاخلاق والمعرفة والثقافة والجهل